مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام ? العضوٌ???
» 216 | ? التسِجيلٌ
» Dec 2007 | ? مشَارَ?اتْي » 87,659 | ?
نُقآطِيْ
» | | الفصل عشرين في المستشفى كانت بو تركي جي يزور يارا بو تركي : انتي بخير ؟! يارا : أي , ابغي اطلع اليوم بو تركي : بس وجهه لسى ما بعد يطيب يارا : ما اهتم , ابغي اطلع والا انضرب الباب , فتعدلت يارا بسرعه , ودخل معاذ الي قرر يروح لها في وقت متاخر علشان ما يكون عندها احد بس تفاجأ لم شاف بو تركي , وحس انه ارتكب اكبر غلطه في حياه , وان بو تركي راح يقتله لانه جي لحاله يزور بس شنو يسوي ابوه كان مشغول واصلا له فتره ما شافه بس بو تركي قام وابتسم له : شكراً لاهتمامك بيارا تفاجأ معاذ مع هذا قال ببرود : هذا واجبنا , جيت بدال ابوي لانه ما قدر يجي حست يارا بالحزن لان معاذ ما جي علشان يشوفها لكن جي علشان يأدي واجب انفجر بو تركي من الضحك على تصرف معاذ الوقح , بس كان يتوقع هذا الشيء وخاصه بعد الي سمعه عنه : طيب , انا الحين بمشي , راح اقول لسالم يطلعك من المستشفى ابتسمت يارا لجدها : طيب اشوفك في البيت وطلع جدها يارا ابتسمت : تفضل اجلس يا معاذ ؟! ليه احسك مو مرتاح معاي ؟! جلس معاذ : انا ما ارتاح مع كل البنات ضحكت يارا : حلو معاذ : شنو الحلو ؟! احمر وجه يارا : لانك جيت تزورني مع انك ما تحب تجلس مع البنات معاذ : لا تفهمين الوضع غلط , انا جيت هنا بس لان إلياس قالي اجي يارا مع انها حست بالحزن لانه جاي بس علشان إلياس , بس ابتسمت : مع هذا , انا فرحانه لانك جيت , ولاني احس انك بديت تتقرب مني معاذ : لا تتأملين كثير , ولا تضيعين مشاعرك علي يارا : اخت سارة , هي البنت الي كنت تحبها ؟! حس معاذ بالعضب الشديد , وحس ان قلبه بدأ يعتصر من الالم : لا تسألين ابتسمت يارا وغيرت الموضوع : بما اني راح اطلع من المستشفى اليوم , شرايك انت الي توصلني للبيت ؟! وقف معاذ : تجهزي وجمعي اغراضك , راح انتظرك برا وطلع من دون حتى انه ينظر لها , وهذا الشيء خلاها تحس بالحزن , وحست ان من المستحيل انها تقرب منه , مع هذا ما حبت تستلم الحين كلها دقائق وكانت تركب سيارة معاذ يارا : احس اني مرتاحة الحين , شرايك توديني للبحر ابغي اشم هواء بعد ما انحبست في ذيك المستشفى نفذ معاذ الي قالته , ولما وصلوا للبحر انزلوا , فأخذت يارا حجر ورمته في البحر يارا : هذي اول مره اجي هنا بدون إلياس تفاجئ معاذ من كلامها مع هذا ما قال شيء لها ابتسمت يارا بسعادة : في كثير من الاشياء ما قدرت اسويها , مع ان الكل يعتقد اني اسوي الي ابغي لانها من عائلة غنية , لكن العكس هو الصحيح , ما سويت أي شيء مهم في حياتي او خطير , لان جدي يخاف علي من كل شيء , انا حتى ما قدرت اشوف اهلي , تدري ان امي كانت رسامه , بس ما شفت ولا رسمه لها لان جدي تخلص من كل اغراضهم , اتمنى لو كان عندي رسمه وحده لها , على الاقل اكون قريبه منها " وبدأت تبكي " عندها فقط تخيل لـ معاذ وكأنه يسمع سمر تتكلم , كانت مثل سمر وهي تبكي , وهذا الشيء خلاه يرتبك يارا : ليه ابكي ؟! انا مو طفله علشان ابكي عندها ما قدر معاذ يتحمل اكثر من كذا وبدأت دموعه تنزل على خدوده , وقام وضمها بكل حنان , وحس وكان قلبه ينعصر من الالم : لا تبكين , تكفين لا تبكين , لانك اذا بكيتي , احس اني راح اصير مجنون , انا اسف , اسف يارا وهي تشهق من البكي : ليه تتأسف ؟! عندها فهمت ان معاذ ما يضمها هي , بل يضم شخص ثاني , وما يعتذر منها هي بل يعتذر من شخص ثاني , شخص يحبه لدرجه انه يبكي لبكائه بعد كذا تركها معاذ , ووصلها للبيت , وانزلت من السيارة يارا : استانست اليوم معاذ بعدم اهتمام وهو ما يحاول يناظرها : طيب يارا : معاذ , ممكن اطلب منك طلب ؟! معاذ بستياء : شنو ؟! يارا بنظره حزينه : ممكن اركب معك في السيارة من وقت لاخر ؟! معاذ : لا ابتسمت يارا : لا تصير لئيم , انا اعرفك عدل , انت شخص طيب وحنون " وحمر وجهه " كثير يعني علي انك تركبني معك معاذ ما قدر يرفض لما تذكر انها اخت إلياس : طيب افكر نطت يارا من السعادة : وعد ؟! معاذ : وعد في هذا الوقت كانت إلياس واقف مرى الباب وهي تناظرهم , وحست بالحزن من هذا الشيء الي جالس يصير قدامها , وفكرت " مع اني ابغي هذا الشيء يصير , وابغيهم يتقربون من بعض علشان يتزوجون , بس هذا الشيء يخلي قلبي ينعصر من الالم , وكأن احد طعني بسكين في قلبي " علشان كذا ما كنت تبغي تشوفهم اكثر من كذا , فلتفتت بسرعه ودخل , بس الالم الي في قلبها ما توقف بعد كذا دخلت يارا , وهي تحس انها بطير من الفرح , وكانت تبغي تقول لإلياس عن الوعد الي وعدها ابه معاذ , علشان كذا راحت لغرفة إلياس وابدأ تضرب الباب يارا : إلياس , افتح الباب بسرعه عندما ما ردت عليها إلياس , افتحت الباب ودخلت بسرعه , وكانت تبغي تنط على السرير , لكنها وقفت لما شافت ان إلياس نايمة على سرير يارا بتعجب : هااااا , نايم ؟ غريبة تنام مبكر لهذا غادرت بهدوء , علشان ما تزعجها في حين ان إلياس ما كانت نايمة , بس ما كانت تبغي تشوف سعادة يارا , لان هذا الشيء راح يقتلها من الداخل , وحست بالغيرة منها , حتى لو كان عليها انها تقربهم من بعض , الا ان قلبها ما عاد يتحمل انه يشوف احد ثاني غيرها مع معاذ في اليوم الثاني راحت يارا الي احد المشاغل , قبل ما تروح للمدرسة , علشان تعدل شعرها المصففة : راح اقص شعرك علشان يصير متواسي " وبدأت عملها " لا تخافين راح تطلعين احلى من قبل لكن مع هذا , لما خلصت المصففة قص , ناظرت للمراية بحزن على شعرها الطويل , وبعد كذا راحت للمدرسة , وبمجرد ان شافوها البنات اجتمعوا حولها : يارا شعرك حلو حيل : شنو صار لوجهك ؟! ابتسمت يارا بإشراق : صباح الخير , انا بخير " وراحت تجلس مكانها " اقتربت منها سارة : انت صحيح ما تستحين , لا تعتقدين ان شكلك حلو ابتسمت يارا ابتسامه خالية من أي مرح : شنو فيه شكلي ؟! ما فيه شيء ولا يمكن يأنبك ضميرك بعد الي سويتيه فيني عصبت سارة : في المرة الجايه ما راح يكون كم شمخ في وجهك , راح تنكسر عظامك غضب سارة خل يارا تنبسط : قولي الي تبغينه في مدرسة إلياس كنت إلياس نادمه لانها غارت من يارا امس , وطول الوقت ما كانت مركزه وهي تفكر في الي صار , ما كان عليها انها تتجاهل يارا لان ما لها ذنب في أي شيء , وهي اصلا تبغي معاذ يحب يارا , لان هذا احسن حل للكل , بكذا راح تبقى قريبه منهم اثنينهم , لانهم الشخصين الوحدين في العالم الي تحبهم , علشان كذا قررت تروح تغسل وجهها , وتمسح هل غيره من قلبها , فطلعت من الفصل ودخلت دورة المياه وغسلت وجهها علشان تحس بالانتعاش , لكن لما حاولت تطلع , دخل فهد ومسكها من مقدمة ثوبها وسحبها لداخل , وما قدرت تسوي أي شيء من المفاجأة صرخت إلياس : هيييييييي أنت !! مسك فهد يدينها وحطهم فوق راسها وثبتها على الجدار إلياس ما استوعبت الشيء الي يصير : شنو تسوي ؟! فهد : مع انك محترف في القاتل , الا ان جسمك مو قوي " وحط قدمه على بطنها علشان ما تقدر تقاومه " وهذا الشيء غريب , ليش جسمك ضعيف كذا ؟! حاولت إلياس انها تبعده وتحرر يدينها , لكن جسمها ما ساعدها : اتركني فهد : ما راح اتركك الي ان اتأكد حست إلياس بالخطر الكبير , وما قدرت تفكر شنو عليها انها تسوي , وهي اصلا مو قادره تتحرك فهد : ليش انت متوتر ؟ مع العلم ان انت وانا اولاد ؟ من شنو خايف ؟ إلياس : حيوان قذر منحرف فهد بجديه : مهما قلت لازم اتأكد إلياس : بقتلك فهد : الموت افضل من الي انا فيه , راح اصير مجنون وبكذا دخل فهد يده تحت الفانيله حقتها وبدأ يتحسس صدرها , حست إلياس برعب شديد , حينها ابتعد فهد عنها وقد صار وجهه احمر بالكامل , وبدأ جسمه يرتجف , وكان في حالة صدمة شديدة , لقد اكتشف السر , واسقط قناعها !! فهد : انت ,,, انت ,,,, " مو رجال " ما قدرت إلياس تواجهه او ان تبرر أي شيء له , علشان كذا قدرت تبعده عنها بما انه حرر يدينها , وبسرعه طلعت من المكان , تنكرها كـ ولد كان الطريقة الوحيدة علشان تقدر تعيش , لكن بعد ما اكتشف امرها , ما تدري شنو راح تسوي ؟! وبدأت تركض وتركض , لكن ما يهتم مهما ركضت وابتعدت عن فهد وعن المدرسة , ما في مكان تختبئ فيه الحين !! ما صارت تشوف الا الظلام وهو يحاوطها في كل مكان , انتهت حياتها , وما عرفت كيف وصلت للمكان السري الخاص ابها وبمعاذ , بس مجرد ما جلست بين الصخور , بدأت تبكي بخوف كبير على حياتها , بو تركي عطاها فرصة جديدة علشان تعيش وتبدأ من جديد كـ ولد , لكن الحين انسرقت هذي الفرصة منها , راح يكون من الصعب عليها انها تعيش في هذا العالم الي يخليها ترتجف , عالم مظلم اسود ما يرحم امثالها , بكت وبكت وهي تتوسل " ساعدني يا ربي , ساعدني " وضلت على هذي الحالة لساعات , مو قادره توقف بكي او حتى تقوم من مكانها , في نفس هذا الوقت كان معاذ يعني من صداع علشان كذا هو بعد هرب من المدرسة علشان يرتاح في مكانه المفضل , بس لما قرب من المكان سمع صوت احد يبكي وراح يسرع علشان يشوف إلياس في حاله يرثى لها |