عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-15, 12:13 AM   #26

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. لتنظر ماذا يفعل بها . لقد تلتوى الى عقد تحتاج الى بحار خبير ليحلها . كان ستيف بحارا ! هل خطر لها هذا التشابه لأن ستيف كان سبب عذابها .




وبدا الموقف كله يائسا في نظرها

.


وطال اليوم في غيبة ستيف الذي كان في نيوأورلياتز



. وأحست بفراغ يكاد لا يصدق . وحتي لو كان هنا فلم يكن ذلك ليغير شيئا من الاحباط الذي تحس به . وتذكرت جولي المأساة التي كانت تعيشها قبل ان تحضر الى لويزيانا . وبدت تلك المشكلة صغيرة الان امام حبها الأزلي لستيف .


كانت جولي تعرف انها لا يمكن أن تبقي حبيسة المنزل طول النهار ، وقد أبدت السيدة لوبلان اهتماما بألكابة البادية على وجهها وهي تتناول طعام لافطار



. ولم تكن تحس برغبة جادة في زيارة أي بقعة من المناطق السياحية ، وتركز اهتمامها في شيئ واحد أردات ان تنجزه وهو أن تلتقط مجموعة من الصور لكاميرون هول حتي اذا عادت الى داكوتا الجنوبية استطاعت ان تعرض على الأسرة صورا عن بيت أسلافهم .


ولكن ان تعود الى مسقط راسها ولاترى ستيف ثانية جعلها تهوى الى أعماق من الأسى مرة أخرى


و أخذت تتجول في الأراضي المستعمرة وكلب الرعي الألماني اليقظ دائما يسير في أعماقها . ولكن ذلك لم ينجح في رفع معنوياتها . كان ذلك رمزا للنهاية وهي تلتقط الصور كما لو كانت سترحل في اليوم التالي بينما كان لايزال امامها أسبوع من أجارتها لم يبدأ بعد .



وكانت تعرف كذلك أنها لن تستطيع ان تنظر الى الصور دون أن تفكر في مالك المستعمرة الحالي ، ودون أن تتخيل منظره ووراءه زهور الأراليا الحمراء في لون اللهيب والاعمدة الضخمة المستديرة .



وعادت جولي الى بيت آل لوبلان في وقت متقدم بعد ظهيرة ذلك اليوم .



وكان وصولها في الوقت الذي رجعت فيه ميشيل وغي . ورغم انها كانت تحس بالحاجة الى الاسترخاء في حنجرتها فقد احست أنه لا يليق ترك ميشيل وغي حدهما وجهت اليها دعوة ودية للمشاركة ي احتساء شراب مثلج . ولسوء الحظ اضطرت ميشيل الى الانسحاب لتجيب على مكالمة هاتفية وبقيت جولي وغي وحدهما . رغم حرصها لى تجنب ذلك .



و نظرت اليها غي في ابتسامة قصد بها اللهو من جهة و التمويه عليها من جهة أخرى : قال : " لا تبتشي يا جولي ! "



وسألته في عنف : " ماذا تعني ؟ "

" أرى وجهك يكتسى باكتئاب مستمر وكأنك لم تسمعي من قبل تحذيرا بأن هذا قد يحدث ! "

" لا أستطيع أن أفهم ما تعنيه . ما الذي يمكن أن يحدث ؟ "

ونهضت على قدميها في تأهب للدفاع عن النفس . و اتجهت لتطل من النافذة ولم يكن ترى العصفور الأحمر لمغرد يرفرف بجناحيه حول شجرة المجنوليا .

" كلودين وستيف الطبع ! "

وقالت بلا شعور : " ستيف في نيوأورليانز .. أليس كذلك ؟ "



وهز رأسه في حيرة وقال : " إنك حقا لا تعرفين ... هل تعرفين ؟ "



وأحست بهاجس غريب يتسلل الى صدرها وسألت : " أعرف ماذا ؟ ؟ "

" لقد ذهبت كلودين مع ستيف الى نيوأورليانز "

" لا ! "

وشهقت نفسا واخذت تهز رأسها في شك وهي تقول : " لا . هذا غير صحيح "



وحاصر حلقها بكاء هستيري كتمته جولي بيد منقبضة وضعها على فمها لقد فهمت الآن الاسباب التي وراء ما قاله ستيف الليلة السابقة . كان يحاولبلباقة أن يخبرها أنه لا يجعلها تدرك أن مشاعره ليست بالدرجة ذاته . بل لقد ألمح الى أنه قد يستخدم كلودين لينسى جولي و كأنه يهيؤها للخبر الذي ألقى به غي الآن . كان غي قد اقتراب خلفها ووضع يديه برقة على كتفيها وهو يقول : " إنك وقعت في حبه حقا ....أليس كذلك ؟ "



لم يكن جولي تثق في مقدرتها على الكلام دون أن تتهدج صوتها بالبكاء ، واكتفت بان أومات بالموافقة وواصل يقول : " أنت أيتها المجنونة الصغيرة "



وراح يهزها قبل أن يحتويها بين ذراعيه وتابع : " لقد أخبرتك أن كلودين سوف تنتصر "



وأجابت جولي بصوت مرتجف بعدما رفعت اليه عينيها الملليئتين بالدموع : " إنها لم ينتصر ! الأ تفهم ؟ إن ستيف يهتم بأي منا . حاول أن تقول لي ذلك الليلة الماضية "

" هل رأيته الليلة الماضية "

" نعم رأيتة فترة وجيزة ."

لم تكن جولي لتخبر غي أن ستيف حاول أن يغتصبها . وواصلت : " ماذا أفعل يا غي ؟ لا أستطيع أن اواجهه مرة أخرى . لا استطيع "



وعلق غي وهو يضغط على اسنانه : " لم يكن من حقه أن يلهو بك "

" لم يعد ناك وقت لتفكير في ذلك الآن . فضلا عن انها ليست غلطة ستيف . إنني وثقت به "

وأضافت في زاوية بعدما زال أثر الصدمة الأولي : " أعتقد ان الوقت حان لكي أعود "

" الى داكوتا الجنوبية ؟ "

" نعم ، لقد اتنهيت من المشكلة هناك لأقع في مشكلة أخرى هنا "

ومسحت الدموع عن عينيها و رفعت كتفيها وتابعت تقول : " لقد كان التغير هو العلاج انذاك ، واعتقد أنه العلاج القعال الان "

" ولكن مازال أمامك أسبوع آخر وفقا للبرنامج ولقد أخبرت أمي بذلك "

" أعرف خطتي . ولكن اعتقد من الأفضل ان اعدل هذه الخطة الآن "

وفي المساء على مائدة العشاء . أعلنت جولي لأسرة لوبلان عن اعتزامها الرحيل . و انتحلت عذرا لذلك انها تلقت خطابا من والديها ينبئانها عن مرض احدى قريباتها رغم أن لذلك لم يكن صحيحا مما جعلها تتخذ قرارها المفاجئ ورأت انها اذا حزمت أمتعتها الليلة وحملتها الى السيارة في الصباح فسوف يكون بامكانها أن تتخذ طريقها طريق العودة قبل رجوع ستيف وكلودين من نيوأورليانز . ولم تكن جولي وضعت في تقديرها حسابا للأعتراضات التي أثارها أميل لوبلان الذي صمم على انها تبغي ألا تبدا الرحلة الطويلة دون أن يتم فحص سيارتها في أحد الكاراجات المحلية . وحاولت يائسة أن تقنعه بانها سبق ان فعلت ذلك بعناية قبل رحلة القدوم من داكوتا الجنوبية ، و انه لا داعي اطلاقا لتكراره ثانية . ولكنه كان صلبا عنيدا وصمم على ان جولي التي أصبحت مثابة عضو في اسرته خلال إقامتها القصيرة ، ينبغي ألا تقوم بتلك الرحلة الطويلة في ظل احتمال حدوث أي خلل آلي في سيارتها . وعززت السيدة لوبلان كلامه بأن الغذ يوم السبت وان عطلة الأسبوع ليست الوقت الملائم للقيادة ثانية ، ولكنها رفضت الانتظار حتى يوم الاثنين . وقررت أن تبدأ تبدأ رحلة العوده يوم الأحد بغض النظر عن ازدحام المرور .





Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس