عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-15, 01:11 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعيداً عن جاسر و جازية ***





#-1


تصدح أصوات الاغاني ، الرجال والنساء يرقصون ، بين الحشود هي تختبئ وصوت كاميرتها لا يُسمع بسبب الضوضاء ، إبتسمت بنصر فقد حققت ما جاءت لأجله !!
وضعت كاميرتها بحقيبتها ، عبثت بشعرها بشكل مُستهتر، ملابسها الرجالية وشعرها القصير ، ملامحها الحادة والجميلة جذبت النساء لها بشكل شخيف ، تنكرها كـ رجل ساعدها للوصول لهدفها !!

وهي تمشي بين الحشود شعرت بشخص ما يُلاحقها ، عادت للدخول بين الحشود مرة أخرى ورأت رجال ذو ملابس سوداء تلاحقها ،إتجهت للمخرج الاخر باقصى مالديها من سرعة وهي تركض تنبهت لشخص أخر يركض معها ، حين التفت رأت شاب في العشرينيات ، يرتدي بنطال اسود و سترة حمراء وبلوزة بيضاء ياقتها مُقفله ، ذوقه الغريب لفت إنتباهه وأعلمها بأنهُ احد الاغنياء غريبي الاطوار ، لكن لِمَ يركض معها ؟
سألته بصوت عالي: لِمَ تركض معي ؟
رد صارخاً : انت من يركض معي !!
إستمعت لاصوات ركض خلفها ، توقفت وهي ترى بإنها مُحاصرة ، نظرت للأعلى لتجد فتحة تهوية ، قفزت وأدخلت اصابعها بين الشقوق ، تارجحت و بحيث صارت قدميها للاعلى وركلت الفتحة بقوة فازال الغطاء ، صعدت للأعلى وهي تسمع شهقة الرجل " ووااااوو "
وهي تغادر قال : خذني معك !
تجاهلته ولكن صراخه اوقفها : سيقتلونني ارجوك ساعدني !!
مدت يدها له وسحبته ليصعد معها ، زحفت حتى تصل لنهاية شبكة فتحات التهوية والذي يقودها للشارع الخلفي حيث سيارة تنتظرها !!
قفزت من الفتحة ودخلت السيارة ليلحقها الرجل مُجددا ورجاها قائلاً : ارجوك خذني من هُنا الآن وانا ساحقق لگ كُل ما تريده !!
لم تجد حل سوى الفرار بأقصى ما لدى سيارتها الفراري من سرعة !!
في المرآة الجانبية رأت سيارات تلاحقهم !!
قال بخوف : يلاحقوننا ، ارجوك اسرع ، لو امسكونا سيسخلون جلدي عن عظمي !!
إبتسمت إبتسامتها الجانبية المُعتادة ، تظليل السيارات الاخرى هو هوايتها ، بإحتراف دخلت بين الازقة ، لقد علمت بأنهم سيلاحقونها لأجل هذا هي درست البنية السكنية والشوارع بنفسها وقد وضعت سيارات في اماكن مختلفة للجوء لها !!!
راى الرجل بأنهم يدخلون في ازقة مشهورة بسوء السمعة !!
قال بخوف : هل انت متاكد من الطريق!؟
وصلت لطريق ضيق ، اوقف سيارتها بطريقة افقية وقالت : اخرج واصعد فوق السيارة !!
صعدت فوق السيارة وذهبت في الاتجاه الاخر ، في الاتجاه الاخرى لديها دباب ينتظرها !!
وضعت خوذتها ، رأت نظراته الخائفة فقالت : اذا لم ترد ان يسلخ جلدگ فلتركب !!
رمت له بخوذة ، إرتداها ويديه ترجف من الخوف !!
ركب وهو يمسك خصرها بقوة ، قادت الدباب بسرعة مرة اخرى لكي تخرج من الازقة وتتجه للمكانها الآمن !!
في مُنتصف الطريق اوقفت الدباب وقالت : يُمكنك تركي الان فقد وصلنا !!
نزل الرجل وهو يرتعد من الخوف ، نظرت لهُ بسخرية حين قال : شكراً لك ، لقد انقذتني !!
قالت بملل. : لاباس والان اعطني !!
مدت يدها ، حين رأها ظن بأنه يريد المال فقال : للاسف لا املك المال ، اعطني رقمك وانا سارسل لك بالمال !!
أشارت بحاجبها للخوذة فقال بغباء : آه الخوذة ، على العموم شكراً لك وبالمناسبة إسمي راكان !!
نظرت لهُ ببرود ، لم تكن لديها النية ان تقول إسمها !!
قال راكان : لابأس لست بحاجة لمعرفة إسمك ، اريد سوالك هل تعمل لدى شركة امن الصقر !!
ياقتها تحوي على العلامة !!
أرادت تحريك الدباب حين قال :: إنتظر ، انا احتاج مُساعدة ، اريد شخص لمساعدتي ، واريده ان يكون من شركة امن لكن عمي سيعلم لوقدمت طلب وفي هذه الحالة هو سيمسك بي ، لذا ارجوك لو كنت تعمل لدى شركة أمن فاعمل لدي وسأعطيك كُل ماتريد من المال !!!
تنهدت بتعب وقالت : إبحث عن شخص غيري !
صرخ قائلاً : لااااا ، لو سمحت !!!
هي لا تعمل لدى شركة امن بل مرتزقة وقد ارتدت هذا الزي فقط لتظلل الذين يلاحقوها حتى السيارة سرقتها من احد العاملين هناك !!
قالت بهدوء : إسمع ، جد غيري. !!
قال بقلق : لو كان لدي الوقت لفعلت ولكن ليس لدي وقت ، إعمل لدي لشهر فقط وساعدني وانا ساعطيك مليون لخدماتگ ، إنظر انا راكان مُحمد ال .. ساعطيك ماتريد !!
رن إسمه في أُذنيها ، لا تصدق بأنه إلتقت بهذا الشخص ، صدف الحيرة حقاً مُذهلة !
مدت يدها لتصافحه وقالت : إتفقنا والان لتركب ، لدي شيء اقوم به اولاً !
بدا كـ طفل صغير أعطيته حلوى ، جلس خلفها وتمسك بخصرها من جديد !!



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس