الجزء الرابع و الخامس
احمد وهو مبسوط : وش ناويه عليه ؟
مها وهي تناظره بشقاوه وتغمز له : على شي يعجبك
ميلاف وهي مبسوطه : مدام فيها غمزه اعرف انها راح تكون ليله ناريه
مها وهي تضحك : اسمعوا الخطه
تجمعوا عندها وبدأت تقول الخطه وهي تبتسم بكل شر وهم مثلها بعد ما انتهت من الخطه راحت لغرفتها و اخذت شوور لبست جينز اسود و تيشرت فيروزي فاتح اللون رفعت شعرها فرس كحلت عيونها بالاسود و روج وردي كانت جميله مع عيونها اللي عكست الفيروزي نزلت على تحت و ما شافت احد راحت للمطبخ طلبت قالت لهم ايش يسون على العشا راحت لغرفة احمد ابتسمت لان كل شي جاهز سمعت احلام وهي ترحب بأختها وابتسمت
مها وهي تناظرهم : جاهزين
احمد و ميلاف مع بعض بحماس : اكيد
مها : يارجي تنفيذ المهمه يالاه على تحت
نزلوا على تحت
تعريف عن وضحى و امها
(امال اخت احلام الكبيره متزوجه تاجر عندها ثلاث بنات وثلاث اولاد
وضحى بنتها الكبيره واغلى اولادها عمرها 24 تحب يزيد بالحيل ويزيد مايهتم لها ابد و علشان تكره مها وديمن تتكلم عنها بسوء وهي اساس السوء تكلم شباب وكل يوم تطلع مع واحد وعرفت مها وعلشان كذا كرهتها وماراح تخلي يزيد يتزوجها جسمها جميل بس عندها مشكله بسرعه تسمن وهذا اللي تكرهه قصيره بالمره وهي تغار من طول مها علشان كذا ديمن تلبس كعب طويل سمرا جمالها متوسط تشتغل بشركة ابوها
عبد المجيد عمره 30
عمرو 28
عادل 21
مي 19
ايناس 13 مالهم داعي )
نزلت مها و سلمت على امال و لما واصلت لوضحى وضحى تبغا تستفز مها بس مها سبقتها
مها وهي تجلس على الكنب ببرود
احلام : مها انتي ما سلمتي على وضحى
مها تمثل انها منصدمه: وضحى جت وينها ما اشوفها ؟
وضحى وصوتها واضح فيها انها مقهوره : علشانك عمياء
مها ناظرت وضحى و سوت نفسها مصدومه : وضحى انتي هنا ياحياتي ماعرفت انها انتي توقعتك ايناس سوري حبيبتي
وضحى وهي مقهوره تمثل انها مبسوطه علشان خلتها احلام : لا عادي ما صار شي انزلي نفسك علشان ابوسك
مها فهمت قصدها بس استغلت الوضع لها مسكت ظهرها على اساس يوجعها : ظهري يوجعني ما اقدر بس علشانك راح اجلس
جلست مها وحطت رجل على رجل وابتسمت وبهذا الوقت ميلاف راحت لشنطة وضحى و بدالت عطرها بنفس العطر بس ريحته كانت زيت دابر املا
عند وضحى سلمت على مها وهي مقهوره و وجهه صار احمر وكانت تنتظر يزيد على العشا انقهرت اكثر العشا كان مشاوي وهي تحبهم كثير وكانت خلتها تضغط عليها لحد ما اكلت وهي تحب المشاوي كثير بس اول ما تكلهم يزيد وزنها بسرعه وماقدرت تمسك نفسها صارت تاكل اكثر بعد ما انتهت داخل يزيد وهي معتاده ديمن تنثر عطرها تحسبه يحبها لما رشت العطر انصدمت
يزيد وهو منقرف حده : اوف وش هل ريحه ؟
مها وهي تمسك نفسها لا تضحك : يع اف اتوقع زيت دابر املا بس انا وين شميته امممم أي صح مع وضحى حبيبتي وضحى مره ثانيه غسلي شعرك زين كذا مو حلوه وانتي حلوه وشعرك لا تحطيه مره ثانيه
وضحى انفجرت ما قدرت تتحمل اكثر : و مين انتي علشان تقولي لي كذا اكيد انتي اللي مسويه كل هذا اعرفك تكرهيني يا مجنونه ما احد يحبك حتى امك و ابوك واخوك يكرهونك علشان كذا اتركوك
مها وهي تشهق و بدأت دموعها تنزل
يزيد بعصبيه من كلام وضحى صراخ : هي مين انتي علشان تقولي كذا عن مها انتي حتى ما تسوي ظفرها الصغير ( مها كانت وراء يزيد لما سمعته سقول كذا مسحت دموعها بااصبعها الصغير علشان وضحى تشوف اضفرها ) فهمتي
احمد و ميلاف شافوا مها و حركاتها وحطوا ايديهم على فمهم علشان اصوات ضحكم ما تطلع و دموعهم تنزل اخذتهم احلام بحضها توقعتهم يبكون ابتعدوا وبسرعه على غرفة احمد ضحكوا با أعالى اصوات لان اللي تحت ماراح يسمعونهم
بعد ما انتهى من كلامه اخذ مها وراح لغرفتها
يزيد بحنان : لا تسمعي كلامها كلنا نحبك اما اهلك فا هذا قدرهم
مها وهي مستمره بتمثيل : بعرف وان امو زعلانه منها الله يسامحها بروح لاحمد وميلاف
طلعت جري لغرفة احمد اول ما داخلت و شافت اشكال احمد و ميلاف اللي تعبوا من الضحك ناظروها و رجعوا يضحكون مسحت دموعها با اصبعها الصغير وهذا اللي زادهم ضحك
بالمزرعه بعد ما طلعوا العيال و البنات
كانوا الكبار مجتمعين و يتكلمون سمعوا صوت الباب استغربوا مين راح يجيهم فتحت الخدامه ما هي الاثوان و ثلاث شباب قدامهم كانوا حمزه و اسامه و مؤيد اللي كانوا مبتعثين بالخارج كل ام ضمت ولدها و سلموا على الكل و طلبوا منهم يتصلون على العيال و البنات لما وصلوا البنات و شباب سلموا عليهم توقعوا ان ميار منهم بعد كم ساعه انفتح الباب و داخل فهد و ملاك
فهد حضنهم بسرعه وهم بعد لما شافوا ملاك توقعوا فهد تزوج و ما قال لهم
حمزه وهو يضرب فهد على ظهره : يالخاين تتزوج و ما تعزمنا
أسامه : طيب ياخي قول لنا
مؤيد : ليش ما نتظرتنا
راكان : هذي مو زوجت فهد
كلهم مع بعض : مين طيب ؟
عماد : هذي ملاك بنت خالتي سارا و عمي عبدالعزيز
حسوا بدمهم نشف من جسمهم ناظروا فيها و بدا الخوف ينتشر بوجهم بس قدروا يخفونه بصعوبه مدوا ايديهم وصافحوا ايدها الدافيه وهذا كهربهم ذذكرهم باسوا لحضه بحياتهم و بسرعه طلعوا من البيت الرئيسي بحجت انهم تعبانين
حمد : بعد يومين راح اسوي حفله و راح يكون فيها ناس كثير
ما احد اعتراض الكل راح يرتاح الا ملاك اللي بدأت تشتغل بمكتبها
بعد يومين الكل كان قمه بالجمال كانوا البنات يسلمون على الكل ومعهم ميار إلا ديما و ابرار برستيجهم ما يسمح لهم كانت الحديقه فخمه مثال الخيال رقص ولعب وكذا وكل واحده تتباهى بجمالها لحد ما قربت تنتهي الحفل ما احد يقدر يبعد عيونه عن اللي داخلت كانت شي ما ينوصف بفستانها الابيض الماسك جسمها المنحوت نحت شعرها الاسود يغطي ظهرها و يوصل لبداية الفخذها ( كان فستانها ابيض كان علاقي و على شكل سبعه من عند الرقبه اما ظهرها كله طالع بس شعرها غطاها على شكل حرف u من الخلف كله كان ناعم اما مكياجها كان غامق اللون اسود مع موف و و شفايف بروج الاحمر تلونت كانت ابتسامتها تحليها اكثر مع غمزاتها ملاك عندها عمزات واحده بخدها الايمن والثاني الايسر و حده على دقنها لما شافها جدها قال انها مثل امها بهذا الشي بس ملاك بارزه بالمره )
منيره اول ما شافت ملاك بدأت تدعي ان الله يحميها من الحساد خافت عليها راحت لها و مسكت ايدها حتى ما خلتها تسلم على احد وراحت لجناحها بسرعه
منيره بحده لملاك : لا تطلعي فهمتي
ملاك بصدمه : ليش ؟
منيره طلعت وماردات على ملاك
بمجلس الرجال طلب علي من فهد يجيب دواءه اللي بجناحه لما راح فهد و فتح باب الجناح ان صدام من بنت كانت معطيته ظهرها كان راح يطلع بس ماقدر شافها وهي شافته انسحر فيها ماقدر يتكلم
ملاك بعصبيه : فهد اطلع
وبسرعه سحبت الغطى وغطت نفسها
فهد طلع من الغرفه و هو مفهي واللي جاء بباله شعر ( على فكره فهد يحب الشعر بس اكثر شي اللي بالغه العربيه ) :
ليلة هادئه و معزوفة صوتك الجميل وخمر شفتيك المباح و عيناك الفاتنة هذا مايسمى بفقدان العقل حقا..
داخل للمجلس وهو مفهي حتى ما جاوب جده كان بعالم ثاني
انتهت الحلفه و ملاك ماطلعت وبهذا الوقت داخل عبدالعزيز هو و علي للجناح شافوا الملاك اللي قدامهم كلهم غضوا البصر
علي : يابنتي الله يهديك استتري
عبدالعزيز : ايش تسوي هنا ؟
قربت ملاك و باست راس علي وبصوتها المبحوح : انا ملاك ياجده
عبدالعزيز اول ما سمع الكلام ناظر بملاك يبغا يشبع عيونه اللي كانت تنتظر هذي اللحظه من عشر سنين كانت يتمنى يشوف سارا فيها بس خاب ضنه مع كذا انبهر بجمال بنته شاف ثمرة حبه لسارا كانت اكثر من اللي تخيلها ناظر بشعرها الاسود اللي من شعره وبصوت كله حزن : وتحقق حلمك
سمعته ملاك و مااهتمت للموضوع
علي : وليش ما راحتي للحفله حرام الزين هذا يروح على الفاضي
عبدالعزيز بنفعال : لا مو حرام يابوي احسن شي انها ماراحت الناس ماتذكر الله
ملاك ببرود : راحت للحفله بس جدتي منيره سحبتني وخلتني اجلس هنا شفت ياجدي راحت كشختي على الفاضي
حمد وهو يداخل عليهم بعد ما قالت له منيره : الله يعطيها العافيه ام خالد اللي سوت فيك كذا
ملاك اول ما شافت حمد جريت له وهو حضنها و باس راسها
ملاك بشقاوه وهي تغمز له : وش رايك فيني ؟
حمد وهو يحضنها : قمر الله يخليك لي
ملاك : ويخليك لي
حمد وهو يسحب ملاك ويخرج من الغرفه وهذا كله صار و عبدالعزيز يناظرهم وتمنى يكون بمكان حمد
بعد ما طلعوا راحت لجناح البنات وهي تمشي سمعت شي وابتسمت بخبث كملت مشيها وهي تغير من طريقها للسطح اول ما طلعت لسطح رحب بها هواء بارد اخذت تتأمل النجوم حست با احد يحضنا ابتسمت عرفت مين اللي حضنها من لون بشرته المميزه
ملاك : ايش فيكي حبيبتي سليف ؟
سلاف وهي تحضن ملاك اقوى : مشتاقه لحضنك خل نروح للجناح ابغا انام بحضك وماراح اسمح لك ترفضي ترا جبت لك ملابس و لميار
ملاك : اوكي
راحت للجناح و اخذت شور و لابست بجامه باللون البني الفاتح نامت بسرير سلاف وهي تحضنها و حست بااحد ثاني يحضنها من الخلف ابتسمت كانت ميار نامت بسرعه
صحت ملاك الصباح و لبست عبايتها و تلثمت وهذي اول مره احد يشوف عيونها بدون مكياج و نظاره ماشافت احد بصاله راحت للمطبخ وبعد مافطرت طلعت للحديقه كان فيه اعمامها وحمد و علي و عبدالعزيز
ملاك : صباح الخير
الكل برودو مختلفه : صباح النور _ صباح الورد والخ...
سعود وهو يفتح يدينه لملاك راحت له ملاك وحضنها جلست بجنبه
خالد وهو يمد ايده و بعد اللثمه عن ملاك صاروا يذكرون عنها ابتسمت ملاك بخجل استأذنت منهم وراحت للفله
بالمشفى
كان عمر يشتغل بأوراق المرضى سمع الباب ينفتح ويداخل
هما ننتهي عطوني رايكم بالبارت و اذ عجبتكم هذي الطريقه وان شاءالله كان طويل وما فيه اخطاء واذ فيه سامحوني واذ فيه شي ناقص قولوا لي
ياترا مين المجهول ؟؟ وكيف يعرف ملاك ؟؟
وليش خافوا حمزه و أسامه و مؤيد لما شافوا ملاك ؟
وليش اللي اسمعته ملاك ؟؟
|