عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-15, 05:24 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فتح الباب على الفور واستقبلها رجل يرتدي بزة رسمية ليسألها بكل ادب عن اسمها ثم قادها الى ردهة ضخمة باهة الاضاءة. لقد مضى الان سنتان على زيارتها الاخيرة للقصر فلم يتسنى لها الوقت الكافي للنظر فيما يحيط بها والخادم المتصلب الظهر يقودها الى غرفة جلوس مضاءة. واشار الى باب في الناحية الاخرى من الغرفة قائلا:
- السيد في مكتبته. بأمكانك الدخول سيدتي.
امرها صوت عميق اجش بالدخول بعد ان دقت الباب فادارت المقبض النحاسي اللامع وخطت الى الداخل بساقين مرتجفتين. بدخولها من غرفة الجلوس الساطعة الانوار الى المكتبة التي لا ينيرها سوى مصباح فوق الطاولة اصيبت بعمى مؤقت في نظرها وارتبكت اكثر لسماعها صوت رجل يقول :
- يا إلهي... انت هيلين بنفسها!
سارعت ترد مرتجفة:
- انا... استميحك عذرا؟
- سيدة طروادة التي جرت بوجهها الملائكي خلفها الف سفينة...
تفضلي بالجلوس آنسة وارندر.
فجلست منصاعة للأمر الا ان الرجل بقي واقفا مديرا ظهره الى النور مما سمح له وبدون في رؤيتها بوضوح ولم تر من هذا الرجل سوى رأس مرتفع بكبرياء وجسد نحيل قوي فالظلمة ابقت قسمات وجهه مخفية عنها.
- من اين انت؟
- انا كارولا وارندر. امريكية المولد بلدتي لونغ فيلد عشت فيها منذ بلغت الثانية عشرة من عمري وهاجرت الى جنوب افريقيا وعملت فيها مدرسّة لمدة خمس سنوات.
- وما الذي جعلك تتقدمين لهذه الوظيفة؟
- انا بحاجة لها. وانت تعرف ذلك سيد موريل.
- لكنني لم انشر اعلانا عنها في الصحفية المحلية.
- لا. اخبرتني عمتي بأنك ... قد تكون محتاجا لمعلمة.
- عمتك؟
- ايما نورد... انها تملك "قاعة الشاي" الوحيدة في القرية.
- هاه. هل احضرت معك اوراقك الرسمية؟
- نعم.
واعطته المغلف رافعة بصرها اليه فتقدم نحوها ليصبح في دائرة الضوء فوجدت نفسها تنظر الى ندبة جرح بشعة تمتد من صدغه الى فكه في الجهة اليمنى من الوجه. فتقلصت عصلات معدتها لكن التحدي في عينيه اعادها الى صوابها، فقالت:
- ستجد في هذا الملف كل ما هو مطلوب، دقيقا ومرتبا.
لمعت عيناه سخرية، وبقيت تنظر اليه بهدوء وصمت. لكن قوة نظرته المتفحصة والثابتة عليها حولتها الى كتلة من الاعصاب المتوترة المرتجفة لدرجة انها اخفت ذلك الجرح الذي يشوه خده.
كما ان اصابع اليد التي قلبت اوراقها الخاصة بانت لها رغم نعومتها وقصرها، جميلة وقوية أضف لذلك جمال شعره الاسود القاتم وجبهته العريضة. له حاجبان كثيفان منعقدان بتقطيبة لا تنم عن شخصية واعدة إطلاقا.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس