عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-15, 04:34 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




&&العين الثانية &&

&& البارت السابع&&

ذهب الى الصالة ووتمدد على الكنبة ووضع يده على عينيه عقد حاجبيه بشده عندما سمع رنين هاتفه، تجاهله ولم تكن لديه نية بالرد

سمع صوت خطوات تتجه نحوه

وبعدها شعر بشئ يوضع على فمه

: مسكتك يالمجرم

جلس باسل وأبعد الشخص عنه: انت دايما بتفوت علينا زي الحرامي

: بالله شو حرامي بعينك وأول مرة أفوت شقتك

باسل بابتسامة: ايه حرامي ونص ما شاء الله شفتك ئبل يومين ووصفتلك الشقة بسرعة عرفت مكانها..صحيح كيف فوتت

بغرور: مشان تعرف يا وحش انو أنا ذكي... ما راح أحكيلك كيف..روح نادي حبيبتي بروءة

باسل: شو مين الوحش

: هههههههآ انت وحش يعني وحش عيونك بخوفوا

باسل بعصبية مصطنعة: انقلع الوحش انت مو انا

: د اروح اشوف بروءة أحسن

باسل بهدوء: نايمة يا عمر

عمر: شو في حد بنام هسا

باسل بابتسامة جابنية: ايه فيه المهم احكيلي انت جاي هون تدرس ولا تصيع

عمر وهو يغمز: الاتنين

باسل: هأحكي لأبوك يا صايع

عمر ببراءة: يؤ حرام عليك شو عملت لك أنا

حلا وهي تقف أمام غرفتها وتنظر الى عمر: انت ليه جاي هون

عمر: هاي بنتك

والتفت الى حلا: تعالي سلمي يا هبلة والله عشنا وشفنا براءة الها أولاد

حلا مدت بوزها: ما بسلم على الرجال

عمر وهو يركض باتجاهها: تعالي

ركضت حلا الى والدها لكن عمر أمسكها ورفعها للاعلى

حلا: غبي نزلني

عمر بخبث: هأرميكي

حلا بثقة: بابا بيدربك

عمر وهو ينظر لباسل الذي يضحك: برميكي انتى وأبوكي

حلا: بس بابا بيئدر عليك

ذهب عمر باتجاه باسل ورمى حلا بحضنه: ما هأديكي هدية

حلا: بديييش بابا بيديني هدية

براءة التى خرجت من الغرفة الان وبتعب: حلا تعالي يا ماما

عمر بصدمة: مين انتي

براءة كانت ترتدي بلوزة سماوي كم طويلة للركبة وعليها كرستالات وسير ذهبي وفيزون أبيض وشعرها منساب على ظهرها وبعض الخصلات على وجهها: عمر

عمر بصدمة فبراءة تغيرت كثيرا فهو لم يراها منذ ثلاث سنوات: براءة

ذهبت براءة نحوه وحضنته بقوة لكم اشتاقت اليه

عمر بمرح الذي كان يرتدي قميص لونه أبيض باطار زهري اللون وبنطلون جينز أسود ومسرح شعره على الجنب: خنقتيني يا دبة

عمر ( عمره 19 سنة متوسط الطول طوله 176 ونحيف جدا 55 ملامحه حادة مرح
وعنيد مسافر الى ايطاليا للدراسة عيونه
مكحلة لونها عسلي وحواجبه مرسومة وفي مكان آخر عيونه مكحلة لونها عسلي وحواجبه مرسومة وأسمر البشرة )

براءة مسحت دموعها وابتعدت عن حضنه: اشتئتلك كتير

حلا وهي تضرب عمر: روح من عندنا

عمر: براءة مش متخيل طلع عندك اولاد..خاصة الملسونة هاي بنتك طالعة لمين

حلا بعصبية: ما تسب ولا

عمر وهو يقرص خدها: انقلعي

حلا دفت يده: انت اطلع من بيتنا

براءة بعيون دامعة: كيف حال اهلك

عمر أمسك براءة: يؤ شو بدك فيهم كلهم بخير

وأجلس براءة بجانبه على احدى الكنبات: انت احكيلي كيفك والله زعلان منك سافرتي من غير ما تحكيلي

براءة: اممم مو بايدي والله كل شئ سار بسرعة

تنهد عمر: اها بجد الهبلة هاد بنتك متى جبتيها عمرها كم

حلا بعصبية: انت الاهبل

باسل بحدة: حلا تأسفى لالو

حلا بزعل: بديش ليه يعني هو بسب علي

باسل بحدة أكبر: حلا

حلا وهي تذهب للغرفة: بدييش

عمر رفع حاجبه: عنيدة بجد كم عمرها

براءة بخجل: عمرها سنتين وشوي

عمر باستنكار: اها صغيرة يعني..اللى بشوفها وبشوف اسلوبها بيحكي عمرها خمس سنين

براءة: كيف اهلي

عمر بابتسامة: كلهم بخير حتى محمد الدب عدو سار طولي

براءة بشرود: يالله اشتئتلهم كتير

باسل وهو يفتح باب الشقة: براءة انتبهي للاولاد

عمر بحب: بجد متغيرة

براءة: لهدرجة

عمر: يؤ متغيرة كتير حتى ما عرفت بسرعة

براءة: اها..صحيح كم أخدتها بتوجيهي

عمر وهو يحك شعره باحراج: مو حلوة العلامة 92

براءة: اووووه توقعتك أكتر

عمر: مشان انتى عارفة بابا مريض

براءة بحزن: الله يشفيه يا رب

حلا التي جاءت الان: ماما أحمد أخد عروستي

عمر باستغراب: عندك أولاد غير هادي

براءة باحراج: ايه عندي ولدين

وفي مكان آخر

رامي الصدمة ألجمت لسانه..لا يصدق ما يرى أمامه..شباب يموتون ببطء نقشوا على الصخور وصاياهم ما أصعب تخيل ما مروا به فانتظار الموت شئ مؤلم

سحبه ابراهيم من يده: تعال القائد حكي الكل يطلع وبس الناس اللى أمرهم يبئوا

رامي بألم: خلينا نساعدهم

ابراهيم بحدة: رامي هاي أوامر القائد

وعلى بعد عدة أمتار

سطام بحزن مشبع بالألم وهو يمد زجاجة الماء لحسام: حسام

حسام رفع رأسه ببطء لا يصدق أنهم نجوا رأى الموت بعينه فاثنين من رفاقه ودعوا الحياة أمامه وصاياهم نقشت على الصخر فالموت كان مؤكدا بعدها أخذ زجاجة الماء ببطء فالصدمة سيطرت عليه وبلل لسانه وشرب جرعة صغيرة بعدها شرب الزجاجة مرة واحدة مع أنه يعلم أن هذا خطر ولكنه كان ظمآن وبشدة

سطام بشفقة: شوي شوي مشان الك فترة ما شربت مي

وسام بصدمة: سعد وثائر مستشهدين

أشاح حسام وجهه: استشهدوا ئبل يومين

سطام عندما رأى الحزن المسيطر فثائر وسعد شابين يشهد لهم الجميع بالخير والصلاح:ادعولهم بالرحمة هاي مصيرنا كلنا

فارس احدى الشباب الذين كانوا مع حسام همس: خليل وبعدها التفت الى سطام ووسام: يا شباب خليل جريح

ذهب وسام وسطام الى خليل: خليل هسا بنوخدك على المشفي تحمل شوي

القائد الذي وصل الان كان متلثم فالقائد لا يعرفه أحد فهو مجهول عند الجميع هتف آمرا احدى الشباب الذين جاءوا معه: ضمد جرحه وهسا بنوخده على المستشفى

الساعة الواحدة ظهرا

المدرسة الثانوية للبنات

نور بمرح وهي تمد كرت دعوة للمعلمة: أنتي فدوى معزومة على عرس أخوي

المعلمة فدوى قرصت خد نور فنور حصلت على لقب الطالبة المثالية بجدارة تفرض احترامها على الجميع جميع المعلمات يحبونها وحتى الطالبات: ان شاءالله اذا ئدرت بأحضره عئبال عندك يا نور

نور ابتسمت: امين يا رب

المعلمة فدوى: ههههههههآ مستعجلة

نور: بمزح انا بدي أكمل تعليمي

المعلمة فدوى: عادي بتكمليه بعدين هي بنت عمك الاء خطبت وهي نفس معدلك وشاترة وحكت هتكمل تعليمها

نور وهي تجلس في مكانها: الله يوفئها لولو كل واحد بيوخد نصيبو

فدوى بمحبة: الله يسعدك ويوفئك حبيبتي

طرق الباب فطلبت فتاة نور أن تأتي للادارة

استأذنت نور من المعلمة وذهبت الى الادارة مستغربة مشغولة التقكير لا تذكر أنها فعلت شيئا

وصلت الى غرفة الادارة

وجدت أخوها أمجد هناك ذهبت اليه بسرعة خائفة من أن يكون حصل شئ لأحد أفراد
عائلتها

أمجد بابتسامة وهو مستغرب من مديح المديرة لنور فنور بالبيت مشاكسة وعنيدة: نور ماما حكتلي انك كنتي الصبح مريضة كتير لهيك حكتلي اطمن عليكي

نور بهدوء: هسا أنا بخير

أمجد: متأكدة

نور همست بأذن أمجد: متى ماما حكتلك يا كذاب ورفعت حاجبها بخبث: انا ما كنت مريضة شكلك بدور على شئ

أمجد باحراج: نور انقلعي وما تحكى لحد انو انا جيت هون

نور رفعت حاجبها: بس بدي المقابل

أمجد: أول شئ ساعديني روحي ناديها

نور عقدت حاجبيها: أمجد سيبك منها ولعلمك البنت بتوجيهي هسا ومو في مدرستنا وسمعت انها مريضة وما بتجي على المدرسة

تنهد أمجد: كنت أتمنى أشوفها من زمان وهسا لما عرفت وين مدرستها طلعت البنت مريضة

نور بشرود: بتعرف انها بتشبهني كتير

أمجد: اوك سلام يا نور

نور ضغطت على يد أمجد: لما أسمع انها رجعت للمدرسة بحكيلك

أمجد بهدوء: اوك بس كيف عرفتي انى بدور عليها

نور: عرفت لوحدي وغمزت: مشان تعرف انا ذكية

أمجد وهو يخرج: اوك يلا روحي على صفك

ذهبت نور الى صفها شاردة الذهن لطالما
تمنت مقابلة الفتاة قابلتها مرة واحدة من بعيد
انها تشبهها كثيرا تمنت لو تحضنها تصافحها اي شئ لكن هذا صعب بالنسبة لها فالفتاة لا تعرفها حقا تشكر الاله كثيرا على حياتها التي تعيشها

وبعد ساعة

في منزل أم أدهم

أم أدهم بحنية: أمجد شو مالك يا بني تعال تغدا
أمجد بابتسامة شاردة: ان شاءالله بس شوى

أمسكت أم أدهم يده: احكيلي شو فيه

أمجد باحترام لمن ربته: ولا شئ بس في شئ شاغل بالي

أم أدهم: شو فيه يابني

أمجد: بتعرفي سمعت انو أختنا مريضة

عقدت أم أدهم حواجبها: أمجد ما تشغل بالك هي عند اهلها

أمجد: بس نفسي أشوفها بتعرفي نور حكتلي انو هي بتشبهها

أم أدهم بحسرة: وين نور شافتها كم من مرة حذرتها هالبنت

أمجد: بس هي أختنا ولازم نشوفها من حئنا ونور شافتها في المدرسة زمان..وهي هسا مريضة

أم أدهم بهدوء: الله يشفيها

أمجد: بتعرفي بشكر ربنا انو رزقنا انا واختى زوجة أبو متلك

أم أدهم: أمجد أنا أمك مو مرة أبوك يا ويلك لو تعيد هالكلام انت ونور ربيتكو وانتو صغار بتعرف انا ربيتك وانت عمرك ساعات بتعرف شو يعني ساعات يعني انت ابني رضعتك من حليبي لانو انت بعمر عنان بنتي ونيمتك بحضني انا اللى ربيتك أبوك كان مطلق امك وهي حامل بيك بعدها امك رمتك على أبوك وانا اللى ربيتك وبعدها أمك تزوجت واحد تاني وتطلقت بردوا منو بعدها أبوك تزوج امك تانى مشانك لكن امك حملت منو وجابت نور وتطلقت من ابوك ونور عمرها أيام وأنا ربيتك انت ونور والله انا بعتبركو أولادي ولا يمكن أفرء بينكو

أمجد بحب واحترام: بعرف فضلك كبير أمي اللى هي أمي تركتنا ورمتنا على أبوي

أم أدهم بحنية: يابني ما بدي اخدعك امك كانت بدها توخد اختك نور لكن ابوك هددها وابوك الله يسامحه ويرحمه كان شوى عصبي وعنيد لهيك تحداها وما خلاها توخدها

أمجد: الله يسامحهم .. المهم ربنا أبدلنا بناس طيبة متلك والله لو وحدة تانية لو بعد ما أبونا مات كان رمتنا

أم ادهم: يابني ما تحكي هالكلام انت ابني يعني ابني يلا بدل ملابسك مشان تتتغدا

وفي منزل الدكتور رامز

أم سالم باستنكار: بشوفك يا سارة سرتي تغيبي كتير عن الجامعة

سارة: مشان العرس يا ماما ئريب بائي أئل من أسبوع لالو

أم سالم: اوك يا سارة بس تجهيزاتك للعرس انتى خلصتيها

سارة: ماما مو جاي على بالي أدرس هسا بجهز مفاجأة ليوم العرس

أم سالم بحدة: اوك يا سارة لكن بعد عرسك يا ويلك لو تتركي الدراسة وخرجت

سارة تنهدت: اوك ومين حكالك انى هأترك الدراسة

الساعة الرابعة عصرا

وفي شقة أم عبيدة

في غرفة علاء

يارا بابتسامة: علاء عمو أبو زياد بدو يتأجر شقة لينا

علاء بحدة: يارا ما بدنا نغلب الراجل بيكفي انو اشترى هالشقة وكمان أعطى جهاد بيت

يارا: يؤ جهاد أعطاه بيت لانو ايمان خطيبة جهاد بتكون بنت أخوه

تنهد علاء: حتى ولو يا يارا

ضحكت يارا وهي تشير لابنتها براءة: براءة تعالى هون

براءة ودموعها تسيل على خديها: شوفي يا ماما

ومدت يدها أمام وجه يارا الجالسة على السرير بجانب علاء: زياد ابن عمو سيف عضني من ايدي

يارا وهي تمسح على يد براءة: ليه يا ماما عضك

براءة ببكاء: هو كان عند ستو وبعدها أنا حكيت لستو انى حفظت جزء عم وهو حكالي انتى هبلة حكيتلو الله يسامحك بعدها شد شعري شايفة يا ماما وعضني

علاء بهدوء: الله يهديه

يارا: زياد بيعمل نفسو صغير

براءة جلست بجانب والدها: هسا عمو جهاد
حكالي نادي بابا

علاء جلس بتعب وكاد أن يقف الا أن يارا
هتفت مستنكرة: علاء انت تعبان خلاص أنا
بطلع وبخلي جهاد يفوت

لبست يارا ملابسها الصلاة وخرجت من الغرفة

وجدت في الصالة زياد وخالتها أم عبيدة وجهاد

أم عبيدة: وين براءة

يارا وهي تنظر الى زياد: عند علاء بالغرفة

جهاد: أم عماد في حد عند علاء

يارا بهدوء: لا ما في حد بتئدر تفوت الغرفة هسا

وجلست على الكنبة: خالتو وين البنات

أم عبيدة: بغرفتهم

زياد: يارا ليه بتعملي لاختك حساب فيس

يارا باستنكار: ليه وشو فيها

زياد: أختك حاطة صورها على الفيس

يارا باستغراب: بجد انت بتحكي

زياد: ايه والله

يارا: اها خلاص بكلمها اليوم وبحكيلها تحذفهم وصحيح ليه بتعض براءة

ضحك زياد: هيك لاني بحبها

أم عبيدة بهدوء وهي تمد ذراعيها: تعالى يا حبيبتي يا براءة

براءة مدت لسانها لزياد: ستو بتحبني أكتر منك

زياد وهو يقبل خالته أم عبيدة: لأ بتحبني أكتر

يارا بابتسامة: خالتو وين أحمد وعماد وسارة

أم عبيدة: أحمد وعماد بالتحفيظ بالمسجد وسارة يمكن عند دار أهلك

سارة التى جاءت الان ركضت نحو زياد وجلست بحضنه: ماما بدي شوكلاته

يارا بحدة: ما في شوكلاته شوفي كيف سرتي دبة

زياد وهو يقبل خد سارة: أنا هأجيبلك أحلى شوكلاته

أم عبيدة لم يعجبها كلام زياد: يابني أمها حكت ما تآكل شوكلاته..هادا بضر صحتها

زياد: خلاص يا سارة تعالي أوديكي على الملاهي

أم عبيدة: زياد سمعت انو أهلك بدهم يسافروا

زياد بضيق: ايه بدهم يسافروا

أم عبيدة: اها متى

زياد: مو عارف والله

يارا: وانت ليش متدايق

زياد: مشان بابا مو رادي اني أسافر معهم

يارا: وانت بدك تسافر وتترك ألاء

زياد: اها أهم شئ أسافر وبعدين لما أرجع بنتزوج

يارا: سمعت انو اهلك بدهم يسافروا تلات أو أربع سنوات

زياد: اها بعرف

أم عبيدة: وألاء تستناك تلات أو اربع سنوات كتير هيك يابني

زياد: عادي ألاء لساتها صغيرة ولما أرجع بتكون بالجامعة وبنتجوز

يارا: براحتك بس على ما اعتقد بابا ما هيوافق
انو الخطوبة مدتها تطول

سارة بملل: عمو زياد يلا نروح على الملاهي

براءة: وأنا هأروح معكو

زياد: ما هتروحي معنا

أم عبيدة بحدة: زياد اذا بدك توخد سارة خد كمان براءة والا ما هتروح سارة اوك

وفي غرفة علاء

علاء: جهاد خلاص زي ما حكيتلك روح وبعدها أنا بخبر الوالدة

جهاد: اوك بس خايف انو يكون حسام مو بخير

علاء بارتياح: لا اللى حكالى أنا بثق فيه كتير وهو حكى حسام بخير وبحنين واشتياق: يالله صوته نفس صوت أخوه مو مسدق انو أبو جهاد استشهد هو اللى اسعفني بعدها اصحى على نبأ استشهاده فعلا دنيا غريبة

جهاد تنهد: ما الغريب الا الشيطان الله يرحمه ويرحم كل الشهداء استشهد وترك خلفه زوجة وابن انولد بعد استشهاده بساعات والله لو أنا مو خاطب كان تزوجت زوجته وربيت ابنو

علاء بابتسامة: بتحبو مشان ابنو على اسمك
ما تقلق زوجته هيتزوجها سلفها

جهاد بعدم تصديق: بجد مين حكالك ئصدك سلفها اللى هسا اتصل فيك

علاء: ايه هو بس زوجة أبو جهاد رافضة لكن مشان ابنها يمكن تردى

جهاد: الله يجمع بينهم على خير

وفي منزل أبو سامي

شذى تنهدت بتعب: لا لهسا بمصر بس بيحكوا حالتو تحسنت شوي

المعلمة كفاح: الله يشفيه يا رب والله يعوضك خير

المعلمة سحر: كيف حياتك مع أهل جوزك

شذى: الحمدالله زي العسل وأم سامى ما عمري شفت أطيب منها

المعلمة علا: اللى بيعمل الخير بيلائيه الا احكيلي كيف حال نهى

تنهدت شذى: لليوم بالمستشفى ادعولها

المعلمة كفاح: بجد المدرسة مملة من غيرها

شذى: صحيح البنت كانت ئليلة أدب لكن كنت أحس الندم بعيونها

المعلمة علا: والله لما كانت عايشة مع أمها كانت جيرانا وكانت تخجل كتير بس تغير كل شئ لما اجت هون مو عارف شو السبب

شذى: الله يشفيها

قاطعهم دخول يارا وهي تقدم الضيافة كانت ترتدي بلوزة حفر لونها بنفسجي بكرستالات على الصدر واليدين لونها فضي وبنطلون
أسود وعاملة قصة هادية بشعرها

يارا بابتسامة: السلام عليكم

وسلمت على الجميع وجلست بجانب شذى

علا: انتى خطيبة بسام

يارا بابتسامة خجل: ايه

كفاح: الله يسعدك بتشبهي أختك رولا

شذى: ايه والله بتشبهها

سحر: متى عرسك

يارا: بعد شهرين ان شاءالله

كفاح: الله يجمع بينكو على خير

وفي المشفى

نهى نزعت المحلول من يدها بقوة فنزفت يدها
ونهضت من على السرير بتعب استندت على الحائط تتمنى أن تموت فالحياة آلمتها

الممرضة وهي تمسك نهى: يا بنتي وين بدك تروحي

لم تتكلم نهى فحلقها يؤلمها بشدة هي متؤكدة أنها فقدت حاسة النطق ولكنها قاومت الممرضة بكل ما أوتيت من قوة ولكن مقاومتها كانت ضعيفة...

الممرضة أجلست نهى مرغمة على السرير: يا بنتي ارتاحي اهلك عندهم اجو

أم سامي التى جاءت الان: السلام عليكم

الممرضة: وعليكم السلام والتفتت الى نهى: هي أمك اجت

أشاحت نهى وجهها تساءلت أهؤلاء أهلها لم تشعر لحظة واحدة أنهم أهلها يعاملوها بشفقة لكم تكره أن يشفق عليها أحد هي ليست مجنونة عاملتهم بسلبية ليكرهوها لا تريد أن يحبها أحد فأمها التي أنجبتها أرضعتها الكره وربتها عليه فقدت الثقة بأمها ظلمتها حسبتها أدمتها وبالنهاية يريدونها ان تعيش مثلهم لكم تكرههم تمقتهم تتمنى أن تموت لكي لا تراهم تكره كل طفل يعيش بين أحضان والديه فحياتها المتشتتة أجبرتها على هذا

أم سامي: نهى كيف حالك

لم تعرها نهى اهتماما فهي تكرهها

تنهدت أم سامي: نهى هي اغراض جبتهم لالك

نهى وضعت يدها بانزعاج على رأسها جسمها يؤلمها وبشدة وتأوهت من الألم

أم سامي بقلق: يا بنتي شو مالك

وذهبت لتنادي الممرضة

وفي منزل أبو أدهم

في غرفة البنات

نور بحدة: هلا والله لو عرفت انك بتكلمي شب على الجوال ليكون آخر يوم بحياتك

هلا بارتباك: ما بكلم شباب هادي صحبيتي

نور تنهدت: اوك لكن انا بنصحك لو شب احكي مشان احكي لأدهم لانو لو أدهم عرف والله ليكسر راسك ويسحب منك الجوال

هلا بتوتر: بحكيلك مو شب

رزان التى جاءت الان: نور تعالي لأدهم

نور نظرت بطرف عينها الى هلا المرتبكة التي شحب وجهها عندما سمعت اسم أدهم: اوك هسا جاية

وفي الصالة

أدهم: بعد بكرة عرس أولاد خالي عبدلله وعبدالرحمن

أم أدهم: الله يسعدهم صحيح متى اتفئتوا على عرس أختك جهان

أدهم: عرس جهان بعد شهر اما عرس عنان بالصيف

أم أدهم: الله يجمع بينهم على خير

وفي منزل أم أشرف

اسلام بتعب: أشرف وين ستك

أشرف: نايمة بغرفتها

اسلام باستغراب: غريبة نايمة هسا

أشرف: كانت تعبانه شوي وحكتلي بدها ترتاح ساعة

اسلام: الله يقر عينها بشوفت نضال

وفي المشفي

في استراحة المشفي

طلال: يلا احكيلي

عماد: لازم احكي بحس ما الو داعي

طلال بفضول: بعدين معك يا عماد انت وعدتني

تنهد عماد: القصة يعمي انو شام لما خرجت على وجه الحياة انخطفت من المشفى واللى خطفها زوج عمتي وبعدها سافر لمصر ورجع بعد تلات سنوات وحكى لعمتى تعتني فيها وعمتى ما كان عندها أطفال لهيك ما اعترضت انها تعتني فيها وزوج عمتي مهند كان بحقد على شام كتير وشام كانت بتحبو كتير لانها بتفكره أبوها وهو مات وهي بصف سابع
وشام زعلت عليه كتير وبعدها عمتى لئت وصية لزوجها مكتوب انو خطف شام ولكنه حقود ما حكى مين اهلها وشام بعد ما تزوجتها عرفت انو هي مو بنت عمتي

ساد الصمت لدقائق

طلال: وانت تزوجتها بعدها

عماد: عمتى بعد ما زوجها مات اجت تسكن عندنا لهيك أبويا طلب مني اتزوج شام أنا في الاول رفضت وأهنتها لكن بعدين تئبلت الامر وهسا بندم كتير اني اهنتها

طلال: مستحيل يكون زوج عمتك بشر ليه ما حكى مين اهلها حرام عليه

عماد: الله يرحمه ويسامحه..ارتاح هيني حكيتلك
طلال: بتعرف شام بتشبه حدا بنعرفوا

عماد: مين؟؟! بس انا متأكد انو اهلها من رفح لأنو زوج عمتي من رفح مو من غزة

طلال: يا عماد عادي وشو فيها لما تكون من مدينة تانية وبتعرف هي بتشبه الدكتور مؤيد

عماد وهو يتذكر الموقف الذي حصل قبل قليل بينه وبين الدكتور مؤيد: لا مستحيل يا طلال

وتولدت الشكوك في ذهنه

&&&&&&&&&


سالم بابتسامة وداع: بابا سلم على الكل وعلى سارة واحكيلها الله يوفئها بحياتها وبوصيك على أختى أم محمد وسلم على ماما واحكيلها ما تزعل علي هادا مصيرنا كلنا

رامز بصراخ: سالم لااااااا



انتهى البارت


ما هي توقعاتكم

الكاتبة/ نها عبدالخالق

دمتم بود





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس