عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-15, 03:35 PM   #27

سجن المؤمن

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سجن المؤمن

? العضوٌ??? » 307215
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,523
? الًجنِس »
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » سجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond reputeسجن المؤمن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

[FONT="Garamond"][SIZE="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواطري التي كتبتها و الإقتباسات التي اخترتها من القصائد المحببة لي
تحت وقع التوتر و التأثر أثناء كتابتي لفصول روايتي حبيبتي في السجن
و شكرا بلسان يعجز عن وصف حجم الشكر لأختي سما التي صممت لي هذه الخواطر بطيب خاطر
فجزاها عني الله خيرا ، فأنا لا استطيع ان أوفيها الجزاء
أبدأ بالإقتباسات :
على لسان رضا لمريم :

فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ

ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

اقتباس على لسان احمد لعائشة :
يارب مازالت حبيبتي الوحيدة وحدها
هي و السجون
مرتاعة... تبكي... و لا أحد يغطي ضلعها المكشوف
لا أحد يخبيء حزنها
أحد يبادلها الحنان
أحد يقاوم بردها
أحد يسامرها بوحشتها
ويمنحها الأمان
الخواطر :
من عمر لآمال :
أنت ِ التي لا أعرف من أنت ِ
فمرة أنتِ أمي التي هجرت
و زوجتي التي غضبت
و صديقتي التي كذبت ..
وحبيبتي التي غدرت..
جاريتي التي مكرت ..
عصفورتي التي هربت ..
ابنتي التي رحلت ..
و مرة تكونين جدتي التي حنت
و أختي التي صدقت
و ابنة عمي التي نصحت
بتلتي التي واست
صحرائي التي ما جفت
قصيدتي التي نظمت
روايتي التي نثرت
صحيفتي التي سطرت
أميرتي التي خشعت
مليكتي التي خضعت
أنت يا عمري الروعة التي اكتملت
من عائشة لأحمد :
لما التقينا من جديد ..
عاد لي الجرح البعيد ..
اجتحاني حزن عميق ..
تهت بين مرارة ذكرياتي ..
و براءة مقلتيك..
لكنك نسيت أنك أدميت فؤادي ..
.لما هجرتني ..
طعنتني .. لما لفظتني .
روحي غدت منطفئة ..
متجمدة ..
متشوهة ..
.لا تزعزها براءة عينيك العسلية.
فهي لا تستجيب ..و لن تستجيب ..
لدعوات الصفح و الغفران ..
و عهود الوفاء و الإخلاص ..
ومحي الماضي القديم ..
لأني أنثى عاشقة لتاريخ
فكف عن التطلع للمستحيل ..
و ابحث عن من ..
تجيد أدوار الحب ...
و بطولات الغرام ..
فحلمك أن أكون ..
الحبيبة الوفية محال ..
لأني جبلت على العزة و الكرامة ..
لا أستهين بالخيانة ..
أفلا ترى في حبيبتاي رسالة إباء ..
و أنفي شامخ في كبرياء ..
و هاهي كلماتي ترفضك في جفاء
من عبد الرحمان لمريم :
فيك بدايتي و فيك نهايتي...
فيك توغل صراعي ..
فيكِ ألم خيباتي ..
أنت مرساة جنوني ..
في عينيك حرائقي ..
في شعرك الأسيوي قيدي
شعركِ ذو الرائحة البحرية ..
ممزوج بالغيوم المطرية ..
و الأملاح المنغولية
منفي أنا عنك ...
عن نقاء بشرتك الحليبية ..
عن الحنين المرسوم في خطوط جبينك ..
..كان ذاك خياري و اختياري
كنت أظن نفسي رجلا ذكيا ..
في استطاعته تجاهل الحب ..
إن رسم في عينيكِ
في استطاعته تجاهل الوله ..
الذي دلت عليه ارتعاشة شفتيكِ ..
يستطيع تجاهل الدموع على وجنتيكِ ..
كنت متكبرا.. مغرورا ..
ذا كبرياء عظيم ..
غير أنك بينت أنني رجل غرير ..
و أنك يا فاتنتي لن تلتفتي لرجل مغرم كسير

على لسان أحمد لعائشة :
من أجل عيناكِ تجاوزت ألمي ..
تحديت وجعي ..
تعلمت كيد النساء ..
و دهاء الثعالب ..
و حاصرتك كالذئاب ..
من أجل عودتك لي يا حبيبتي ..
تحلفت مع الغريب قبل القريب ...
خططت و دبرت ..فأنا عالم أنك ستضعفين..
يا قُميرتي البيضاء ..و نوارتتي الحمراء ..
و فراشتي الزرقاء ..
مستعد للغضب الذي ينتظرني ..
و للعنات التي ستصب على رأسي ..
و للمقت الذي ستلفين به خاصرتي ..
مستعد لمجابهة عنادك الصلب ..
و كرامتك الثائرة
و ثورتك على بطشي و غروري
مستعد لهذا يا حبيبتي ..
فلا تخيبي أملي أيتها العزيزة ..
اجعليني سعيدا و أنا أحاربك بحبي
يا من علقتني بحبال هواك ..
إياك أن تصمتين ..
و تغطين وجهك بنقاب الهدوء و عدم الإهتمام ..
إياكِ أن لا تبالين ..
فإنك هكذا تجرمين ..
فما أصعب أن أراك تتجمدين










التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 08-08-15 الساعة 01:01 PM
سجن المؤمن غير متواجد حالياً  
التوقيع
قد كنتُ أرجو وَصْلَكُمْ فَبَقِيْتُ مُنْقَطِعَ الرجاءِ
أنتِ التي وَكَّلْتِ عينيَ بالسهادِ وبالبكاءِ
إنَّ الهوى لو كان يَنْفُذُ فيهِ حُكْمِيْ أو قضائِيْ
لَطَلَبْتُهُ وَجَمَعْتُهُ مِن كلِّ أرضٍ أو سماءِ
فَقَسَمْتُهُ بيني وبين حبيبِ نفسي بالسواءِ
فنعيش ما عشنا على مَحْضِ المودةِ والصفاءِ
حتى إذا مُتنا جميعاً والأمورُ إلى فَنَاءِ
ماتَ الهوى مِن بَعْدِنا أو عاشَ في أهلِ الوفاءِ

الشاعر عباس بن الأحنف
رد مع اقتباس