عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-15, 12:09 AM   #25

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني عشر





كان العذاب








" أين كنت ؟ "



كانت جولي قد أسرعت الى داخل المنزل و صعدت الى قرب منتصف الدرج عندما فاجأها سؤال كلودين وجعلها تتوقف فجأة

. كان كل ما يريده أن تلوذ بحجرتها لتذرف الدموع التي تحرق مقلتيها .



وأجابت



: " في مهمة .. ماذا كان امرا يعنيك ! "



وسخرت كلودين قائلة



: "لابد أنها كانت مهمة مناسبة مكنتك من جعل ستيف يعيدك الى هنا "



كانت جولي على وشك ان تكمل صعود الدرج ، ولكن الفتاة ذات الشعر الأسود في لون الغراب ، واصلت وعينناها تلمعان مثل الفحم المتقد



: " من المؤسف أنك لم توجهي اليه الدعوة للدخول . كان يودي أن تحدث اليه في أمر ما . ولكن يبدو أن ذلك سوف يتاجل الى الغد "



" سيكون عليك الانتظار مدة اطول "



أجابت جولي بطريقة تشبه الطريقة التي بها كلودين ، رغم أنها لم تكن قادرة على مواجهة عينى المرأة الأكبر سنا وواصلت



: " إن ستيف ذاهب إذا الى نيوأورليايز وسيمكث هناك حوالي يومين "



وانطلقت جولي تصعد الدرج بينما واصلت كلودين تقول



: " يالحسن الحظ ! "



كانت رقة العبارة الى اطلقتها أكثر إغاظة من ألفاظ السخرية التي تحديث بها فيما سبق



.



كانت الفولكس واغن الحمراء تقف في مكانها السابق خلف المنزل في الصباح التالي عندما هضت جولي من الفراش وكانت قد نامت نوما متقطعا وبدا ذلك في النظرة المقطبة على وجهها وفي الدوائر السوداء تحت عينيها



.



فكم حاولت أن تجعل نفسها تدرك كيف تصرفت بطريقة غير منطقية ، ولكن لم يكن في قلبها مكان للمنطق



. كان هناك ستيف فقط وحاولت أن تلوم نفسها لأنها عرفته مدة لا تقل عن أسوعين ولكن كم من عاشقين وقعا في الحب ساعات قليلة ، ولم يكن حبهما أقل قوة أو اقل دواما .



وتساءلت عما يشدها اليه



: هل الجاذبيه الجسدية أم الافتتان أم الاعجاب برجل أكبر سنا وأكثر خبرة ؟ لعل كل صفة من هذه جميعا ، تماما كما عرفت من قبل انها لم تحب جون بالطريقة التي ينبغي ان تحب بها المرأة زوجها .



لو انها فقط فهمت ستيف



! كانت تحس بيه و هو مشدود ا اليها وهو يعانقها ، بل لعلها أحست بشي اكبر من ذلك ، ربما كان يحبها بالفعل ، ولكنه زئبقية يعلن أنه لا يؤمن بالحب و انه لن يتزوج ابدا . هل كان يخشى الحب ؟ لو يكن تصدق أن ستيف يمكن ان يخشى شيئا وعلى الاخص ما لايؤدي مثل الحب .



لايؤدي تلك أضحوكة







Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس