الموضوع
:
Tommasi (توماسي) *مميزة و مكتملة *
عرض مشاركة واحدة
15-10-15, 05:40 PM
#
1392
tommas
نجم روايتي وكاتب في قصص من وحي الاعضاء
?
العضوٌ???
»
289226
?
التسِجيلٌ
»
Feb 2013
?
مشَارَ?اتْي
»
2,765
?
نُقآطِيْ
»
الحلقه الرابعه ( الموسم الثالث )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقه الرابعه ( الموسم الثالث ) من روايه توماسي
E04 S3 Tommasi
في مكان مجهول
يمسك عادل السلاح في يده مهددا به توماسي و يقول له
عادل : انت مين
ينظر له توماسي بثقه و يقول له
توماسي : ايه يا عادل عايز تقتلني ، شاكك اني محمود صحبك
عادل : محمود صحبي عمره ما كان بيفكر زيك ، انت وهمتنا كلنا علشان خاطر مصلحتك
توماسي : لاء يا عادل علشان خاطر مصلحتنا ، سلمي اختي و مراتك كان لازم تختفي و تظهر في الوقت المناسب
عادل : انت مين اخو محمود الي منعرفش ليه حاجه و لا مين
توماسي : انت عارف كويس ان اخويا مات من زمان و اننا مبنحبش نتكلم عليه علشان كان تابع للمنظمه
عادل : منين ميت من زمان و منين تابع للمنظمه
ينظر اليه توماسي في حين يبتسم عادل و يقول
عادل : بدايه المنظمه كانت من اربع سنين و المفروض ان اخوك ميت من ست سنين علي حسب كلامكم
يظل توماسي صامت فيصيح فيه عادل و يقول له
عادل : فهمني انت مين ، هو حل من اتنين يا انت اخو محمود و مثلت دور الضابط ، يا انت محمود و كنت شغال في المنظمه
ينظر اليه توماسي بقسوه و يقول له بغضب
توماسي : ايه الي انت بتقوله دا يا عادل ، انا متصورتش في حياتي انك تقف قدامي و تهددني بسلاحك و تتهمني بالطريقه دي
عادل : و لو حكمت اني اقتلك هقتلك
توماسي : و مستيني ايه اقتلني ، انا قدامك اهو اقتلني جايز دا يريحك
يقف امامه عادل و تنزل الدموع من عينيه و ينزل سلاحه ثم يقول لتوماسي
عادل : انا هاخد سلمي و اياد و ابعد عن هنا ، مش عايز افهم و لا عايز اعرف انت مين و لحد ما يتثبت برائتي من التهمه الي لبستها بسببك ، انا مش عايز اعرفك تاني
ينظر توماسي اليه و يقول له بحزن
توماسي : ماشي يا عادل لو دا هيريحك و يكون في مصلحتك اعمله
يعطي عادل ظهره لتوماسي و هو يقول له
عادل : انا علشان باقي علي صدقتنا مش هبلغ عنك و لا هثبت انك شغال مع المنظمه
توماسي : تاني ، علي العموم انا بشكرك انك مش هتبلغ عني ، بس صدقني انا لو بشتغل مع المنظمه مكنش زماني هربان منهم دلوقتي ، مكنش زماني دخلت السجن و مكنش زماني هربت منه علشان اكشف المنظمه
يذهب عادل من امام توماسي و هو يبكي في حين ينظر له توماسي بحزن
في بيت الضابط عمر
يجلس الضابط عمر في بيته مع زوجته ريم و يبدو عليه انه يفكر في شئ فتقول له ريم
ريم : عمر ، مالك يا حبيبي سرحان في ايه
ينظر لها الضابط عمر و يبتسم و يقول لها
عمر : لا يا حبيبتي مفيش كنت بفكر في القضيه الي ماسكها دي
ريم : تاني يا عمر ، تاني بتفكر في القضيه
عمر : جري ايه يا ريم احنا مش قولنا دي اخر قضيه همسكها و بعد كده هستقيل
ريم : بس احنا متفقناش انك تسرح و انت قاعد معايا
عمر ( بضحكه ) : خلاص يا حبيبتي مش هسرح و انا معاكي ابدا
ريم : ايوه كده خصوصا اني حامل
ينظر لها الضابط عمر باندهاش و يبتسم بعدها و يقول لها
عمر : ايه حامل
ريم : احمد هيرجعلنا تاني يا حبيبي
يحتضنها الضابط عمر و يقول لها في فرح و حنان
عمر : الحمدلله يا حبيبتي ، الحمدلله احمد هيرجعلنا تاني
في بيت فالون
يجلس فالون و امامه تشابي و يدخل عليهم رجل من الرجال الذين ارسلتهم المنظمه فيقول ذلك الرجل
- احنا جايين هنا علشان نحميكم فتره معينه ، و اومرنا هتكون من المنظمه مش منكم
ينظر له فالون و يقول له
فالون : افهم من كده ايه ، اني لو امرتكم مش هتنفذوا
- دي اوامر المنظمه ، و احنا كلنا شغالين بنفذ اومرها
تشابي : خلاص ماشي ممكن تستننا بره بقي ، ولا لازم تاخد امر من المنظمه في دي كمان
ينظر له ذلك الرجل ثم يخرج فيقول فالون لتشابي
فالون : عجبك الي حصل دا
ينظر له تشابي و يبتسم و يقول له
تشابي : عاجبني جدا ، متسناش انهم هيحمونا
فالون : دا علي حسب ما المنظمه عايزه ، يعني لو المنظمه امرت اننا نتقتل هنتقتل
تشابي : لا انت كده مفهمتش حاجه ، المنظمه محتجانا دلوقتي سيبك من الكلام الي اتقال ، احنا هنخليهم ينفذوا الي احنا عايزينه و المنظمه هي الي هتؤمرهم بكده
فالون : ازاي دا بقي ، انا مش فاهم حاجه
تشابي : بعدين هتفهم ، اهم حاجه دلوقتي نهدي و نركز في الي جاي من غير ما حد يعرف احنا بنفكر في ايه
في مكتب الضابط عمر
يجلس الضابط عمر داخل مكتبه و يفكر في القضيه ثم يدخل عليه الضابط مدحت و يقول له
مدحت : ايه يا عمر محضرتش الاجتماع ليه
عمر : انت عارف اني مركز في قضيه واحده و بعد كده هسيب الشغل كله
مدحت : طب عملت ايه في القضيه دي ، مش محتاج فيها حاجه
عمر : مش عارف يا مدحت امبارح لما حققت مع رجاله فالون و تشابي كان كل غرضي اعرف مين هو توماسي
مدحت : و عرفت هو مين ، فدوك بحاجه يعني
عمر : فيه واحد من ضمنهم قالي انه كان محبوس معاه في السجن من حوالي ست سنين
مدحت : ايه دا معناه ان توماسي مش هو الضابط محمود
عمر : مش عارف انا احترت ، ازاي شخص يكون في السجن و اخوه ضابط
مدحت : انت بتفكر في ايه يا عمر
عمر : انا عايز اعرف الداتا بتاعت ارشيف القضايا موجوده فين في السجن
مدحت : هتلاقيها في قسم الارشيف ، انت عايز قضيه معينه
يقوم الضابط عمر من مجلسه و يقول له
عمر : قضيه واحده بس هتبين كل حاجه
يخرج الضابط عمر من مكتبه في حين ينظر له الضابط مدحت باستغراب و يقول
مدحت : انا مبقتش فاهم حاجه منك خالص يا عمر
في الارشيف
يدخل الضابط عمر قسم ارشيف القضايا و يقول للحارس الذي يجلس علي جهاز كمبيوتر
عمر : انا عايز ملف قضيه معينه بقالها ست سنين
ينظر له الحارس و يقول له
- ملفات القضايا القديمه علي داتا لوحدها يا فندم ، سيادتك تجيب رقم و اسم القضيه وانا هخرجها لسيادتك
عمر : الحقيقه انا مش عارف اسم و لا رقم القضيه
- طب اسم المتهمين يا فندم و هعمل بحث لسيادتك علي ملف القضيه
عمر : ولا عارف اسم المتهمين في القضيه ، اصلها اسماء حركيه
- انا اسف يا فندم مش هقدر اجيب ملف لقضيه بقالها ست سنين من غير حتي و لو معلومه واحده منهم
يقوم الضابط عمر من امامه و يذهب اليه و يقول له
عمر : بس انا اقدر اجيبه ، ممكن تقوم علشان مفيش وقت
- يا فندم مينفعش داتا السجن حد يدخل عليها غيري
عمر : بقولك ايه القضيه دي مهمه اوي بالنسبالي ، و بعدها انا همشي من هنا خالص انا عايز اوصل لحاجه محدش هيقدر يمنعني منها ابدا انت فاهمني طبعا
ينظر له الحارس في حين ينظر الضابط عمر اليه بغضب و يقول له
عمر : ممكن توعي بقي علشان مفيش وقت
يبتعد الحارس من امام جهاز الكمبيوتر و يجلس مكانه الضابط عمر و يبدا بالبحث في قضايا انتهت من ست سنين
في عياده الدكتور عمار منصور ( الرجوع الي الماضي )
يجلس الدكتور عمار منصور في عيادته و معه ورقه يقرئها ثم ياخذ تليفونه و يكتب رساله للضابط عادل عبد الرحمن و يقول له
( انا الدكتور عمار منصور عندي معلومات كتير عن الحادثه و عايز اقولهالك ، قابلني عند جراج المدينه )
ثم يقوم من مكانه و يفتح باب العياده ليجد امامه شخص ملثم يقول له
- رايح فين يا دكتور ، مش لسه بدري علي الي انت ناوي تعمله دا
يبتعد الدكتور بخوف و يقول لذلك الشخص
الدكتور عمار : انت عايز مني ايه ، انا مش هعمل حاجه
- متخفش احنا هنوصل لمشوار صغير كده ، هنروح عند جراج المدينه ، اصل فيه ناس مستنينك هناك
ينظر له الدكتور عمار بخوف ثم يخرج ذلك الشخص سلاحه و يضرب الدكتور عمار به علي راسه و ياخذه خارج العياده
جراج المدينه ( الرجوع الي الماضي )
يركن الضابط عادل في الجراج و ينزل منها ينتظر الدكتور عمار منصور الذي بعث له رساله علي تليفونه ، فهو عندما كان عنده في العياده اعطي له كارت به ارقام التليفون ثم ذهب ، انتظر الضابط عادل فتره ولم يجد شئ ولكن لفت انتباهه امر اخر ، سياره مركونه في اخر الجراج كشافاتها الاثنين مضائه و لم تتحرك ، شغل ذلك تفكيره للحظات و بفضول بدء يتحرك ليري من بالسياره و اثناء تحركه بدء بالقلق ، فوضع يديه علي مسدسه و هو يتحرك في سكون حتي وصل الي السياره ، التي زجاجها كان اسود ( متفيم ) و بدء يخبط علي زجاج السياره فلم يفتح احد ، فوضع يده علي باب السياره و بدء يفتحها ....
يستيقظ عادل من نومه مفزوع ثم يقوم مسرعا و يفتح باب الغرفه ليجد سلمي تقف امامه و تقول له
سلمي : ايه يا عادل هنمشي دلوقتي
عادل : لاء يا سلمي ، انا مش همشي من هنا قبل ما اثبت اني مقتلتش الدكتور عمار منصور
سلمي : و هتثبت كده ازاي ، انت مش قادر تفتكر ايه الي حصل
عادل : لاء انا افتكرت كل حاجه و هعمل كل الي اقدر عليه علشان اثبت اني برئ
يذهب عادل من امام سلمي و تنظر له في حين يخرج اياد و يحتضن امه و يقول لها
اياد : ماما هو بابا رايح فين
سلمي ( بحزن ) : مش عارفه يا حبيبي ، مش عارفه
في الارشيف
يجلس الضابط عمر امام جهاز الكمبيوتر خلال اربعه ساعات و يبحث عن تلك القضيه في حين يقول له الحارس
- يا فندم ما سيادتك لو قولتلي ايه القضيه انا كنت هجيبهالك
ينظر له الضابط عمر باستهتار ثم يقول له
عمر : بقولك ايه ، هو انت مفيش حاجه اودامك تعملها دلوقتي
يذهب الحارس في حين يركز الضابط عمر في البحث مره اخري ثم يدقق في ملف قضيه و يقرا اسمها ثم يفتح ذلك الملف و اذا به ينتفض من علي الكرسي و ينادي للحارس بصوت عالي فيذهب له الحارس مسرعا و يقول له
الحارس : ايه يا فندم لقيت الملف
عمر : انا عايزك تطبعلي ملف القضيه دا دلوقتي حالا
الحارس : حاضر يا فندم
يطبع الحارس الملف للضابط عمر و يعطيه له فيقرا الضابط عمر الملف بصوت عالي ويقول
عمر : قضيه تهريب سلاح ، الافراد المتهمين بها ( مازن سليمان عبدالعزيز ) هو دا بس الي مطلوب
يذهب الضابط عمر من الارشيف في حين ينظر له الحارس بغضب و يجلس علي جهازه مره اخري
في مكان مجهول
يجلس توماسي و معه فرانك و صقر و يقول لهم
توماسي : الفتره الي جايه هحتاج منكم انكم تظهروا اودام تشابي و فالون
فرانك : انت ناوي تضحي بينا ولا ايه
توماسي : انا عمري ما اضحي بحد من رجالتي ، انا بس عايزكم توصلولهم ان نهايتهم قربت
صقر : ازاي يا قائد
توماسي : هتعرف بعدين لما يجي الوقت المناسب ، و لحد الوقت دا جهزوا نفسكم
يذهب فرانك و صقر من امام توماسي في حين يخرج توماسي تليفونه و يطلب رقم معين و يقول
- الفتره الي جايه هنحتاج مقابله تاني مع فروع المنظمه ، هنحتاج نظهرلهم و كل شئ يظهر علي حقيقته
يتبع
زعلان منك يا رونتي
التوقيع
استمتع بوقتك فانك لن تعيش للابد
[SIGPIC][/SIGPIC]
شاركونى برايكم فى قصتى الاولى لشبكه روايتى الثقافيه
و هذا هو رابط القصه ...
https://www.rewity.com/vb/t279634.html#post8081616
tommas
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى tommas
البحث عن كل مشاركات tommas