[اسفة]

	رغم التحديات الكبيرة التى يواجهونها كل يوم، لكنهم يتمكنون من مواصلة الحياة، بقدرات جسمانية أقل، ولكن إرادة أكبر، لهذا قررت المصورة الفوتوغرافية "رينيه بيرجيرون" أن تسلط الضوء على هذه القوة الخارقة التى يواجه بها الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة الحياة، ويتمكنون من مواصلة المعركة رغم كل التحديات، وذلك من خلال سلسلة صور لعدد من الأطفال بملابس الأبطال الخارقين. قصة إنسانية كبيرة كانت وراء فكرة "رينيه" التى هى فى الأساس أم لطفل يدعى "أبولو" ولد بعيب نادر فى القلب وخضع لعمليتين جراحيتين حتى الآن، ويعيش بأنبوب للتغذية فى معدته، ولكنها رغم كل هذا لم تحب أن تراه ينظر لنفسه على أنه أقل من الأطفال الآخرين لذا قررت أن تجعله يرتدى ملابس الأبطال الخارقين وتعقد له جلسة تصوير احترافية. كانت "رينيه" تهدف من هذه الصور إلى تشجيع ابنها على الاستمرار ومواصلة المعركة، وعندما رأت أنه أحب هذه الصور قررت أن تفعل هذا مع أطفال آخرين، وتقول "رينيه" على موقعها الرسمى، إنها تقدم جلسات التصوير هذه بشكل مجانى لترى هؤلاء الأطفال يفرحون تمامًا مثلما فرح ابنها بها. فيكتوريا ولدت بعيب خلقى فى الفخذ عام 2011 ميلانى طفلة مشرقة وحيوية رغم أنها تعانى من التوحد والصرع واضطراب حسى تقول والدة ميلانى إنها مع العلاج أصبحت أقوى وأفضل "كودى" بطل آخر مصاب بمتلازمة داون ويناضل من أجل الكلام "أبولو" ابن المصورة "رينيه" الذى كان وراء إطلاق المشروع "آفى" طفلة فى الثامنة مليئة بالمرح رغم التحديات الحسية والاجتماعية التى تواجهها "أفيرى" طفلة تعانى مشكلات متعددة فى المخ بسبب ولادتها قبل الآوان رغم كل شىء رغم كل شىء "أفيرى" تناضل وتعيش بانطلاق وفرحة