[فيتامين سي]

صلوا على رسول الله




الحلقه السادسه عشر





تهللت اسارير ياسمينا عند رؤيتها لوالدها و للمنزل الذى ترتب وعاشت به منذ سنوات طويله .... تذكرت كل شبر فيه وعن لهوها به .... ثم عادت مره اخرى الى والدها الذى كان داخل المطبخ يعد وجبه خفيفه لها

بابا بتعمل ايه عندك

بعملك البيض الشكشوكه اللى انتى بتحبيه

تقترب منه وتجد قطع خضار مقطعه على طبق فتتناول منه واحدا : ياااااااا انت لسه فاكر

انا انسى اى حاجه غير الحاجه اللى انتى بتحبيها يا سيمو

ربنا يخليك ليا يارب

يحمل الصينه التى بها الطعام : يلا تعالى نطلع ناكل بره

تحاول ان تناول الصينه منه : طب هاتها عنك انت

هههههههه اوعى كده انتى فكرانى كبرت وعجزت والا ايه انا لسه شباب

ههههههههههههه ربنا يديك الصحه يارب

تعالى اقعدى هنا .... ها فكره المكان ده

الا فكراه ده المكان اللى كنت باكل دايما فيه

وانا اقولك تعالى كلى معانا

هههههههههه لا يا بابى انا هاكل هنا

ههههههههه باباى الله يرحم جدك عبد الصمد

يااااااااه حتى لسه فاكر الكلام يا بابا


طبعا ونفسى اعرف حبك فيه ايه المكان ده

هههههههههههههههه ولا انا تصور بقى


يعطى لها الخبز : خدى طيب كلى وقولى ايه رايك

تتناول الطعام بلتذذ : اممممم جميل اوى تسلم ايدك

تسلمى انتى من كل شر ياااااااارب

تضع الخبز جانبا .... ثم تتذكر ايامها القادمه هل ستكون خير عليها او شر

سرحتى فى ايه

فى حياتى يا بابا

منا شيفك اهو بسم الله ماشاء الله اموره والحجاب منور وشك الجميل من تانى


ياريتنى سمعت كلامك يا بابا لا روحت معاها ولا جيت

قدر الله وماشاء فعل

ونعم بالله

انتى عارفه ان امك هنا

تغيرت ملامح وجهها بالغضب والحزن : انا قلت انها هتيجى هنا تدور عليا تانى
بابا ليه ماما بتعاملنى كده انا ساعات كتير بحسها انها مش امى اللى اتكونت فى بطنها 9 شهور واللى اتولدت فى حضنها

ومين قالك انك اتولدتى فى حضنها ؟؟


يعنى ايه ؟؟!!



بصى يا ياسمينا يا بنتى فيه حاجات كتير جدا كنت خفيها عليكى وانتى صغيره وكنت بقول مش حلو عليكى انك تعرفى حقيقيه مامتك

حقيقه ايه يا بابا


لما امك حملت فيكى مكنتش عاوزه الحمل ده بشكل من الاشكال كانت خايفه على رشاقتها والكلام الفاضى بتاع الستات الهبله دى ... ولما حذرتها انها لو عملت حاجه زى كده انى ابلغ عنها بانها اجهضت نفسها رجعت فى كلامها وعدت مرحله حملها على خير ... ويوم ولدتك انا فاكر كويس جدا جبتلها الدايه عندها ولما انتى نورتى الدنيا خالتك صباح شلتك وجبتك ليا انا ومن ساعتها وانتى معايا

طب والرضاعه والرعايه

رضاعه ايه انتى كنتى عاوزه تبوظى جسمها وشكلها ولا ايه يا سيمو...

يعنى ايه

رفضت انها ترضعك واتحججت بان مفيش لبن كافى عشان الرضاعه ... يومها وديتك لدكتور وكتبلك على لبن صناعى وانا بنفسى اللى كنت برضعك وكنت بنيمك جمبى

اه يعنى هى مكنتش عاوزانى من الاول خااالص

دى الحاجه اللى كنت مخبيها عنك يا سيمو من زمان


مدام كده ليه خدتنى طيب معاها على دبى ما كانت سبتنى معاك

وتضيع عمرها كله وهى بتحلم انها تجوزك واحد غنى ...

ياااااااااه للدرجه دى انا كنت سلعه رخيصه عندها للى يدفع اكتر
اديكى شوفتى انتى بنفسك حصل ايه فى موضوعك مع جوزك هناك وجوزاك منه بغير رضاكى

اااااااااه يا بابا انا فكره كويس يومها انا رفضته وقلتلها انى مش بحبه ومش بقبله وانه قليل الادب ومش محترم ... يومها قالتى انتى هتصلحى حاله وكل الرجاله كده وكمان مسكتنى من ايدى اللى بتوجعنى وفهمتنى ان شغل جوزها معاه متوقف على جوزى منه

شوفتى ... بس تعالى هنا ازاى كتب عليكى بمأذون انا افتكر ان الدول العربيه بره لازم تروحى السفاره وتكتبى هناك

اه منا روحت السفاره وكتبت كتابى هناك ويومها ماما قلتله انها عاوزه تطمن اكتر وان الجواز حقيقى ... فجابلها مأذون من هنا بطيارته الخاصه ... حتى يومها قالتلى شوفتى بيحبك اد ايه جبلك المأذون بطياره خاصه عشان يعقد عليكى

لا حول ولا قوة الا بالله على دى ام

يالا ربنا يسامحها بقى كله عند الله

ايوه كده ادعيلها بالهدايه دايما ... قوليلى بقى عمل فيكى ايه تانى المتوحش ده هنا


تتركها عبراتها تسيل ع وجنتيها : انا اتعذبت كتير اوى يا بابا

بطلى عياط واحكيلى ايه اللى حصل كله



ها يا نبيله جهزتى اوضه اخوكى

ايوه يا عمتو جهزتها هما هيجو امتى من المستشفى

لسه قافله مع عماد وقالى انهم جاين بالطريق روحى صحى كريم لاحسن عماد يجى ويشوفه انه ما رحش المكتب انهارده

ما بلاش انا وخلى حد غيرى

ليه بقى فيه ايه

ابدا بس مش بتكلم معاه

والله ما فايقه للتهريج بتاعكم ده .... ناديه يا ناديه

بتتندهى على ناديه ليه

عشان تروح تصحى كريم

نعم وليه بقى ان شاء الله وانا روحت فين

بت يا نبيله امشى من قدامى انا العفاريت بتتنطط فى وشى انهارده

خلاص خلاص اهدى انتى بس يا عمتو واانا هروح اصحيه

طيب بسرعه لاحسن عماد يجى ويتخانقوا سوا

اوكيشن





تركض مسرعا الى حجرته .... تطرق بابه فلم يرد .... عادت مره اخرى وطرقت الباب ... تنفست الصعداء ثم
دخلت عليه ..... ووجدته نائم على سريره نوم عميق

إقتربت منه بهدوء شديد :كريم .... كريم

لم يتحرك من نومته استطردت لتحرك قدميه برقه لكى يصحو من نومه : كريم .... كريم

لكنه سريعا نهض وجذبها من يدها لتكون باحضانه على الفرأش

بنبره رهبه شديده ومعها خجل : كريم كريم ايه فى ايه حرام عليك انا يعنى غلطانه انى جيت اصحيك

لايزال قبضه يداه تمسك قبضتها بخفه : دى احلى غلطه فى حياتك كلها يا بلبلتى

طيب ممكن تسبنى لاحسن حد يجى فجاه وانا بالطريقه دى

يابت مين اللى هيجى بس وحتى لو حد جه انتى مراتى يا جاموسه

فى هذه اللحظه تقوم بضربه وتفلت من قبضته : مين اللى جاموسه يا واد انت

يضع يداه حول عيناه بتصنع واضح : كده برده اهى عينى وجعتنى

بخوف وسرعه تتقرب منه : بجد والله ما كان قصدى حاجه

يقوم هو الاخر بجذبها لتكون تحت يداه للمره الثانيه .: عشان تعرفى بس انى ممكن اعمل اى حاجه فيكى

بقى كده برده يا كريم

اه هااااااااا اعترفى انا بالنسبه ليكى ايه

بنبره طفوليه : ابن خالتى

يضغط اكثر على يداها : ابن خالتك وايه تااااااانى انطقى

بنبره طفوليه ومعها بكاء خفيف : وجوزى

على صوتك مش سامع

جوووووووووووووووووزى


يتركها لتتنفس الصعداء : اول واخر مره بقى تعاندى معايا فاهمه يا بنت خالتى

يقول وهو يتناول المنشفه ويركض ليغادر حجرته ليذهب الى دوره المياه)


لكنها لا تزال ف حجره نومه تحسس على يداها المتألمه ببكاء
يخربيتك وجعتنى ؟.... بس بموت فيك يا كيمو


يظهر من جديد بابتسامته العريضه : سمعتك على فكره يا بلبلتــــــــــى


فتقوم بدفع الوساده عليه



تمدد على الفرأش بعد ما أخذ حماماً دافئا ..... ثم تناول علبه سجائره واخرج منها واحداً واشعالها وظل يتذكر مكالمه والده ياسمينا وهى تقول له عن مكانها الحالى .... بينما هى كانت امام المرآه تجفف شعرها الاحمر بالمجفف الكهربائى


لسه بتفكر

منا لو نزلت وروحت هناك الشرطه اكيد هتعرف ... ما تنسيش انها قدمت بلاغ ضدى هى والواد اياه ده

تلتفت اليه : والله بسيطه

بسيطه ازاى بقى ياام العريف

ممكن نقلب التربيزه كلها عليهم

ازاى

بص يا سيدى انت تنزل وتروح عادى ولا كان حاجه حصلت هناك..... لو الشرطه مسكتك قولهم انك انت المجنى عليه مش الجانى ... انك عرفت من رجالتك هناك ان مراتك بتخونك فى المكان الفلانى ... وانت سافرت وروحت وظبتها وبعدين ضربت عشيقها بمسدسك ..... ادى كل الحكايه ...

طب والشهود

رجالتك طبعا موجودين وهيقولو اللى هنقولهم عليه واكيد ما هيصدقوا عشان الفلوس اللى هياخدوها

انتى مش شيطانه انتى ابليسه.... كانت تايهه عنى فين الفكره دى

هههههههههههههههه عشان تعرف بس انى مدربه ذكيه


انتى هتقوليلى يا لانا ... ايه ريحه البرفيوم ده

ده جبتهولى صوفيا من لندن انهارده



اااااااااااااااه صوفيا دى اللى شوفتها عندك من شويه

تلتفت اليه وتضع يداه على خصرها : اه هيا ايه عجبتك هى كمان وعاوز تدخلها الموسوعه

هههههههههههههههه وليه لا

تقترب منه اكثر وتميل نحوه محدقة الي عينيه وفي صوت نسائي خاطف تقول له : ما تتجوزنى يا سليم


لم ينبت بشفاه وظل يدخن بشراهه


اقتربت منه اكثر والتقطت منه سيجارته علي شفتاها الورديتين ... تسحب انفاسها وهو ينظر اليها مباشرة.

ايه مش عجباك

يا لانا اتكلمنا ف الموضوع ده اكتر من مره وكل مره اقولك انا مش هتجوز ابدا

اشمعنى هى يعنى اللى اتجوزتها

انا ما اتجوزتهاش عشان اللى ف بالك انى حبتها او حاجه لا البت عجبتنى وما عرفتش اطولها قلت اجيلها من اتجاه تانى

تقوم بأطفاء سيجارتها : طيب ايه اخره الوضع ده يا سليم بجد انا تعبت منه ما بتسمعش انت اللمس الهمس علينا ف الشركه

محدش يقدر يتكلم علينا وانتى عارفه كده كويس

ايوه عارفه بس ليه يا سليم ما نتجوزس ونعيش زى اى زوجين تحت سقف واحد

قلتلك انا مش بتاع زفت فوكك بقى من الموضوع ده

اوكيه يا سليم اوكيه

ها فكرتى فى موضوع طلال

تطلق زافره قويه : هشوف ... هشوف لسه

يرن هاتفها المحمول ف ذلك الوقت

ده فواز اخويا بيتصل بيا

طيب ردى وانا هروح اغير هدومى عشان نازل

تنظر اليه بغضب وحزن وتاخذ انفاسها ثم ترفع الاتصال

الو فواز كيفك ... مين معى ... ايـــــه ... امتى حصلت الحادثه دى ... وهو اخباره ايه دلوقتى ... اوكى اوكى

يأتى اليها بعد سماعه لهذه المكالمه

فيه ايه

تجلس وتتراكم ف عيناها العبرات : فواز اخويا عمل حادثه فى الاردن

والمطلوب

تنظر اليه بغضب : يعنى ايه المطلوب هسافرله طبعا

نعم تسافرى ازاى والمناقصه اللى داخلها .... والشحنه اللى هتوصل كمان يومين مين اللى هيتابعها معايا

شوفلك حل انا لازم اروح لاخويا يا سليم

ومصالحى يا لانا .... انا اول معرفتى بيكى قلتلك ابعدى اى امور شخصيه ف الشغل حصل ولا مش حصل

بس ده

يقاطعها بصوته العالى : ردى عليا حصل ولا مش حصل

حصل

يبقى خلاص فوكك بقى انا نازل دلوقتى وانتى كلمى طلال واعرفيلى منه نسبته فى المناقصه يلا سلام


يتركها لتزرف عبرات كثيره على حادثه اخاها وانها لا تستطيع ان تذهب اليه للاطمئنان عنه



شوفتى اختك وعمايلها وانا اللى كنت زعلانه عليها اتاريها بتمثل علينا كلنا

لو تقولى بس يا حوده فيه ايه


الست اختك اللى جايه تستمويت عندنا هنا وتقول جوز بنتها خاطف جوزها عشان بنتها خانته وسرقته وهو عاوز ينتقم

الكلام ده مش صحيح


ايوه مش صحيح ... سمعتها بعد ما خرجت من اوضتها بتكلم جوز بنتها وبتقولى على مكان بنتها فى مقابل انه يرجع لها جوزها ... دى لا يمكن تكون ام اللى بترمى بنتها فى اى مصيبه عشان راحتها

طب اهدى بس يا حوده لما نتاكد من الكلام ده

بقولك سمعها بودانى يا ماما ... بصى من الاخر ملهاش مكان معانا من انهارده

عاوزنى اطرد اختى يا محمود دى صله الرحم ياابنى

رحم ايه اللى بتتكلمى عنه يا ماما وهى اصلا ولا عندها احساس بالامومه ولا بحنان والحب وعاطفه الام دى بعيده تماما عن المشاعر والاحساسيس دى

تربت على كتفيه بحنان : طيب اهدى عشان خاطرى وانا هتكلم معاها

من غير ما تتكلمى معايا ياصباح انا ماشيه

الفت استنى يا حبيبتى عيب كده اقعدى نتفاهم

يتجه نحو والدته بغضب : نتفاهم على ايه يا ماما بقولك بتساوم على بنتها عشان خاطر جوزها اللى جابت لنا العار بسببه .... مش ده يا خالتى اللى عم ابراهيم افشك معاه قبل ما تاخدى بنتك وتهربى بيها

وبشجاعة لم تتوقعها هي من نفسها صفعته على وجهه



يضعوه على فراشه بهدوء

ها مرتاح كده يا يوسف

اه يا عمد تمام اوى

هدى : حمدلله بسلامتك يا حبيبى

يربت على يداها : الله يسلمك يا دودو

تتجه نحوه عمته كاميليا بكرسيها المتحرك : البيت يا حبيبى نور

بابتسامته الجميله : منور بيكى انتى والله يا كوكو

ها عامل ايه دلوقتى

الحمدلله نحمده على كل حال

مش عارفه بس ايه عنادك ده فيها ايه لو كنت قعدتلك هناك يومين كمان

عماد : والله قلتله يا خالتى بس هو دماغه جزمه ما رديش

يوسف : اللى يسمعكم يحس انى كنت قاعد ف اوتيل مش مستشفى انتو عارفين انى مش بحب ولا المستشفيات ولا ريحتها

هدى : خلاص بقى يا عمتو سيبه برحته ... ها يا حبيبى اجبلك تاكل دلوقتى

يا هدى ارحمينى الله يخليكى

ياابنى لازم تتقوى عشان الجرح يلم والعلاج اللى بتاخده

لما ابقى اجوع ابقى اقولك يلا بقى روحى شوفى حد غيرى اهتمى بيه

تصدق انى غلطانه اصلا انى باهتم بيك هروح اشوف بنتى احسن

عماد : ايه يا هدى هو اخوكى وبنتك بس اللى مهمين عندك دورى كده فى الاوضه دى هتلاقى واحد غلبان مسكين محتاج بس لرمش حنيه واهتمام منك

هدى ترمقه بنظارتها الحاده : عماااااااد لينا اوضه نحكى فيها ولا ايه

عماد : وهو انا قلت حاجه كل اللى قلته ... وينغز كتفي يوسف بخفه : حمدلله بسلامتك يا جو

ههههههههه الله سليمك يا خويا وحاسب ايدك دى ويلا بقى من هنا انتو الجوز


تأتيهم مبتسمه تحمل بيدها بعض زهور باللون البنفسجي
حبيبى يا يويو

تعالى يا لمضه كنتى فين

تقترب اليه وتطبع قبله حانيه على وجنتيه : كنت بجبلك دول

يتناول منها الزهور ويشتم رائحتها العطره : تسلميلى يا احلى بلبله ف الدنيا

تسلملى انت يا حبيبى

عماد لنبيله : كريم فين يا نبيله

تحمر وجنتيها : راح المكتب من شويه

طيب هروح انا اغير هدومى واروحله هناك اكيد زمانه قضى على المكتب والعملاء وكل حااااجه

ما تفتريش على كيمو يا ابيه هه

الله الله بقينا بندافع عنه اهو كمان

تزداد فى الخجل لكنها لم تستطيع ان ترد فترد بالنيابه عنها : وما تدفعش عنه ليه مش خلاص بقت مراته وكلها كام يوم ونحتفل بزفافهم كمان

اخيرا

(تقولها نبيله لتزداد فى احمرار وجنتيها بل تذهب سريعا الى حجرتها


بينما اطلقوا ضحاكتهم العاليه على خجلها الواضح


ها يا حبيبى ما قلتليش ناوى على ايه هترجع ابو ظبى تانى


مش عارف لسه افكر يا عمتى ... انتى عارفه ان دكتور ايمن خيره عليا من زمان ومش هينفع اسيبه لوحده ف المركز هناك


انا عارفه بس احنا محتاجينك يا يوسف هنا ياابنى اكتر

وانا اكتر يا عمتو اكتر والله بس ما باليد حيله

ربنا يوفقك يا حبيبى يارب

يااااااااااااااارب



انت بتتكلم بجد يا عمده

اه والله لسه خالتك قايله ليا اننا هنعمل فرحكم اخر الاسبوع

طب ويوسف وجرحه

مهو بقى كويس الحمدلله وكمان هو يعنى اللى هيتجوز ولا حد تااااااانى

احم احم لا طبعا انا العريس وانا اللى هتجوز

خلاص بقى اجهز

برده هنعمله ف الجنينه

اه طبعا ... يلا هاتلى بقى اوراق شركه النصر عشان اتابعه

ورق ايه

يانهار اسود انت لحقت كريم بقولك ايه فوق معايا بدل ما والله اخلى خالتك تاجل كل حاجه

لالالالالالالالالالا كله الا التأجيل يا عمده الله يخليك

يسند ظهره على مقعده وبسخريه : طب يلا بقى اعملى قهوتك المظبوط وتكون بوش هه بوش


بقيت ف الاخر كمان قهوجى ... عشانك يا نبيله ممكن ارتكب مليون جريمه


بتقول ايه يا عم كيمو سمعنا


ما بقولش يا سيدى ... عشانك يا نبيله هروح ف ستين نيله


يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــع