عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-15, 10:18 PM   #101

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الساعه تسعه الليل ..
وعلى طاولة العشاء ..
حلا وأُسامه وأمهم كانوا على الطاوله وتوهم بدوا ياكلوا ..
حلا: ماما .. ما راح ياكل بابا معنا ..؟!
ملك ببرود: روحي إسأليه ..
مطت حلا شفتها بعدم رضى .. من زمان ما جلست معه بطاوله وحده ..
إنفتح الباب فلفت بلهفه لجهته وفرحت كثير لما شافته داخل ..
جلس على الكرسي المتصدر للطاوله ولف بعيونه عليهم وبعدها سأل: كِرار للحين ما جاء ..؟!
هزت حلا راسها تقول: يووووه ذاك ما بيجي غير بُكره ولا تستغرب لو جاء نهاية الأسبوع .. مُعقد ومن مات صاحبه وهو بس يطلع برى البيـ...
عزام بحِده: حلا ..! لا تتكلمي على أخوك كِذا ..
إندهشت من رده بعدها بلعت ريقها وتغصبت تكمل أكل ..
أبوها .. صرخ عليها ..
حست برجفه تسري بجسدها ..
بتبكي .. بتبكي ..
كانت متحمسه تشوفه ..
وهو أول ما شافها سأل عن أمها والبقيه ..
وعلى أول طاولة أكل بعد مده طويله بدأها بالصراخ عليها ..
بالقوه بلعت لقمتها الثانيه ..
هي ما غلطت .. الكُل هنا متعود يقول عنه مُعقد فليش هاوشها وكأنها قالت شيء كبير ..
كرهته .. كرهت كِرار أكثر ..
لف عزام على أُسامه وقال: وش صلحت آنجي بالضبط حتى وصل الموضوع للمُستشفى ..؟!
هز كتفه يقول: تضاربت مع خدامه وساكته .. مو راضيه تقول لنا عن السبب .. وكمان اليوم جت الشرطه وحققت معها بموضوع الإعتداء عليها ومُحاولة قتلها بالمُستشفى .. سالفتها طويله والله أعلم وين بتوصل ..
عزام: وليه مو راضيه تقولكم السبب ..؟!
أُسامه: إسألها .. تقول حياتي ومالكم شغل فيها ..
عزام: طيب متى بتطلع ..؟!
أُسامه: على حسب كلام المُستشفى فبُكره .. لكن الشرطه مُمكن يكون لها راي ثاني ..
طالع في صحنه لفتره بعدها لف على أُسامه وقال: هات جوالك أكلم كِرار أشوف وينه ..
طالعه أُسامه شوي بعدها لف يكمل أكله وهو يقول: ما عندي رقمه ..
رفع عزام حاجبه فقالت حلا بسرعه: بابا أنا عندي رقمه ..
لف عليها وقال: دقي عليه وعطيني الجوال ..
إبتسمت بسعاده ودقت على رقم كِرار ومدت بالجوال لأبوها ..
أخذه وحطه على إذنه وبعد شوي وصله الرد الآلي ..
تنهد وأبعد الجوال عن إذنه ..
عقد حواجبه وهو يشوف الإسم اللي كاتبته حلا لكِرار ..
رفع راسه يقول لحلا بحِده: وش مسميه أخوك بجوالك ..!!
إنفجعت حلا وقالت: بابا أنـ...
رمى الجوال على الطاوله وقال بنفس الحده: هذا أخوك .. أخوك الكبير ومسميته كِذا ..!! حلا أشوفك كُل ما كبرتي زدتي وقاحه ..
إرتجفت شفتها وطلعت الشهقه من حلقها وهي تشوف قد إيش أبوها معصب عليها ..
قامت وطلعت برى المكان وهي تجاري دموعها لا تنزل قدامهم ..
لفت ملك على عزام تقول: مو كأنك أقسيت عليها أكثر من اللازم ..!
عزام: ملك لا تتدخلي ..
طالعته لفتره بهدوء وهو طنشها وكمل أكله ببرود ..



//


جلست بالزاوية الكراج خلف السيارات وهي ضامه ركبتها لصدرها ودافنه وجهها تبكي ..
هذا المكان .. هو المكان اللي متأكده إنهم ما بيلاقونها فيه لو دوروا عنها ..
ما بيتوقعوا إنها بتطلع مثلاً برى مُحيط البيت ..
بكت وبكت وظلت تبكي ..
بنت مدلعه مثلها تحسست كثير لما أكثر واحد تحبه هاوشها بالطريقه هذه ..
حست نفسها ولا شيء قدامه ..
أوهام تجسدت براسها ..
~ هو أصلاً ما يحبني ..
~ ما يحب يشوف وجهي ويحب يهاوشني ..
~ من جاء ما إبتسم بوجهي ..
~ ما حضني لما حضنته بشوق ..
~ ما تكلم معي وسولف لي ..
والكثير من الأشياء اللي خلت بُكائها يزيد ويطلع صوته لبرى الكراج ..
كرهت نفسها لما صرخ عليها ..
تحبه كثير .. أكثر وحده بالبيت كانت مشتاقه تشوفه ..
ومع هذا تحسه بارد تجاهها ..
حست بإيد تنحط على كتفها فإنتفضت ورفعت راسها بسرعه ..
سأل بتعجب: حلا ..!! ليه جالسه هنا تبكي ..؟!!
بلعت ريقها ومسحت دموعها لما عرفت إنه نفسه العامل السعودي ..
حاولت تعدل صوتها وهي تقول: خير ..؟! وش تبغي جاي ..؟!
قصي: كنت مار وسمعت الصوت .. بالبدايه عبالي بسس تتهاوش .. دخلت أتأكد ولقيتك .. وش اللي يجلسك بهالمكان المظلم الشبه مُغلق ..؟! الهواء حتى قليل ..
إرتجفت شفتها تقول: بابا ما يحبني ..
عقد حواجبه وبعدها جلس قدامها يقول: بابا ..؟! طيب ليش ..؟!
رجعت دموعها تنزل وهي تقول بصوت متهدج: لما حضنته ما سألني كيفك وسأل عن ماما والباقي .. واللحين على الأكل صارخ بوجهي ..
ضاقت عيونه يقول: يعني أبوك ... رجع ..
هزت راسها بإيه فإبتسم وقال: ومن قال ما يحبك ..؟! إنتي أكيد صلحتي شيء وعشان كِذا عصب ..
حلا: ما سويت شيء غلط .. مره شيء عادي ومتعوده عليه .. كُلنا تعودنا عليه .. بس لأني أسمي كِرار مُعقد هاوشني ..
ضحك وقال: وهذا شيء إسمه صح ..؟! طبيعي الأب ما يحب يشوف واحد من أولاده ينسب ويسكت .. يعني لو حصل وسمع كِرار مثلاً يقول عنك بكايه فراح يصرخ بوجهه طبيعي ..
حلا بصراخ: لااا ما بيسويها ..!! بابا كُل الدنيا عنده كِرار وكِرار وكمان كِرار .. كأنه هو ولده الوحيد ..!! ولو شافه يضربني قدامه ما بيقول شيء ..!! أكرهه هذا المُعقد أكرهه ..
تنهد قُصي وقال: حلا إنتي جالسه تصنعي أوهام براسك مو صحيحه .. طالعي للأمور من مُنحنى ثاني ..
هزت راسها بلا وهي تستمر بالبكي ..
مافي فايده .. طفله ومو عارف كيف يقنعها ..
قُصي: حلا صدقيني بابا يحبك .. مافي أب ما يحب أولاده .. وراح تشوفي هذا مع الأيام .. يعني لو مثلاً مرضتي بتلقيه خايف عليك مثل المجنون .. ولو ضعتي بيقلب الدنيا عليك .. ولو .....
قاطعته: كذب ..!! بابا قبل شوي صرخ عليّ وكأني مثلك خدامه عنده ..! ما يحبني ..
رفع حاجبه على الإهانه الغير مُباشره هذه ..
تنهد وقال: حلا لا تكذّبي كُل شيء من راسك غير ....
قاطعته: خلاص ..
مسحت دموعها وكملت بصوتها الباكي: خلني أشوف بنفسي ..
إبتسم وقال: إيه قلت لك كِذا من البدايه .. شطوره حبيبتي ..
حلا: بأهرب من البيت .. وأشوف بنفسي كيف بيقلب الدنيا علي ..
إتسعت عيونه من الصدمه يقول: مجنونه إنتي ..!!!!
رجعت دموعها تنزل وهي تقول: بأموت .. بأموت .. بابا حسه ما يحبني .. لو صرخ علي مره ثانيه بأموت ..
قُصي: حلا خليك عاقله .. وين بتهربي ..؟! إنتي عبالك الهروب فيه مُغامرات وأكشن مثل الأفلام اللي تتابعيها ..؟! لو هربتي ما راح تسلمي من المُشردين والعماله الأجنبيه ..
إستمرت تمسح دموعها اللي ما توقف وقالت: بروح عند خالو و....
وقفت شوي بعدها تقوست شفتها تقول: ما أقدر .. بيدورني أكيد عندهم وبيلقوني .. وحتى لو رحت لعند منال كمان بيلقوني ..
قُصي: عشان كِذا أقولك شيلي الموضوع من راسك .. إنتي بتعفسي الموضوع بدل ما تعدليه ..
إستمرت تبكي وتمسح دموعها وهي تردد: بأموت .. ما أقدر ..
شهقت ورفعت راسها وهي تقول بصوتها اللي إختفى من كثرة البكي: بروح لبيتكم .. أكيد ما بيلقاني أبداً .. وتصير كُل يوم تجي وتعلمني بابا وش صلح ..
إتسعت عيونه من الصدمه ..
هذه تبغى تورطه بعد ..!!!
بلعت ريقها أكثر من مره وقالت: شُغلك ينتهي يمكن عشره صح ..؟! المهم اللحين اللحين بروح معك البيت .. ما بقعد هنا .. والله ما أقدر ..
قُصي: إنتي كيف تكوني بالجنون هذا ..؟! لساتك طفله فأتركي هذه الأفكار المُتهوره .. وكمان لا تكوني كِذا تثقي بالناس بسرعه وتروحي لبيوتهم كمان ..! هذه صفه مو كويسه ..
تنهد وكمل: إعقلي وروحي للبيت و....
وقف كلامه وهو يشوفها تطالعه بعيونها المليانه دموع وكأنها تترجاه يوافق ..
ما عرف كيف يتصرف معها أو ....
عقد حواجبه ..
لحضه .. هذه فُرصه مُناسبه ..
ظل يطالعها لفتره بعدها قال: ماشي .. ياللا ..
إتسعت عيونها من الدهشه والدموع أخيراً وقفت ..
قامت وهي تقول: طيب ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








- إحلف ..؟!
- ليه شايفني كذاب مثلك ..؟!
- إيه صح حتى أنا شميته أمس الليل ..
- وأنا شفت النور بعيوني ..
- أنا ما سمعت شيء .
- والله شكلكم صادقين .. بس كيف صار كِذا ..؟!
- جني ..
- إيه جني ..
- لا يا أغبياء .. هذا ساحر أكيد مثل اللي بفلم أمس ..
- إيه صح ..
فتحت باب شقتها وصرخت بوجههم: مو المفروض تكونوا بالمدرسه اللحين ..
ضحكوا وهم يهربوا للمصعد يلحقوا عالباص اللي من أول يدق ..
تنهدت ولفت بنظرها ناحية شقة جيرانهم ..
هي عارفه إنهم مسافرين ..
طيب النور ليه يكون بعض الأحيان شغال بالليل ..؟!
وليه تشم ريحة أكل منه ببعض الأحيان ..؟!
هزت كتفها وقفلت الباب وراها ..


وبداخل الشقه ..
كان جالس على الكنبه يطالع بالتلفزيون بملل ..
ما يدري وشهي هالقناه .. حتى إنه كاتم الصوت ..
رفع عيونه للساعه ..
تنهد .. متى يجوا ..؟!
ذولاك اللي يجمعهم إسم أب واحد متى بيرجعوا من سفرهم ..؟!
مع إنه توه بدأ يسكن .. لكن يحس بالوقت يمشي ببطئ ويحسسه مر وقت طويل ..
وبنت أخته كُل يوم يروح يزورها مرتين تقريباً ..
على قد ماهي بحاله حرجه إلا إنه خايف بعد ينمسك بالمُستشفى ..
اللي خلا الشرطه توصل لماجد أكيد بيوصلون للمُستشفى بعد ..
سحب الريموت وبدأ يقلب حتى ينسى الموضوع ..
إبتسم بهدوء يقول: تلفزيونهم مُرتب .. قنوات الأفلام ورى بعض والأخبار ورى بعض والرياضه والأناشيد والأطفال والبرامج ..
لف بنظره على البيت يقول: مو بس التلفزيون .. كُل شيء هنا مرتب بشكل جميل .. عكس بيت جواد .. وعكس شقتنا بعد ما راحت رغد .. فعلاً البنات يحبوا الترتيب ..
إبتسم وكمل: حتى مايا أذكرها كيف كانت ترتب ألعابها جنب سريرها ..
إختفت إبتسامته لما تذكر حالتها ..
قام من مكانه يشغل نفسه بأي شيء ..
تقريباً المطبخ والحمام ومجلسين وغرفه فيها سريرين مفتوحه ..
وفيه ثلاث غرف مقفله بالمُفتاح وما يدري وش فيها لكنه توقع غُرف نوم ..
فعشان كِذا نام أمس بالغرفه اللي فيها سريرين وعرف إن وحده من هالأسره يرجع للبنت اللي ماتت لأن كُل الأغراض اللي بالكومدينه الصغيره اللي جنبها تخص طالبة إبتدائي ..
أما السرير الثاني فيخص طالبة ثانوي ..
وهذا يعني إن الغُرف الثلاثه وحده منهم تخص بِنان ويمكن معها أخت ثانيه ويمكن لا ..
والغرفه الثانيه تخص الشاب اللي كان صادفه بالغرفه اللي فيها جنى ..
والغرفه الأخيره ..
إبتسم بسخريه يقول: لأبوي وزوجته ..
دخل للغرفه ورمى بجسمه للسرير حق البنت اللي بالثانوي ..
ظل يطالع بالسقف لفتره وهو يقول: جواد .. وينه اللحين ..؟! مسجون ..؟! ولا هارب ..؟!
جلس وكمل: أخاف حصل إشتباك بينه وبين جماعة حمدان .. إنقتل ..؟!!! لا لا مُستحيل .. بطل تشاؤم ..
لف يطالع بالكومدينه الصغيره جنب السرير وفتحها ..
طلع منها دفتر يحاول يشغل نفسه فيه ..
لو ما أشغل نفسه بينجن من كُل هالأفكار والضغوط اللي يمر فيها ..
قرأ الأسم يقول: ترف .. ثاني ثانوي .. يعني أكبر منها بسنه .. وجنى عرفت إنها كانت بخامس ..
سكت شوي وكمل: بِنان والولد الكبير وش أعمارهم ..؟! لهم أخوان ثانين ولا بس هم ..؟!
قلب بالدفتر اللي كان واضح إنه كشكول ..
هنا مواعيد لعرض الأفلام على التلفزيون بالساعه وعلى أي قناه ..
هناك كاتبه إسم موقع لتحميل الأفلام ..
وهنا تردد خاص بقناة أفلام جديده ..
شكلها تحب الأفلام ذي ..
رفع راسه للشباك لما سمع صوت فتعجب لما شاف حجاره بداخل الغرفه وكأن أحد رماها من برى ..
طنش الموضوع ورجع يقلب بالدفتر ..

إنرمت حجره ثانيه فقام وقرر يقفل الشُباك ..
لما قدم لاحظ شاب واقف على الشُباك المُقابل للغرفه ..
تراجع ورى يقول: أخاف يشوفني ويبلغ .. يكفي إن اللي هنا بدأوا يشكوا إنه فيه واحد بالشقه .. بس لحضه .. هو من عماره مجاوره بس .. يعني وش اللي عرفه بأصحاب هالشقه ..؟! وغير كِذا هو شاب وهذه غرفة بنات .. بس برضوا ما بطلع حتى أتجنب أي شيء مُمكن يصير .. خلوه يروح وبعدها أقفـ..
قطع كلامه رمي ثالث للحجر وشوي سمع صوت الشاب يقول: مين هناك ..!!! الشباك بالليل كان مُقفل فكيف إنفتح بالفجر ..؟!
حُسام في نفسه: "هذا ..!! لا يكون يراقب البيت ..؟! وش هالدقه ..؟!"
ظل الشاب اللي ما كان غير باسم يطالع في شباك الغرفه لفتره بعدها قال لنفسه: معقوله رجعوا من سفرهم بدري ..؟! لا لا ..
تنهد وقال: بروح اللحين أخلص شغلتي من جامعتي اللي بجده ولما أرجع أشوف إن كنت أتخيل ولا فعلاً فيه أحد لعب بالشُباك ..
قفل شباك غرفته وراح ..
طل حُسام من شباكه بعدها قفله وهو يقول: محنا ناقصين مشاكل من برى .. وش حشره بالموضوع أصلاً ..
قفل الستاره بعد وبعدها راح يغصب نفسه ينام حتى ما يحس بمرور الوقت ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








حالتهم الماديه .. مو سيئه ..
بس في الوقت نفسه أبداً مو جيده ..
عايشين ببيت من طابق واحد بثلاث غرف نوم ..
وحده للأم ووحده لولدين ووحده للبنات الثلاثه ..
الأب مُقعد والأم تشتغل إداريه بروضه ..
أكبر واحد فيهم بنت بأول ثانوي وبعدها بنت بالمتوسط والبقيه بالإبتدائي ..
مرتب الأم الشهري يا دوب يكفيهم لكن اللي مسهل عليهم إن أخوالهم ما يخلوا عليهم قاصر ويحاولوا يجيبوا اللي يقدروا عليه ..
فعشان كذا حالتهم ماهي جيده بس ما وصلت للسوء الشديد ..

جت اللي بالمتوسط عند أختها الكبيره تقول: هيه سمر منتي متحمسه ..؟!
سمر بتعجب: على وشو ..؟!
تربعت أختها وقالت بحماس: اليوم الخميس ..
سمر: طيب وإذا ..؟! نوف وش فيك اليوم ..؟!
نوف: يا خبله ركزي .. ركزي أكثر .. اليوم الخميس .. مرت أربع خميسات ..
سمر: ههههههههههههههههههههههههه أعجبتني أربع خميسات هذه ..
عقدت حاجبها شوي بعدها لفت على نوف تقول بصدمه: الظرف ..!!!
نوف بحماس: يسس ..
سمر بتفكير: تتوقعي الساعه كم ..؟!
نوف: لما أمي تروح الروضه بالعصر .. وهذا يعني ....
كملت سمر بدهشه: اللحين ..!!
نوف: وش رايك نكتشفه ..؟! الشخص اللي كُل شهر يحط لنا مظروف عند الباب ..
سمر: وإيش نستفيد لو عرفناه ..؟!
غمزت نوف تقول: تخيل طلع واحد من أولاد خالتي .. لازم نعرف مين هو بالضبط ..
سمر: صح .. وقسم وناسه ..
نوف: بس المُشكله كيف ..؟!
سمر: بسيطه .. تعالي وراي ..
قامت من فوق سريرها وطلعت من الغرفه فطلعت نوف وراها ..
فتحت باب غُرفة أمها وأبوها بهدوء وقالت بحماس: أبوي مو هنا .. شكله بالديوانيه ..
نوف: إيش الحظ هذا ..!! أبوي نادراً يطلع من البيت ..
غمزت سمر: الحظ في صفنا ..
دخلوا وطلعوا فوق السرير وفتحوا الشباك اللي بالجدار اللي ورى السرير ..
سمر: من هنا نقدر نشوف اللي يقرب من البيت ..
نوف: خلينا نحط توقعات ..
سمر: طيب .. أنا أقول رجال وإنتي حرمه ..
نوف بإستنكار: لا .. واضح إنه رجال فهذا غش ..
سمر: ههههههههههه طيب طيب ولا تزعلي .. أنا أتوقع أصغر من خمسين سنه وإنتي أكبر من خمسين ..
نوف: هيـــــه سمر ..!!
سمر: ههههههههههههه طيب خلاص خلينا نبطل توقعات ونراقب ..
هزت راسه وعينها على الشارع اللي قدام بيتهم ..
دقيقه .. ثنتين .. عشر .. عشرين ..
نوف بملل: طفشت ..
سمر: وإنتي بعد كُل دقيقه تقولي طفشت ..!!
نوف: طيب تأخر .. أخاف أبوي يجي ..
سمر: يا خبله لو جاء أبوي بنشوفه من هنا وتقدر نرجع لغرفتنا قبل لا يدخل ..
نوف بدهشه: شوفي شوفي فيه سياره وقفت ..
طالعت سمر وقالت: إهب ..!! وش هالسياره الكشخه ..؟!!
نوف: بس بس بتعطينه عين ..
سمر: أحسن أبي أحسده عشان تصير السياره لنا ..
نوف: من جد ..؟!!
سمر: خبله تصدق أي شيء و .... هيه نوف شوفيه .. ولد ماهو برجال ..
نوف: إيه والله .. هيه إسمه شاب مو ولد ..
سمر وعيونها عالشاب العشريني اللي نزل قالت: بس تصدقي .. صاروخ ..!! الولد كشخه ..
تقدم هذا الشاب من الباب بهدوء وبعدها إنحنى ودخّل المضروف من تحته ..
وقف وطالع بالبيت لفتره مو قصيره ..
لف بيرجع لسيارته فوصله صوت بنت تقول: فلوسك ما تخلص ..!!!
إندهش ولف على ناحية الشُباك اللي طلع منه الصوت بس ما شاف غير ستاره تتحرك وغير كِذا من مكانه ما يقدر يشوف الشباك زين ..
نوف بصدمه: سمر ..!!
رفعت سمر صوتها مره ثانيه تقول: بس مين إنت ..؟! ما نعرفك ..؟!
ظل واقف بمكانه لفتره بعدها إتجه لسيارته ..
رفعت صوتها من جديد تقول: بس شُكراً .. وترى أبوي أكثر واحد فينا وده يقابلك .. فلوسك ساعدتنا كثير ..
نوف بهمس: سمر بس بس .. والله لو سمعك أحد بننفضح بالحي ..
طنشت سمر ورفعت صوتها تقول: وش إسمك ..؟! وليش تكرر كلمة آسف بكل مظروف ..؟! علمنا ..
فتح باب سيارته ودخلها ..
شغل المحرك وحرك من قدام البيت بهدوء كعادته المعروفه ..







لهنا ننهي البارت الثامن والعشرون ..
لنا لقاء بالبارت التاسع والعشرون إن أراد الله ..

قِراءه مُمتعه ()

.•◦•✖ || part end || ✖•◦•.




//







مساء الورد حبايبي ()

بسبب مشاكل صارت مَ قدرت أرسل البارت للمُشرفه وحاولت قد مَ أقدر أنزله لكم اليوم والحمد لله قدرت ..
حبيت أبلغكم إني حالياً أمر بمشاكل خاصه مع أهلي ومو عارفه متى بتنتهي فعشان كِذا أعتذر منكم لأني راح أتوقف عن كتابة الروايه ..
أكيد كلكم لاحظتم بالفتره الأخيره كيف مَ أرد على ردودكم والبارتات تنزل شوي قصيره وغير كِذا كم مره تأخرت عليكم وهذا كُله بسبب المشاكل اللي اللحين كبرت عن أول فراح أضطر أوقفها ..
بإذن الله ما يطول التوقف أكثر من شهر .. ولما أرجع بأعوضكم عن كُل الأسابيع اللي مرت ..
أتمنى مَ تتضايقوا وتشيلوا بخاطركم .. مثل مَ قلت لكم إنها مشاكل خاصه ولو شرحتها وربي بتتفهموني ()
أستودعتكم ربي الذي لا تضيع ودائعه ..







//





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس