[لامارا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
.
.
.
هذا هو البارت سامحوني على التقصير
.
.
.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
.
.
.


بدايــــة الجزأ الســـــــادس عشـــــر
نزلوا من السيارة واخذ ناصر سارة والعيال ردهم لبيت امه وتوجه للمستشفى بعد اعتراض سارة انها تروح معاه وصلوا للمستشفى ونزل معاها دخلوا وسالوا عن مكان غرفة عمها وراحوا له..اول ما بان لهم الممر لمحت سارة الكل..حتى ابوحنان واخوها موجودين
ناصر بصوت:السلام عليكم
التفتوا عليه وطالع كل واحد فيه والاهم عمه ابوفيصل و ولده محمد شاف الحقد والكره فعيونهم له..نزل راسه هو جاي لسارة وبس ما جاي لاحد ثاني يبي يوقف معاها في هالمحنة ما يبي يخليها وحدها..
ابوفيصل بغضب:انت شو جابك هنا!!
محمد بإنفعال اكثر:هذا مو مكانك!!
كان بيرد بس تدخلت سارة وقالت:انا طلبت منه يجيبني يبه ما كان في حد يقدر يجبني لهنا
محمد بعصبية:ليش ما اتصلتي علي
سارة:حاولت وايد بس محد رد علي
تدخل تركي:عمي محمد ما وقته اللحين هالكلام والمكان ما يسمح..ناصر شكرا لانك وصلتها تقدر تتفضل اللحين مثل ما انت شايف الكل اعصابه تعبانة و وجودك ما راح يقدم ولا ياخر
ناصر رغم القهر والحرقة اللي فقلبه قال:السموحة يا تركي حبيت اادي الواجب
تركي بامتنان:واصل تسلم
ناصر وهو يطالع ابوفيصل و محمد:الله يسلمك.
التفت لسارة وقال:انا بروح متى ما خلصتي كلميني
سارة بتوتر وهي تطالعهم ونظراتهم اللي تحرقها:ان شاء الله
راح ناصر وجى محمد عندها:لا يكون بتردين معاه بعد
سارة بقوة:محمد احترم نفسك انا اختك الكبيرة اولا وهذا زوجي ثانيا مهما كانت الخلافات بينا وبينه هو للحين زوجي وانا على ذمته وبعدين هو قال كذيه لان العيال معاه
محمد بقهر:تقهررين والله تقهررين
وراح عنها وتركها..راحت سارة تسلم على زوجة عمها والبنات وجلست معاهم بسكوت وهي تعرف ان الموضوع ما انتهى هنا وسكوت ابوها له معنى كبير لما يردون البيت.
راحت لوين عمتها و البنات كانوا جالسين وبهاللحظة هند ارفعت نظرها وشافت الانسانة اللي بالنسبة لها دمرت حياتها..شافتها وهي تطالعها بنظرات تحدي وكره وهي تتقدم بكل جراة لتركي..هند تعرف ان هي هنا عشان تحاول ترجع لتركي..تدور اي طريقة ممكن تدخل فيها حياته مرة وتسرق منهم النور والبسمة..وقفت تطالع تبي تشوف تركي شو بيسوي بيصدها ولا بيستنكرها ولا بيرحب فيها..
مروج بغنج وهي تقترب لتركي:ليش كذا يا تركي تزعلني منك..عمي يطيح مريض بالمستشفى وانا اخر من يدري
تعمدت ترفع صوتها عشان الكلام يوصل لهند تدور اي شي واي فرصة عشان تدمر اللي بينهم..تركي طالع هند وشاف فعيونها شكثر ودها تنهي هالانسانة من الوجود ويدري وقوفها هناك يدل على انها تبي تشوف ردة فعله معاها..طالعها وحاول قد ما يقدر ما يرفع صوته خصوصا ان كل اللي موجود انتبه لها وهي تتكلم بصوتها العالي
تركي:ايش جابك هنا
طالعت هند ثم طالعته وهي تبتسم:جيت اتطمن على عمي
تركي بقهر:عمى بعينك قولي ان شاء الله..انت مالك حق تكوني هنا
مروج بقهر:وهي
تركي عرف قصدها وطالعها هذي لايكون للحين تحسبني برجع لها:انت شكلك تتوهمين هذي زوجتي وحبيبتي وشريكة حياتي
بين الضيق فوجهها بس حاولت تخفيه:انا جيت اتطمن عليه وعلى بنتي
تركي:بنتك مو هنا فالبيت..ومن قال اساسا راح اخليك تقربين صوبها..ترا اللي قالته لك هند انا ائيده انت مالك عندي بنت
مروج وهي بادية تعصب رفعت اصبعها فوجهه بس تركي ضرب ايدها وقبل لا تتكلم قال:انا غلطت مديت ايدي ولمست وحدة مثلك..سمعيني..المكان مو مناسب لا لك ولا لمشاكلك وانا عارف جيتك هنا ايش سببها فياريت يكون عندك شوية دم وثقل وتتوكلين لا والله بتشوفين تصرف ثاني..لان اللي فيني مكفيني
مروج بغيض شقصده:تركي انت ناسي انا من
تركي بسخرية:لا ما نسيت انت مثل ما انت ما تغيرتي وليش بنسى عبالك الغلط ينتنسي؟ انت طول عمرك راح تذكريني باكبر غلطة غلطتها فحياتي وهي اني تزوجتك
مروج هنا خلاص تحس الدنيا فيها تدور شافت هند تقرب من تركي وتوقف قريب منه حيل وتمسك ايده بقوة حست بكره قوي تجاهها تمنت لو هني اللحين تمسكها وتمسح فيها الارض جت بتتكلم بس تدخل ابوفيصل
وقال بحدة:يا بنت الناس..هذا مكان عام ما هو حديقة ولا منتزه..توك تقولين جايه تتطمنين على عمك اشوفك داشة بشرك..توكلي انت وامك..مشكورين على الجية لكم الاجر
طالعته وتحس انها مكبوتة ثاني مرة ينهدر كرامتها قدام اللي يسوى واللي ما يسوى..هذي ثاني مرة وهالمرة الحشد اكبر! مشت بسرعة وهي يا دوب تتدارك الدمعة اللي تنزل من عيونها
مشت هند ومسكها تركي قبل لا تروح وقال بحب:زعلانة
هند ابتسمت وهزت كتوفها:كنت بزعل اكثر لو سايرتها..بس ما زعلانة حيل فرحانة
عقد حواجبه وعرفت انه ما فهم وقالت وهي تبتسم له:يا تركي انا لو شكيت للحظة انك للحين تكن لها مشاعر صدقني ما راح اجلس معك دقيقة بس اللي شفته منك لها كره..وانا مستانسة من هالشي رغم اني اشفق عليها احيانا
تركي ابتسم لها بحب وقال:القلب ما حب غيرك ولا راح يحب غيرك
هند بحيا:الله يخليك لي
تركي:امين يا رب
..............
دخلت على امها اللي كانت على السجادة تدعي وتقرا قران انتظرت على السرير وهي تفكر في خالها اللي ما يندرى عنه..
ام حنان:شفيك شعندك
غالية فزت:بسم الله خرعتيني يمه
ام حنان:شو خرعتك وانت فغرفتي..شفيك عارفة جيتك وراها شي
غالية وهي تبتسم:ولا شي يمه ملانة ابي اسولف معك فيها شي؟
ام حنان بشك قامت وشالت ثوب الصلاة عنها وطوت السجادة وردتها مكانها ..قربت غالية منها وبسؤال
غالية:يمه
ام حنان وهي تتنهد:قلت ان وراك شي قولي اسمعك
غالية:يمه يعني انت ليش ما زعلتي لما ابوي قالك ان خالي مريض؟
ام حنان:ومن قال اني ما زعلت
غالية وهي تحرك ايديها:ما ادري يعني ما شفتك تبكي ولا تقولي ابي اروح له ابي اشوفه
ام حنان وهي تجلس على السرير:هذا اخوي الكبير وان ااحبه وما بيني وبينه شي..وعشان اني ما صحت وما سويت ربشة لانه طاح مريض فلإني انسانة مؤمنة بقضاء الله وقدره
غالية:ايه ما قلت شي بس يعني ما ودك تروحين له تشوفينه تطمنين عليه
ام حنان:كلمت اخوك وطمني وبعدين خالك فغيبوبة و ما يحس بحد يعني لو رحت زيادة عدد لا اكثر ما راح يحس فيني او شي لا قام بالسلامة زرته
غالية:ايه قلتيلي ها..يمه صدق انا من اول الاحظ ان انت وخالي مو متفقين ليش في بينكم شي
ام حنان بقلة صبر:غالية تحقيق هو شفيك
غالية:لا ببس اسال يمه جاوبي على قد السؤال
ام حنان بعصبية:غالية لا تطلعيني من طوري..ما بيني وبينه شي يالله روحي غرفتك
هني غالية تاكدت ان بينهم شي وان شي قديم ومسبب هالفجوة بينهم بس شو ودها تعرف بس لو سالت امها اللحين لا توديها جهنم بدون تفاهم قررت تنسحب من الغرفة وعند الباب وقفت
غالية:يمه شكله السالفة اللي بينك وبين خالي حرب عالقة من صغركم صح؟
ام حنان لفت عليها وقالت بصرخة:طلعي برا
ضحكت غالية وطلعت بسرعة من الغرفة راحت فوق وخذت تلفوننها واتصلت على هند تطمنها
...............
صحت من النوم وهي تطالع حواليها..فركت عيونها بكسل واول م جلست على السرير حاشها الجوع..مسكت بطنها وهي تطالع الباب وفي نفسها افف حتى ما فكر فيني صدق قليل ذوق اه يمه وينك والله م كنت بنام وانا جوعانة..حست بحنين لاهلها وصار لها كم يوم ما كلمتهم ودها تتكلم معاهم بس تلفونها محلي مو دولي وخالد عنده خط دولي وما تبي تطلب منه شي..قامت وهي تحوس بالغرفة واخر شي قررت تطلع تروح المطبخ تقضي على الباقي..حطت اذنها على الباب وما سمعت شي..فتحت الباب وهي مرتاحة واول ما جت تطلع شافت صينية عند الباب فيها اكل استغربت نزلت شوي لتحت ولقت فيها نوته مكتوب "اكلي لا تموتي علينا" عفست الورقة بين ايديها بعصبية وحذفتها بعيد شافت الصينية فيها وايد اكل لذيذ..وما يقاوم وهي جوعانة مررة بس ما تبي تاكل وتعطيه الفرصة انه يتشمت فيها تجاهلت الاكل وراحت للثلاجة افتحته وشافته فاضي اوووف شو هالنحاسة لفت مرة للصينية وغمضت عيونها بقوة انا لازم اقوى وما اسمح له يعاملني بهالطريقة خذت غرشة ماي وردت لغرفتها وسكرت الباب على نفسها انسدحت على السرير وهي تفكر في الاكل وكل ماله الجوع يسيطر عليها خذت الوسادة وغطت وجهها فيه بعدته بسرعة وهي تسمع صوت تسكيرت باب الجناح عرفت انه رد..
خالد اللي اول ما دخل الجناح حس بضيق من اللي صار بينهم الصبح لدرجة انه ما تحمل يجلس معاها بنفس المكان ولما نزل تحت يتريق طلب لها اكل وقالهم يودوه فوق لها ويحطوه عند باب الغرفة..اول ما دخل الجناح شاف الاكل مثل ما هو فمكانه..حس بقهر منها..حسها عاقل بس بتصرفها هذا وعنادها تثبت له ان عقلها للحين صغير..راح لغرفته وهو وده يكسر راسها فتح الباب بس لقاه مغلق رفع ايده ودق الباب بقوة وهو يناديها بصوته الرجولي
ميرا تسمعه يدق وينادي لمت نفسها وسندت راسها على ركبها وغمضت عيونها وهي تسمعه ينادي اسمها..ما ركزت على شي من اللي يقوله كان كل همها انه ينطق اسمها ما يناديها باسم اختها الميته وزوجته الحبيبة..يناديها اهي..يقول ميرا..حست بشبه سعادة فداخلها تغمرها افاقت على اخر تهديد..
خالد:لو ما فتحتي الباب بكسره وتحملي اللي يجيك مني
قامت وهي تحس انها تعبانة لها من امس ما كلت شي ومن يوم وصلوا وهي تخربط بالاكل وما كلت شي مفيد..والصداع بدا يحوشها ابتسمت بسخرية..فبيت ابوي معززة مكرمة اصحى الصبح اسوي لي كوفي واشربه..واكل ما لذ وطاب من الاكل وهني انا محرومة..حست الدمعة تجرحها..فتحت الباب وطالعته بقوة
خالد وهو يطالع عيونها اللي تلمع في ظلام الغرفة:ليش م كليتي
لفت راسها:ما مشتهية
خالد بنرفزة:عناد هو
طالعته:لا مو مشتهية
خالد قرب منها وهي بعدت:تعبانة؟
لمت نفسها صوته وهو يحن عليها..ليته حب منه لها مجرد خوف لا يصير لها شي ويبتلش:شوي مصدعة
خالد مد ايده وردت على ورا نزله وهو يقول:طيب تعالي كلي واعطيك بندول
ميرا تبي تهرب منه:مشكور ابي انام مالي خلق لشي
خالد يحس وده يموتها على عنادها مشى للباب بيجيب الاكل:شوفي لو تبيني اعاملك كانك ياهل ما عندي مشكلة وراح تاكلين غصب طيب
ميرا طالعته وهو يطلع من الغرفة مسكت الباب وردته بس هو مسكه وبحركة سريعة اخذ المفتاح منه صرخت:خليني فحالي ما ابي منك شي
خالد يعرف ان اعصابها تعبانة وهو السبب..دخل الغرفة وشعل النور وقرب منها وقال:انا اسف لو ضايقتك او ازعجتك باي طريقة
ميرا منزلة راسها رفعه وطالعته وعيونها تدمع قال وهو يبتسم ابتسامة حلوة:سامحيني
ميرا تحس بغصة ما تقدر تتكلم تخاف تضعف قدامه ما تبي هالشي..قرب منها وهو يشد على حنكها بخفة وقال:اوك لا تكلميني ولا اي شي..بس كلي عشان ما تتعبين زين؟
ما سمع منها رد طلع من الغرفة واخذ الصينية اللي فيها الاكل ودخل الغرفة مرة حطها على طاولة جمب البلكونة ومشى لها اخذها من ايدها وجلسها على الكرسي وهي بس تطالعه وهو يمشيها بكيفه ويجلسها وكانها دمية..جلسها على الكرسي وهو جلس مقابلها..
خالد وهو يبتسم لها:كلي
ميرا لفت راسها عنه..اخذ خبزة وحشاها بجبن ما يعرف شو تحب تاكل فطلب مجموعة اشياء..مد الخبزة لها وقال بحنية:خذي هذي من ايدي لا ترديني عاد
ميرا طالعته والدموع متجمعة بعيونها ما تقدر ترده ولا تقدر تصده كثر م تحاول تلقى نفسها تفشل..واكتشفت انها تحب خالد وتحبه حيل بس هالحب من طرف واحد وحييييييييييييل مؤلم وصعب فتحت فمها والدمعة تنزل على خدها بهدوء كلت اللقمة وهي تشوف ايده تتحول من فمها لخدها وتمسح الدمعة..سكتت وهو سكت وتموا على هالوضع هو ياكلها بهدوء وهي تاكل وتبكي بهدوء ولا واحد فيهم تكلم ونطق..خالد محتار سبب دمعتها بس اجزم ان هو سببها وهي محتارة من معاملته بس اجزمت ان الواجب اجبره..
..................
وقف السيارة وطالع الباب والتفت لاخته وقال بحنية:وصلنا سمية يالله انزلي
سمية بهدوء وهي تطالع الباب:ما راح تنزل معي
سالم وهو يبتسم:لا بروح المكتب وايد متاخر على شغلي وقضية ناصر من اهم القضايا عندي ولازم اخلصه لا تنسي وقفته معانا وانا اريد اخلص له القضية كرد جميل
سمية بشبه ابتسامة:طيب اتصل على عبير تطلعي لي
سالم:اوك
اتصلت سمية و بعد دقائق كانت عبير تنتظرها من خلف الباب..نزلت سمية وهي تودع اخوها ودخلت البيت عبير اول ما شافتها لمتها بقوة ورحبت فيها
عبير:هلا بالقاطعة
سمية وهي تضحك بدون نفس:هلا فيك
عبير بعتب:وينك ما تسالين ولا تتصلين وحشتيني
سمية نزل راسها وقالت:سامحيني بس ظروفي ما كانت تسمح لي
عبير حست انها ضايقتها قربت منها:سمية اسفة ما قصدي اضايقك كنت امزح
سمية ابتسمت:لا عادي ابدا معاك حق انا مقصرة معكم وانتوا ما قصرتوا ابد معي
عبير بعتب:لا تقولي هالكلام ما سوينا غير الواجب تعالي ادخلي لا تيجي امي اللحين وتحوسنا
دخلوا البيت وهي تلتفت حولها وكانها تدور شي..فهمت عليه عبير وقالت:لا تخافي عبدالله مو في عادي تقدرين تفسخين عباتك وشيلتك.
ابتسمت سمية بعفويه..نزلت شيلتها على كتوفها وبان شعرها الاسود اللي فقد بريقه..جلست على الكنبة وهي تسمع صوت ام ناصر ترحب وتهلل فيها..قامت سمية وضمتها حييييل وبردة فعل لا اكثر بكت فحضنها..ام ناصر ضمتها زود وتركتها تبكي على راحتها اعتصر قلبه وهو يسمعها تبكي شي بداخله تحرك ناحيه هالانسانة المسكينة..تذكر شكلها قبل يوم كانت عندهم وشكثر تغير من بعد وفاة امها..ما يدري ايش اللي خلاه يحس باسى ناحيتها..ايه اكيد بيحس كذا لاي شخص مو بس هي..بس الشعور اللي فيه يقوله شيلها وضمهت لصدرك خفف عنها الي فيها..هز راسه وخذ مفاتيحه وطلع من البيت بسرعة..
....

فتح الباب واخذ الاكل من الجرسون..توجه للبلكونة وين هي كانت جالسة وقف لحظ يتاملها قرب منها وحط ايده على كتفها..التفتت تطالعه وابتسمت له بحب
فيصل:شفيها حبيبة قلبي فشو تفكر
حنان بابتسامة:ولا شي..اشتقت لاهلي
فيصل وهو يجلس جمبها ويقربها منه:وانا ما اشتقتي لي
حنان بحب:حتى وانت قريب مني اشتاق لك..بس هلي لنا فوق الشهر هني وحشوني
فيصل وهو يحوس بوزه شافته وقالت:زعلت؟
فيصل وهو يطالع البلكونة هز راسه:لا
حنان بفشلة:ايه زعلت اسفة والله بس
قاطعها:ما زعلت بس انت خربتي المفاجاة علي
حنان ببلاهة:اي مفاجاة
فيصل لف عليها ومسك وجهها:مفاجاة اننا بكرة رادين وبتشوفين اهلك وتشبعين منهم بعد
حنان بفرحة:صددددق ولا تمزززح
فيصل يمثل زعلان:خلاص انا ما عندي سالفة
قربت منه وبدلع:والله امزح
فيصل خق عليها:ارحميني يا بنت الناس
حنان حمرة وجهها:صدق رادين بكرة
فيصل وهو يبوسها:ايه رادين بكرة كله ولا زعلك يا روحي
ضمته بقوة:الله لا يحرمني منك وحشوووني والله
فيصل وهو يبتسم:ايه ادري فيك مليتي مني ومن مقابل خشتي..شكلي برد للمستشفى وين الحلوات اللي كانوا كل يوم يجون يطلون علي....اايييييي
مسك مكان الضربة وطالعها:يا مجرمة
حنان وهي تقوم بغيض:احسن لو جاك اكثر
فيصل قام ولحقها مسكها من ايدها وضمها بقوة لصدره:ما في شي في الدنيا يملي عيني غيرك
حنان سندت راسها فصدرها وغمضت عينها وقالت بهمس:اتمنى ضنى يملي عيني وعينك
مسح على راسها بحنان وعشان يغير الممود بعدها وسحبها من ايدها وجلسها على الكنبة فتح كل الاغطية من الاطباق وهي منذهلة من كم الاكل اللي طلبه طالعته ثم طالعت الطاولة
حنان:ايش كل هذا
فيصل وهو ياخذ خبزة ويمدها لها:لازم تتغذين عدل
حنان بضحكة:هههههه تبين ترجعني دبة عشان ما يقولوا لك جوعت بنتنا
فيصل وهو يغمز:فاهمتني يا روحي
.................
اول م وصلت البيت نزلت من السيارة على طول..وبسرعة وصلت غرفتها ردت الباب باقوى م عندها وطلعت تلفونها اتصلت عليها وهي تسب وتلعن اول م انرفع الخط
مروج:جبتي الرقم
مها وهي تضحك وتتكلم صرخت مروج باعلا م عندها:يا كلبة جبتي الرقم او لا
مها وهي تنتبه لنبرة مروج:ايه شفيك هدي شوي
مروج وهي صاكة ع سنونها:ابى الرقم اللحين اسكر من عندك ما تمر دقيقة يا مها الا والرقم عندي ترا واصلة عندي فكيني
وسكرت الخط بدون لا تسمع ردها رمت التلفون على السرير وتمت رايحة جاية في الغرفة وهي تعض اظافرها شوي ورن تلفونها ركضت له وشافت المسج ابتسمت واخيرا اللحين ببدء انفذ خطتي ويا ويلك مني خذت تلفونها واتصلت عليه اول ما رد عليها قالت بغنج
مروج:هلا حبيبي كيفك
حمد:بخير دامني سمعت هالصوت امرري
مروج وهي تمثل:ما يامر عليك عدو..بس تذكر السالفة اللي قلت لك عليها
حمد:اي سالفة
مروج بدلع:يووه مداك تنسى..عن البنت اللي ضرتني وسببت لي مشاكل مالها اول ولا تالي
حمد وهو يذكر:ايه ايه ذكرت السالفة قلتي بتجيبي لي الرقم عشان ارد لك حقك
مروج وابتسامة الخبث:ايه وجبت الرقم لك واحين بطرشه ومثل ما اتفقنا ابيك تدمر لها حياتها..انت سوي اللي طلبته منك والباقي علي انا
حمد:خلاص حبيبتي تم..بس متى اشوفك
مروج وهي طفشانة منه:حبيبي اول ما تنفذ الجزء المطلوب منك لك مني اللي تبيه اشوفك اقابلك كل شي تبيه بيصير
حمد:خلاص تامرين فديتك
مروج:يالله انا اخليك
حمد:وين ما بعد شبعت منك
مروج:امي تناديني
حمد وهو فاهم التصريفة:اوك..تمام..دزي الرقم
مروج:اوك قلبو..مع السلامة
حمد:الله يسلمك
وسكرت منه..وعلى طول طرشت له الرقم..
.....................


نهاية البارت..

توقعاتككم شوووو؟؟