[Omima Hisham]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخيرا حالفني الوقت لقراءة هذه التحفة الفنية

بدايةً مع العنوان الذي يعيد العقل إلى تلك العصور القديمة حيث كان العرب هي القوة التي تحكم العالم.. حيث كنا علماء في مختلف الفنون والعلوم ..

اما الاسلوب فلا يسعني إلا ان اقف لاصفق بفرح لهذا الاسلوب شديد البلاغة.. انا حقا من عشاق هذا النوع من السرد والاسلوب.. واي من
التشبيهات اكثر من رائعة وانتقائكما للكلمات عزيزتي اكثر من موفق
الاسلوب يحاكي الفكر المتعمق لكلا الكاتبتين
وهنا اردي خص الكاتبتين بالثناء والشكر
اولا رغد الغالية غنية عن التعريف واعرف جيدا اسلوبها المميز وقلمها المبدع وافكارها الرهيبة
وثاينا ندى لم يحالفني الحظ لاقرا روايتك السابقة ضلع قاصر نظرا لازدحام وقتي سابقا ولكن ساحاول ان اقراها كي لا افوت على نفسي مثل هذا الاسلوب.. لكنني قرات لك قصص قصيرة



اخيرا القصة...
وغرناااااااااااطة... غرناطة ومضت قرون سبعة
الفكرة راااائعة.. للحقيقة مغامرة تستحق الخوض بها.. وعقبة البطل الاندلسي عريض المنكبين.. شعرت به الرجل الغامض الهادئ ذو الفكر الرزين..
اما مروان فكنت اتساءل بين الفينة والاخرى من هذا السمج.. منذ لحظته الاولى بعمامته المائلة وانفعاله المثير للاشمئزاز.. لا اعلم كيف يتحمل عقبة وجوده.. والادهى هو لسانه المنفلِت والذي سيسبب المهالك لصديقه..

نهاية الفصل في لحظة حرجة ماذا سيحدث؟؟
وهل بدأت المتاعب مبكرا؟؟
الا يكفي الامانة التي يحملها عقبة على كاهليه؟؟




عزيزاتي روزز وانشودة الندى
سلمت الانامل التي خطت هذا الابداع
اجد نفسي محظوظة لقراءتي لهذا التميز
تقبلا مروري
تحيتي لكما.....