عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-15, 09:43 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




وبدأ حديث العيون ، الحديث الذي لطالما كان صادقًا ومعبرًا جدًا ، ذلگ الحديث الذي يحوي على الگثير من الگلام المخبأ في القلوب ..
رواء " وأخيرًا ، وأخيرًا شفتك يا سارق قلبي ، يا مالگ نبضاته "
عمر " آآه يا رواء تغيرتِ ، تغيرت ملامحگ بهتي ، صرتي حاجه ثانية "
رواء " من بعدگ أعاني ، والله أحبك "
عمر " وأنا أحبك يا غلاي "

وأكثر ، كان ذلك كله حديث أعينهم ، بينمآ '

… " من هذه اللي عمر يبحلق فيها لها سنة ، ترا اللي معاها خواته "
… " كنت بقول لك ، هو ما يعطيك وجهه ، وهذه بس حطت عينها عليه ما شال عنها عينه "
… " يا ويلها مني بتشوف نجوم الليل في عز النهار "
… " لا يا منال ما اتفقنا انك تضرين أحد ، هو اللي صاد عنك البنت مالها ذنب "
منآل وعينيهآ بدأت تملئ بالدموع " بس يا سارة … "
قاطعتها ساره " بدون بس يا منآل ، أنتِ حبيتيه بس هو لآ ، اللي عليك إنگ تتمنين له الخير مع اللي يختارهأ هو ، هذا هو الحب يا منآل ، لا تضيعيين حياة بنت هي مالها دخل باللي يصير لگ ، هي شو دراها بمشاعرگ اتجاهه وصده لك "
اقتنعت جزئيًا منال بحديث صديقتها أغمضت عينيها بألم " الله يهنيه يالله خلينا نروح أحس باختنق لو جلست أكثر "
ساندت ساره صديقتهآ وأخرجتها وهي تربت على كتفيهآ وهي تقنعهآ بعدم الانتقام ، وأن تنسحب بهدوء وأن لا تضر فتآة لا تعلم عن مشاعرهآ الدفينه إتجاه عُمر ..

نعود لموقع أبطالنآ ،
سديم " رنووم ، ليش تقولي لحبيب قلبك يجي لهنآ "
انحرجت رنيم نوعًا ما وقالت بحياء " ما قلت له أنا أستأذنت بس من عمر وحتى مآ قلت له وين "
الگل عدا رواء " ههههههههههههههههههههههه "
عبير " هههههه ، شوفوا كيف صار لونها ، هههههه "
رنيم " سخيفات افففف "
سخاء " هههههههههه رنيم بليز ، شوفي وجهك ههههههههههههههه "
رنيم " أشوف فيگم يوم يا سخاء وعبير "
الكل عدا رواء " هههههههههههههههه " ..
أما رواء ، فكانت في عالم آخر ، عالم لا يوجد به سوآها وعمر ، هي و عمر ولآ أحد آخر ، رفعت رأسهآ لتلتقي عينيهآ بعيه مره أخرى ، ولگن هذه المرة تروي حكآية حب مخلوط بخجل ، ابتسم لها وأشار لهآ برأسه أن تبتعد عنهم قليلًا ، دون وعيٍ منهآ وبجرأة
رواء " أستأذنگم ، بروح الحمآم وآجي "
أروى " أجي معگ "
رواء ، رفعت رأسهآ لترى إن گآنت تستطيع أن تجيب بنعم لأروى ووجدت أن الإجابة " على راحتگ " وكآنت رآحتهآ في أن تجيب
رواء " لآ عادي خلگ ما رآح أتأخر "
حوراء " طيب حياتي ديري بالگ على حالگ ، تبي نطلب لگ معانا أو تجي تآخذي طلبگ "
رواء على عجل " آممم أطلبوا لي ، أروى نفسگ ، سي يوو "
تحرگت بارتبآگ ، وجدت أنها تسرعت في قرارهآ ذآگ ، ولگنهآ گانت تريد أن تشبع عينيهآ منه ، تحرگت بخطوآت واثقة ، تخفي ربگتهآ في دآخلهآ ، وگانت تلتفت التفاتات بسيطة لترى ما أن گان عمر يتبعهآ ..
بحرگة سريعة منه أصبح هو أمامهآ وهمس لهآ بـ " اتبعيني "
تبعته هي إلى مگآن ، شبهه خآلي من النآس وبدأ الخوف يدآعب قلبهآ ..

أروى لم تگن مطمئنة لذهآبهآ ولگن لم تگن ترغب في منآقشتهآ علنًا ، جاءتها رسآلة " واتساب " محتوآها :
" أروى ، ودي أكلمگ في موضوع يخصني ويخصگ ، بس ترجعوآ گلميني ، طلبتگ "
تغير لونهآ وتمغص بطنهآ ، اخفضت رأسها وأغمضت عينيهآ بقوة وبدأت تفتحهآ ببطء وو …
" آرووى حبي شو فيگ "
أجابت ببطء وخوف " ولا شيء دُنيآ بس بطني يمغصني "
" بتجيك ؟ "
قالت بكذب وهي تتمسگ بذلگ الخيط الرفيع " مدري يمگن ما حسبت لها "
ضغطت دنيآ على يدهآ بقوة حتى تطمأنهآ ، لآ يُخفى على أحد بأنها شعرت بالاطمئنان وتناست ألمهآ ، وسرعآن مآ عادت گمآ گانت " ..

روآء :

توقفت وقالت بخوف واضح " وين بتاخذني عمر ؟ "

توقف هو وابتسم ليطمئنهآ " لآ تخآفي رواء مستحيل أضرگ بشي ، ما راح آخذگ لمگان " ، إلتفت وراءه وأردف " هالمگان مناسب مستحيل أحد يقدر ينتبهه لنآ "
رفعت نظرهآ له وسرعآن مآ أخفضت رأسهآ وهي تتحسس نبضات قلبهآ وتغمض عينيهآ ، وهي تعض شفتهآ السفلى .
أما ابتسم على حرگتهآ ، حتى بآنت غمّازته اليُمنى ، وضع يده حول رقبته من الأمام وبدأ يقترب منهآ ببطء ، أحست بقربه عندمآ شعرت بأنهآ تحتضن رآئحة عطر رجآلي ، فتحت عينيهآ بقوة وأبتعدت للخلف ثم أغلقت عينيهآ بقوة وهمست بـ " بعد أرجوگ "
عمر بهمس مشابهه " لآ تخافي "
أحتضن يدها بيديه وقبلهآ بلطف ، ثم وضع يده الأخرى تحت ذقنهآ وبدأ يتأمل عينيهآ المليئة بالخوف وهمس لها
" ليش الخوف يا خآفقي ، قلت لگ ، مستحيل أفگر إني أضرگ ، روائي أنآ أحبگ وأبيگ بالحلال مستحيل أفرط فيگ " .
ثم قبل عينيهآ ورأسهآ ، قربهآ له ليحتضنهآ ولگنه سرعآن مآ أبتعد وابتسم لها .

أمآ رواء :

" يآ أروى شوي ويوقف قلبي من حرگاته ، گنت مخدرة مررﻫ ، يعني لو كآن مختطفني محد درى عني ، أول مره يصير فيني گذآ ، آآﻫ أروى للحين أحسه وآقف قبآلي ، شوفي حتى يدي للحين تنتفض " أغمضت عينيهآ بقوة وهي تحتضن يدهآ وتقربهآ من أنفهآ لتشتم رآئحة عطره التي أحتضنت گلتآ يدآها .
أروى " هاا عاشقيين ؟ "
فتحت عينيهآ ببطء " يا سخفگ "
أروى " ههههههههههه ، بس بقول لگ حاجة وخليگ سامعتني عدل "
ركزت معهظ± رواء وقالت " آمريني "
أروى بحذر " رواء ترآ گل اللي صار حرآم ، ما يختلوا ظ¢ إلا الشيطان ثالثهم ، صحيح هو منع نفسه من وآيد أشياء بس تأكدي إنه گان وده يسوي ، مثل يبوسك ، يحتضنگ ، أو أي شيء ثاني ، الحمدلله إنه منع نفسه وتحگم بگل تصرفاته ، لگن بعد هو غلط وآنتِ بعد ما منعتيه ، دآم إنهآ صارت مره يمكن تصير مرتين وثلاث وأربع ، وممگن تصير عآدﻫ وما أضن هالشيء يرضيگ صح يا قلبي ؟ "

أخفضت رأسهآ ثم رفعته وابتسمت " آيه أدري ، وهالشيء ما رآح يتكرر إن شاء الله "

" آيوووآ. ، وشو بتسوي برقمه اللي بتلفونگ ؟ "
ابتسمت وهي تبعد شعرهآ للخلف " آخليه لأيام جايه مو ألحين " وغمزت لهأ بخفه
" ههههههههه ، ينخآف من أفكآرگ رواء " .
" طيب طيب أبتعدي ألحين بنام روحي بيتگم خلاص "
" ءءء ، طرده ، أنا أقول وسعي لي بنام جنبگ يا حيوانه "
" ههههههههه نامي نامي " .

في مگآن آخر :

ببكاء " مآزن أنآ مدري وش أسوي معآها هذه أختي "
مآزن بحنية " خليهآ على رآحتهآ دُنيا هي أكيد رآح ترجع مثل مآ گانت صدقيني ، بس أنتِ ألحين خليهآ على راحتهآ " وبدأ يغير مجرى حديثهم " أيوآ يآ أخت دُنيآ ، أشتريتي المجمع گله ؟ تأخرتوا گثير ! "

ابتسمت ثم " هههههههههه ، تعرف عرايس مآخذين ، وعبير على الطالعه والنازلة تعترض لا تشتري هذا وخذي هذا ، هذا يليق وهذا ما يليق ، وهاللون استهلكتيه وكسري الالوان ، صايرة مصممة أزياء على غفله "
مازن " ههههههههههههههههههههه ، عبير من يومهآ أختي وأعرفهآ ، طول عمرهآ تتفلسف ، بس عليهآ ذوق ما شاء الله "
دُنيا " أيوا ذوقهآ جميل ، بدون منازع "
مازن بهمس " ترآ حتى أخوهآ ذوقه جميل ، والدليل إنه أختارگ ، ما يستاهل گلمة حلوة ؟ "
ابتسمت بحياء وأغمضت عينيهآ ، وكأنه يقف أمامهآ ، وقالت بهمس مقارب لهمسه " أحبگ " وأغلقت السمآعة بسرعه وهي تحتضن الهاتف وتبتسم بخجل .



هذآ بارت أرضيه فيه اللي طلبوا مني أكمل
وأنتطر أرائكم



تَرَفّ ~ ! ..

�



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس