عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-15, 02:02 PM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم !
صباحكم | مسائكم .. سعآدة و إيمان

××|[ البَـــــارت الخَــامس عشَـر ]|××

حرك سيَـآرته بحماس و فرح ، هَـم و إنـزاح عن قلبـهُ

كيف و هذاَ أحمد اللي مَـا يندرى عنهُ بغَـى يخطف حبيبة قلبه وحب الطفولة من يديه بسهولة

بس الحمد الله عَـدت على الأخِـير ، هذه المره مَـا فيه منو يمنعنـي و يأخـذها منِـي !

مشَـى بالطريق متوجَـه لبيت عمه يوسف ، الوآجب يفاتحه بالموضوع اليوم و الحين بعد !

هذه المره مَـرت على خير و مَـا قدر يأخذهـا أحمد بس يمكن المره الجـآيه ما فيه ..

آآم بس كيف أفاتحهُ ، أحس شكلي و أنا أخطَـب بنته مرة يفشَـل و كأنه ما عندي أبوُ !

بس يالله على الأقَـل أعطيه خبر ما يمدينـي أصبر أكثر من كِـذآ ..

مَـا أنتبه للطَـريق و هو سرحَـان بفكره ، إلا و يشُــوف سيارة تدخَـل على طريقه بسرعة عاليه ..
و
.
.
.
.





لف دركسُــون السيارة بقوة بعيد عن هذيك السيآرة ، ما إنتبه على حاله و هُـو سرحآن بأفكاره العميقة بس الحمد الله مَـرت على خير و لا كَـانت الحين سيارتهُ منخبطَـه بالجدار ما يظهر منهَآ شيء .. !

ضغط على الفرامل و هو يسمع من الطرف الآخر صراخه الغاضب عليه و تنبيههُ لهُ : مَـــا تشُــوف أنت و لا تبــينــي أتبلَـى فيك مِـن وراء فشلَـك بالسياقه !

نزل دريشتهُ و هُـو يحاول يتحكم بأعصابهُ ، صحيح هُـوَ الخاطأ بس ما يسوي من الحبة قبة : أعــذرنــآ و لَــوْ !

تمتَـم بشتيمة و هُـو ينطلق بعيد عن سيآرة فيصل ، أمَـا فيصل سند رأسه على مقعده و هُـو يتنهَـد : رحمتَــك يَـآ رب !

غمض عيُــونه ، مَـا كان متصور أنهُ كَـان على حافة الإصتدآم و يمكن المَـوت بس لو لا لطفْ الله و رحمتـهُ مَــا كان بيطلع منهَـا سالم

سمع صوت هاتفه يرن ، آخذه بيده و هُـو يبتسم : آكـيد حآسه أنـهُ صـآير شيء ! الله لا يحرمـنآ منـكْ

رد عليهَـآ بهدوء : هلا يمَـه !

جاءه صوت أمـهُ المضطرب : فيـصل يَـا بني وينـك ؟ صَـار عليكْ شيء ؟ متــأذي يا عيون أمَـك !

جاوبها بإبتسامة : مُـو صَــاير عليَ شيء لا تحـآتين يمـه ! تعـوذي من إبليـس مُـجرد وسآويس

أمـهُ بحمق : وسَــآويس و ليش قـلبي نغـزني من شوي و كَـأنه بيطلع ! ، إحسَـاس الأم مَـا يخيبْ .. وينــكْ فيــه بسيَــآرتك مُـو ؟

فيصل و هُـو يمد يده ناحية السبحة : إيــه بالسيَـآرة يا الغَــآليه !

أمـهُ برجاء تام : يَــا بني خُـذ حذرك و أنـتَ تسُوق ، ترآ الروح غآلية و ما يجوز نفرط بها .. أعـرفك تحب السرعة و هذه الخرآبيط بس لا تتهور و تذبح روحك ترآ رح تتحاسب عليها

فيصل بحنية و حب : تَـم يا أم فيصل ، لا تقلقيـن بالك خلآص مَـا رح أسرع و لا أتجَـاوز الثمَـانين ! ، رآضيــه ؟

أم فيصـل بصرخـه : ثمَــانيـن ! ليـش مَـا تأخذ لك طايرة (طائرة) أحــسن !

ضحك على كلام أمه : يمكـن بالمره الجـآيه آخــذ لي صاروخ مُـو طايرة ! ، وش فيـك يمـه الحيـن ثمانـين تعتبريهـا سرعـه !! .. بس مَـا يكون إلا خَـاطرك نمشي مثلْ السلحوف !

أم فيصل بإبتسامة : فَــديتْ اللي يسمعْ الكلامْ ! لا تتأخَــر حبيبي

فيصل بنفس الإبتسامة : آبشـري يمه ! يلا مع السلامة

أم فيصل بحنية : بحفــظ الله !


بعد ما قفل من عند أمهُ ، حرك سيارتهُ إتجاه بيت عمهُ من جديد مستحيل يترآجع عن كلامه .. منها يكلم عمه يوسف و منها يقابل ريان و يطلعون مع بعضْ !

إلا سارة ما يقدر يفرط بها مرة ثانية و يخليها تضيع من بين يديه ، إذا سلمت الجره مرة يمكن ما تسلم المره الجآية .. يكلمهُ و يعطيه خبر أنهُ يبي البنت و بعدها الله ييسرهآ من عندهُ




؛



حمَـد تكلم بسرعه قبل ما يطلع ريَـان من الغرفَـة : جُــوري إنخطبَــت

ناظره بصدمة و عيونه مفتحة آخر شيء : تتـكلم ججـد ؟

حمَـد بجدية : لا إمـزح معك ، و أنت وش شَـآبف فيه هَـذآ موقف ينمزح فيهْ

ريان بصدمة : بس كيف و شلُـون و مَنُو ؟ و ليــش ؟

كتف يديه بإبتسامة : و أناَ شيعرفني أسأله أنتَ و إستخبر منهُ اللي تبيه أنَا ما لي دخل فيهْ

ريان قرب منهُ و هو يهزه بقوة و حدة : منُـــو هذآ خلـيني إمسح وجُـوده من وجه الأَرضْ ، خلينـي أنهيـه و أدفـنه بأرضهُ .. ما عندنا بنات و بناتنا ما يأخذون من غير عيال العائلة

بعد عنه : هذا الكلام وجهه لأمي و أبوي " كمل بهدوء " شكلهـم موافقيـن عليه من كلامهم و نـظراتهـم بس للحين ما فيه شيء رسمي دآم جوري ما تعرف و والديها ما وصلهم خبر

شد شعره من القهر ، منو قليل الحيلة اللي تجرأ يسويها ، منو قوي الوجه هذآ !؟ ، كـيف يتجرأ حتى يخطبها ما يشوف أنهُ لها أبناء عم قدهم قدْ الحيط ، يعني تترك أولاد العائلة و تأخذ واحد ما ينعرف أصله و فصله !! .. لا هاذه ما أسمح لها لو علَى حساب الموتْ

ما يدري ليش يداهمهُ طيف " رعد " بهذه السآلفة ، تلخبطت عليه الأمُـور ! .. ضرَب باب غرفتهُ بقهر و هُـو يصرخ : رعَـــد مُو ؟

قفز حمد من مكانه بخوف و هو يتراجع على وراء من شكل ريان اللي يخرع ، عيونه الحمراء من القهر .. شعره المبعثر بعشوائية من شده له و عصبيتهُ ، اللي يشوفه يجزم بالعشر أنه قآدر ينفجر بأي لحظة

هز رأسه بعشوائية " لا ، نعم " من زود الخوف ما قدر يثبت رأسه اللي يتحرك بدون إرادة منهُ : هــااا آآ لا إيـ آآ

ضرب كف يده على الجدار و هو يطلع من غرفتهُ ، خوفه هذا اللي يظهر من عيون أخوه يأكد له ظنونهُ .. آمداك يا رعد بهذه السرعة تخطبها ، تبي تتحدى يعني !

آصلاً كيف يتجرأ هو و وجهُ المسود يخطبها ، لأني أبيها و متعلق فيها قرر يقطع آخر الآمال اللي رسمتها بقلبي و فكري معها .. و لا ما يبي يضيع فرصة يعاندني فيها !

إلا جُوري ما يأخذها أحد غيري ، هي لي أنا و بس .. بس هي ما تبيني ما تحبني قد ما تحب رعد ، تعبيرها عن حبها لرعد ذاك اليوم ما زآل يرن بإذنه ، كلماتها تحرقه بدل المره عشرْ .. طيب دآم هي تبيه و هُـو يحبها يعني رح يأخذونها مني !

هز رأسه بعنف و هو يتقدم ناحية غرفة رعد بشراسة ، ما عاد فيه ينسحب أو يكابر .. خلي هذه الإخوة تنتهي ، خلي البيت ينقلب على عقبيه بس جوري ما يأخذها غيري

سمع صوت حمد اللي يلحقه ركض : ريـــان وقفْ دقيقة مَـا أنت بفاهم السالفة !

ريان بدون ما يلتفت عليه : منُو اللي بيخطبها يعني ؟ هُو رعد ما غيره !

ضرب باب غرفة أخوه بقوة ، ليستمع لصوت حمد اللي يصحح له معلوماتهُ : جُوري ما خطبــهاَ رعد !

و بهذه الجملة طلع رعد من غرفته بعد ما سمع الضجيج و النقاش اللي كان يدور بالخارج ، أمام باب الغرفة .. نقل نظراته بإستغراب ناحية ريان اللي يتنفس بقوة و عيونه المحمره و بعدها نقل نظره ناحية حمد اللي يرجف من الخوف ، تكلم بقليل من الحدة و الإستغراب : خِـير وش ذآ الإزعاج ! ما تخلون أحد يرتاح .. إلا أنتَ تعال يا حمد وش ذآ الكلام اللي أسمعهُ ! ، تُوك صاك السبع سنين و لسانك يلعلع أكثر منكْ .. هذه سوآلف ما تتدخل بهــ..

قاطعه ريان بحدة و هُو يوجه نظراتهُ لحمد : منُو خطبها يا حمــ.. ؟

قاطعه رعد مرة ثانية بغضب و هو يأشر له بسبابتهُ : ريـــانْ لا تقاطعنـي لما أتكلم و لا ما عندك آداب تمشي عليها ، ثانيا لما تبغى تستفسر عن شيء ما تسأل اللي أصغر منكْ و تحدُهُ يتكلم كلام أكبر عن عمره و ما يعرفه مفهوم ؟ .. عندك شيء قولهُ بس لا تدخل أخوك الصغير بخرابيطك!

تسحب حمد على وراء و هو يرجع خطوتين و يهمس : آآأن..ـا برووح!

صرخ ريان بشدة ، غير مهتم لكلام رعد و لا نظراته : ووووقف مكانك ! ما فيه روحة حتى تقول كل اللي تعرفهُ ، و صدقني و الله إذا كان كلامك مزحة و لا كذب لأمسح بك بلاط الأرض

رعد لف ريان إتجاهه و هو يصرخ به : لا تستقوي على الأصغر منكْ ، خلي الولد بحاله و ما رح يقول لك شيء .. حمد مشي لغرفتك

حمد و هو يناظرهم بحيرة ما يدري شيسوي ، إذا مشى ريان بيوريه الويل و إذا قعد رعد بيوريه الويل أيضاً ، تكلم بسرعة : خَــالد ولد جارتنا هُو اللي خطب و أمه كلمت أمي اليوم بس ماما ما ردت عليها بشيء

و إنطلق ركض لغرفتهُ بدون ما يسمع من كلامهم و لا هتافهم شيء !



؛



إلتفت على الجهة الثانية بإنزعاج : عنبوو ما يعرفون يتكلمون بالهداوة !

مسحت على شعرها و هي تشد على لحافها و ترجع تتغطى من جديد ، رجعت سمعت الصراخ من جديد و بشكل قوي ..

رمت الوسادة بقهر و هي تقوم و القهر موصل لعندها ، وش ذآ الصراخ ! .. ما فيه لا آداب تكلم و لا مراعاة لحقوق النوم ، الحين ما يعرفون كيف يتحاورون مع بعض لزوم الصرآخ !

حكت عيونها و هي تثاوب ، لتستوعب بصدمة .. هذا صوت رعد و الصوت الثاني ريان ، خيير وش صآير فيه !!

ليكون عمي صار عليه شيء و لا يكون فيه خبر و لا هواش !!

قامت تتسحب ناحية باب غرفتها بهدوء و هي تحط أذنها على الباب بخفة ، تحاول تفهم وش السالفة عشان بعدين ما تنصدم .. بس للأسف ما كانت تسمع إلا صراخ من آخر الدور و كلام مُـو مفهوم !

يعني وش يكون فيه ؟! ، رجعت جلست على سريرها و هي تفكر بهمس : يمكـن يتهاوشون عشان بعثة ريان و يحاولون يقنعون فيه ! يَــــا رب ما يروح و ما يسمح له عمي يسافر ، خليه ينطق هنا و يدرس بالسعودية ليش حتى يتغرب بعيد عن عائلته و أصحابه ، وش يوديه لديرة الكفار اللي ما يخافون ربهم و لا يعرفوه !

تفرك يديها بتوتر ما تدري ليش خائفة يروح من البيت ، ما تبيه يبعد بس أكيد مو عشانها عشان خالتها حنان و عمها يوسف ! .. طيب إذا مو مستحمل شوفتها بتنقلع لبيت عمها فهد عند ندى و شوق ما فيه مشكل !

لفت نظرها هاتفها اللي يرن بشكل متواصل ، أخذت الهاتف بين يدها و هي تعقد حاجبيها .. رقم غريب ما تعرفه و لا قد شافتهُ ، و الرقم سعودي يعني ما هُو أبوها و لا أمهاَ ..

طفى الهاتف من الإتصال و هي رمَت الهاتف بدون إهتمام : ناس فاضية !

قامت تبي تتوجه للحمام بس لفت نظرها هاتفها اللي يضيء و يعلن على إستقبال رسالة جديد ، رجعت أخذته بيدها و هي تطالع نفس الرقم هو اللي رسل عليها .. فتحت الرسالة لتتسع عيونها بصـدمه و خوف




" عيُونكْ فتنهَ .. شعرك جمال و سحر
يا بنت إرفقي بقلبي .. قلبي يبيك أنتِ و بس
ردي علي خليني إتمتع بصوتك ، بكلامك
بالمناسبة البيجامة الوردية طالعه خبال عليك
الله يحفظك لي يا بعدْ قلبي "



سقط الهاتف من بين يديها و عيونها تلتفت بخوف من حولها ، منُو ذآ اللي يراقبها .. منو ذآ الشخص اللي يعرفها و يعرف هيئتها

يمكن سارة مطلعه رقم جديد و تبغى تتمسخر معي ! ، بس سارة مو نذلة و ما تسويها .. و مَا أعتقد رح تطلب مني أكلمها و تتصل فيني لأني رح أكشفها من صوتها الأنثوي اللي أعرفهُ .. يعني سارة مستبعده !


طيب منُو قليل الأدب و الذوق هذا !! ، أناَ ما طلعت من البيت بيوم من دون طرحة حتى و لو بالحديقة ، حتى بالبيت أتمشى بطرحتي تحسباً إذا كان رعد و ريان متواجدين يعني منُو اللي شايفني و يعرفني بعد !!


وقف تفكيرها عند ريان و رعد !! ، هل من الممكن أنه أحدهم مسوي هذه الحركة النذلة و يبغى يتلاعب بي ! .. بس رعد مو من شيمه و لا من حركاته يسوي هذه الأشياء الخسيسه و لا يستغل أي شخص كان ! .. و ريــان !!


يمكَن يكون ريان !!! لأنه الوحيد اللي شآيف شعري و عيوني و كل يوم مبقق عيونه فيني ! ، مو ممكن إلا آكيد هو يبغى يتمنذل معي قبل ما يسافر و يطلعني على طوري عشان مضايقته بقعدتي بالبيت ، آصلا المفروض ما إستغرب من غزلهُ هذآ مو هو حق مخاواة و بنات ! .. يعني يجي منهُ أكثر ، بس ذآ ما يستحي يبي يكلمني و لا بعد يبعث لي هذآ الكلام و لا ما صدق أنه يصيد بنت أخرى يتمسخر عليها

رجعت رفعت الهاتف و هي ترجع تقرأ الرسالة بهدوء و تمعن .. لحتى وصلت لهذا المقطع " بالمناسبة البيجامة الوردية طالعه خبال عليك "


هذا الكلام خلاها تسحب ظنونها و كلامها كله عن ريان ، ريان لا شافها بالبيجامه و لا شافته من بعد جمعتهم على مائدة الغذاء !! ، و ريان مو بذيك الوقاحة البالغة أنه يتسحب لعند غرفتها و يطالعها لأنه أولا ما عمل هذه الحركة أبداً من قدومها لبيت عمها إلا هذيك المره يوم دخل لما شاف سارة تناقز عندها و بعدها ما رجع يقرب من غرفتها أبداً ، و ثانيا هُـو مو بايع عمره يجي يطالع بنت عمهُ و هي متكشفة .. و هذا يأكد أنه مَا هُو اللي بعث الرسالة و لا إتصل عليها !!


طيب منُــــــو ؟؟



؛


قامت من نومها و هي تحس براحة لا متناهية بعد صلاة الإستخارة ، الإبتسامة تعتلي وجهها بالغصب .. هل من الممكن أنه يكون هذا الزواج دلال خير و فرح و بشارة جميلة للعائلة !


زياد ما عليه كلام ، صحيح أنه أخطأ بتتبعهُ لي و مراقبته لي بس هُو صحح خطأه و نيتهُ كانت مبينه و صافية من الأول .. ما كان يبيني إلا حليلة لهُ و هو بنفسهُ أثبت هذا الشيء حتى و لو بعد ما سلك طرق ملتويه و خاطئة ..



كلنا غير معصومين من الخطأ و الحمد الله أنهُ زياد صحح خطأه بتقدمهُ من الباب مو مثل بعض الناس بيجونك من الدريشه ما بخاطرهم و لا ببالهم نية الزواج مجرد التلاعب و المزح !


إبتسمت بفرح و هي تأخذ نفس تهدي روحها ، الحمد الله حتى نفسها مالت لزياد بشكل كبير من الأسبق بحيث أنها ما كانت تستحمله و لا تطيق تسمع من كلامهُ شيء ! .. ليَّن الله قلبها عليه و حسن صورته بعيونها من بعد ما خطبها و هذا أهم شيء أنها راضية تأخذه مو بالغصب ، قامت من مكانها و هي تتوجه ناحية الحمام | أكرمكم الله | عشان تتوضأ و تصلي العصر و بعدها تخبر ندى اللي صار ما ينسمع لها خبر و لا حس هذه الأيام و هذا الشيء إستغربته نفسها !


فاقدين رجتها و هبالها اللي صار ما ينشاف إلا بالقطارة ، أكيد مخبية شيء ورائها .. أعرفها للمجنونة ما تختفي إلا و هي مسوية مصيبة !!


بعد ما توضت و صلت فرضها و دعَّـت ربها ، حطَـت جلال الصلاة و السجادة على جنب و هي تطالع الساعة بسرحان : بهذه السرعة مر علي اليومْ ، لازم أنظم نومي لأنه صاير متلخبط !


خرجت من غرفتها و عيونها تلف بالمكان ما فيه أحد بالبيت ، هدوء تام ما ينسمع إلا xxxxب الساعة المتواجده بآخر الدور .. همست و هي تتوجه ناحية غرفة ندى : شكله العائلة كلها منخمده !


فتحت الباب بدفاشة معتاده عليها ندى ، بحيث هي و ندى ما يعرفون بقاموسهم شيء إسمهُ " دق الباب " كلهُ دفش و خبطْ .. حتَى أنهم صار لهم أكثر من مرة تهزأوا على حركتهم هذه و حطتهم بمواقف مرة بايخة من وراء تسرعهم


ناظرت أختها اللي نقزت من سريرها و هي ترمي الهاتف من يدها بسرعة : بسم الله وش ذآ ؟ كسرتي باب غرفتي من دفاشتك !


دخلت شوق و نظرها ينتقل بين ملامح أختها المرتبكة و الهاتف المرمي بآخر فراشها ، جلست بطرف الفراش و هي تضحك بسخرية : شيء من عندكم !! هذا كله منك أنتِ ما تدخلي غرفة إلا و أنتِ ضآربة بابها و طبعاً إنعديت من حركتك ذي


ندَى بغرور و هي تحاول تخفي توترها و تناظر هاتفها اللي كان بينها و بين شوق .. لازم تأخذه بدون ما تحس عليها و إلا بتروح بخبر كان ، مدَت يدها و هي تضحك بغرور تحاول تشغل أختها بالكلام : هههههه آحم آحم يعني مأخذتني قدوة حسنــة و لا كيف يعني ؟ فعلك هذا ما يبرر إلا أنك تحبين تقلديني بكل شيء


شوق و اللي فعلا بدأت تشك من حركات أختها ، وجهت نظرها للهاتف و هي تمد يدها و تسحبه قبل ما تأخذه ندى بيدها ..

ندى من شافت أنهُ الهاتف صار بيد شوق طاح قلبها ببطنها من الخوف ، مدت يدها و هي تحاول تخلي صوتها عادي : شوق أعطيني هاتفي أكلم جُـمان ؟

ناظرتها بحدة و هي تقلب الجوال بين يديها : منُـو جمان ذي ؟ اللي من دخلت غرفتك خلتكْ تتوترين و ترمين الهاتف من يدك مثل الملسوعه هآآآ !

ندى بمحاولة أنها تخطف الجوال : صديقتـي بالثانوي ! يعني مين تكون ؟ جيبـي جوالي !

رفعت حاجب و هي تفتح الجوال : خليني أشوف جمان هذه أنا بعدْ أبي أكلمها و أسولف معها ! " بدقة " طبعاً إذا ما كان عندك مانع يا أختي ؟

ندى و الخوف ما بدأ يتسلل لها : شوق بلا سماجة و حركات بايخة ، أعطيني جوالي ! ، ليش تبين تفتشين بجوالي أنا طلبت منك بيوم تعطيني جوالك ؟

شوق و هي تقوم من على السرير و تبتعد عن ندى و تفتح الجوال ، ندى نقزت من سريرها و هي تلحقها و تحاول تأخذ الجوال منها لكن بدون جدوى : جيبيييه يا شوق !!


دفتها شوق بيد و باليد الأخرى تفتح الجوال ، لتتسع عيونها بصدمة و هي تستمع للصوت الرجولي .. قفلت الجوال و هي ترميه بالأرض و تناظر ندى بصدمة : تكلمــين شباب ؟


؛



نهَــاية البارت ^^
قفلة جميلة مُـو ؟ ، يلا عاد أبي توقعات قووووية
بإذن الله فيه بارت بكرة بس رآيح يكون أقصر من ذ شويتين لأنه يبي لي أفتح مخي الحين و أفكر بالأحداث القادمة و أرسمها بعقلي مع أنه مجهز لكم أكشن خطيير و تشويق بالبارتز القادمة و أحداث نارية رح تأخذ منحى جديد و قوي لأبطالنا :$
دمتم بألف خير


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس