عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-15, 01:09 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




(4)





قال جاسر وهو يحرك كأسه : إذن هي لم تخبر والدتي بعدم معرفتها بالغرفة الجديدة !!
رد مُساعده حُسام : نعم ، لقد تكتمت عن الامر !!
تسائل جاسر عن سبب صمتها ، هي تعلم بأن هذا سيضعني في موقف مُحرج ، لِمَ ياتُرى ؟؟
فوق هذا كُله لقد رفضت الذهاب لغرفة أخرى !!


â?†ه½،â?…ه½،â?†ه½،â?†ه½،â ?…ه½،â?†ه½،â?†ه½،â?…ه½،â? †ه½،


في مكان آخر كانت حنان تسأل جازية ذات السؤال : لِمَ لم تقولي أنهُ لم يخبرگ !
ردت جازية بهدوء وهي تُنظف المغسلة : لا أعلم ، رُبما لأنني لا أُحب أن ادخل احد بأموري الخاصة او إشارك أحدى بمشاكلي !!
قالت حنان بغضب : أنتي غريبة سيدتي !!!
قالت جازية : رُبما أكون كذلگ ثم توقفي عن مناداتي سيدتي ، ناديني بإسمي ، ج ا ز ي ة !!!
تذمرت حنان : لكن !!
ردت جازية : نفذي ما أقوله والآن لقد تأخر الوقت تستطيعين الذهاب لغرفتگ ، سأغتسل ثم اتوجهه للنوم !
قالت حنان : لكن الماء بارد وليس لديك سخان !!
ردت جازية : لابأس والآن إذهبي !!
فكرت جازية بأنها تحتاج حمام بارد فـ جسدها يشتعل ، تاثير المُسكنات قد إنتهى والألم عاد اقوى من قبل !!!

كان الماء بارداً مما جعل جازية ترتدي عدة طبقات من الملابس !!

فكر جاسر بأن الغرفة لم تعد كما يذكرها ، حين رأها أول مرة كان عندما إشترى هذا المنزل ، الارائك لازالت بحالة جيدة و السرير ايضا صار أكثر شاعرية وضوء القمر يسقط عليه ، تخيل جاسر جازية وهي نائمة وضوء القمر مُسلط عليها ستكون جميلة حقاً !
أنب نفسه بغضب ، هو لايجب أن يفكر فيها بهذه الطريقة أبداً !
خرجت من الحمام لتجده ينتظرها وهو يتأمل الغرفة بغضب ، بالنظر لوضع الغرفة لم تعد بتلگ البشاعة التي كان يتصورها !!
رأها فقال : لقد أحسنتي بتنظيف الغرفة هل عملتي بالتنظيف من قبل ، لابد ان زي الخادمات يلائمك !!
فكرت جازية بأنهُ يتعمد إهانتها فقالت : نعم هو يلائمني و نعم قد عملت بالتنظيف من قبل !!
قال جاسر ساخراً : سمعت انگ تريدين دهن الغرفة !!
ردت جازية وهي تجفف شعرها بالإيجاب !!
قال جاسر : إذن أستجعلين زوجگ يختار اللون ام ستختاريه بنفسگ !!
سألت جازية بسخرية : ماللون الذي تفضله ؟
رد بحقد : الاسود !!
علقت جازية بهدوء : لون جميل !!
لم تنظر له حتى لدقيقة بل ظلت تجفف شعرها ، تابع جاسر حركات يدها النحيلة وشعرها الطويل ،" قُصتها " الطويلة والتي تعطيها مظهراً ملائكياً ، كـ والدها هي تبدو بريئة لكنها أفعى !!
أمسگ بيدها بقوة فاجئتها !!
قالت بهدوء : ما الأمر الآن ؟
قال بحنق : بعد كُل هذا لازالتِ تنظرين من قصرگ العاجي ، هل تظنين أنني سأكون ممنوناً لأنك لم تخبري والدتي ام انني سأعجب بگ لأنك تصرفتي كـ الخدم !!
شعر جاسر بحرارة تفوح من جسدها ، معصمها كان ساخناً ، نظر لوجهها ليراه مُحمر !!
قال بسخرية : يبدو أن حرارتگ مُرتفعة ، ما الأمر ؟ هل تشعرين بالمرض ؟
لم تجبه بل ظلت تنظر له بسخرية !!
قال غاضباً : لاتظني أنني قد أرأف بحالگ وأحضر لگ الدواء !!
قالت بكبرياء : لو فعلت ذلگ قد أخرج ما في معدتي من الإشمئزاز !!
سألها بسخرية : حقاً ، أتعلمين بعنادگ هذا أنتي تزيدين رغبتي في جسدگ !
للحظات إتسعت عينيها من الخوف ، أغمضت عينيها بقوة وهو يقترب منها ، شفتيه إقتربت من عِنقها حتى شعرت بأنفاسه تلفحه !!
لم يكن جاسر جاداً ولكن تمنعها أمتعه ودون أن يعلم صفعته للمرة الثانية !!
قالت بغضب : أنت حيوان قذر ، ظننت أنك تحترم نفسگ أكثر من أن تقترب من إمرأة تكرهها فقط لأجل الرغبة !!

هذه المرة لم يستطع جاسر تمالك أعصابه وصفعها بقوة أشعرهه بأن يده كُسرت ، غضب جاسر من ذاته فـ هو لم يمد يده على إمرأة لكن هذه الفتاة تتعمد إثارة غيضه !!
رأى أنفها تنزف وشفتها مجروحة ، مدت يدها وتلمست شفتيها بحركة مُستفزة ثم قالت : هل تشعر بالرضا الآن ؟ انا في الحقيقة أشعر بالرضا ! إستعراضگ لقوتك الجسدية ليس سوى دليل على صحة كلامي ، انت لست سوى حيوان في هيئة بشري !!
خرج جاسر من غرفتها قبل أن يرتكب جريمة !!!
لعن نفسه مراراً فقد حقق ما تُريده ، أفقدته أعصابه وجعلته يفعل مالم يفعل قط في حياته !!

كانت تشعر بالخدر من شدة الألم والادوية لم تعطي مفعوله بعد ،، غسلت وجهها ووضعت بعض الماء البارد على خدها حيث صفعها !!
لم تتوقع جازية أن يصل لهذا الحد لذا خوفاً من أن يعود أقفلت الباب !!




â?†ه½،â?…ه½،â?†ه½،â?†ه½،â ?…ه½،â?†ه½،â?†ه½،â?…ه½،â? †ه½،

في غرفة تتداخل ألوانها بين البنفسجي والذهبي ، أمام المرآة تجلس لمياء تتأمل مظهرها !! بينما إختها تجلس على الاريكة التي تقع نهاية سريرها !!

قالت تهاني بغضب : لا أصدق أنك وافقته على تصرفه ؟
ردت لمياء : ومالمشكلة ؟
تهاني بسخرية : زواجه عليگ لا يعتبر مشكلة في نظرگ ؟
قالت لمياء وهي تتأمل أظافرها : صحيح أنهُ تزوج ولكن هذا الزواج ليس للعبث بل هو للإنتقام !!
قالت تهاني بحيرة : لازالت لا أعلم كيف يُفكر جاسر !!
قالت لمياء بحزن : لقد حمل حقد و كُره طيلة العشرين سنة الماضية لأجل هذا وافقت ، كي يتخلص من حقده ولأنني أنا أريد الانتقام !!
قالت تهاني بحقد : معك حق يجب أن تنتقمي بعد تلگ الإهانة التي سببتها لگ ، مُنذ اللحظة التي رأيتها شعرت ان القدر سخر هذه الفرصة لنا !!
صمتت تهاني ثم قالت : لكنها لازالت جميلة اليس كذلگ ؟
قالت لمياء بثقة : مهما كانت جميلة ، جمالها لن يسعفها هذه المرة لأن جاسر لي !!
صمتت للإختان وهما يُفكران بأخبث الطرق للأنتقام !!
قاطع تفكيرهما دخول جاسر !!
إبتسمت المرأتان !!
قال جاسر وهو يُقبل جبين لمياء : ماذا تفعل زوجتي الجميلة ؟
ردت لمياء : أفكر فيگ !!
قال جاسر ضاحكاً : حقاً !
قالت تهاني : لا تصدقها فـ هي تفكر بطريقة للإنتقام !!
قال جاسر : هذا افضل !!
تأمل جاسر زوجته الجميلة ، حُبه لها بدا مُنذ الطفولة والفتاة الجالسة هُناك هي بمثابة أخته !!
تنحنت تهاني : أحم أحم ، انا سأذهب الآن ، تصبحون على خير !
رد الاثنان بصوت واحد : وأنتي من أهل الخير !!
إبتسما لبعضهما البعض ثم إحتضن جاسر زوجته بقوة وقال : إشتقت لگ !
ردت بحُب : أنا ايضاً !!
أرادت لمياء التحدث عن جازية إلا أنها غيرت رأيها وقالت : سأجهز لگ الحمام !
ذهبت لمياء وتركت جاسر يجلس على السرير !!

أغمض عينيه وتنهد بقوة ، لايصدق أنهُ تقرب منها ثم ضربها ، صحيح هو يكرهها لكنهُ لم يكن بهذا الجبن ، تلگ الفتاة تُفقده أعصابه وسيطرته على نفسه !!!
تلگ الليلة لم يستطع جاسر النوم ، ذهنه كان مشغول بما فعله بينما جازية كانت تصارع الحُمى والألم ..!

~ في صباح اليوم التالي ~

طرقت حنان الباب لكن لم تجد اي إجابة ، حين دخلت وجدت جازية تُمشط شعرها !!
إعتذرت حنان : لقد طرقت الباب لكنگ لم ...
صمتت حنان ثم شهقت وهي ترى كدمة غامقة على خد جازية !!
قالت حنان بلهفة : ما الذي حدث ؟ لِمَ خدگ مُزرق هكذا ؟ هل السيد ....؟
قالت جازية بصوت هادئ : لا بأس إنها مُجرد كدمة ، لا يجب ان يعلم بها أحد!
تمتمت حنان : لكن الفطور !
سألت جازية : ما الأمر ؟
أجابت حنان بتوتر : يجب أن تذهبي للفطور وبحالتگ هذه انتي !!
تنهدت جازية بتعب : لا مفر ، إسمعي هل لديگ خافي للعيوب !!
ردت حنان : نعم لكن !!
نظرات جازية الصارمة منعتها من إكمال كلامها !!
فكرت جازيك بتعب ، الكدمات ليست في وجهها فقط بل في جسدها كُله بسبب الحادث !! يجب أن ترتدي شيئاً يمنع ظهورها !!

إرتدت جازية ثوب أسود طويل مُحتشم ، صدره وظهره وأكمامه من الدانتيل !!
اخفت علامات وجهها لكن هذا جعل تبرجها مُبالغ فيه !!
رفعت شعرها للاعلى وهذا أظهر تركيبة وجهها الجميلة !!
قالت حنان بإعجاب : أنتي جميلة حقاً والاسود يليق بگ !!

~

إلتفت كُل الرؤوس لدخولها ، لو شخص أخر غيرها لظنت ان الكل ينتظر مجيئها بعكس مابدت نظراتهم !!
بحثت عن مكان فارغ في طاولة الطعام لكنها لم تجد سوى مكان واحد وهو يسار جاسر ، إغتصبت قدميها وتقدمت بصعوبة ، أخر شيء كانت تتمناه هو الجلوس بجانبه لكن لابأس ، لايجب أن تعلم الجميع بحقيقة مشاعرها !!

تأمل جاسر بطرف عينيه ملامح وجهها الهادئه ، تأمل كيف جلست بجواره بهدوء وكبرياء ملكي ، ترفع رأسها وتأكل وكلها إهتمام لأداب الطعام !!
إنتظر ان تنظر له بشرر ، بكره ، بحقد ، بأي شيء يجعل تأنيب الضمير يزول لكنها لم تفعل بل في المرة الوحيدة التي تلاقت فيها نظراتهما بدا وكأنها تنظر لرجل غريب لا تعرفه ، البرود واللامُبالاة هي كُل مايوجد في عينيها !!
لاحظ أيضاً تبرجها الثقيل ، تسائل إن كان بسبب الكدمة التي سببها ، لان تبرجها البارحة والذي كان يوم زفافها كان أقل وأكثر نعومة !!

رأها تضع الشوكة والسكين بشكل يعني إنتهائها من الطعام وقتها سمع صوت زوجته لمياء تقول : يبدو أنك تُحبين التبرج في الصباح جازية !
لم تجب جازية !!
عادت لمياء لتقول : أرجو أن لا تكوني تريدي إبهار الجميع بجمالگ !!
رفعت جازية رأسها و نظرت بإتجاهه لمياء بسخرية : لست بحاجة للتبرج لكي أبدو جميلة لكن زوجي العزيز طلب مني هذا شخصياً ولم أستطع رفض طلبه !!
قالت لمياء بغضب : حقاً !!
إبتلع جاسر ريقه ، اشاد بذكائها فقد قالت شيء هو لن يستطيع إنكاره لأنهُ لو فعل سيبدو رجلاً ضعيفاً مُتحجر القلب !
حين فتح فمه ليتكلم وجد إن جازية قد وقفت وقالت : أستئذن !!
قالت ام جاسر : لم تأكلي كثيراً !!
ردت جازية بإبتسامة : لا أحب أن اكل حين إستيقاظي !!
قالت لمياء بسخرية : رُبما لأن الفقراء لا يستطيعوا الحصول على طعام الفطور !!
ترقب جاسر ردة فعل جازية لكن لم تفعل شيئاً بل إكتفت بالابتسامة وقالت : رُبما ماتقوليه صحيح لكن لو كُنت مكانگ لأتخذتها عادة فأنتي ..
صمتت قليلاً وكأنها ترتب كلماتها : أقصد الوزن الزائد يسبب أمراض عدة !!

منع جاسر فمه بصعوبه من إطلاق ضحكة ، هذه الفتاة لا تنفك عن إبهاره ، حتى لمياء المُتحدثة البارعة عجزت عن الرد !!

غادرت جازية وقد إكتسبت أعداء جُدد ، قالت العمة بعد ذهاب جازية : أنظر كيف تتحدث ؟ مُتعجرفة !!
قال جاسر : أستئذن !!
خرج بسرعة ليتجنب العاصفة التي ستحدث بقاعة الطعام ، مشى بخطوات سريعة ليلحق بـ جازية ، في طريقه لغرفتها رأها ، طريقتها في المشي تبدو مختلفة ، إقترب منها ووضع يده على كتفها ، ابعد يده بسرعة وكأنهُ لُسع ، حرارته إرتفعت مُقارنة بليلة الامس !! وقفت جازية ونظرت بإتجاهه !
قالت بتعب : ما الأمر ؟ الم يكفك ماحدث البارحة ؟
أحكم قبضته على معصمها وقال : بشأن ماحدث البارحة ..!
قبل أن يتم ما أراد قوله سقطت جازية مغشياً عليها ، وضع يده على وجهها ، قطرات العرق تُغطي جبينها ، شفتيها ترتجف بينما هي تحترق !!!

حملها بين يديه وأخذها لغرفتها ، حين رأى الخادمة حنان في الغرفة قال :
أحضري خافض حرارة وبعض الكمادات الباردة !!
لم يمر اسبوع على الحادث بعد وكان يجب أن تهتم بصحتها ، الانتقام وتنظيف هذه الغرفة والرطوبة في هذه الغرفة كُلها أدت الى إنهيار جسدها !!
هو يُريد الانتقام بتحطيم كبريائها ولكن في كُل مرة يجد انهُ يحطم جسدها ويحطم إحترامه لذاته !!!
رويتها وهي مُستلقية هكذا يُزعجه ، كانت تعلم بأنهُ يجب ان ترتاح وان لا تحضر لكنها بكل عناد وكبرياء قررت أن تأتي فقط لتثبت قوتها ، بتصرفاتها هذه هو يكرهها أكثر من قبل !!
أتت حنان ووضعت الكمادات الباردة على جبينها ، إنعقدت حاجبي جازية وحاولت إبعاد الكمادات إلا أن قبضة جاسر منعتها !!!
يديها كانت باردة كـ الثلج ، جسدها حار ويدها باردة هذا ليس مؤشراً جيداً !!
سمع تمتمات مُبهمة من فمها ، إقترب منها ليسمع " أبي ،، أ ،،، بي "
هل تنادي والدها الآن ؟
هل كان دوماً يحميها لأجل هذا هي تُناديه ؟
بالطبع هي دوماً يقف بجانبها والدها بينما هو فقد أباه مٌنذ كان في الحادية عشر ، بسبب والدها هو لم يجد أب ليرعاه ويهتم فيه ، بسبب والدها يُتم صغيرا ورُملت أمه وهي لم تصل لـ الثلاثين حتى !!
الآن هي تُريد والدها !!
الغضب والكُره أعمى عينيه ، ترك يدها بقوة وخرج من غرفتها !!!





نهاية الفصل الاول ..!



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس