" البارات الثامن والعشرون "
مر اسبوع وخرجت ريما من المشفى كانت تمشي بعربه لبضع الوقت الكل زارها وخرجت للبيت حط لها ابوها مصعد لانها بعد اليوم ما تقدر تصعد درج قررت الجدة انهم يطلعو للمزوعه يغيرو جوء لان بالبداية كانت مصيبة طلاق تغريد ثم دحين اصابه ريما فـ قررت تغير جوء وتبعدهم عن اجواء جدة والضيقه اللي فيها اما بالنسبة لـ عبدالملك ماله أي اثر ...... في المزرعه وفي الليل قررو يطلعو ويجلسو برا بما ان الجوء جميل وخصوصاً انو جوء مزرعه بقى " ريما وتغريد وهيام " اللي ما خرجو لان ريما تحس انها ضايقت اخوانها من كثر ما يحاولو يمشو العربه بالتراب فقررت تجلس وهيا تخفي الامر عنهم وهيام وتغريد فهموها وجلسو معاها وكان البيت فاضي ما بقى فيه الا البنات والخدامه وقفت هيام : حاروح اصلح كوفي يروقنا شويا
تغريد وريما : اوكي
خرجت وقلبت تغريد بالقنوات بلا هدف اما ريما تفكر كيف تتخلص من مُشعل بدون محد يعرف خصوصا انها لاحظت ان شادن ملاحظة حركات مُشعل وخصوصا بعد ما تبرع لها بالدم قالت تغريد بهدوء : بأيش تفكري ؟
سبت راسي على كتفها : تغريد شكراً مرة انك تبرعتي ليا
: ريما كم مرة شكرتيني ؟ حسستيني اني غريبة احنا خوات
: بس ولو فضلك ما انساه طول عمري
: انتِ اختي ولو ما خدمتك دحين متى اخدمك ؟ - بقهر - ولو ان ياسين قهرني
ضحكت : لساتك مقهورة يا عمري اخويا ما كان يبغى احد يشوفني وانا بالحال هذا
قلدت حكيي : يا عمري اخويا - بصوتها الطبيعي - يا شيخه طيري انتِ واخوكِ - عقدت حاجبي وانا اشم الريحه استغربت تغريد - اشبك ؟
: تشمي الريحه ؟ ريحه بنزين ؟
شمت : ايوا ريحه بنزين غريب من فين - وقفت - كانها ريحه حريق ؟
لفيت عربيتي : استنـ ...
صرخت وهيا ترجع على ورا وتضربني بقوة واطيح من العربه على النص طالعت بصدمه الباب اللي اشتغل نار وبسرعه اشغل الاثاث وصارت حريقه سمعنا صراخ هيام صرخت بصوت عالٍ : تغرررررررييييييييد اهرررربي
بخوف : كيف اهرب كييف ؟ اممممممممممممممممممييي امممممممممممممميييييي مُششششششششششششششششششششععع عععععععل ابووووووويييييييييييااااا اااااا
دفيتها : اخرجي من النافذه بسرعه
بكت بخوف : ما اقدر كيف اخرج واسيبك لوحدك ؟
صرخت : اهررررررربببببببببببي اهررررررررررببببببيي سيبيني - بصراخ - هيييييييييييييييييييييييا اااااااااااااااااام اهرررررررررررربببببي اهررررربوووو بسسسسسسررعه
صرخت وهيا تشوف النار تحيط فيهم مسكت يدي وهيا تحاول تسحبني والعربه بيننا : ريمممممممماا تعالي معايا ريما لا نممممممموووت حنموووووووووووت مُشششششششششششششعععععل تععععااال ساعدنا
دفيتها بعصبيه : اهررررربببي لا تجلسي ليا حاموت انا كح كح
بصراخ: ريمممممممممماا لاااااا ممممممممااااااااماااااااا اااا كح كح
شفت علبتين مويه على عربيتي اخذت وحده فيهم وجلست وانا اتكى على العربه صوبتها على النافذره ورميتها بكل قوتي وتكسرت : يلا تغرررريييييييد اههههههرررررببببببي
بنفي : وانتِ ما اقدر اسيبك مسسسسسسستححححححححيل
بتعب : اههههررررربببببببي قولي لهم يسااااعدددووو هيييييام بالمطبخ بسرعه هيا اكيد مايته خوف وحتموت
ببكي : ما اقدررر ما اااااققققدر اسيبك
مديت يدي وانا ازحف سحبت المنديل بسرعه اللي كان بالعربه والمويه معو وانا اكح وتغريد تكح سكبت فيه مويه وسبتو في فم تغريد اللي تكح طالعتني من بين عيونها : تنفسي فيه لحد ما يجي احد ينقذنا
اشرت بعيونها علي مسكت العربه وانا احاول اوقف طاحت دموعي وانا اشوف حالي عاجزة : الله ياخذكِ تحركي وقفي شويا ابساعد هيام - بكيت - وقفييي
: هههههههههههههه
رفعت عيوني انصدمت وانا اشوف عبدالملك تعدلت تغريد بخوف : مين دا ؟
: عبدالملك ؟؟ - بضعف - تكفى ساعد تغريد وهيام ربنا يخليك
بسخريه : مو انتِ بنت خالد القويه يلا ساعدي حالك
صرخت : انا ما اقدر ما اقدر رجلي مصابه
ابتسم : لو انك متزوجتني كان ما صار لك الحادث ولا عذبتي اهلك شوفي دحين علشانك ما تزوجتيني صار لك الحادث وابوكِ حيفقدك ويفقد بنت اختك وبنت عمتك لو انك متزوجتني ومسافره معايا كان الكل بخير ومحد متاذي لكن انتِ عاله على قلوبهم يا ريما عااله
: عبدالملك مو وقت تانيبك ساعد هيام وتغريد سيبني انا ساعدهم
بسخريه : مستحيل اساعدهم وانا اللي تسببت بهذا - اشر بيدو - باي انسه ريما
صرخت وانا اشوفو يختفي : عبببببداااااااااللللللللل ممممممممممممممللللللللللل للللللللللللللك وووووووووققققققققققققققفف ف حااااااااتتتتتتزززززززووو ووووووجججججججك ببببسسسسسسس ساااااااااااااااعدددددددد هم ساااااااااااااعدددددددددد هم
ما قدرت تتحمل الحر والدخان والكتمه اخذت المنديل اللي فيه مويه وهيا تحطو على فمها وانفها شوي ما حست بحالها الا وهيا طايحه بجانب تغريد مغمى عليها !
##
شم ريحه : شباب تشموو هذي الريحه ؟
ياسين وهوا يلعب اونو : اي ريحه ؟ انتا شكاك كتير مُشعل - صرخ - اسحب اثنين
وقفت بشك : والله ريحه حريقه سمعنا صراخ الحريم واجت امي تركض : البييييييييييييييت البييييييييييييت يحترررررق وفييييه ريما وهيام وتغريييييد
الكل وقف بصدمه : اييييييششششششش ؟؟
جريو ياسين وعزيز بسرعه وجريت خلفهم والكل ورانا وصلنا للبيت وكان كلو حريق واستحاله اي احد يدخل فيه وصلت الشرطه والاسعاف انصدمنا محد اتصل عليهم نزلو وجريو تقدم خالي خالد : ابو صقر ؟ ايش صاير ؟
وقف : خالد اكتشفنا ان عبدالملك ابن اخوك هنا وانو ناوي يحرق بالبيت ويحرق ببنتك ومن معاها لكن واضح اننا وصلنا متاخرين
فتحنا عيوننا بصدمه : عبدالملك ؟؟
تقدم خالي ابو طارق : وش صاير ووش دخل ابني عبدالملك ؟ اصلا هوا بامريكا
الشرطي : لا ابنك من اسبوعين وهوا بالسعوديه وهوا سبب اصابه بنت خالد بحادث متعمد ومحاوله قتلها واختطاف طفل وهذي اخر الجرائم
انكسر الباب وطلع رجل يجري وقف يوم شافنا واحاطو الشرطه بسرعه : عبدالملك توقف اي حركه حنقتلك
توقف وهوا يرفع يدو : اووه حصلتوني تاخرتو مره
تقدم خالي وهوا يمسكو من ياقتو بعصبيه : وش اسوي فيك ؟ وليه تحرق البيت ؟ هذا جزاتي اساعدك ؟
ضحك باستفزاز : عمي العزيز بدال ما توبخني بنتك داخل تبكي وتترجاني اساعدها او اساعد بنت عمها وهما جالسين يحاربو الموت وبنت بنتك حينفجر عليها الغاز من الحرارة ويموتو كلهم وانتا جالس تتفرج وتوبخني - ضحك بقوة - مشهد مؤثر وهيا ما بقى غيرها صاحيه وتترجاني اساعدهم وتنادي فيك وانتا هنا جالس توبخنـ ......
ضربو ياسين بقوة من بطنو صرخ وهوا يطالع ياسين بعصبيه : وجع وش احساسـ ..
صرخ فيه ياسين : انتا كل تبن والله لو قتلت اختي حاقتلك بيدك وسيبهم يقولو ابن خالد قتل ابن عمو
دفعو ودخل بسرعه صرخت امو : اببببببببببنننننننننننننن نييييييييي
جريت خلفو وعزيز ورايا : ياسسسسسييين
دخلنا داخل البيت والنار تحيط فينا من كل جهه شفتو واقف : عزيز انا حانقذ ريما وانتا انقذ هيام بالمطبخ اكيد
عزيز : اوكي
جريت خلف ياسين اللي صار يضرب برجلو ابواب الغرف وهوا يصارخ : ريممممممممماااااااااااااا ريمممممممممممممااااا تسمعييييييينييييي ريممممممممااااااا ردددددددددددددددي
دخل غرفه المعيشه وشفنا ريما وتغريد طايحين بالنص وبينهم العربيه حملت تغريد وياسين حمل ريما وخرجنا بسرعه واحنا خارجين من البيت انفجر الغاز وكل واحد مننا حضن اختو وانرمينا بالهواء وطحنا بالارض حسينا فيهم يتجمعو حولينا وابويا ياخذ تغريد مني فتحت عيوني بسرعه شفت ياسين متعدل ويضرب بخد ريما غضيت بصري بسرعه وبسرعه اخذوهم الاسعاف وهما يحطو الاكسجين فيهم اما هيام اللي كانت خارجه قبلنا مع عزيز بفتره بما اننا تاخرنا واحنا ندورهم كانت صاحيه وتبكي بصوت عالٍ من الخوف سألنا احد الإسعافيين : انتو بخير ؟
ياسين وهوا يطالع عبدالملك بحقد : ايوا بخير
طالع يدي : تعال اعلجها لك
قمت معو بدون اي اعتراض وجلست على احد الكراسي اجو الإطفائيين وصارو يطفو النار سمعت الشرطي يوقف عزيز وياسين : خلاص احنا حناخذو للمركز نتفاهم معو
ياسين : ابتكلم معو بس ابتكلم
بنفي : انتا بعد ما شفت اسلوبك معو مستحيل اسمح لك تقرب لو
شفتهم يربطو عبدالملك بإصفادات وهوا يصارخ يحاول يوقفهم لكن هم اكثر منو ومتحكمين فيه وقفهم خالي ابو طارق ووقفو تقدم من عبدالملك و ططططططططططططططططررررررررر ررررررررررررررررااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا خخخخخخخخخخ
مال وجهو وطلع الدم من فمو : أي دم داخلك يا عبدالملك ؟ سمعت كلامك مرتين وياليتني ما سمعتو ضيعت نفسك وضيعت وجهي هذا وعمك كان يبغى يساعدك تسوي كدا باولادو ؟ انا ما ربيتك على كدا انتا مو عبدالملك ابني اللي كان طيب ويحبني ويحب جدتو انتا انسان خبيث وحقير ما اعرفك
: ابـ ..
صرخ : لا تقول ابويا
بعصبيه : ما بقول لك ابويا ارتاح بس ليه وقفت معو ؟ انا ابنك
: وقفت معاك مرتين وكلها ضد اخويا وكسبت الكل لصفك من اعمامك واهلك وجدتك علشان تتزوج بنت عمك وتعذبها وليه ؟ علشان ماضي وياليت كان معاك الحق مع عمك كان يا حسافه حسافه بس - طالع الضابط - ايش عقوبتو ؟
: ما اعرف القاضي هوا اللي حيحدد لكن حيجلس بالسجن طويل واحتمال قصاص
: موت في السجن وخيس مالي بعد اليوم ولد اسمو عبدالملك روح عن وجهي
طالعو خالي خالد اللي اشر لهم يتحركو وركبو السيارة وسط اعتراضات عبدالملك وحركو حسيت بشيء حار على يدي قلت بألم : اح
ابتسم : شويا وحيروح الألم - طالعت السياره اللي فيها تغريد وريما كمل الممرض - صحو تطمن
بقلق : ايش حيصير فيهم ؟
: ما حيصير حاجه مجرد انكتمو من الدخان شويا ويحصو ويصيرو طبيعيين - لف الضماد - انتهينا
حركت يدي : شكراً
: العفو
وقفت وانا اروح لمكان تغريد وكانت امي واقفه تبكي : ياليتني ما سبتها ياليتني جلست عندها
ابويا : ما صار الا كل خير دحين حتصحى
وفعلاً شويا وفتحت تغريد عيونها تعدلت وهيا تسيب يدها على راسها : اهه ايش صار ؟
حضنتها امي وهيا تبكي : الحمدلله الحمدلله
باستغراب : ماما ؟ ايش صاير ؟ - طالعت البيت المحترق وافتكرت وهيا تبتعد - ريممما فين ريما - بنفي - انا ما طلعت وسبتها صحيح ؟ صح هيا ما توفت ؟
ابويا : لا ما توفت انقذك مُشعل وهيا انقذها ياسين
بكت : ماااماا خفت مره - وحضنت امي بقوه - ودخل عبدالملك وهوا يهددنا وريما بكت وهيا تقول لو يساعدني بس هوا رافض ماما كنا حنموت
: يا روح امك ما توفيتي الحمدلله
بعدت وبين شهقاتها : فين هيام وريما ابغى اشوفهم ؟
مديت يدي : تعالي معايا
عدلت لثمتها وانا مستغرب من فين لها العبايه مسكت يدي ومشينا قلت باسفسار : ايش صار ؟
طاحت دموعها بسرعه : راحت هيام تسوي لنا كوفي وكنا نحكي انا وريما وفجاه شمينا ريحه حريقه ويوم جينا نخرج فجاه صارت كل الغرفه فيها نار صارت ريما تصرخ عليا وتبغاني اهرب لكن ما قدرت اهرب واسيبها كسرت النافذه بعلبه المويه وقالت ليا اهرب واقلكم تساعدو هيام اكيد انها مايته خوف بس ما قدرت اسيبها وحاولت اسحبها مو راضيه وحاولت تقوم علشان تنقذ هيام - بكت زيادة - بس ما قدرت بسبب رجلها وصارت تبكي وتسبها وتقول لها " تكفين ابغى بس انقذهم " وفجاه دخل علينا عبدالملك ما اعرف ايش قال لاني صرت احس بدوخه بس سمعتها تصارخ فيه وتقول لو يساعدني اقل حاجه وانها حتتزوجو لكن طنشها واغمى عليا ولا اعرف ايش صار
حسيتها كبرت بعيني والمني كثير انها تترجى رجلها تتحرك ومو قادرة هذا صمم على الزواج واننا نسافر نتعالج وصلنا للمكان اللي كانت ريما واقفه فيه بمساعده ياسين وعزيز ابتعد وجريت وهيا تسيبني حضنتها بقوة : الحمدلله الحمدلله انتِ بخير وسليمه الحمدلله صرنا بخير
شفت ريما ترجع على ورا شويا وعزيز ابتعد اما هيا كانت يد متشبته بياسين بقوة واليد الثانيه خلف ظهر تغريد وهيا شادة عليها وواضح انها خايفه تطيح : كنت خايفه تموتي ما كنت اعرف ايش حاسوي شكراً ريما
بصوت هادئ : ما سويت حاجه الشكر لأخوكِ وعزيز وياسين هما انقذونا
ابتعدت وتمسكت ريما بسرعه بياسين : كيفك انتِ دحين ؟
تغريد : تمام - باحراج - يلا باي
ابتعدت وعزيز اقترب مني لفيت وجهي عنو وتنهد بضيق : مُشعل صار لك يومين ما تكلمني ما صارت
: اذا وفيت بكلمتك يا عزيز كلمتك
: مُشعل خلاص -سكت وانا اتجاهله - تعال بكراً اخطبها رسمي
طالعتو بعدم تصديق : من جدك ؟ وافقت ؟
: لا هيا رافضه فكره الزواج بكبرها لكن بعد اللي صار اليوم اكيد حتسافر علشان تتعالج وافضل انكم تتزوجون وتسافرو تتعالج وهيا غبيه ما تعرف مصلحه نفسها راحتها حتكون معاكِ تعال انتا بكراً لابويا وقول لو
حضنتو بفرحه : شكراً عزيز شكراً
ابتسم وبجديه : بس ترا ما اسمح لك تقهرها او تضايقها وقتها حاقوم الدنيا عليك
بفرحه : لا تخاف هيا بعيوني
طاحت عيوني عليها وياسين يضحك معاها وبعدها حملها لانها ما تقدر تمشي وركبها جوا السياره صاح خالي بصوت عالٍ : عزيز يالله يا ابني
ضرب عزيز كتفي وطالعتو وابتسمنا سوا وحضنا بعض من جديد : شكراً عزيز
: انتبه لاختي مُشعل انا واثق انها بتكون مرتاحه معاك
: لا تخاف
: حاسنتاكِ بكراً
: صار
##
في يوم جديد
فتحت عيونها بصدمه : عزيز انتا مستوعب ايش تقول ؟
بجديه : انتِ طولتي الموضوع يا ريما وهيا قصيرة وخلاص انتِ لمُشعل ومُشعل لك
بعصبيه : مو بكيفك انا ما ابغى مُشعل
بعصبيه : اشبو مُشعل ؟ كامل والكمال وجهو فلوس وظيفة كويسه واحنا عارفينو وعارفين اهلو مصلي وصائم وبعدين لازم تتعالجي
: عزييييز استوعب انا ومُشعل ما نتصالح
: ريما اربع سنوات سكت وكل ما جيت افاتحك بالموضوع صارت مصيبه بعد اللي صار امس خلاص لازم تتزوجي مُشعل علشان تتعالجي
: انا حاتعالج مع ياسين ما ابغى اتزوج اقدر اتعالج وانا ما تزوجت
صرخ وحمر وجهو وبانت عروقو : اسمعيني كويس انتِ حتتزوجينو ولا تفكرين تقولي لابويا يوقف بصفك لان مُشعل وابو تحت وانا دخلت بافكار ابويا وكل الصباح وانا معو وهوا برضو مصمم انك تتزوجي مُشعل مالك اي مفر يا ريما خلاص حتتزوجي مُشعل يعني حتتزوجي ويا ويلك تبيني لاحد انك ما تبغيه والله لا ازوجك غصب وبدون زواج بس ملكه وياخذك
دمعت عيونها وطالعها بنظرة عصبيه وخرج صرخت : ما بيصير اللي ببالك يا عزيز ما يصير
مسكت العلبه اللي فوق الطاولة بعصبيه وانا ارميها بالارض وبعصبيه : كلو من عبدالملك هوا السبب هوا السبب مستحيل اسامحو بسببو صار ليا الحادث وبسبوو صرت ما اقدر اتحرك والكل يتحكم فيني - صرخت - الله لا يسامحك يا عبدالملك الله لا يسامحك
سمعت صوت الباب ينفتح وبعصبيه : لا تكلمني عن ابن عمك وتديني نصايحك رجاء وفرها لنفسك واخرج
استغربت سكوتو ولفيت عقدت حواجبي وانا اشوف ياسين : ياسين ؟
: ريما انتِ ما تبغي عبدالملك ؟
تذكرت كلام عزيز المجنون عادي يسويها ويملك اليوم واروح : لا من قالو ؟
: انا سمعت كل حاجه صارت وتهديد عزيز - جلس وهوا يمسك يدي - ريما قولي ليا ما تبغيه؟
بحزن : ياسين عزيز هددني واجبرني اني اتزوج مُشعل من اربع سنوات وهوا يقول ليا وكان ما يبغاني ادرس برا لكن رفضت وقال ليا بس ملكه وبعد ما اتخرج نتزوج بس ما ابغى ما ابغى تاجل الموضوع لبعد ما اتخرج ويوم بالمشفى فاتحني عزيز وقال ليا لازم ارد لكن بعد اللي صار امس يقول ان مُشعل يقول انو حيتزوجني وحنروح نتعالج ما يحتاج اروح معاك بس انا ما ابغى ياسين انا اكره مُشعل ما اطيقو كيف اصير زوجتو ؟ وابويا موافق علشانو ولد اختو وهوا اصلا يحب مُشعل
: طيب ريما اسمعيني عندي خطه
: ايش
: مو انتِ اجاء لك طلب بعثه ؟ وافقي عليها ابويا حيوافق انك تروحي تدرسي لان اهم حاجه عندو الدراسه وبيرفض مُشعل ونروح انا وانتِ ندرس وبنفس الوقت تتعالجي
فتحت عيوني بصدمه : مستحيل ياسين انا ما صدقت ارجع من الامارات واجلس عند ابويا ودحين تقول ليا اروح ادرس وفين بامريكا مستحيل
وقف : ما فيه الا هذا الحل او تزوجي مُشعل
: ما ابغى اتزوج مُشعل ولا ابغى اسافر
: اسمعيني كويس ابويا يبغى يسوي اي حاجه علشان يرجع لك اللي انتِ ناقصتو وبما ان عزيز اقنعو ان اللي ناقصك حيكملو مُشعل واذا مالك علاج هوا راضي فيك وبما انو هوا بنفسو قال كدا اكيد ابويا حيوافق ولو جبرك لانو حيشوفها مصلحتك لكن عند الدراسه كل الحياة تتوقف - واتجه للباب - فكري كويس ممكن ابويا الليله يكلمك بالموضوع وباسرع وقت
خرج وسبت راسي بين يديني ايش هذي المصيبه ؟ انا ايش سويت بدنيتي علشان ربي يسوي فيني كذا تسندت على عكازي وانا اوقف طالعت نفسي بالمرأة تذكرت قبل اربع سنوات يوم تكسرت رجلي وانا اطالع انعكاس صورتي بالزجاج ابتسمت بسخريه وانا اتذكر كلامي - كلها شهر وراح ابتعد عن العكاز - ما كنت عارفه انو حيصاحبني طول العمر توضيت وصليت استخاره جلست بغرفتي لحد ما اذن العشاء وسمعت ان الكل خارج اتجهت لغرفه عزيز دخلت وسكرت الباب بسرعه ومثل ما توقعت كان جوالو يشحن اخذتو وكان فيه رمز تافتت يالله دحين كيف حافتحو ؟ انتبهت للايباد مرمي جلست على السرير واخذتو كان ما فيه باسورد ابتسمت واتجهت لقائمه المحادثات شفت اسم مُشعل كتبت رقمو بجوالي ورجعت الايباد لمكانو وخرجت بسرعه وانا ارجع لغرفتي سكرت الباب وقفلتو وسكرت النافذه مع الستارة وجلست على السرير وانا اطالع الرقم اخذت نفس واتصلت ما رد الا باخر رنه : مرحبا ؟
حسيت بخوف وسكت : مرحبا ؟ مرحبا ؟ فيه احد ؟ - باستغراب - غريب يمكن تسكر
: لحضه
: من انتِ ؟
: انا ريما
بدهشه : ريما ؟ اشبك فيك حاجه ؟
: لا مُشعل عزيز قال ليا الموضوع
: عارف انك مو موافقه
: انا رايحه اكمل دراستي
: اي دراسته ؟
: جاني طلب بعثه مع ياسين
: عادي نتزوج ونروح
: مُشعل انا مستحيل اتزوج ابد
: اذا قصدك علشان اصابتك انا راضي فيك
: لا انا شايله فكرة الزواج من بالي نهائي
: الى متى ؟ دحين عمرك 22 وش تستني ؟
: ما ابغى اتزوج ولو تزوجتك حاعذبك معايا
: كيف تعذبيني
: طول عمري دلوعه ولا اعرف حاجه كيف ابدير بيت كامل
: مو مشكله ابوفر طباخ وخدامه
: واصابتي ؟
: بنتعالج
: انا عارفه ان مالها علاج
: نفعل الاسباب
: ما ابغى احد يطالعني بشفقه مثل امس وخصوصا انت
: وش قصدك
: ما فاتني نظرتك وانتا شفقان عليا
: بنتعالج يا ريما انا اعرف طبيب شاطر وارسلت لو اوراقك
: مُشعل افهمني كيف حتعيش مع بنت كانت ولد
: قصدك كذا من البدايه
: مستحيل اتزوج مُشعل وانا كنت ولد
: مو كل مصيبه حتجيك تجلسي تقولي ليه وليه هذا قضاء وانتِ من الاصل بنت
: انا كنت ولد وعاشرت الاولاد وعشت معاهم ما اقدر اتزوجك وانا احسك اخويا
: في بدايه الامر اخوكِ وبعدين زوجك واذا على انك كنتِ ولد ما فرقت معايا
: مو بس هذا السبب
: وايش السبب
: اعز صديقه ليا تحبك وتنتظرك من اكثر من 6 سنوات
: وانا وش ليا بصاحبتك انا ابغاكِ انتِ مو صاحبتك
: انتا كدا حتفرق بيننا
: تزعل شويا وترضى
: لا ما حترضى انتا عندك عزيز صديق عزيز ومين حيبقى ليا انا
: تغريد
: لا دي غير
: حتحرمي نفسك من سعادتك علشانها
: سوت اشياء كثيرة لو افداها نفسي ما وفيتها
: اذا ما تزوجتك الحين ابتزوجك بعدين واذا ما تزوجتكِ انتِ ما ابتزوجها ابتزوج من برا العائله
: خذ وحدة تحبك ولا وحده ما عندها اي مشاعر لك
: اللي ما عندها اي مشاعر ليا حتصير عندها مشاعر
: انتا كدا حتفرق بيننا
: بس مو طبيعي حتحرمي نفسك من سعادتك علشانها
: انا عايشه علشان اسعد غيري ما اسعد نفسي
: ودحين اجاء دورك تسعدي نفسك
: سعادتي اذا شفت غيري سعيدين
: انا ما بغير موقفي وحتزوجك ولو بتدرسين بالمريخ وراكِ
: فكر باللي تحبك وانك حتفرق ثنتين بين بعض وحتصير مشاكل
: مو هامني
: انتا ليه اناني مثل عزيز ؟
: انتِ عاطفيه بزيادة هيا مصيرها حتنسى
سمعت طرق باب : فكر بكلامي شادن تحبك بس انتا اعمى مو ملاحظ
: شادن مين ؟
هوازن : ريما فيك حاجه
: لا اشبك
: ابويا يبغاكِ
: اوكي شويا وجايه - ورجعت للخط - مُشعل لازم افكر
: استني انتِ تقصدي شادن بنت خالي ؟
: ايوا
: بس انا ما احبها
: هيا تحبك
: بس اعجاب
: ست سنوات اعجاب ؟ انتا المعجب فيني وانتا توهم نفسك انو حب
: لا يا ريما انا فعلاً احبك وحتزوجك
: انا ابعيش طول عمري كدا ولا بتزوج
: ابوكِ وامك حيموتو محد يبقى لاحد واخوانك وقتها الكل حبيني لو عائلة وانتِ تصيري عاله على قلوبهم
: لا تخاف اذا ربي وصلني لهذا العمر عندي وظيفه تعزني
: مصير البنت تتزوج ومصيرك ليا
: انا شرحت لك ضروفي واتمنى ما يوصل عزيز هذا الحكي ورفضي حيجيك بكراً فكر بشادن اللي تحبك احسن مني سلام
سكرت وحذفت المكالمه بسرعه وخرجت من غرفتي واتجهت للمصعد نزلت تحت ومثل ما توقعت كان الكل متجمع : السلام عليكم
الكل بابتسامه : وعليكم السلام
اشر ليا ابويا : تعالِ يا بنتي اجلسي جنبي
جلست ونظرات عزيز عليا وكانو يقول يا ويلك تبيني حاجه وياسين كانو يقول ليا ارفضي افضل بحنان قاطع علينا ابويا : كيفك بعد امس ؟ ما شفتك ؟
: تمام
بحنان : حبيبي ابغى اقلك موضوع
: بس ابويا انا برضو ابغى اقلك موضوع مهم
استغرب : قولي اللي عندك
خزني عزيز بنظراته وطنشته : ابويا انا ابغى اكمل دراستي !!
الكل انصدم وياسين ابتسم بهدوء : بس ليه ؟
: بما اني حاروح مع " يـــــــــاسين " نعالج اكمل دراستي معو ونضرب عصفورين بحجر وانا جايني طلب بعثه وبنفس معهد ياسين ما حيصير ليا حاجه ان شاء الله
سكت ابويا وهوا يفكر : اوكي كملي دراستك
ابتسمت : شكراً - بغباء - ايش موضوعك
بابتسامه : ما فيه حاجه
امي بانفعال : الا فيه - طالعتني - مُشعل ابن عمك خطبك
بلعت ريقي وطالعت ياسين كمل عزيز : انا من رأيي ابويا تتزوج وتروح تعالج وتكمل دراستها - بخبث - تضرب ثلاث عصافير بحجر زواج وعلاج ودراسه
طالعت ابويا : لا ابويا ابغى ادرس ما ابغى يكون ورايا رجال وبيت وحاله
ابويا : ما بتتزوجي اذا تزوجتي بتلهين حالك عن الدراسه وبتسيبي مُشعل بحالو - ضرب ركبتو - ما عليكِ حبيبي روحي كملي دراستكِ وعلاجك مع ياسين ولا تشيلي هم الدراسه
بست راس ابويا : شكراً ابويا - بحماس - متى طيارتنا ؟
ابتسم لحماسي : بعد بكراً - طالع ياسين - روح مع اختك وجهزو اغراضكم حجلسو سنتين ما تيجو لسعوديه
التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-09-15 الساعة 11:53 AM |