عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-15, 03:56 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 5

يـوجع شعور ان اقرب انسان لك ابعد انسان عنك ~ ..
توجـع حقيقة أن اللي لازم يحميك هو أكثر انسان يأذيـك~..
و توجع الصرآحه لما هو نفسه يعترف لك ان غيرك في قلبه,,
تتحطم أنت بعد هالوجع و بعد م يهمه ,, شقد قآسي؟




المزرعـهه كـآنت كبيــــرهه و وآآسعهه , بين المدخل و المبنى ممر طــويل مسفلت و على جوانبهه اشجار و ورود , في باركات مضللة للسيارات تقريبا تكفي 25 سيـآرهه , مسبح في الوسط كبير طوله 10 أمتار * 5 امتار , و على يمين المسبح استراحهه صغيرهه , قدام المسبح مدخل المبنى , كان مكون من 4 بنآيآت , بنايهه للبنات و وحده للشباب , مليانين جناحات , و بناية للعوائل , و الرابعه للاعمام و كذآ , و في بنآيهه في الوسط , ممتده منها 4 ممرات عرض كل ممر مترين و نص , كل ممر ياخذ لـبنآيه , هذي هي البناية الرئيسيه ال يقعدون فيها اغلب الوقت , مكونه من 4 صالات كبيره و ديوانيهه و مجلس و 6 حمآمات , مطبخيـن خارجي و داخلي , و 3 غـــــرف . وراء المبنى في ملحق كـبير , محد يقعد فيه غير الشباب , ووراه ارض خضراء كبييرهه و نهايتها اسطبل كبيرر فيه 6 خيول, و في حظيرهه للدجاج كبيره شوي .
المزرعـهه يحيط بها جدار طويل ارتفاعه مترين , تغطيه الاشجآر و النباتات , يتجمعون فيها بين فترهه و فترهه , طبعا ملك لأبو راشد واخوته ابو سيف و ابو عبدالله و ابو فهد.




السـآعه 10 ص –
بعد ما فطروا , الشباب قعدوا بالديوانيهه , الرجال بالصالهه الثانيهه. , و الحريم جلسوا بصالهه مع البناات كانت ريناد الضيفه الجديده عليهم , وكانت حيل مستحيهه ما تعرف ولا وحده فيهم غير اماني و تهاني, كانوا قاعدين ع شكل دائره عشان يتعرفون عليها , تهاني : شوفي بعرفج عليهم هذيل بنات عمي ابو فهد ( غادة و نور) و هذيل بنات عمي ابو سيف ( سمر و دانهه و دلال و غلا ) و هذيل بنات عمي ابو عبدالله ( هند و هنادي و دارين ) . ريناد بضحكهه خفيفه : ما شاء الله كثيرين يبيلي شوي عشان احفظهم .
تهاني : كلهم مو متزوجات ما عدا دانه و سمر و هند ,
سمر عندها ( وليد ) و دانه عندها بنت وحده ( ساره) و هند جديد تزوجت.
رينـآد: مشاء الله , الله يخليهم لكم ,
ام عبدالله : عقبالج ,
ريناد : هه لاوين خالتي باقي كثييييير ,
نور : تبين ناخذ فرهه نعرفج ع المزرعه؟
ريناد: اول ما وصلنا استلموني اماني وتهاني و لفينا ع كل الاماكن ,
نور: زين عشان اذا طلعتي م تضيعين ^^
ام راشد : عاد ريناد صارت وحده من العايله هالله هالله فيها ,
ام فهد : الله يبلغكم في عيالهم ان شاء الله
ام راشد و الفرحه باينه عليها: أمين , عآد ما لحق راشد يتزوج جاني متعب يبيني اخطب له.
ام سيف : حاط بباله وحده ولا؟
غلا استحت و ناظرت الأرض بخجل , همست لها دلال: شفيج تقلبت الوانج ؟ غلآ حقرتها و ابتسمت ع خفيف.
ام راشد بابتسامه : ي ريت حاطها بباله ! الا حاطها بقلبه و مصر يبيها, عاد ما حبيت اكسر بخآطره و خطبتها له , وان شاء الله الملكه نهاية الأسبوع .
غلآ وسعت عيونها و ناظرت بصدمهه في ام راشد , عقدت حواجبها باستنكار , استأذنت منهم و ركضت على جنآحها , البنات كلهم كآنوا متوقعين ردة فعلها . أما الحريم ما اعطواا الموضوع اهتمام , الكل كان يبارك لآم راشد , بس بنفس الوقت شايلين بقلبهم عليــهآ.




----------- ستووب ----------------------
نعرفكم ع العوائل الجديده .

******
عايلة ابو سيف !
ابو سيف – ام سيف ,
سيف : 28 سنة , متزوج من بنت عمهه هند .
مشآري: 27 سنة.
سمر: 25 سنة. – زوجة عبدالله,
دانه: 24 سنة. – زوجة فهد.
غلآآ: 21 سنة.
دلال: 19.
*****

عايلة ابو عبدالله ,
ابو عبدالله – ام عبدالله
عبدالله : 27سنة متزوج سمر.
عبدالرحمن : 25 سنة.
هند : 23 سنة – زوجة سيف.
هنادي: 19 سنة.
دارين: 16 سنة.

******
عايلة أبو فهد .
ابو فهد – ام فهد
فهد: 29 سنة. متزوج دانه.
فيصل: 25 سنة.
غادة : 23 سنة.
مراد : 20 سنة.
نور: 18 سنة.
******

-------------------------------------------------------





السـآعه 2 و 30 دقيقهه ّ - بعد الغذاء
في الديوانــيه,
ابو راشد كان يلف سبحتهه ع صعبهه , لاحظ ابو سيف ان في كلام يبي يقولهه , ناظره باستفهام , ابو راشد لف وجهه ناظر متعب و رجع وزع السبحهه على اصابع يدهه و بابتسامه : انا خطبت لمتعب و الملكة ان شاء الله يوم الجمعه ببيت البنت , ..
الكل بارك لهم ما عدا ابو سيف اللي كانت ملامحهه تتغير و تميل للعصبيهه , : شتقول يا ابو راشد؟
ابو راشد بهدوء اعصاب: شفيك مو على بعضك ؟
ابو سيف بعصبيهه : ووش فيهم بناتنا ما تخطب له منهم ؟ شدعوه تروح للغريب ؟ ( اشر على اخوته ) بنات اخوتك مو اولى فيه من الغريبه؟
متعب بتوتر: عمي اهدا ما صار الا الخير. بعدين البنت ال خطبتها بخاطري وودي فيها بالحلال!
ابو راشد غمض عيينه بهدوه رفع حواجبه و فتح عينه : احنا اتفقنا ان بناتنا ما نعطيهم لاحد من برا العايله ما خصينا الشباب بالكلام!
ابو عبدالله : وش الفايده ؟
ابو راشد : الفايده ان بناتنا يظلون تحت عيونا و داخل عايلتنا . وش المانع اذا عيالنا جابوا حريم من برا العايلهه و صاروا يحملون اسمنا و منا وفينا؟
ابو فهد : حلو كلامك يا خوي . و بناتنا و بناتك ان شاء الله من ياخذهم اذا كل واحد من العيال تزوج من برا؟
متعب بنفاذ صبر : ي عمي شالمشكله ؟ العيال ما خلصوا! كلها انا و راشد ال تزوجنا من برا!
ابو سيف: يعني عبالك اذا شافوكم محد بسوي مثلكم ؟ و حمد و سآلم بكرا يجونا بحريم من برا البلد بعد.
حمد عقد حواجبه و ناظر في عمه بهدوء و رجع نزل عينهه , اما رآشد كان يناظرهم ببرود ولا همه كلامهم . فهد كان مكتف يدينه و يناظر بعمه ابو راشد . بينما باقي الشباب كل واحد قاعد و يتابع نقاشهم اللي ما يضنون انه بيعدي على خير.
ابو راشد رفع يده لذقنه و حكه بتفكير , : افهم منكم انكم مو موافقين على زواجه؟
ابو فهد بعيون بارده: لا والله براحتك زوج عيالك كلهم وش يخصنا فيهم! هذي حياتهم بس بكرآ لا صاروا بناتك عوانس و محد من عيالنا تقدم لهم لاتلومهم.!!
ابو سيف: كنت متوقع انك تطلب يد غلآ بنتي لمتعب. اظن احنا متكلمين عن ذا الموضوع من زمان .
ابو راشد: وانت قلتها هذا الكلام كان من زمآن! والحين كل شي تغير , متعب كبر و صار رجال و هو اعلم بمصلحته !
سيف: يبا خلاص صلوا ع النبي ما صار شي! بعدين اختي غلا كلن يتمناها ! يعني نصيبها مو واقف!! ..
مشآري: هدوا نفسكم الموضوع مو مستاهل . متعب الله يوفقه و اختي غلا ربي يكتب لها الاحسن! شفيكم سويتوها سالفه!
ابو عبدالله : يبه عبدالرحمن صب لي فنجان قهوه !
عبدالرحمن : حاضر يبه.
متعب سحب جوآله و استأذن و طلع , راشد حس انه تضايق من تصرف اعمامه و استاذن بيطلع وراه , لكـن وقفه صوت عمه ابو سيف : على وين ي راشد؟راشد بجديه : بروح امشي الخيل شوي زمآن عنه. ابو سيف هز راسهه وهو يقلب سبحته , اما راشد طلع و توجه للاسطبل.





-----------------
جنآح غلاّ

كانت قاعده ع الارض و حاضنه المخدهه بضيق و ضامهه رجلينها عند صدرها و مسندهه راسها بالسرير , و حولها دلآل اختها و هنادي بنت عمها ابو عبدالله , و غادهه بنت ابو فهد , هم الاربع كانوا واجد قريبين لبعض , يفهمون لبعض و اغلب وقتهم مع بعض , اعترافاتهم و اسرارهم عند بعض , كانوا بس هم ال يعرفون بحب غلآ لمتعب . و بآقي العايلهه كان اغلب ضنهم انه اعجآب .

غاده كانت تمسح كتفها بضيق :خلاص ي غلآ! ترا هو بكيفه هو ال خسرج!!
هنادي: غلا انتي من صجج عاد زعلانه!
دلال بمزح : اصلا احسن م خطبج م اقدر افارقج مو كفايه سمر و دانه متزوجات؟ بعد انتي تروحين عني و اظل بالبيت لحالي؟
غلآ ابتسمت و الدموع ممليهه عيونها , لفت عليهم و مدت يدينها , ثلاثهم تقططوا على حضنها و لموها بقوهه و هي خلاص قعدت تبجي و تشهق ما تحملت انها تخبي بقلبها اكثر.

يوجع شعور لمآ انك تحب شخص م يحبك! انت تبدل كل شي عشانه و هو مو معبركك , انت تخسر عشان هو يعيش السعادهه و مايقدرك, اساسا هو ما حس بحبك له , م راح يحس باي شي تسويه عشانه , و لكن حلو لما انك تصر و في الأخير تجيب قلبهه , حلو لما تحس بضعف و ترفع يدينك و تقول يا رب اعطني صبر بقد ما احبهه . لانك واثق ان حبكك له مو قليل أبداً ..

تعبت من القعدهه و السوالف واغلب البنات تسدحوا و اخذوا قيلولهه عشان يسهرون الليل , لما شافتهم نايمين حست بنعااس مو طبيعي , فركت عينها لين وجعتها و لما حست انها خلاص مو قادرهه توصل استأذنت و رجعت جناحهم , دخلت بهدوء ,لقتهه واقف قدام الدولاب يعدل ثيآبهه , | قميص اسود و بنطلون بيج و بوت اسود رجالي , و ريحة عطره اللي تجذبها , وشعرهه اللي كان مسويهه سبايكي مايل على جنب , | استغربت لبسهه , و غيرت ملامحها لملامح استغراب , ناظر فيها مده و بعدين تكـلم : بروح اركب الخيل .
تحمست و بصوت عالي بدون ما تحس : الله ! عندك خيل؟
جته ضحكه على شكلها الطفولي ابتسم ع خفيف بانت غمازته و صار شكلهه يخقق , بانت سنونهه شوي , رجع عدل ملامحهه و لف ع المرايهه , سكر ازارير اكمام قميصهه و طلع .
اما هي انسدحت ع السرير بتعب لين نامت في مكآنها.

طلع من المبنى متوجهه للاسطبل , كآن الهوآ البآرد يحركك شعره الناعم بشكل جميل , خطواته كانت بطيئهه جداً , ف طريقه لقى فيصل ولد عمه ابو فهد , سلم عليه و سأله عن متعب , قال انه ما شافه ابد لانه كان اساسا يفر ف المزرعه توه بيرجع الاسطبل. نزل و تمشى معه ببطئ إلى الاسطـبل ,

اول ما وصلوا لقوا متعب يطلع خيلهه , راشد حط يده على كتفهه و شد عليه : انطرني , توجهه لخيله و فتح الباب لهه , جره بخفيف لبرآ و مسحح ع وجهه و قرب منه وباسهه و قال ع خفيف :اشتقتلك ! الخيل صهل و رفع رجلينهه و نزل و كأنه يقول : وانا اكثر , ابتسم متعب لين بانت سنونه الطويلهه : شكله تذكرك! .. ابتسم ع جنب و ناظرهه بشهامهه قرب منهه و ركبهه , و مشى مع متعب بهدوء حول الحديقهه و هم يسولفون.




المغرب السآعه 7 ..

كآنت قاعدهه بالمطبخ لحآلها , تحس ان الدنيا ضاقت فيها , من سمعت خبر خطوبته و هي مو ماآكله ولا شاربهه , و لما اجبروها البنات تاكل دخلت المطبخ تشوف لها شي تآكلهه , فتحت الثلآجهه كآنت مليـآنه بس ما في شي يشجع انها تاكلهه , و اول ما دخلت العاملهه و شافتها طفشانهه قالت لها ان في اكل من اللي جهزته للعشاء , حطت لها شوية باستا و معجنات و قعدت تآكل بسرعه من جوعهآ , فجأة دخـل هو و تفاجا ان في وحده من بنات عمه بالمطبخ هالحزهه م عرفها لانه كان مقابل ظهرها , و باين شعرها الاسود الطويل اللي يوصل لنهاية ظهرها ما عرف شلون ينبهها بوجودهه رجع خطوتين لورااء و دق الباب و بنبرهه رجوليه : أحم ..
التفتت عليه بسرعه ورفعت الشال على راسها , لما دخل و شافتهه تفاجات! ,, تلخبطت و نزلت راسها . تحس ان نفسها خلص و قلبها زادت دقاتهه . قرب منها و عداها و توجهه لكولر الماء , شرب 3 كاسات من العطش و ما حس لنفسهه و وقف يملي الرابع وهو يلهث. ابتسمت له و هي رافعه حاجبها " كنت تركض؟" ..
لف عليها بتركيز , بادلها الابتسامهه و مد يده على شعره المتناثر على جبهته و هو يرفعه بتعب " لآ بس راجع من الاسطبل" هزت راسها بمعنى (اها) , عيونها م شالتها من عليهه , كانت تراقبهه بهدوء . رفع الكاس و شربها ع السريع و طلع .





--------------------------------------
عند رآشد َ

تروش و طلع , لبس ثوب بيضاء , فيها تطريز بالرصاصي الفاتح , تصميمها كان لايق عليهه كثير , اول ما عتب الغرفهه طاحت عيونهه على ريناد اللي كانت حاضنهه الدبدوب الكبير , و اللحاف طايح على جنب , و شعرها المتناثر بشكل عشوائي , قرب شوي من عندها ووقف يتأملها , و يتذكر حركتها وهي متحمسهه تسأله عن الخيل , انتبه ع جواله اللي يدق بصوت عالي , ناظر الشاشه و كانت المكالمه الثالثه اللي توصلهه من خالد , رفع التلفون وهو يعتذر عن تأخيرهه ,

خآلد : ايه و شلونكك وشلون القزمه ريناد؟
رآشد : تمام الحمدالله كلـنآ بخير و انت شلونك و شلون الاهل؟
خاآلد : الحمدالله تمام , ريناد جنبك؟
رآشد بابتسامهه : لآ والله نايمه من الظهر للحين ! شكلها تعبانه !
خآلد: اها زين , لا تصحيها انا جاي بعد شوي اشوفها و امشي .
رآشد : تنور ي النسيب , تدلي طريق المزرعه ولآ؟
خالد: لآ والله! اشوا انك قلت لي . عبالي انكم ف بيتكم .
رآشد بابتسامهه: لا حنا ف المزرعه مع الاهل و الاعمام , المهم انت الحين اطلع من طريق بيتنا ع الطريق اللي بعد مركز الشرطهه , خذ الطريق لين توصل للدوار , عدهه و خذ يمين ......

قعد يوصف لهه الطريق , و هو طآلع من جنآحهه متوجه للديوآنيهه عشان ما يزعج ريناد ولا يصحيها .






-------------------------------

عند الشباب ف الديوانيهه ,
سآلم :انا رايح السوبر ماركت احد يبي شي؟
مشاري: جيب لنآ شوية خرابيط معك,
عبدالرحمن : انتظرني بجي معك!..
سآلم: ترا البنات جايين معي.
فهد بضحكه : ايا كلب كنت داري انك مو رايح عبث!
سآلم : لا والله رحمتهم محد راضي يوديهم .
حمد بنص عين : رحمتهم ولآ الحب رايحه معهم.
سآلم: الكلام معكم ضايع ! الله ياخذني ان عطيتكم وجه مرآ ثانيه.
مرآد : انتظرني بروح اجيب جوالي و اجي.
سآلم: خلاص م تكفي السياره , عبدالرحمن معي قدام و الكراسي ال ورا للبنات.
مراد : الله يفشلك قل امين .
سالم طلع وهو يضحكك , طلع ورآه عبد الرحمن , ركبوا السيآرهه و البنات كانوا راكبين ورآ , أماني و تهاني و نور كانوا بالكرسي الأول و هنادي و دلال و دارين بالكرسي ال وراهم .. سآلم شغل اغاني و طول ع الصوت و مشى .







-------------------------------------
بعد نص ســآعه ,

وصل خآلد و دق على راشد يطلع لهه , اول ما طلع له سكر السيارهه و نزل و باسه ف خشمهه , وزع نظراته على المكآن وهو يذكر الله ما كان متوقع ان المزرعهه تككون بهالحجم , والمبنى كان جداً اكبر مما توقع , كآن حآمل بيدهه علبه متوسطهه باللون البرتقالي , مخرقهه 3 خروق ع الجآنب و مربوطهه بشرايط فوشيهه بشكل جميل , رآشد اصر عليه انه يدخل الديوانيهه و يقعد مع الشباب و لكنهه رفض و طلب يشوف ريناد بالاول . راشد خلآه ع راحتهه , و مشى معه ع المبنى, اول ما دخلوا الجنآح اشر لهه يقعد بالصـآلهه على ما يروح يصحي رينآد ,
خالد ابتسم ابتسامهه جميلهه و هو يهز راسه بالنفي , و ما رضى انه يصحيها, و استأذن من راشد اذا ما كان عنده مآنع , يبي هو ال يصحيهآ .. رآشد بادله نفس الابتسامهه و هو يقوله "حيآك البيت بيتكك" , دخل الغرفه بهدوء و قعد ع السرير , بين ما كان راشد يراقبهه من بعيد باستغراب . نزل العلبهه ع السرير و بدا يفتحها بهدوء.

حست بشي لزج يلآمس خدها تمغطت و لفت ع الصوب الثاني تكمل نومها , و لكن الشي نفسهه يلامس خدها الثاني, صحت بخوف و هي مصدومهه!! فركت عينها بشكل سريع و صرخت بصوت عآآلي , :
Puppy!!!!!!
" جروو!! " طاحت عينها بعين خالد و هي مصدومهه! شافت العلبهه المتناثرهه و عرفت انه هو ال جايبها , ضمتها بقوهه و الدموع بعيونهها : ثنك يوووو حياااتي!!! ضمها بنفس القوه وهو يقول لها " وحشتييني! " حس بدموعها ال تطيح ع كتفهه و لافه يدها ع ظهره و اليد الثانيهه ع رقبته و مادتها مغطيهه فيها وجهها , ابتسم بحنيهه و نبرته الرجوليهه تتداخل مع صوت شهقاتها : افا عاد ليش البجي؟ بعدها عنه و مسك كتوفها و الابتسامه على وجهه وهي كانت مغطيه وجهها بيدينها و تبجي .

رآشد كان مكتف يدينهه و يطآلعهم من بعيد , ابتسم بدون ما يحس على نفسهه , سند راسه بالجدار و هو يراقب حركاتها العفويهه ,
خآلد: ها شفتي اني لما اوعد اوفي؟
ريناد بابتسامه وسط الدموع هزت راسها بمعنى ايه .
خالد: قبل شهر ولدت , انتظرته يكبر شوي و يعتمد ع نفسه بالاكل و جبته لج , عاد ها اهتمي فيه !!
ضحكت بعفويه و حملته لحظنها , كان حجمه بحجم اليد , نوعه هآسكي , لونهه بني و ابيض و عيونهه زرق , قربته لوجهها باستهه والارض مو واسعتها من الفرحهه , ..
ريناد : وش نسميهه؟
خالد : والله عاد بكيفج انا مالي شغل. (لف على راشد بابتسامه ) اسالي حبيبج!
ريناد وجهها قلب احمر و حاولت تصرف الموضوع : امم بسميهه "آيفريت" . يناسبه ولأ؟
رآشد تقرب لهم بابتسامهه و شالهه فوق, ناظر في ريناد : سميه " لآكي" .
خآلد : آيه هذا بعد حلو, يلآ انا استأذن.
راشد: وين؟ والله ما تطلع الا تتعشا!
خالد: الله يغنيكم , و يكثر خيركم . بس اسمحوا لي اليوم , بروح اتعشى بالبيت.
ريناد: تبيني ازعل يعني؟ ما صدقت اشوفك!
راشد : حلفت ! ما تطلع الا متعشي! اساسا الحين جهز العشاء , خلاص لا تردني عاد
خالد بابتسامه : يلا ماشي بس ادق ع البيت اخبرهم اني هنا.
راشد : خذ راحتكك .

خآلد نزل مع رآشد ع الديوانيهه , اما ريناد بدلت ملابسها و نزلت ع الصاآله مع الحريم .
-----------------------------





يوم ثآني
السـ ـآعه 7 الصبح ,,
كآن ابو راشد و ابو فهد قاعدين بالصآلهه , معاهم سآلم و فهد و مشآري و عبدالرحمن ..
جت العآملهه و جابت صينيه فيها 3 أكواب شاي و كوب قهوه , و كاسين مآء , حطتها على الطآولهه , و حطت يمهآ الجريدهه , ابو رآشد مسك كوب شآي وشرب منه شوي, حطه ع الطآوله و سحب نظارته من جيب ثوبه و لبسها حمل الجريده يتصفحهآ , قلب الصفحآت بشكل سريع كالعاده يقرأ العناوين , وبعدها يبدأ قراءة المواضيع ال تعجبه ,, فجأة وسع عيونه بصدمه ووجهه يملآه الغضب و ملآمحه ما عادت تتفسر, ابو فهد لاحظ صدمته و استغرب منه , بالعاده يكون رايق ع الصبح : شفيك؟ سآلم : يبه خير عسا ما شر؟
حد على اسنانه بقوه و بصوت رفيع سمعه كل من بالقصر : وين حمد!!!!! سآلم بصوت منخفض: مـ ممآد...
فجأءة دخل حمد و الابتسامه تملأ وجهه , قرب من ابوه : صبحهم بالخير يالله . مد يده يسلم على ابوه , وخر يده بقوه و هو يعقد حواجبه بغضب : شهذا؟؟
حمد استغرب نبرة ابوه الحاده و الشرار ال يطلع بغضب من عيونه , بلع ريقهه و هو ما يدري شسالفه , حمل الجريدهه و قرأ العنوان ال يتوسط الصفحه " مودل البحريـن حمد ال ---- , في علآقه غراميه مع موآطنه عشرينيه" .. وسع عيونه بصدمه و حس ان لسانهه انربط! نزل عيونهه ع الصورهه و هو يشوف وجهه فجر و ابتسامتها الواضحهه و وقفتها القريبه منه , و العلبهه اللي بيدها . عقد حواجبه باستنكار! ما كان عنده شي يقوله ابداً ..
ابو فهد نفذ صبرهه و سحب الجريده من حمد , و انصدم بالخبر !!
و الشباب تناقلوا الجريدهه و ينصدمون واحد ورآ الثاني, .
صمــــــــــــــــــــــت طــــــويل , تلاه صراخ فزع كل من بالقصر لين بدوا يتجمعون واحد ورآ الثاني , : آنا جذي ربييتك! انا وش سويت لك عشان تجازيني بعمايلك هذي, , اخسس بس! وانا اقول انت العاقل ف اخوانك .....

في جناح رآشد و ريناد ..
ريناد فزت ع الصوت القوي بخوف , سحبت روبها من الكرسي و لبسته بسرعه , سحبت شعرها و طلعته برآ و ربطت حزام الروب الحريري, توجهت للباب و حطت اذنها عليه تبي تفهم شصاير و منو ال يصارخ!
ما قدرت تسمع شي واضح , بس كان في صوت صراخ و تكسير قوي!!.. و الواضح ان الصوت صوت ابو راشد..
ركضت عند راشد بخوف و صحته بنبرهه راجفهه يملآها فزع : راشد . . رراششد ! قووم ابوك قاعد يهاوش تحت!!
راشد تقلب بتعب , و سحب للحاف على نفسهه , ريناد حست بغبنهه و الدموع ملت عيونها : راشد تكفى قوم ! رااشد!
راشد حس لصوتها اللي تملاه علامات الخوف فز من نومهه وهو ما يدري شسالفه: شفيج ؟ شصاير!!!
ريناد : ابوك يصارخ تحت , صايرهه مشكله !
راشد وهو يقوم و يتوجهه للباب: وش مشكلته؟
ريناد بارتباك : مادري مادري روح شوف.



راشد نزل بسرعه ع الدرج و توجه للصآلهه , ما فهم شي من صوت الصراخ والتكسيرر , شاف امهه ماسكهه ابوه وتهدديه و هو لازال مستمر في الصراخ , اماني اول ما شافت راشد مسكته من كتفهه وهي تتوسل له انه يهديه قبل لا يعصب أكثر.
راشد بصعوبه وصل لابوه من الزجاج المكسر اللي بوسط الصالهه , حس ان رجله انجرحت شوي بس واصل مشي بدون م يفتكر ,
راشد : خير شصاير؟
ابو راشد : أي خير و اخوك مسود وجهنا!!
راشد تحولت ملامحه لملامح استفام و تعجب!! سآلم مد له الجريدده , قرأ المكتوب و توسعت عيونه بصدمه , ظل دقايق يستوعب الموضوع , سكر الجريده و توجه لحمد و رفع قبضة يدهه لصدره : شنو هذا ؟؟!!
ريناد نزلت بعد ما بدلت ثيابها لقت الكل متجمع حولهم , بصعوبه وصلت قدآم عشان تشوف!! شهقت لما شافت راشد ماسك حمد من قميصهه و عيونهه موسعه و الغضب يملآ وجهه , اول مره تشوفه بهالوحشيه و الاندفاع ,
رآشد بصراخ : شنو هذا فهمني!!!
حمد دف راشد ع الكنب و هو يصارخ بنبره اعلى: شنو يعني بس انا ال اغلط بالبيت ؟ اي احبها! و كنت طالع معها و الصورة مو مفبركهه ولا شي!.
عم الصمت دقآيق , وسط صدمة من الأهل ,,
رآشد اندفع بقوة على حمد اللي كان يلهث بغصب , و لكن حمد وقف يده قبل تلمسهه وشد على اسنانهه : انا رايح اتقدم لها!
ابو راشد بفقدان اعصاب : شنو الشغلهه شوربا؟ عبالك ابوها بيفتح لك بيته و بحييك؟ هذا ان ما ذبحك بنص بيتهم فايده ..!
حمد وجه نظراته لابوه : ما راح اطلع الا و انا خاطبها لو على موتي!
ابو فهد بابتسامة استهزاء لف على سآلم : م تبي تسويلنا اكشن انت بعد و تتزوج امريكيه ؟
سالم نزل راسهه و تنهد بضيق , رفع عيونهه و طالع حمد اللي انسحب بعصبيهه و توجه لخارج القصر..

تهآني بصوت عآلي : راااشد رجلك تنزف!!!
ابو راشد : اانا تعبت منكم خلاااص! كلما كبرتوا كبرت مشاكلكم معاكم! وين التربيه وين الاخلاق!! الحين شيقولون الناس ؟ ولد خليفه ال -------- ما تربى زين ؟ سودتوا وجهي !
راشد وقف بشهامهه وسط انظار الكل , توجه لجناحهه , و لحقته ريناد, كان يعرج بالمشي من رجله المجروحهه , اول ما دخل تمدد ع الكنب و هو يغمض عينه من الألم , ريناد بخوف جابت له ماء ساخن و فوطهه صغيرهه , و قعدت تنظف جرحهه , كان هادئ و سارح بتفكيرهه! ناظرت فيه بخوف : رآشد ششلون اطلع الزجاج؟
طاحت عينه على عينها المليانهه خوف و قلق , و بصوت هادئ: في ملقط على الرف الثاني , ع السريع راحت و جابتهه , و قعدت على ركبها تحاول تطلع الزجاج اللي دخل برجله. بعدها جابت مويه باردهه و وزعتها على مكان الجرح و رشت معقم , و غطت الجرح بقطن و لفته بشاش , بدا المعقم يملي الجرح و يحس بألم , غمض عينه بقوه وهو يشدد قبضته ع الكنب , وقفت قدامهه بخوف :يعورك؟
رآشد : لآ شكرا.
قعدت ع الطاولهه و فردت يدها ع الشعر المتناثر و رجعته لوراء بحركه سريعهه , و ناظرت فيه بقلق بين ماهو كان سارح في عالم ثآني...






----------------------------------

بعد سآعه , وصـل لباب بيتهم , نزل وحط يدينهه بجيبه , و كآن يناظر البيت و تفكيرهه ف فجر و شنو صار فيها , دقايق إلا متعب واصل , نزل و الابتسامهه العريضه مرسومه ع وجهه : ها وشفيك مستعجل تبييني؟ خير! بيت منو هذا ال جايبني عليه؟
حمد بهدوء : قريت الجريده اليوم.
متعب: ي رجال اقولـك من الصبح طالع ع البحر وش لي بالجرايد و انا بجو ياخذ القلب .
حمد: بروح اخطب .
متعب بضحكهه : حمد جنيت ؟ سلامات!
حمد: موب راجع القصر بدونها , تجي معي ولا لا؟
متعب بابتسامه : من هي طيب,
حمد بكل برود نزل الدريشهه و اخذ الجريدهه من الطبلون , و مدها لمتعب , متعب قرأ بهدوء , حمد كان متوقع منه ان يعصب و يضرب و يكسـر مثل ابوه و راشد , بس على العكس , متعب كـآنت الصدمهه ممتصه كل عصبيته, ..
عقد حواجبه باستغراب: شسالفه.؟
حمد فهمه الموضوع كله وخبره عن اللي صار بالقصر وحلف م يرد البيت الا ماخذها , متعب ما كان بيده حيلهه , ووافق ان يروح يخطبها له.
توجهوا لبيتهم , دق الجرس وظل دقايق ينتظر, , اول ما طلع ابوها وقف ثواني مصدوم ثم تفل بوجهه و انهد عليه بالضرب, متعب ما كان قادر انه يوقفه ابدا, بس حاول انه يبعدهه و يهديه , ابو فجر بدون ان يسمع ولا حرف زايد , دخل البيت و سكر الباب ..
متعب استغرب منهه!! و سحب حمد من كتفه عشان يمشون , حمد عيا يمشي و دق الجرس مرآ ثانيهه , انفتح الباب بصراخ و هو يرميها ع الارض , و يتفل عليها بحقد و كلماته اللي مليآنه غضب : ضيعتي شرفي و شرف العايله كلها ي حيوانه , لا عاد اشوفج ببيتي ! ولا تفكرين حتى ترجعين دامني حي!! هالبيت مالج مكان فيه ! و انا بريء منج ليوم الدين , كانت تفلت يدينها عليه و تترجاه بكل معنى التوسل,
دخل البيت و سكر الباب بقوهه حتى حسوا ان الباب بطيح من مكآنهه , متعب كان يناظر باستغرابب!! و علامات الاستفهام على وجهه ! حمد تقرب لها و مسك كتفها و مشى معها لين السـيارهه اما هي كانت متقززه و تبعد يده عنها بكل قرف ,,
ركبت السيارهه و لمت نفسها ببجي و شهق , متعب ركب سيارتهه بعد ما قاله حمد يسبقهم ع المحكــمههَ ..
متعب بدون تفكير دق على عمه ابو عبدالله و خبره باللي صار و طلب منه يحظر المحكـمه , بدون ادنى رفض ووآفق ,,







-----------------------------------------------------
الســــآعهه 6 بعد صلآه المغرب ,
كآنوا كلهم متجمعين بالصاآله رجال و حريم,,
:"للمعلوميهه بالبحرين البنات ما يتغطون , يكفي الشال و ستر الشعر و الجسم سواء بعبايه او بملابس ساترهه "
الصمت كآن سيد الموقف , التوتر بعيونهم كـلهمم, و الهدوء كان يسابق افكآرهم , ام راشد كانت تحاتي ولدها ما تدري عن حمد وين راح و لا متعب اللي غايب من الصبح ..!
وابو راشد صح كآن معصب بس قلبه كان مشغول على حمد , مهما كان هذا ولده من لحمه و دمهه , وخاف انه اسرع بالسيارهه او اذى نفسهه ! كآن منتظر بس خبر انه بخير! ما يبي شي ثاني , ولكنه كان يخفي مشاعره و خوفه وسط الملامح الجديه ..!

فجأءة انفتح باب المبنى الكبير و دخل متعب , وزع نظراته على الكل بانزعآج , سلم و قليل من رد السلآم , ابو راشد بعصبيهه : وين كنت ؟
متعب : بالمحكمـه , حمد تزوج البنت! ..
ام راشد و يدها على صدرها بصدمه : ووينه فيه ما تدري؟
متعب حرك يده بقلة حيلهه : اخذ له شقه بفندق , ما حب يرجع الحين.
تهآني بضيق صدت عيونهآ لأماني , اما اماني ناظرتها ثم نزلت راسها ع الارض , الكـل كآن منصدم , احداث غير متوقعه ابدآ..
البيت كان ف حاله استنفار و توتر و ما يمدي حمد يطل بوجوهم الحين ’ قرر انه يسكن معاها بشقهه بين ما تهدأ الاوضاع و يتقبلون الموضوع ,

فجر كانت كارهه نفسها وودها لو تموت !! , قلبها يعورها على امها اللي ناغزها قلبها على بنتها , ظلمت الدنيا و هي ما تدري وين هبدت بروحها بهالليل, وللاسف فجر ما تقدر تتصل لها و تطمنها , كانت في حاله نزاع حتى مع نفسها , تبجي بحرقهه و الشهقات تاخذ كل نفسها ,
كرهت حمد ! حسته انسان ما تعرفه , معقوله كذب علي؟ قالي انه اخذ الكاميرا منه ؟!! , .. كانت هالكلمات تروح و تجي على بالها ,
و بين الدقيقهه و الثانيه يزيد بجيها ,,










----------------------------------

يـــوم ثآني السآعه 9 الصبح ’

صحى على صوت بجي خفيف , عرف انها هي , تقلب بتعب وقام غسل وجهه و توضأ و صلى , اول ما خلص صلآتهه , توجه لها و قعد ع ركبهه قدامها ,رفع راسها و بعد خصلآت شعرها عن وجهها , عقد حواجبه بضييق و نظرآته اللي كآنت تعبر عن حزنه : آنا ما كنت متوقع ان هالشي يصير ابداً.
نزلت راسهها و هي تشهق: تصدق اول مره ادري انك كذاب من عرفتك للحين! ..
حمد غمض عيونه باسف و رجع ناظر بعيونها : تبيني اقولج ما لقيته.؟ و انتي بذاك الحال و تسوقين سياره عشان حادث واحد ياخذج مني؟ انتي متخيله اني اقدر على فراقج. ؟! لا تقنعيني انج ما كنتي مسرعه و خايفه !
عم الصمت لدقايق , و تقربت منه ورمت راسها بحضنهه و وضمته بقوه و هي تبجي : حمد اهلي مآ يبوني!
ضمها بأقوى ما يقدر و هو يبوس رآسها : لو يتخلى العالم كله عنج بتلقيني موجود !..

حست بأمان بحضنهه , لمته بقوه لــين غمضت عيونها و نآمت , حمد كان متضايق على حآلها, ما نامت من امس ولا غمضت عيونها , حملها بهدوءو سدحها على السرير و غطآها ,, قرب منها و باسها على جبينها , سحب له كرسي و قعد يتأمل ف وجهها .
********

في القصر ,
كان الوضع أهدأ من امس بكثييير, كانوا مشغولين بملكة متعب أكثر من موضوع حمد , البنآت فطروا و طلعوا يتسوقون لبكرآ , يشترون فساتين و اكسسوارات , و العيـآل كالعاده بالديوآنيه منهم من يتابع فلم و منهم من يلعب سوني , و منهم من يسولف , و منهم من اخذ خواته للسوق,

كان البيت هاادئ من ناحيه الصوت و من ناحية الاشخاص الموجودين فيه ,, غلآ كانت قاعدهه ع الكنب و تطقطق بفونها , تلهي نفسها عن متعب , ما تبي تفكر فيه ابداً , و قررت انها تنسآه , بس يقولون ان النسيآن صعب. . كانت تخدع نفسها لآ غير ..
حست بشي يمر من تتحت رجلها و قفت ع الكنب وغمضت عيونها بصرآخ : يمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

عبدالرحمن و متعب توجهوا ناحية الصوت باستغراب , شافوها واقفه ع الكنب و مرفعه رجلينها و الشال طايح ع كتفها, و مغمضه عينها ,
عبدالرحمن باستغراب: غلآ؟
غلآ وهي مغمضه عيونها :شيله عنيي!!!
عبدالرحمن بضحكه : وشو؟
غلآ: في شي تختي مدري وشش يمكن فآآر!
متعب و هو ماسك ضحكته ع شكلها توجه للكنبات و نزل عيونه يناظر , لمح جرو هآسكي , حمله بين يدينه : لقطنا الفار خلاص.
فتحت عيونها و طاحت عينها بعين متعب اللي واقف و شايل جرو بيده , تفشلت و نزلت بهدوء عن الكنب , ..
غلآ : شكرآ.
عبدالرحمن بضحك : ايوه فار اجل.
غلآ: يوه خلاص! ما صارت عاد
متعب و هو يبوسهه : من وين جاء هذا .؟
ثواني الا ريناد تزفر نفس عميق و بصوت ناعم : تعبت وانا ادوره!
متعب بابتسامه :هذا لج؟
ريناد: ايي, هدية من اخوي خآلد .
متعب هز رآسه بتفهم وهو ينسحب مع عبدالرحمن متوجهين للديوانيه .
غلآ بابتسامه : كيوت يجنن
ريناد بادلتها الابتسامه : شكرآ..

*****************


يتبـــع ,,
ان شاء الله بعد ما تهون مصيبتنا بمفقودنا الله يرحمه
اكمل لكم البآرت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس