عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-15, 12:30 PM   #4

سحر الياقوت
alkap ~
? العضوٌ??? » 344452
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » سحر الياقوت is on a distinguished road
افتراضي

اعتذر عن التأخير وهذا بارت جديد

وقفت امام باب حجرتها والدموع حبيسه عينيها وهي تردد يارب رد لي اختي سالمه احست بذراعين تطوقها : شفيك ياحبيبتي ليش منتي مبسوطه ؟
تغصبت الابتسامه : مبسوطه عمتي بس راما مادري وينها طلعت من ساعه ولا رجعت خايفه عليها

صرخ صوت من بعيد وكأنه زئير اسد : وين اوراق رهن المحل ؟؟؟ الجماعه ينتظرون
شهقت بخوف وهي تحتمي بعمتها
العمه : شفيك وش صاير ؟
..: اوراق رهن المحل اختفت ماني لاقيها ب اي مكان
جاءت الام على صوته المرتفع وسألها على مضض : شفتي اوراق المحل ؟
هزت رأسها نافيه
..: وين راما ؟
سكتو جميعا ينظرون لبعضهم البعض الا عروسهم الفاتنه كانت تنظر للأسفل وكأنها هي المذنبه
..: كريمه وين اختك ؟ طال صمتها ولكن سألها مجددا .. كريمه جاوبيني وين اختك ؟
هزت رأسها بلا اعلم .. رمى بثقله على الكنبه المنفرده الوحيده فالغرفه بيأس



استوقفت احدى العاملين بالفندق وهي تسأله : لو سمحت وين القى جناح السيد كاران .. لم يجاوبها ف مشى مسرعا .. اكملت مشيها ف استوقفت امرأه لتسألها لكنها صرخت في وجهها : انتي لسى هنا .. ياشباب تعالو جهزوها بسرعه .. توسعت عيناها ! : وشو وش يصير
تجمعو عليها اربع اشخاص ليجهزوها لعرض ازياء السيد
..: لو سمحتي انا مو عارضه .. كانو سريعين ودقيقين بالتجهيز فلم ينتبهو لما قالته .. وضعو عليها ساري احمر يلف خصرها النحيل والبسوها حذاء عالي .. سحبتها منظمه الاحتفال
..: لازم تفهمييين انا مو .. لم تكمل كلامها حتى دفعتها الى الممر الكبير .. توقفت مصدومه من الكم الكبير والهائل من الناس وفلاشات الكاميرات التي لا تتوقف عن الوميض .. توقف الناس عن التصفيق بغرابه من هذه العارضه فهي لم تتحرك ! .. اشرت لها السيده ان تتحرك لكن الصدمه شلت حركتها
كان يراقب كل شي من منصة رجال الاعمال وهو يسمع من حوله تعليقات سلبيه عن العرض تعقدت حواجبه دلاله على عصبيته ف اقترب من المنصه

..: ياقدير وش اسوي .. مشت بخطوات مرتجفه .. رجولي ماتشيلني ! اااه لولا اختي لما جيت لهالمكان المقرف .. اختي !!! رفعت الساري واسرعت بخطواتها لكن الكعب العالي يعيق حركتها التوى كاحلها فكادت ان تقع من على المنصه لكن .... فتحت عيناها ببطئ وهي تتسائل ماذا حدث لما لم اتألم ؟ اصطدمت عيناها بعينين عسليه تتوهج غضب وكبرياء .. احست بهواء بارد يجري ب عظامها نظرته كالصقيع على جسمها الصغير .. خلصت نفسها من قبضته وذهبت مسرعه للخارج
اشر لحارسه وهو يكتم غضبه: لا تطلع من الفندق وشوف مين مرسلها

نزعت الساري من عليها بسرعه وهي تلتقط شنطتها البسيطه لكنها تحوي شيء ثمين بالنسبه لها خرجت مسرعه وهي ترى باب الفندق وكأنها ترى بابا للجنه لكن ماهي الا ثواني حتى طوقوها رجاله تراجععت برعب : م .. مين انتم
اجابهها رجل ضخم وخمنت انه رئيسهم : تعالي معنا وتعرفين ..
ابتعدت مئه خطوه للوراء برعب لكن بينته كانت اقوا سحبها بقوه خلفه


وضع يداه بغضب على طاوله صغيره تحوي قهوته ومزهريه ورود من نوع الروز وهو يسترجع الموقف الذي حدث بالقاعه ضرب الطاوله بغضب ودفعها بعيدا عنه : مين هذي البنت وليه كانت بتخرب عرضي .. طرق باب الجناح وسمح له بالدخول لكن صوتها سبقه قبل ان يدخل
..: اقولك اتركني .. اتركني يا قذر مين سمح لك تلمسنيي اشر له يتركها .. انحنى الحارس وخرج وفبقو لوحدهم .. امسكت معصمها المحمر وهي تمسح الجناح بعينيها الزمرديه
تكلم بعجرفه وهو يرمقها بنظره قرف : انا بسألك سؤال واحد بس وابيك تجاوبيني .. ركزت عينيها عليه .. انه صاحب العينين القاسيه .. لم يسمع لها جواب ف سأل سؤاله : مين مرسلك
انحنى رأسها ب استغراب : مافهمت
فار غضبه فتوجه اليها ك اسد جائع وامسك فكها : سألتك سؤال جاوبي بصدق
تألمت من مسكته : ماقلت الا الصدق
تركها ولكن لم يبعد ولا شبر : كم دفعو لك .. انا ادفع لك الضعف بس تقولين مين ارسلك
توسعت عيناها بصدمه ودفعته بعيدا عنها : اسمع يا غبي لا انت ولا غيرك يقدرون يشتروني بفلوسهم .. انا دخلت هنا بالغلط ولبسوني ملابسك القذره غصب عني .. عطته ظهرها لتتوجه للباب لكن شي ما سحب شالها ليكشف عن ظهرها الناعم واكتافها البيضاء .. وقفت بصدمه وتحجرت دمعتها بعينيها التفتت ببطئ لترى طرفه عالق بباب الخزانه والطرف الاخر يداعب اقدامه لا ارادي وضعت يدينها على اكتافها وهي تتمنى ان الارض تنشق لتبلعها

انحنى ليلتقطه وحرر طرفه من الباب تقدم لها ومده .. التفتت اليه لتراه ينظر الى الجهه الثانيه .. سحبته من يده وغطت به اكتافها وظهرها وخرجت مسرعه

التقط هاتفه وعبث ب ارقامه ليأتيه صوت حارسه : تأكد من كل الكاميرات والقنوات الي كانت موجود اللقطه الي صارت اليوم مابيها تنعرض اقفل هاتفه ورماه على الكنبه

ضلت تمشي فالشوارع الخاليه والظلام مخيم على القريه البسيطه .. مسحت دموعها ب اكفافها واقدامها تخونها .. لم تتعرض لأهانه كبيره من قبل حقدت من كل قلبها على هذا الشخص حتى وهي لا تعرفه لكن تأكدت ان القدر سينتقم منه وصل الى البيت بعد عناء .. وركضت بلهفه لكن توقفت بصدمه وهي ترى البيت مظلم وكأنه ليس البيت الذي تملؤه البهجه صباح اليوم : ماما بابا
فتحت ابواب البيت فاستقبلوها بوجوه عابسه ..: وين كنتي ؟
اخفضت رأسها : ك ..
صرخت امها : جاوبييي
..: رحت لفندق كاران .. مارضيت ترهنون المحل .. التفتت لأبوها .. بابا هذا تعبك تعب سنينك كيف ترهنه بذا السهوله
امسكت امها بزندها ولفت وجهها ناحيتها: وفرحة اختك ؟ مافكرتي فيها مافكرتي انها ممكن تنرفض بيوم عرسها .. رمت شنطتها واسرعت لحجرة اختها وفتحتها : كريمه
استقبلتها اختها بالاحضان : راما .. وين كنتي خفنا عليك
تمسكت ب اختها اكثر .. نادمه على افسادها لزواج اختها ونادمه انها خيبت امل اهلها : سامحيني اختييي .. ضمتها لصدرها بصمت وهي تحاول تردع دموعها

سحبتها عمتها بقسوه : سامحيني ! ببساطه كذا انتي دمرتي فرحتها

صرخ الأب : يكفييي .. خلونا نطلع نرتاح يوم كان متعب
خرجو جميعا الا الاختان .. اخذت بيد راما واجلستها على السرير : وش صار معك .. ليش تأخرتي هالقد ؟
تسابقت الأحداث في رأسها ف احست بالدوار : انا تعبانه اختي .. اذا صحيت بحكيلك
توشحت شالها بعدم تصديق لأنها تتهرب منها واستعدت للنوم
اما فاتنتنا الصغيره لم ترمش عينها ابدا .. غاصت بأفكارها والأحداث التي حصلت معها وكأنها سلسلة احداث فلم اكشن .. ابتسمت على فكرتها واغمضت عينيها لتغط في نوم عميق


تم البارت الثاني


سحر الياقوت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس