عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-15, 09:00 AM   #2622

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن والثلاثون

لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
وضربتُ شواطئَ عينيها كالرعدِ الغاضبِ أو كالبرقْ
فأنا في الماضي لم أعشقْ بل كنتُ أمثلُ دورَ العشقْ
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أوصلني حبُ امرأةٍ حتى الشنقْ
لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدًا
لم يحدثْ أبدًا سيدتي أنْ ذقتُ النارَ وذقتُ الحرقْ
لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدًا
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أوصلني حبُ امرأةٍ حتى الشنقْ
لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدًا
لم يحدثْ أبدًا سيدتي أنْ ذقتُ النارَ وذقتُ الحرقْ
لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدًا
لم أعرفْ قبلكِ واحدةً غلبتْني
غلبتْني .. أ
خذتْ أسلحتي
هزمتْني .. داخلَ مملكتي
لم أعرفْ قبلكِ واحدةً غلبتْني
غلبتْني .. أخذتْ أسلحتي
هزمتْني .. داخلَ مملكتي
نزعتْ عن وجهي أقنعتي
لم يحدثْ أبدًا أبدًا أبدًا سيدتي
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
سيحبُكِ آلافٌ غيري وستستلمين بريدَ الشوقْ
وستستلمين بريدَ الشوقْ
لكنّكِ لن تجدي بعدي رجلاً يهواكِ بهذا الصدقْ
رجلاً يهواكِ بهذا الصدقْ
سيحبُكِ آلافٌ غيري وستستلمين بريدَ الشوقْ
وستستلمين بريدَ الشوقْ
لكنّكِ لن تجدي بعدي رجلاً يهواكِ بهذا الصدقْ
رجلاً يهواكِ بهذا الصدقْ
لن تجدي أبدًا .. أبدًا
لن تجدي أبدًا .. أبدًا
لا في الغربِ .. ولا في الشرقْ
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
وضربتُ شواطئَ عينيها كالرعدِ الغاضبِ أو كالبرقْ
فأنا في الماضي لم أعشقْ بل كنتُ أمثلُ دورَ العشقْ

¤¤¤¤¤¤¤¤¤

*ذكريات * حدث فى الخمس سنوات

[ عبدالرحمن ]

واقف بجمود قدام باب الاوضه كان محتاج أى طريقه يوصل بيها لجوه فات 6 أيام على فرح نزار وقاتل أهله مماتش ونزار هيتجنن لدرجه أنه أتخانق مع أدهم فى القسم لكن نزار بدأ وهو هيكمل ...نزار شاف أب وأم مقتولين وهو شاف أب وأم بيتقتلوا هتقولوا متفرقش لأ أكيد تفرق .. هو جبان أجبن من أى شخص لو كان نزار موجود وقتها مكانش أستخبى لا كان هيضحى بعمره عشان يوفر نقطه دم فى جسم والدته اللى أتسحبت السكينه على رقبتها بأفترا وكأنها ____ ضم شفايفه بقوه وألم نزار عامل زى الثور الهايج لدرجه ان الحكومه شكت أنه تعمد قتل سراج أخر مره كانوا عنده صرخ وكان عايز يخرج بأى وسيله أخدوه هو وعمه وأدهم على جنب وحاولوا يهدوه لكن عمره ما هينسى صرخه نزار المقهوره : لاززززم يموووت أنا جربت دقت لما كان حاطط المسدس على راس أريج حسيت ببابا كان احساس


__هز راسه برفض ولأول مره تتجمع الدموع فى عين نزار وتكون على وشك السقوط الكل عارف انه نزار عنده والده أسطوره فوق الجميع عكسه هو اللى كان الاقرب لوالدته .. قرر وقتها أنه هيريح أخووه ويكون لأول مره راجل صعيدى يكمل التآر اللى بدأ مشواره نزار

__ميعرفش يخطط زيهم لكن هينفذ حتى لو دى أخر حاجه هيعملها ف حياته هينتقم ل والده و والدته عمه وعمته حياه وأريج اللى فى المستشفى حاليآ هينتقم لفرح أخوه اللى مكملش للذكرى السودا اللى هتطبع فى ذاكرتهم فى كل عيد جواز

__بقاله فتره مراقب الحارس اللى عالباب لحد ما جت الفرصه الدهبيه وفتح الحارس الباب وبص لجوه وهو بيتحرك وبعد عن الاوضه وكأنه بيتأكد سراج فاقد الوعى ولا لأ عشان يخالف الأوامر ويسيب مكان خدمته ...بسرعه البرق دخل الاوضه لأن الحارس أكيد هيروح الحمام ويرجع ...جمد مكانه لما شاف جثه القاتل رجعتله الصور القديمه وحس أن الرعب بينفجر فى قلبه بسرعه وبأيد بترتعش أتقدم ومسك الخداديه وضغط بيها على وش القاتل برعب لكن ميعرفش أزاى حس بغل وحقد غييير طبيعى خلاه يضغط أكتررر على الخداديه وهو بيكتم أنفاس القاتل للأبد وبيهمس : خلاص يانزار أفرح أنت قتلته وانا أتحررت

***********

[ جيدا ]

رفعت أيدها وهى بتفرد شعرها وسألت : رامز أنتى ليه مقلتليش أتحجب زى روجى

__قعد ع السرير بحماس وغمز : بتفكرى تعمليها صح

__هزت راسها برفض بان الاحباط على ملامحه وقال : جاتك نيله فكرتك هتفرحينى

__رقصت حواجبها م المرايه وقالت : أى نو انك هتفرح عشان أكون زى مامتك بس أناااا مفكرتش ياللا أتحرك ودينى لروجى

__قام وقرب وهو بيحضنها وهمس : بلاش روجى النهارده ... بقى قلت أتجوزت وأتفكيت منها لكن مافيش فايده

__رمشت بحزن وهمست : روجى هى أختى وصاحبتى متتصورش كل اللى بيحصلها ده بيوجع قلبى قد أيه ... روجى مشافتش يوم حلو كانت مامتها بتضربها وتشتمها وسراج ده كان بيخوفها ويتحكم فيها بس هى كانت بتحبه جدآ ... بس أكيد نزار عنده حق يضربه لأنه أتعرض لأريج بس مكانش ضربه قدامها ولا كان ضربه لحد ماموته ...أريج متستحملش موقف زى ده

__لفها ليه ولمس وشها بصوابعه وقال بحب : ماليش دخل بأريج ولا بأبو أريج أنا محبش أبدآ أشوفك متضايقه ويااارب لو ماضحكتى حالآ أموت

__كشرت : متقولش كده ان شاء الله هاموت قبلك

__ضمها بضحكه وصرخ بجنونه المعروف : يا بنت المجنوووووونه بحببببك لما بتضحكى

__ضحكت لحد ما عينها دمعت وعلقت : عجبتنى بنت المجنونه دى

__أيوه أى شتيمه لوالدها ووالدتها بتحبها متعرفش ليه بس يمكن لازم تشكرهم لأن لولا معاملتهم الززفت ليها مكانتش لقت السعاده والحب أخيرررآ بعدت نفسها عنه وهى بترفع أيدها بتحذير : عارف ياابن التخينه لو ماتحركتش حالآ وودتنى لروجى هعمل أيه

__ رفع حواجبه بضحكه : هتعملى أيه

__هزت راسها : اممم معرفش هعمل ايه بس أكيد حاجه شريره يعنى


__ضحك بجنون وهو بيخبطها على دراعها بين ضحكاته كشرت بقوه وصرخت : بسسس يااهبل دراعى وجعنى

__زاد ضحكه وهو بيشيلها ويلف بيها ضحكت لأن دى لعبتها المفضله ... حياتها مع رامز ضحك ولعب ومافيش جد وأكيد مليانه حب وبتتمنى روجى توصل للسعاده اللى هى جربتها ... بعد ساعه فتحت أوضه أريج فى المستشفى ودخلت أتنحنحت لما لقت قاعد جنب أريج والدها وف زاويه الاوضه والدتها وعمه أريج جنبها أتحمست لأنها شافت صحاب قصه الحب القويه متجمعين بس اللى تعرفه أن والده أريج عايشه عند أدهم مش فالصعيد ... رمت شنطتها ونطت ع السرير وهى بتبوس خدود أريج اللى تعبت م الدموع قالت : عاملين اجتماع من ورايا هاااه

__أبتسم والدها موسى بارهاق : لاه أحنا معنجتمعش من غير روح أريج

__أريج من يوم الحادثه وهى معندهاش غير الدموع وكل ما ييجى أسم نزار تعيط [ واخده بالك يارونتى *_^ ] عشان كده مش عارفين يشرحولها حاجه حتى شهادتها اللى هتفيد نزار مقالتهاش .... مسحت على كتف أريج لحد ماانفتح الباب ودخل أخو نزار بخجل ووراه بنت شكلها شخصيه أتقدمت ووقف والد أريج ورحب بيها وقال : همسه جايه تسلم عليكى ياأريج

__كشرت أريج وهى بتميل بجسمها عليها قعدت البنت على كرسى وقالت : عامله ايه شكلك أحسن

__لكن أريج مردتش بعد شويه كلام بينها وبين والد أريج ولاحظت النظرات اللى بيسرقها أصحاب قصه الحب القديمه لبعض بس كانت نظرات والده أريج كلها شموخ وكأنها بتوصل رساله أنا ميه ميه من غيرك قالت همسه : أريج لو لاقدر الله عرفتى ان حد قتل باباكى

__فتحت بقها أريج وقالت بخفوت : زى نززار

__ردت بسؤال : هو بجد سراج حط المسدس على راسك وكان هيقتلك ( عجزت أريج عن الرد فكملت ) طيب تفتكرى بابا موسى يعمل فيكى كده

__أريج : ؟؟؟؟

__كملت بنبرتها الواثقه : أريج جاوبينى على السؤال ده بس هتعملى أيه لواحد مسك سكينه ودبح والدتك وبعدها قتل والدك

__أرتعشت أريج بين أيديها صرخت هى : متنقى ألفاظك يا ست أنتى

__مبعدتش عينها عن أريج وكملت :أريج جاوبى هتعملى أيه للقاتل

__همست بخنقه : هكرهه ووو ( غمضت عينها وفتحتها ببطئ وهمست ) لازم ياخد اعدام ويموت

__كملت البنت : حلوووو وده اللى نزار عمله ... أريج سراج قتل خالتى همسه وعمك منص

__قعدت أريج على ركبتها وصرخت : كداااااابه كل اللى بتقوليييه كدب كفايه كفاااايه أنهم قالولى أنه سجن بابا وأنا قلتله ... كفاااااايه أنى أخترت نزار وممشتش معاه كان جااااى ياخدنى مش يموتنى زعلتتتته قبل ما

__ضمت شفايفها بصوابعها وأنفجرت فى عيا
ط بصوت عالى قطع قلوبهم سراج مهما كان كان والدها لمده عشرين سنه وأريج أتعودت تحب متكرهش حتى والدتها بكل اللى عملته عمرها ماكرهتها وكانت بتعمل مناحه لسراج كل سنه عشان تزورها فى المستشفى النفسى وكانت تيجى من بره منهاره على والدتها اللى متقدرش تلمسها .... حضنتها بقوه وهى بتشاركها الدموع والكل سكت لحد ما نطق أخر شخص أتوقعته ينطق : أنا شفته

__زاد عياط أريج وكمل عبدالرحمن بتوتر : شفته وهو بيدبح ماما وشفت الرصاصه فى صدر بابا شفته كان سراج والله هو حتى عمتى حياه شاهده

__سكتت أريج فجأه فقالت والده أريج بصوت حاد : أنى شاهده على ( حكت كل حاجه عملها سراج فيهم وف منصور والد نزار وبصراحه كانت القصه منطقيه وكمان تفسر ليه وداها مستشفى مجانين وهى مش مجنونه فى النهايه ختمت كلامها وهى بتقف ) معتخرجيش من هنا غير على بيت جوزك الرررراجل اللى أنقذ حياتك اللى فى السجن بسببك ولما يخرج لازم يلجى الراحه

__مشت لباب الاوضه و أريج جمدت مكانها همست بضيق : صدقيهم ياروجى دايمآ كنت بقولك ان أنكل سراج مش كويس ونزار لو أتصرف معاكى بقسوه فهو ليه مبرر أهوه متخيله بشاعه اللى حصلله

__نامت أريج يومها بعد نوبه عياض عنيفه وصحت هاديه بشكل كبير شهدت باللى حصل وطبعآ ده برأ نزار ومع الايام بدأت تبتسم وتضحك ولما خرج نزار كانت هى مقيمه فى شقه أدهم مع والدتها واللى أستغربوه انه مطلبهاش ولا حتى فكر يزورها وبعد حوالى أسبوع من خروجه جه جده بنفسه وأخد أريج اللى كانت هتموت م الرعب ورجعها لنزار بنفسه كانت حاضره اللقاء ده وأستمتعت جدآ بنصايح جد أريج لحد ماوصلوا فتحلهم نزار وكان دقنه طويله وشعره مبهدل لأول مره تشوفه كده بس طبعآ كان وسيم لدرجه انها فكرت فيه واحده يبقى قدامها فرصه تعيش مع الوسامه دى وتنزل دموعها ... سلموا ودخلوا بهدوء وحتى نزار عينه مترفعتش أتجاه أريج أتكلم جده معاهم شويه كلام حكم ومحدش قاطعه غيرها بشقاوه طبعآ يمكن تفك الجو الخنيق ده لحد ما همست أريج لنزار بصوت مخنوق : أنا أسفه مكنتش أعرف اللى حصل

__هنا بصلها لأول مره نزار ورد بعد صمت طويييييل نطق : قومى هاتى لضيوفك حاجه يشربوها

*************

بعد سنه ونص

[ موسى ]

النهارده أتولد تانى حفيد ليهم هو وحياه وأول حفيد لمنصور الله يرحمه النهارده أتولد منصور نزار منصور جمال صقر فرحان باستقرار أدهم وأريج لكن مهموم منها حرمته من شوفتها حتى وشها اللى كان مهدئ لشوقه ليها أتحرم منه بسبب جبروتها كلمه ونطقها وميقصدهاش [ ملكيش حق ] خلاص تقطع كل سبيل للقرب يمكن لو مبعدتش كان مرور الايام نساه وخلاه يسامح ... لكن هى منعته منع نهائى معتكفه عند أدهم ومهما عمل حجج وجه زار أدهم فى شقته ميسمعلهاش حس وكأنها متعمده ميلمحهاش ... والنهارده كان عنده أمل يشوفها لكن على ماوصل قاله أدهم أن ضغطها أنخفض لما عرفت ان أريج هتولد قيصرى ورجعوها البيت وغرام معاها ... لما أتطمن على بنته روح مع أدهم وكأن صبره كله أنتهى فقال : ناديلى أمك رايدها ف موضوع

__وقف أدهم وأعترض : أوعى تقرطسنى ياحاج

__ أبتسم بضيق بعد دقايق كانت خارجه بشموخ أتأمل ملامحها بلهفه محاولش يخفيها وقفت وعطته جزء من جنبها وقالت بتعب واضح وكأنها بتكلم الحيطه : خييير ياموسى

__أتنهد بمشاعر قويه وهمس : كييه صحتك جالولى انك مرضتى

__ردت بجمود : ماشفتش ولد أخوك عمل ايييه عاد أتسبب فى فتح بطن بتك

__عقد حواجبه وقال : نزار

__ : أيوه أنى جلتله أريج عتولدها دايه لكن هو وداها المستشفى وأنت عارررف انهم أسهل حاجه عندهم شج البطن

__أبتسم بأرهاق : البت بخييير ومحدش عيجيب دااايه اليومين دول

__باستنكار ولفت عطته وشها : شجوا بطنها وبخير

__وقف وأتأمل ملامحها وكل لحظه فاتت فى حياتهم مرت عليه بسرعه البرق من طفولتها لمراهقتها لشبابها لأمومتها والنهارده حياه جده لأحفاده هو لسه فى روابط كتير بينهم حتى لو أتدخل ميه سراج كفايه عينها اللى مبعدتهاش عن عينه وكأنها بتشوف كل أفكاره فى عينه أبتسم بحنان وبشويش أختفت الابتسامه لما أتخيل سراج بيلمس الملامح دى وكأنها فهمت من تنهيدتها اللى خرجتها همس بوجع : كيييه كسرتى كل اللى بيناتنا كيييه حرقتى الاخضر واليابس بعملتك دى ليه حتى مجلتيش لمنصووور

__ردت بضيق وانكسار : هو هددنى أنى لو جلت لحد عيوصلك فى السجن ويجتلك

__عقد ملامحه وقال بحده : أنتى واثجه انى موتى أهون من فراجك

__سكتت شويه وقالت : متظلمنيش كيه الكل أنى ضحيت لأجل عيالنا وهربت وبطنى جدامى وكان ليا شروط انه ميلمسنيش ( دق قلبه بعنف كملت ) وان العيل اللى عخلفه يوصله لمنصور ولدت وخد البت لكن أحتفظ بيها لنفسه حتى كتب عليا لاجل يسمى أريج باسمه وأشترطت تكون العصمه فيدى

__خرج الشر من عيونه وصرخ : وانتى صدجتى وعووود كلب زى ده خليتييه يلمسك ويحط يده عليكى وانتى عملتى اللى عليكى بشروطك الخاااايبه

__بصتله بتركيز وقالت : ولو جلتلك انه ملمسنيش

__عينه جمدت و ثوانى وقلبه ثآرر على كل القوانين والاحكام أتقدم منها ومسك دراعها بلهفه : جولى حتى لو عتكدبى ريحى جلبى ياحيااااه ... جولى أنه ماشمش شعرك الغجرى ولا لمس بشرتك وأتمتع بأم عيالى ( بانفعال ) جووووولى

__همست بحنان : وحياه موسى عندى أنه ملمسش طرف شعرى

__أيده جمدت على دراعها وصدره بيطلع وينزل بمشاعر غريبه وكأنه لأول مره يفكر ان حياه حبيبته أهيييه وهو محروم منها حوالى 22 سنه بعدت عنه وكأنه حست بالثوره اللى جواه وقالت : انى محرمه نفسى على غيرك ليوم الدين ولو كان عملها مكتش عفكر لا فعيالك ولا فأريج ولا حتى فيك كت عجتله واجتل نفسى ... مكتفنيش عنده الا بتك اللى كانت بتكوينى كل ما تجوله بابا وهو كان خبيث وعارف انى بهدد حياته فكان حذره منى كبير

__رفع عينه اللى هتفلت منها دمعه خد نفس عميق وقال بحزم : الليله عكتب عليكى

__فتحت عينها على وسعها وبرفض : عتضحك عاد وعمى واهل البلد وعيالك

__قال بحده : حياااه الليله أكتب و كله يتأجل أبووى عايز غلبه وانى منزلش رجبته مره تانيه بالذات بعد موت منصورر

__بعدها سمع زرغوده عاليه مصدرها غرااام لف بسرعه وأكتشف اللى واقفين يتصنتوا من طرف الباب طلع أدهم وهو بيتنحنح باحراج وابتسامه خبيثه وعلق : والله العظيم أحلى م المسلسلات التركى

__فلتت ضحكه من غرام بصلها وأبتسم : حتى أنتى يا عاجله مشاركاه الجريمه

__أحتوى أدهم كتف غرام بأيده وقال : حبيبتى دى ياحاج اللى أعمله تمشى وراه سيطره بقى وكده

__بص لحياه اللى ملامحها هاديه وقال : طيب روح هاتلنا مأذون يكتب لجل نلحج نروح لاختك

__ : امممم يبقى أكلم باقى العصابه تيجى أفقعى زرغوده ياغرام

__رفعت أيدها غرام بزرغوته تانيه أطووول

**************

[ أروى ]

النهارده اليوم اللى أجلته كتير لسه حزينه ومش مستعده لكن جه الوقت اللى تقتل قلبها وتدفنه ومهما صرخ وطلب حقه فى الحياه مش هتسمعله ... رفضت تلبس الفستان الابيض زى كل البنات الفستان اللى كانت بتحلم بيه مع أدم فستان ضيق يوسع من تحت الركبه مبتحبش المنفوش بس كانت خايفه يطلع مش حلو عليها عشان هى رفيعه والنوعيه دى م الفساتين عايزه جسم مثالى ... وكانت بتحلم تمسك بوكيه ورد فضى لون تطريز الفستان البسيط ويكون الفرح أسلامى عشان ترقص كتير مع البنات وعشان كمان تعمل التسريحه اللى بتحلم بيها وتحط التاج اللى بتتمناه وفى مكالمه مع أدم وصفتله كل ده وأتريق على تفاهتها

__ : أروى

__لفت على أم بدر اللى أبتسمت وقالت : شايفه الابيض حلو عليكى أزاى

__بصت على نفسها فى المرايه بدون أبتسامه شكلها بشع جيبه بيضا بتطريزات دهبى وفوقيها بليزر أبيض بنفس تطريزات الجيبه وكأنه طقم على بعضه وفارده شعرها العسلى اللى طول وغطى كتفها وممسوك بطوق دهبى شبه الاطفال الصغيرين ... شكلها أبدآ مش بسيط ولا حلو أم بدر صممت تلبس أبيض اليوم ده وبدر هو أشترى الطقم ده على ذوقه بس بجد ميشبههاش ذوق راجل فعلآ ... أتفزعت لما لمست أم بدر أيدها وقالت : ياللا متسرحيش

__أتحركت معاها رغم انها حسه ان شكلها مقرف لكن محاولتش تغيره خرجت وقابلتها زراغيت أخوات بدر التلاته المتجوزين بنتين مقيمين فى مصر وبنت متجوزه مصرى لكن مقيمه فى السعوديه جمدت لما بدر لمس أيدها رفعت عينها وبصتله وأبتسامه كسوله كانت هديه ليه لكن وشه البشوش والكريم قابلها بابتسامه واسعه ونظرااات أعجاب واضحه رمشت وهى بتبلع ريقها وتسلم على أخواته وأيدها فأيده قالت أخته بمرح : الشيخ خفف اللحيه وباظ شفتى يا أروى

__أبتسمت بخجل رغم انها مكانتش مكسوفه يمكن عشان سلمت امورها لربها ومكانتش بتفكر ليل ونهار فى بدر زى ماكانت بتفكر فى أد... عقدت حواجبها وهى بتطرده من أفكارها ومن دلوقتى مش هيمر فخيالها حتى مروور عابر أبتسم بدر لأخته وقال : معاذ هو اللى طلب منى قال عشان متخوفش ماما أروى

__ضحكوا كلهم وعلقت أخته بحنان : والله متلاقى طوفرك قال تخوفها قال دانت أحلى مننا

__فعلآ بدر كان أحلى منهم ضغط على أيدها وقال : ربنا يخليكى

__قربت أم بدر وهى بتقرا فى أيدها وتمرر أيدها على شعرها وراسها وكتفها وكررت الحركه مع بدر وهى بتنفث تلات مرات وقالت : ربنا يحميكم خلى بالك عليها يابدر دى حبيبه قلبى

__قال بدر بحنان : فى عينيا يام بدر ياللا يااروى

__غمضت عينها وفتحتها بعزم وكل هدفها رضا ربنا وحياه سليمه : ياللا

**************

[ نزار ] مسح وشه بتعب وفتح باب الاوضه صرخت جيدا بفرح : مبرررررروك النونو __بص للسرير وأبتسم : الله يبارك فيكى شفتيه

__وقفت من ع الكرسى : يسس شكله مش حلوو بسس مااااشى

__أتقدم وقعد على طرف السرير وهو بيمسك أيدها ويتأمل ملامحها بحنان حبيبته الطفله اللى جابت طفل .. جننته طول فتره حملها كانت خايفه أصلآ من فكره ان فى بطنها طفل مكانتش بتاكل غير من أيده .. تقوم مفزوعه وتعيط وهى خايفه منه وتقول حساه بياكل بطنها ... تعبته بس تعبها خفيف على قلبه طالما النتيجه لذيذه زى اللى فالحضانه وهو مكانش هيسمح انه يكون لولاده أم غيرها ميعرفش أنه سرح كتير فى ملامحها غير لما سألت جيدا : بتحبها

__رفع عينه ليها ببطئ هما دول الستات حالمين لدرجه غبيه بس ميعرفش ليه مقدرش يقول أه بحبها ببساطه بس ميتخيلش انه ينطقها مش خجل بس كصعيدى مينفعش رفعت كتفها جيدا : انا بس كنت عايزه أتطمن أصلها بقت تحبك

__قالتها بوشوشه وكأنها بتقول مصيبه بس رفع حواجبه وقلبه دق بسرعه وسأل : هى قالتلك

__هزت راسها برفض وشاورت : روجى متعرفش الحب ولا تقدر تفسر مشاعرها بس أنا سمعتها من ساعه ماخدروها وهى مافيش على لسانها غير أسمك و كلمه خليك هنا

__بص لأريج اللى حس بحركه صوابعها فى أيده نزلت دموع من عينها وهى مغمضاها عرف انها بتفوق م البنج قربت جيدا بمنديل ومسحت دموعها ... أنفتح الباب ودخلت الممرضه بمنصور أبتسم وجيدا بتنط وتجرى تخطفه من أيد الممرضه ... مجنونه جيدا دى وقف وشاله من أيدها أتأمله بكل حب عمه خلاه هو اللى يأذن فى ودنه وكان شعور جميل طفل ليه يخصه هو بس وهى طبعآ أول رابط قوى بينهم .. أتقدم وحطه فى سريره وقال : تتفرجى عليه من هنا اياكى تشيليه عشان ممكن يتكسر من جنانك

__ : نز ار

__لف بحده وقلبه دق بعنف وهو شايفها بتهذى بأسمه أتقدم وقعد جنبها وهو بيرفع شعرها اللى لزق فى جبينها نزلت دموعها أكتر وبعد حوالى ربع ساعه فاقت وأول ما لمحته عيطت أكتر لف صوابعه على خدودها وهمس : اششش حمدلله على سلامتك

__شهقت وهى بتحط أيدها تحت بطنها مكان الجرح وبتحاول ترفع نفسها همست : ااااااه بتوجعنى

__نزل بشفايفه على جبينها لفترره لحد ما همس : بااااااااس أنتى كويسه الوجع هيروح

__أستمرت دموعها وشهقاتها الهاديه لحد ما صرخت جيدا بنفس الاستقبال : مبررررررروووك النووونوو ياااا ماامى روووجى أستنى شوفيه أهوه

__أتحركت جيدا لكن أريج أنحنت وأنكمشت على رجله وهى بتهز راسها برفض أتنهد وشاور لجيدا تصبر لكن جيدا بأسلوبها المرح قدرت تخلى أريج تتقبل منصور وبعد ساعه كانت أريج مش عايزه حد يلمسه وهو جنبها وجيدا معصبه عليها وبتشتمها كان بيرد على رسايل أدهم الغلس ... رفع راسه ولمح أريج بتبصله وقف وقرب منها : جيدا خرجت

__ : أيوه رامز عاوز يشوفها

__هز راسه وقعد جنبها وهو بيرفع كفها لشفايفه وباسه بعمق ودى أول مره يعملها فى حياته ويبوس أيد ست لكن المشاعر اللى جواه ان مخرجهاش هينفجر بصلها ولقاها مبتسمه وعيونها بتلمع حضن كتفها وهمس : فرحانه

__جاوبت بسرعه : أه بس بجد موجوعه بطنى وطهرى قولهم يجيبوا برشام

__غمض عينه حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يامنار كل مابتتألم أريج من طهرها بيكون عاوز يروح يقتلها وجع طهرها زاد مع الحمل وأوقات كان بينزل بالليل لأقرب صيدليه يجيبلها علاج رد وهو بيبصلها : تيجى جيدا واروح للدكتوره أجيبها

__هزت راسها وقالت بضحكه : نوزى هتوفى بوعدك وتودينى البحر

__يادى البحر ابتسم : خلاص تبقى كويسه ونروح

__كملت بحماس : وكمان عاوزه أروح الملاهى ( بصت جنبها وهمست ) نزار أنا مش مصدقه ان الكائن ده خرج من بطنى

__مسح على شعرها وقرب راسها لصدره وبجد مش عارف يقول ايه .. الغلط غلط عمته حياه دور الام فى حياه أريج هو عباره عن أوامر بس يعنى بعد الفرح وموضوع سراج كان فيه حواجز بينهم وحتى هو كان بعيد عنها ونام حوالى أربع شهور على الكنبه فى نفس الاوضه كان يخرج للشغل ميرجعش غير ع النوم لحد ما اكتشفت الموضوع والدتها و حكمت علي أريج أنها تستقبله بفستان مكشوف و تقوله م النهارده مافيش نوم ع الكنبه أمر مش نصحت وفهمت أسلوب التهديد اللى عاشت عليه أريج وهو كمل عليه مهما حاولت تعاند وتتمرد لكن فى النهايه بتستسلم فوقته بصرخه مرهقه : نزاااار بيفتح عينننه

__بص من فوق كتفها وأبتسم لسه أحمر و مكرمش بيفتح بقه وبيقفله وكأنه بيرضع الهوا قال بخبث : مش هترضعيه شكله جعان :
__ردت بسرعه : نوواااااااى متحاولش

__ضحك من قلبه وهو عارف انه هيعلمها حاجه جديده تنضاف لكميه الحاجات اللى علمهالها والصفات اللى غيرها فيها بس الحاجه اللى فشل فيها فشل ذريع هى تعليمها الطبيخ لأنه ميعرفوش

***********

بعد شهرين

على البحر

[ أمجد ]

بص لأدم ومرر عينه على الجماعه المتجوزين وهو وأدم قاعدين يتحسرو رجع بص لأدم اللى ردله النظره بحسره وكأنه فاهم بيفكر فأيه قال أدم : يخربيت خلقتك هنفضل بوزنا فى بوز بعض لحد أمتى

__رد : طيب أنا راضى ذمتك أنتى بتستحمل نفسك مع نفسك

__سكت شويه وقال ببرود : لأ

__أتأمل أمواج البحر ورد : خلاص حس بيا وأسكت

__سكت شويه أدم وقال : تفتكر احنا نحس على بعض ماتيجى نبعد يمكن تفرج

__خفى ابتسامته ورد : مابعدنا عملنا ايه

__قال أدم ببرود : قابلت أروى

__بصله بغيظ : يا زفففت أفتكر دايمآ انك جيتلى برجلك بعد ما سابتك

__ : كان زمانها معايا النهارده ويمكن كان عندنا عيل وأنت كان زمانك المربيه بتاعته زى الواد عبدالرحمن كده

__أبتسم : وأنا لو حياتى مشت طبيعى كان زمانى بشيل سما وأرفعها وأنزل بيها الميا أنتى عارف انها بتخاف م البحر وتكرهه وأنت كنت هتقعد بعيالنا كأنك المربيه بتاعتهم :
__فجأه دخلت راس بينهم : اقسم بالله انكوا قاعدين تتحسروا زى النسوان اللتاته وربنا يستر من عينكوا أتجوزوا بس وهاتوا عيال وانا هبقى المربيه بتاعتهم

__رفع عينه لأدهم وبجديه مصطنعه : أنت شايف كده

__أبتسم أدهم : أه

__وقف أدم وفرد دراعه ببرود وبحركه سريعه مسك أدهم وأنحنى بيه وهو مسك دراع أدهم وعضه فى أيده قالوا هو وأدم بصوت واحد : عشان تبطل تتصنت علينا تانى

__وضحكوا هما التلاته بصوت عالى خلى الناس حواليهم تلتفت لهم

**********

[ أدهم ]

مشى للشمسيه الكبيره اللى تحتها لمتهم وأبتسامه كبيره على وشه وهو بيتمنى السعاده لأدم وأمجد لمس طهر غرام فنطت بفزع ضحك وقال : مالهم دول

__همست : نزار مش عايز ينزل البحر وهى عندت ومش هتنزل البحر من غيره

__رفع حواجبه بضحكه رومانسيه وحركات أريج قاعده ومكشره ونزار فى جنب تانى ونفس التكشيره على ملامحه أتأمل جيدا ورامز اللى مخرجوش م البحر ولعب وتنطيط زى الاطفال ...بص لأريج وأتقدم حط أيده على كتف نزار وهمس : سيب منصور معايا وانزل فرحها شويه

__رد بأصرار : لأ

__قال يغيظ : حرام عليك تضيع فرحتها كده هى مش زى غرام وجيدا يعنى عشان تنزل مع جوزها

__مردش نزار مد أيده ورفع منصور وقال : متخافش عليه أنزل وأنا قدامكم أهوه شويه وسيبها وأطلع ( شاور أريج اللى وقفت بفرحه وقف نزار ببطئ ومشى قدامها لكن هى اتعلقت فى دراعه بفرحه بص الغرام ) هيييييح ربنا يخلينى ليهم

__أبتسمت وقربت منه : أنت ساحر يا قلبى

__لصق فيها بخطوه وبحب : وأنتى ملهمتى ياروح قلبى

__ : أبعد عشان الناس

__سكت شويه وبعد خطوه وهمس : بحبك

__همست بخجل : وانا كمان بحبك

__ابتسم بسعاده قد أيه بيفرح كل ماتنطقها وبيحتاج يسمعها كل دقيقه عشان يوصل للسما بيها

***********

[ رامز ]

مجنووووونه وبيعشقها غيرت كل مافيه من شخص مبيفكرش غير فى جمع الفلوس خلته مبيفكرش وهو بيجمع الفلوس غير فأمتى هيرجع البيت ... مش مهمه الفلوس جنب لحظات السعاده اللى بيتمتع بيها بقرب المستحيل اللى اتحول واقع ...حبيبته هى وراس ماله شدها لحضنه وهما ع الشاطئ وهمس : شكلى بقا وحش شايفه مرات أدهم ونزار محجبين

__رفعت وشها : يا عم دول معقدين

__حرك دراعه وهى فحضنه ورسم بصوابعه قلب ع الرمله وهو بيخطط حروف أسمها جواه وهمس : دا قلبى

__ : امممم

__كمل : شايفه مين جواه

__حركت راسها بدلع : لأ مش شايفه قول أنت

__ أبتسم بخبث : فى قلبى البت زيزى عارفاها

__رفعت راسها بسرعه : كداب أنت كاتب جيدا

__ضحك وهو بيرفع راسه ويصرخ : بحبببببك يابت المجنوووونه

__سمع صرخه أدهم : يا بجم بوليس الاداب هيقفشك أتلم

__رجع راسه وصرخ : مابحبش شغل السرقه بتاعتك دى أنا بحب اذآ أنا أقول

************

[ أريج ]

أتضايق عشان طلبت منه ينزل معاها البحر ولما نزلوا كان متضايق بشكل كبير مكملتش عشر دقايق الا و قررت تطلع مشى معاها للحمام بأستغراب هتغسل من الرمله ومش هتنزل تانى لفها من دراعها وسأل : طلعتى ليه

__سكت لما لمح دموعها لكن هى مسكتتش : أنا مش عارفه أنت زعلان ليه

__بعد ثوانى صمت قال بتنهيده : أنا مش عايزك تبصى لحد ولا تقلدى حد ولا تتمنى انى أكون زى الفيل او أدهم

__مسحت دموعها ومسكت أيده وحلفت : والله مش عايزاك زيهم ولا بقلدهم أنا بس عايزاك تفرح معانا يعنى صرفت فلوس وجبتنا وتقعد ب مونص ... بحب أشوفك انتى وعبدالرحمن بتضحكوا وفرحانين

__سكت خالص لدرجه انها شكت أنها غلطت فبدأت تسترجع كلامها لكن وقفتها أبتسامته البسيطه رفعت كعب رجلها عن الارض بسعاده طفل بيقبض العيديه .. فرد أيده على خدها وسواد عينيه بيلمع وهمس : هقولك سر

__هزت راسها بأبتسامه كبيره نطق ببحه سرقت نبضاتها : أنتى فرحتى

__رفعت حواجبها بفرحه ومقدرتش تثبت قدام نظراته فلفت أيدها على رقبته وحضنته وردت بوعد : دايمآ هفرحك أأنتى فك بس

__بعدها عنه ومسك أيدها وهو بيبص حواليه وقال بابتسامه واسعه : ماشى هفك ... ياللا عشان تشبعى م الميا

__مشت معاه بسعاده وهى بترفع راسها ليه وتشوف أوسم انسان فى الكون سألت : مونص مش هينزل الميا

__ : لا أبنى شايله لللتقيله هخليه يعوم فى نهر النيل لما يكمل التلات شهور

***********

[ أدم ]

بص على كل واحد معاه مراته وأفتكر ذكرياتهم فى أسكندريه على نفس قعدته جنب أمجد بص لأمجد وقال : احنا أيه اللى جابنا هنا

__ : أنت

__هز راسه وقال ببرود :وانت وافقت تيجى ليه

__ : عشان أنت حلفت

__قال بنفس البرود : طااايب مااحلف جيت ليه برضه

__ : عشان بعد ما حلفت قلت مش هاتروح من غيرى ... أنت بقى جيت ليه

__رفع راسه للسما وقال : جيت عشان أدهم صدعنى وحلف ... هو مافيش نجوم ليه

__ : عشان احنا بالنهار

__وقف : ياعم قوم نصللحلنا عربيتين احسن دا حتى مافيش نجوم نعدها

__ : مش عايز أصدمك بس انا مشلول

__ !!!!!!!!!!!!! يا سبحان الله : خلاص هزقك بس اوعى تغرز

__ضحك أمجد وهو شاركه الضحك لحد ما عينهم دمعت بعيدآ عن المجامله كانت فسحه منيله

*************

بعد ثلاث شهور

[ مهدى ]

من يوم ماشافها أول مره فى المطعم وهى مبتخرجش من باله هى دى الست المثاليه أنوثه طاغيه و جمال خارق و ست بيت ممتازه وشخصيه قويه ...ممرتش عليه قبل كده واحده مجتمعه فيها كل الصفات دى وأدهم ميستاهلهاش ولا عارف قيمتها بالعكس بيحس انها بتقدمله كل اللى تقدر عليه ... عشان كده أول ماعرف انه بيدور على شقه ينقل فيها أقنعه بالشقه اللى فى وش شقته ولما جت أتعلق بيها أكتر وبقى نفسه فيها أكتر حاول يعاكسها لكن رد فعلها كان عنيف فزاد اصراره والنهارده فات حوالى سنتين وهما جيرانه

__ خبط على باب الشقه بعد وقت فتحت ألتهم ملامحها الجميله بجوع قالت : أفندم عايز حاجه ... أدهم مش هنا

__عاوز يفهم مش كل الستات بتفتح من غير حجاب ليه هى بتقفلها فى وشه كده عاوز يكمل الصوره بشعرها أبتسم : أه مانا عارف أنا جى أخد جودى حبيبه قلبى تقعد معايا شويه

__رفعت حاجب بحركتها اللى بيعشقها : معلش يااستاذ مهدى مش هينفع لما أدهم ييجى هابعتها معاه ... بعد أذنك

__عصبته أكتر واحده تعب معاها سواء متجوزه أو مطلقه أو حتى بنت حط رجله يمنع الباب يتقفل بصتله بغضب قابل نظرتها ببرود وقال : متعامليش اللى بيحبوكى كده

__عينها جمدت والرعب ظهر عليها هز راسه بتأكيد واللى يحصل يحصل همس بخبث يوقع أقوى ست : أيوه بحبك وبعشقك وأنا كلى تحت رجليكى

__أتحركت بعدم أستيعاب وفجأه أنفجرت : أنت بعقلك يا حيوووان ياسافل ياخاين العيش والملح ... فاكرنى أيييه أنا أشرف منك يا زباله والله لأقول لأدهم ويربيك

__أتحرك بغضب ليييه يعنى الاخلاص ده كله ادهم عرف بنات بعدد شعر راسها همس بحقد : وأنا مستقتل ولو جوزك عرف هدمره متعرفيش أنا فأيدى أيه عليه

__بهتت ملامحها لكن قالت بقوه مصطنعه : فأيدك ايه هاه .. أدهم مش هيهمه حاجه أنتى بتقرب لعرض صعيدى وهتندم ياحقير

__خد نفس عميق وهمس : خليكى ثوانى ياقلبى شوفى اللى عندى و بعدين نتكلم مش يمكن تغيرى كلامك وتشغلى مخك

__مشى لشقته وهى بيفتح الخزنه وسحب سى دى من السديهات الكتيير ومشى للباب وهو ناوى يستغلها أسوأ أستغلال لكن اللى أنصدم منه انها قفلت الباب خبط على الباب بقوه وصلتله صرختها : غوررر من هنا أنا هتصل بأدهم حالآ

__المجنونه طلع السى دى من علبته بسرعه ومرره من تحت عقب الباب وصرخ عشان صوته يوصلها : قبل ما تقوليله شوفى ده وفكرى أنا أقدر أعمل أيه بيه وهل أهلك هيسكتوا لو وصلهم

************

فى الوقت الحالى

بعد أسبوعين

[ أدهم ]

بص لنزار بقلق وصل المطار كان نزار مستنيه وهو بيقول : جالك أستدعاء جدى قال أجيبك و ع الصعيد

__ركب معاه وكل الافكار حضرت فى راسه مش لاقى مبرر غير ان غرام عملت فكره غبيه قال : معرفتش عايز ايه

__لما مردش بصله لقاه فى وادى تانى وملامحه مرتخيه بهم ودقنه أطول من المعتاد والسيجاره بين صوابعه بتتحرق لمس بأيده كتفه وهزه بصله نزار ورجع بص للطريق قال بضيق : مالك

__بعد فتره قال بنبره وكأنه مش عايز سؤال : مافيش

__أتنهد بقوه مش عارف ليه مش مصدق حوار أن أريج حامل وهو سابها فى الصعيد ترتاح ده حتى لما سافر دبى عشان جواز أدم قعد نزار يومين ورجع من غير ما يسيب خبر لحد ... هو بقى قرر يقعد لوحده فكر فى كل حاجه بهدوء وحس انه تصرفاته مع غرام كانت بدون عقل ويمكن جه الوقت عشان يسمعلها و بيتمنى من كل قلبه أنه تكون عندها مبررات تشفعلها عنده وتقنعه لأنه لو مقتنعش مش هيسامح ... لف راسه وهو متابع الطريق لحد ماقال نزار بجمود : مهدى مش باين متعرفلوش مكان يقدر يستخبى فيه

__قال بغيظ : هجيبه لو من تحت الارض خلاص متشغلش بالك بالموضوع ده

__رجع الصمت تانى وبعد مده قال نزار : بس أنتى روحك فأيده مش عاوزين تهور

__بصله باستغراب وفكره انه ممكن يكون خطف غرام أو جودى رعبته لف بحده على نزار اللى قال بجمود : معاه فيديو يجمعك بواحده فيديو مقرف زيك

__خرج نفس بحده وضغط أيده وهمس : بتستعبط صح

__ : أديك رايح الصعيد أبقى أسأل مراتك ع التفاصيل أنا قلبت الدنيا عليه مالوش أثر __صرخ بحده : وأنااا أيه رجل كرسى محدش قالى ليه

__ بحده : وأنا لما قلتلك مهدى كان بيهدد مراتك أهتمييييييت

__لف وهو بيعض أيده بقسوه وصدره بيطلع وينزل ميعرفش أزاى صبر لما وصل للصعيد نزل م العربيه قبل ما تقف وهو بيجرى للبيت أتحرك بخطوات واسعه وأول ما لمح عمته سأل : فييين غررام

__لكن صدمته لما قلبت وشها وقالت : مالكش كلام معاها الكلمه لأهلها

__بصلها بتوهان وعدم فهم عمته اللى كانت بتستقبله بابتسامه عينها قبل شفايفها : أدهااام

__لف باتجاه المجلس والنبره الغضب دى من والده تعرفه ان حصلت بلوه مشى ليه لأ دا والده اللى سحبه للمجلس من كتفه وقف وهو عينه على كل اللى فى المجلس باستغراب عم غرام وجده وعبدالرحمن وقف عبدالرحمن وخرج بأحراج وفى نفس الوقت دخل نزار لكن الصفه المشتركه فيهم هى السواد اللى مالى ملامحهم ضغط والده على ريموت الشاشه وظهر مقطع من فيديو يخليه يعرف أيه اللى بعد كده لأنه هو بطل العرض أتقفل الفيديو وهو رجله ثبتت فى الارض وكأنه طفل أذنب سأل والده بحده : أيييه اللى شايفينه دا يالادهم

__غمض عينه وفتحها وهو حاسس بجسمه بيتشنج : دا قبل مااتجوز كنت

__كف قوى نزل على خده من الايد اللى عمرها ماترفعت عليه أحن ايد ... والده لكن صرخ جده : جطع فيدك ياموسى

__قرب نزار ومسك كتف عمه اللى صرخ : لبستنا العااار ياأدهم دمرت سمعه صجر


__صرخ جده : كتم ياوااااد جمال تربيتى معيغلطوش

__سكت والده وقال عم غرام بضيق كبير : صح ياكبيرنا تربيتك معيغلطوش انى الغلط منى بس الليله عصححه ... معمشيش من غير بت أخوى وأنتوا ربنا يستر عليكوا

__محدش رد وكأنهم موافقين لكن هو المره دى أتكلم وهو حاسس بالاهانه وقال : اللى فى الفيديو ده حلال لأنى كنت متجوز البنت دى وده كان قبل غرام اذا كنت ناوى تاخدها فهنسألها الاول

__ميعرفش منين جاتله الثقه دى فيها لكن القرار فى أيدها عايزه تكمل تكمل مش عايزه هو خلاص جاب أخره من كل حاجه آيده نزار وقال بحده : ا
لقرار لمراته وهى لو عارفاه خاين مظنش تقبل تكمل

__قال جده : غرام خرجت مع ام جوزها مهياش هنيه بكره نسألها

__قال عمها بحده : عستناها ولو للفجر مخارجش من هينه غير وهى فيدى

************

[ أروى ]

رفعت أيده من عليها بشويش لكن رجع لف أيده بقوه وقربها منه أكتر همست : آددم سيبنى أقوم

__همس بخمول من غير ما يفتح عينه: الساعه كام

__ : واحده الطهر

__تمتم : خلاص لسه أربع ساعات نامى نامى

__أبتسمت : أربع ساعات على أيه

__همس : على ميعاد صحيانى أنا بنام 12 ساعه واحنا نايمين 5

__اتنهدت : آددم لازم أصلى الطهر أنا مقدرش أنام 12 ساعه


__شدها بأيده أكتر :لما نقوم نصلى

__شهقت وأتحركت فى أيده بقوه وبضيق : لأ مش هأجل الصلاه حرررام

__فتح عينه فتحه صغيره خلت الزراق بس اللى واضح باس طرف مناخيرها وهمس : أسمعى الكلام أحسن لك

__سيطرت على خجلها وهمست : آددم فكنى عشان أصلى حرام عليك كده

__قال بكسل بتعشقه : والله مافكك غير لما تبطلى أدم دى خالص

__نفخت ورجعت راسها لكن رفعتها بخجل لما قال : م النهارده تقولى حبيبى عمرى عايز أتدلع عشان ماتجوزش عليكى

__همست بخفوت : أعملها لو تقدر

__قال وهو بيرفع أيده الشمال يمطها بكسل : بعد ما جربت خدودك خلاص متملاش عينى الخدود المسفأه

__كشرت بضيق عقدها فنفسها رغم انها كانت فاكره ان زياده الوزن بتخليها أحلى لكن هو وفى أسبوع بس حسسها انها فيل كل تعليقاته على وزنها : خلاص فكنى عايزه اصلى

__ : قولى ياحبيبى فكنى

__حتى الحب بالعافيه عنده همست بخجل : حبيبى فكنى

__بعد أيده عنها وقفت وهى بتدور ع الشبشب برجلها وقبل ماتتحرك مسك أيدها ووقف بصتله قال ببرود : هصلى أنا كمان

__أبتسمت بسعاده وبعد الصلا شدها عليها بجلبابها وقال وهو بيقرص خدودها : خلاص صليتى

__بعدت وشها ودلوقتى بس حست بمعاناه الاطفال وخدودهم : أه

__ : نكمل نوم للساعه 5‎‏ بقى

__سكتت شويه وهى بتحرك طرف تيشرته وهمست : حبيبى خلينى أطلع ربع ساعه بس أتطمن عليهم

__قال ببرود : بعد شهر العسل

__ أتنهدت وسكتت بضيق وقف وهو بيبعد عنها وبتهديد : أنا جوه وياويلك لو خطيتى عتبه البيت

__فضلت قاعده مكانها مكسوفه جدآ من أم بدر ومعاذ حتى حسنا وهى سيباهم فوق كده لولا انهم بييجوا شويه كل يوم مكانتش شافتهم ... هى سعيده مع أدم جدآ لسه فاكره اللى حصلها من أسبوع وكأنه حلم بعد ما كتب المأذون أخدها أدم وسابها فى كوافير وهناك أتجهزت وكأنها عروسه لأول مره لبسوها فستان فرح واسع من تحت الركبه زى ماكانت بتحلم وكان على جسمها روعه وحجاب عروسه بالفصوص الفضى وصندل أبيض عاااالى ومكياج لبنانى غير شكلها كانت هتموت م الخجل لما شافها وأتأملها لفتره وقال : والله فلوسى حلال وانا واثق خلت من القرد غزال

__عقدت حواجبها لكن قرب وحط شفايفه على جبينها وبوسه نملت جسمها وبعدها همس : الحلو حلو أتطمنى ياللا بقى عشان عاملك فرح ملوكى

__هزت راسها بنفى فرح ايه المجنون ده وهى أم لكن شدها بشويش وفى ثوانى كانت برا وأنصعقت لما قابلها راجل بكاميرا فيديو و ناس كتير بالطبل هنا فى دبى أتقدم أدهم ونزار وباركولها وأدم كانت بيضحك متعرفش أيه اللى مفرحه كده وهو كاسر كل قواعد حياتها اللى خدتها قريب بصتله لزق الموبايل فى ودنها : أمجد عايز يباركلك

__أمجد ميييييييييييين يابنى أدم قلبت تاريخ عايلته فى مخها اللى وقف تقريبآ لكن صوته وصلها : مبرررروك ألف مبروك خدى بالك على أدم هو غلس وبارد بس والله قلبه أبيض وحنين

__همست بالرد ورجعت الموبايل لأدم اللى رجع يضحك فى الموبايل وهو بيقول : أتطمن هشرفك

__أوكى يغمى عليها بقى وتخلص مع تدينها الشديد اللى وصلتله اللى بيحصلها دلوقتى كارثه كانت فاكره هتتغطى بأى عبايه لحد ماتوصل البيت لدرجه انها كانت ناويه تخلع الحجاب وتحط التاج همست ووشها لون الاحراج طغى ع المكياج : آدددم أبووس أيدك روحنى البيت

__مشى معاها وشهقت لما شافت العربيه مكشوفه همست بصوت موصلوش م الدوشه : مكشوووووووفه ياآددم

__ركبت وهى كابته خجلها الرهييب همست بخنقه : آددم مش عايزه لا ماما ولا الاولاد يشوفونى بالشكل ده

__رد ببساطه : ياريتك قلتيلى قبل كده هى مستنيانا فى الفندق عشان هنقعد معاهم شويه قبل مانطلع

__شهقت وقلبها سكت عن دقاته وكأنه أستسلم للموت البطئ اللى حساه وصلت للفندق وأول ما لمحت أم بدر جرت عليها وهمست : ألحقينى ياماما

__لفت أيدها عليها وقالت بحنان : عارفه اللى أنتى حسه بيه بس يااروى بدر جالى فى المنام وكان مبسوط راضى عنك يابنتى والله راضى ..وانا راضيه وعيالك راضيين جه الوقت اللى تفكرى بنفسك الراجل اللى جرحك رجع وبيداويكى وبيحاول يسعدك أفرحى ياارروى بقى أفرحى وانا هفرحلك والله

__نزلت دموعها لما لمحت دموع أم بدر عارفه ان صعب عليها بس برضه هى بتتمنى سعادتها أنحنت وباست أيدها هى أكتفت بيها أم خايفه تكون عاقه لكن قاطعت أهلها من بعد طلاقها من أدم وهما ماهتموش كتير بس لازم تكلمها تخاف تموت وهى مبتوصلش رحمها بعدتها أيد أدم عن أم بدر بصتله والسعادة أتمكنت من كل جزء فيها وهى بتهمس : متشكره ياآآددم عالفرح اللى أتمنيته

***************

[ أريج ]

من أسبوعين وهى هنا ولا أتصال ولا حتى سأل عامله أيه نزلت دموعها المكان هنا مش حلو كل واحد لاهى بمشاكله وهمومه مافيش حد بيعمل زى نزار وبيهتم بيها محدش بيأكلها بأيده ولا حتى بيأخدها فى حضنه لما تنام أو تعيط والدتها مبتصبرش عليها طول الوقت بتنتقدها وغرام حزينه واللى قاهرها أكتر ان نزار عارف انها تعبانه والدكتوره عطتها تعليمات كتيره مش هتعرف تنفذها من غير أهتمامه حتى كان فضل معاها لحد ماتولد وبعدها يسيبها ... أنفتح الباب بسرعه ودخل منصور بفرحه كبيييره وصرخ : بابا هنا قومى بسرعه

__وقفت وأخيرآ هتبعد عن هنا وعن الجو الكئيب ده راحت وقفت قدام المرايه وأنصدمت من شكلها شعرها ناعم لكن منفوش حوالين وشها من النوم ووشها أصفر قربت تعدل شكلها لكن منصور سحبها من أيدها باستعجال وقفته : مونص براحه كده هتعب

__وقف ومشى بشويش : طيب بس عشان أختى متموتش

__أبتسمت بتتمنى تكون بنت وده اللى فهمته لمنصور مش ناسيه جمله نزار ان روحه هتطلع على بنت صح أتسرعت وبتعترف بس نضال كانت بتحاول تخليه الحاجه الصادقه الوحيده فى حياتها ونسته لكن هو مش عاوز يبرأ نفسه من دم نضال نزار مش عاوز يجاوب أسئلتها وهى عاوزه تسيبه عشان حياتها ترجع زى ماكانت تعبت م الحزن والدموع سألت : أنتى واخدنى فين

__وقفها عند باب البلكونه الموجود فى أخر الصاله وبيودى على البلكونه اللى فأخر المجلس ثبتت مكانها لما شافته ساند على السور والسيجاره فأيده وضامم شفايفه ودقنه مطولها وكأنه لأول مره يبين ضيقه وميحبسش جواه دخل منصور وقال : بابا جبت ماما

__جمد نزار لثوانى قبل ما يتعدل فى وقفته ويبص ناحيتهم لا مش ناحيتهم ناحيه منصور لا نه مرفعش عينه ليها أتحرك وهو داخل م البلكونه وقفته بسرعه : نزااار

__مشت ليه لكن وقفها لما أتحرك ومسك دراعها وهو بيرجعها وقال : المجلس فيه ناس و البيييت كله ماشوفكيش فيه لحد ما امشى

__يمشى طيب وهى سألت : مش هانروح معاك

__ نفخ وكأنه بيرد على طفل غبى: لأ الشقه اللى هناك معتش هتدخليها مكانك هنا هنا وبس

__عقدت حواجبها : يعنى خلاص هتطلقنى

__رد من غير مايبصلها : أه ... نزلى بس اللى فبطنك واطلق ولو عايزه تتطلقى بسرعه موتيه

__حضنت بطنها بأيدها وهمست : أنا مقدرش أقتل

__بصلها بسواد عينه اللى كان مخيف اللحظه دى : صح يا بريئه مكنتيش بتحاولى تقتليه خالص طول مانتى مخبيه عليا

__أرتعشت رموشها بدموع : بس انا خبيت عشان

__ضمت شفايفها هى متعرفش خبت ليه وكأنها كانت بتتصرف بدون عقل الايام اللى فاتت كل حاجه فى حياتها ملخبطه دلوقتى متعرفش ليه كل حاجه متعرفش سببها قال : أتفصلى من هنا ولا تحبى أسحبك من أيدك و أدخلك للراجل الغريب يشوفك

__بصت للفستان القطن اللى لابساه وأتنهدت وبعد ثوانى أتأملته فيها همست : عاوزه ألمس دقنك

__رفع حواجبه وقبل مايستوعب رفعت أيدها وفردت كفها على دقنه وهى بتمرره عليهم قد أيه جميييل ملمسها لكن فجأه نفض أيدها بحده ومشى من قدامها وهو بيشتم كعادته رجعت بخطواتها وهى محتاجه حد يسمعها حد يخفف عنها محتاجه ... محتاجه جيدا هى كل اللى محتاجاه بس قعدت على طرف السلم ودموعها بتنزل وهى حاضنه نفسها بأيدها وبتترعش أيوه بتترعش من فكره انها تعيش من غير أمان بس هو السبب ففراق جيدا سمعتهم بودنها هو اللى حرمها من جيدا شهقت لكن فجأه حست بأيد صغيره بتطبطب على كتفها رفعت راسها وشافت نسخه نزار الصغيره ابتسمت وسط دموعها قال : مش قلتى مش هتعيطى تانى انتى ليه كدابه :
__ضحكت بشويش وهى بتمسح دموعها وحضنته بأيد وأيد على بطنها أكيد مع الكائنات الرقيقه دى مافيش زعل أنعش قلبها وهو بيطبطب عليها حتى وهى حضناه همست : مونص روح خرج لسانك لبابا وقوله ماما لما بحضنها وهى بتعيض بتسكت

**********

فى المجلس

باااااااباااااااه ماما لما بتعيض بحضنها واسكت أأأااائئئا‎


حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس