عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-15, 01:31 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



قراءة ممتعه


بارت 13






في صبــــآح يـوم جديـد . . .

طلع من جناحهه بملل , حاط يدينهه في جيبهه و شعرهه اللي متناثر بشكل عشوائي , ازارير قميصهه الاولى مفتوحهه , و يمشى بخطوات بطيئة للصـآله , بثقه واضحه على وجهه ابتسم ببرود : صبـآح الخير
ام رآشد بابتسامه : صباح النور , تعال افطر
ميل راسه بسخريه : يمه هذي طاولة البنات! بروح افطر مع الشباب ..
ام راشد : براحتك بس ترآ كنت متوقعه انك تقعد مع امك و تفطر دامها قاعده لحالها..
راشد بضحكه خفيفه بانت فيها غمازته : يمه لا تجبريني
ام راشد : اذا خايف البنات يقعدون ترآ ما يصحون الامتأخرين اليوم اجازه و هم سهرآنين امس..
راشد بقلة حيلهه سحب الكرسي و قعد يفطر ..

شوي الا دخلت ريناد بابتسامه , و لما شافت راشد تقلصت ابتسامتها , توجهت لعمتها و باست راسها: صباح الخير
ام راشد بابتسامه :صباح النور , اقعدي افطري يلآ
ريناد تدور حجهه : كنت اتمنى , بس تأخرت ع شغلي .. بفطر هناك
راشد كان معطيها ظهره , حاول يطنش اللي سمعه , .. و كمل اكل..
اما ريناد طلعت بسرعهه و قلبها يرقع , ..

نزلت آماني و هي تتمغط : صبآح الخير
: صباح النور
اماني بتعب : يمه! متى بتروحون تردون سـآلم؟
ام راشد : اليوم بس مو الحين .. بعد ما ياخذون اقواله
اماني : ابوي راح؟
ام راشد : اييه للحين ما رد
راشد : انا بقوم اروح عندهه ,, اذا صحى متعب خلهه يروح الشركة فوراً ..
اماني :تمام ..
راشد : دآيمه ..










-------------------------------------------------------

في المستشفى ,,

كـآن متوتر حيل ووده هالسالفه تخلص فورآ ..
قاعد جنبه ابوه و الدكتور , و قدامه شرطي يسجل اقواله,,

الشرطي : شسبب الحادثه؟
سآلم بهدوء: كـ كنت اتمشى جنب البحر و حاوطوني اثنين ملثمين طلبوا فلوس.. م اعطيتهم ف طعنوني .. هذي كل القصه
الشرطي بشك: متأكد
سآلم بثقهه و استغراب: ليش اول مره تصير حادثه مثل هذي بالبلد؟
الشرطي بنفي : لآ طبعا ً ,, متى صارت الحادثه .. يعني كم كانت الساعه؟
سآلم : مادري بالضبط .. بس اتوقع 2 أو 1 بالليل..
الشرطي بتفهم : صحيح .. هذا الوقت يكون البحر فاضي وما فيه احد و ممكن تصير حوادث مثل هذي..
سآلم بايجاب ( يحاول يقنعهم بالسالفه ) : انا صح ما شفت وجوهم ولكن لمحت نمرة سيارتهم ما ركزت ع الرقم بس كـآنت السيارة سعوديه عاد الله اعلم هم سعوديين ولا لا.. لهجتهم ما كانت واضحه لما طلبوا الفلوس..
الشرطي : و غير هذا ؟
سـآلم : مدري ما كنت مركز زين ماذكر بالضبط .. بس كان واحد بطولي و واحد اقصر . .مدري يعني..
الشرطي: وشنو شكل السـيآرهه .؟
سـآلم بربكهه (ماكان متوقع يساله هالسؤال ) : اا.. تيوتا كورولا .. على ما اظن . . لونها اسود
الشرطي: في شي حاب تضيفه بعد ؟
سـآلم : لآ .. اساسا ماذكر اشياء وايد الوقت كان ليل..و مو باين شي
الشرطي : تمام ..
ابو راشد طلع مع الشرطي .. وكأنه في كلآم يبي يقوله
الشرطي بجديه : راح نسوي كل اللي بيدنا عشان القضيه .. بس ماعتقد راح نلاقي نتيجه .. دامهم سعوديين ع قولته يعني قدروا يهربون .. و السعوديه ماهي البحرين و حضرتك عارف يعني الله اعلم اذا كنا بنلاقيهم ولا لأ.
ابو راشد : قصدك راح تتسكر القضيهه لو مرت مده و ما لقيتوهم؟
الشرطي: بالضبط .. بس ي ليت توعونه اكثر بالمخاطر اللي ممكن تصيده .. و تمنعونهه يطلع لساعات متأخره لحاله .. الله يشفيه و يقومه بالسلامه
ابو راشد :تسلم ..


دخل على سـآلم بابتسامه : ودك ترجع البيت؟
سآلم : اووف شقد مشتاق للبيت! يبه تكفى خلص الاوراق الحين
ابو راشد : بس امك و تهاني قايلين بجون وياي عشان نطلعك
سآلم بابتسامه : نسويلهم مفجاأة عادي!
ابو راشد بضحكه خفيفه : اللي يريحك ..





























--------------------------------------------------------------

في المزرعــه ..
عند متعب و ملآك ..

صحت من النوم بفرحهه و هي تتمغط , حست بالبوسه اللي انطبعت على خدها , عرضت ابتسامتها وهي تناظر عيونه بكسل , مد يده لشعرها و هو يلعب فيه بهدوء: صبآح الحب
ملاك بخجل: صباح النور..
متعب بابتسامه هاديه : نطلع نفطر برآ؟
ملآك : بكيفك!
متعب : يلآ انا بقوم اتروش و اجهز و بنطرج بالسياره تمام؟
ملآك : تمام
متعب قرب منها و باسها ع السريع و دخل الحمام
اما هي ما فارقتها الابتسامه العريضهه , ما كانت مصدقه ان علاقتها مع متعب تحسنت . .
سحبت قميص الروب و لبسته , دقت على ريناد بفرحهه

-----------












عند ريناد كانت قاعدهه ترسم و مندمجهه , فجأة رن فونها رفعته بابتسامهه : هلا.. صباح النور.. تمام و انتي شخبارج .. شفيج مستانسه جذي .. اااء صج؟؟ الله يديم الفرحه ي رب.. اقولج سالم رجع البيت ولا بعده .. اما توج قايمه من النوم !! الحب و ما يسوي .. يلآ تمام وانه بعد بسكر بكمل شغلي .. اكيد .. يلا باي

بابتسامهه حطت تلفونها ع الططاوله و رجعت تكمل شغل ,
دخل وليد بابتسامهه و ظل مده يناظرها و هي ما حست .. اساسا كانت لابسه سمآعات و مشغله ميوزك و الصوت مرتفع . .
ابتسم ابتسامه جانبيهه و هو مكتف يدينه , تقرب شوي و بدون م يحس تعثر بالارضيه و ضربت يده بالطاوله,
طاح التلفون و طاح عليه كوب الشـآي اللي انسكب ع رجل ريناد و الارض .. و تكسر.. ريناد فزت بخوف و شالت السمآعهه,
اختلط زجاج الشاشه مع فتات الكوب اللي تناثر قطعه قطعه .!
ريناد شهقت بخوف و لفت عليهه و هو ماسك نفسهه حمد ربه انه ما طاح و تفشل , وقف بثبات وهو يناظر الزجاج المتناثر
ريناد ناظرت يده اللي احمرت و يده الثانيه اللي تفركها بألم : فيك شي!
وليد وهو يشد ع ملامحه : لا ماكو .. حادث بسيط..
وسع عيونه لما شاف رجلها اللي امتلت شـآي .. : حاسه بشي؟
نكست راسهاو هي تسحب بنطلونها : يحرق شوي..
وليد: انا ااسف والله ما كنت اقصد! مره وحده تعثرت و ..
ريناد قاطعته : خلاص ما صار شي . .
وليد يناظر مكان رجلها باسف: نروح الدكتور؟
ريناد و هي تعدل ملامحها بربكه :لآ ماله داعي .. بروح البيت بغير بعدها بروح الصيدلية باخذ دواء حروق..
وليد بخوف: لا لا مستحيل .. انتي قعدي الحين بدز السايق يجيبه..!

ريناد كانت تحس ان جلدها انشلع من حرارة الشاي , ضلت تهف عليه بدون م تلمسه , تحس بالحراره تلامس احمرار جلدها..
دخل احمد بذهول: شصاير!
ريناد بملامح متألمه: ولا شي حادث صغير
احمد وزع نظراته ع الزجاج المتناثر: اووف كل هذا و حادث صغير!
ريناد و هي تسحب شنطتها: برجع البيت خبر المدير وليد تمام؟
احمد: اكيد ..
طلعت و هي تعرج و تحس انها مو في وعيها , الالم مسيطر عليها .

وقفت برآ الشركهه بغبنهه , دقت ع السايق و لكـنه م يرد ..
وقفت و هي تتأفف , مدت يدها لجبينها وهي تنزلها لخدها , حست للصوت اللي يناديها من بعيد التفتت باستغراب!
وليد كان يركض و هو حامل جاكيتهه , وقف قبالها بعتب: انتي من صجج! ترفضين اني اوصلج و بتروحين بروحج!
ريناد بهدوء: الحين بجي السايق ماله داعي توصلني مابي اتعبك
وليد : لو سمحتي اسمحي لي ؟ لاني انا الغلطان !
ريناد بقلة حيله : تمام ..
وليد مشى معها بهدوء للسيـآرهه .. مسكت مقبص الباب اللي ورآء..
وليد باستغراب: بتقعدين ورا؟
ريناد بادلته الاستغراب: و ليش اقعد قدام!
وليد انتبه لنفسه و باحراج : انسي أثر على اللي صار
ريناد ركبت و قعدت بالنص , و حطت اغراضها جنبها , ضلت تمرر يدها ع مكان الحرق بهدوء ,
وليد عدل المرآية الامامية بحيث انه يشوفها : يألمج صح!
ريناد : شوي..
وليد: شوفي بروح الصيدلية بناخذ كريم حروق .. وبعدها فورا ع المستشفى
ريناد : ماله داع,,
قاطعها : بدون اي كلمه! خلي ضميري يرتاح ع الاقل..
ريناد تنهدت بضيق و اسندت ظهرها بالمقعد ..

----------------------------------------------------------














في المستشفى عند سـآلم . .


كآن قـآعد ع كرسي متحرك و ابوه يدفعه , لين وصلوا السـيآرهه ,
قعدهه بمساعدة السايق و اخذ الكرسي و حطه بالصندوق ,
كان فرحـآن كثير , لانه بيرجع البيت .. و فرحآن اكثر لان اخوه حمد سـآمحهه
فجاة تذكر غآده ,, ابتسم و حمد ربه ان غاده اجبرته يعترف و ف النهاية كل اموره تصير تمام .. ولآ انه يعيش بتأنيب ضمير طول حياته..

ابو راشد : دق على راشد خبره اننا طلعنا هو كان بجي عندك
سالم : دقيت عليه قالي م راح يجي.. صار عنده شغل ضروري
ابو راشد : تمام . .

ابو راشد: ما يحتاج اوصيك .. من اليوم و رايح لا تتأخر برآ البيت لأكثر من 12 سمعت ..
سالم باستغراب: من صجك يبه
ابو راشد : شايفني امزح ؟ اعقل ي ولد!
سالم: تمام اصلا ما راح اقدر اتحرك زين لفتره .. بعدين بحاول اغير رايك
ابوراشد : هالمره انا جاد في كلامي
سالم : خلاص خلاص مثل ما تبي..

----------------------------------------------------------
















في كوستـــآ..

كانوا ياكلون بهدوء , ملاك حيل مستانسهه انهم تقربوا لبعض اكثر,
متعب مد يده و مسك يدها بهدوء : ملآك
ملاك ناظرته بحب: عيونها
متعب بابتسامه: متى ناوية تجيبين لي ولد؟
ملاك بخجل: متعب لاتفتح الموضوع هنا
متعب عرض ابتسامته: فديت اللي يخجلون انا
ملاك بابتسامه: افف خلاص شيل عيونكك
متعب: اوكيهه.. ( بدا يوزع نظراته ع المحل , لين طاحت عيونه ع بنت قاعده ف الزاويه , ابتسم ابتسامه جميله)
ملاك باستغراب لفت تطالعها و بعصبيه فلصت يدهه: هيه!
متعب بضحكه: شنو
ملاك: والله اشلع عيونك لو ناظرت بنت ثانيه
متعب سحب خدودها: اجل خليني اتأمل ويهج الجميل هذا
ملاك بخجل ابتسمت..


----------------------------------------------------




















عند ريناد ووليد ..


كانت قاعدهه تنتظره ف السيارهه . الالم خف شوي . ووليد نزل الصيدليةة .. تأخر.. ناظرت الشارع من الدريشهه و هي تلف يمين و يسار..
فجأة وسعت عيونها بصدمه و هي تعقد حواجبها بانكار , بدون ما تحس بدت ترجف و بدت الدموع تتجمع بعيونها بلعت ريقها بصعوبه و هي تحاول تستوعب .. تكلمت بصعوبهه و برجفه : رر رآشـشد!

كان يمشي جنب بنت و يضحك معها , ووراهم شباب ثلاثة و بنتين,
ربع مع بعض؟ خطواتهم تتلاحق , و يعبرون الشارع قدام عيونها, البنت مو متحجبهه , و ماسكه كتف راشد , و راشد ييسولف مع واحد من الشباب , لف على البنت بابتسامه و هو يواصل كلام معها ,
فجاة جات سيارة مسرعه كانت شوي و تدعمها , و لكن راشد و بنت من البنات سحبوها بسرعهه , بملامح خوف تعلقت في راشد , سحبها من كتفها ع الجهه الثانيه و واصلوا مشي , طاحت الدمعه لا شعوريا من عيونها .. متأكده انه هو اللي مر قدامها!! معقول يخونها!!.. و بنص الشارع يتمشى مع ربعه بنات و شباب!!
رفعت يدها لفمها بصدمه و هي ترجف و حواجبها تنعقد تدرييجيا..
انفتح الباب و دخل وليد باستغراب :ريناد؟
ريناد صحت من شروها و عيونها ع المكان: نعم
وليد بخوف: تبجين؟
ريناد مسحت دموعها بسرعه : لآ ..
وليد وهو يراقب عيونها الثابتهه ناظر مكان اللي هي تناظر لمح مجموعة الشباب و البنات اللي اختفوا من قدامهم تدريجيا : ليكون يألمج وايد و عشان جذي تبجين
ريناد بايجاب: اي .. قصدي لا..
وليد مد لها الكريم ,, :بنروح الدكتور الحين
ريناد بدون اي اهتمام ماتكلمت و دموعها لازالت تتجمع بعيونها..

...




عند راشد
وصلوا لكــآفيه من الكافيهات و قعدوا
راشد بابتسامه: غبيه كنتي بتموتين
البنت: محد قالكم ضحكوني بنص الشارع
واحد من الربع: اقول حلوه الطلعه مو؟ زمان مو طالعين مع بعض
راشد: اييه والله..
: ي زين االعزوبية ي رجل
البنت بحزن: وااااااااااي ماتخيل اتزوج و نترك طلعاتنا
: تطمني محد بطل ف ويهج
: جب انتي
راشد : ايه شتشربون؟
: اي شي ع ذوقك ..
البنت : اي شي..
راشد بابتسامه بارده : تمام
قام من مكانهه و هم كملوا سوالف
.

.................................................. ...........................























في المزرعـــــــهه


كانوا البنات قاعدين بالصـآلهه يسولفون ,
و تهاني مو معهم ابدا شــآردهه و تتذكر امس و هي تلوم نفسها الف مره .. و تحمد ربها ان عبدالرحمن كان يلحقهاو الا كان راحت فيها ..
فجأة دخل ابو رآشد و العيون كلها عليه بابتسامه
دخل السايق و هو يمشي كرسي سآلم ,, وقفه ع الباب و طلع
اماني فزت بفرحه و هي تصرخ : ســـــآآآآلم!!
ركضت عنده و هي تضمهه ,, بادلها الفرحه و ضمها بقوهه ,,
التفتت ع ابوها و بعتب: كان قلت لنا
ابو راشد : حب يسويها مفاجاة
اماني و هي تسحب خدوده : احلا مفااجأة
سالم وهو يحد ع اسنانه باحراج: خلاص وخري .. بنات عماني وراج
تهاني باست خدوده و الدموع بعيونها : نور البيت
سالم بابتسامه عريضه: نورج ي سنفوورهه . وين امي؟
اماني: الحين اناديها

بنات العم : الحمدالله ع سلامتكك
سالم بابتسامه و عيونه ع غاده اللي نزلت راسها بربكه : الله يسلمكم
ابو راشد : بتروح غرفتك ؟
راشد: لآ بقعد هنا شوي ..
ابو راشد : طيب يلآ انا رايح الشركهه .. اذا تبون شي دقو ع السايق يجيب لكم
هنادي: بحفظ الله عمي
ابو راشد : يحفظج ي الغاليه

طلع ابو راشد تاركنهم في فرحه كبيرهه من رجوع سالم..

غآده بتهرب : بروح المزرعه شوي بتمشى ..
تهاني: اي شسمه و انتي طالعه قولي للعامله تحط اكل للآكي..
غآده : تمام ..
سالم كان يراقب خطواتها السريعه لبرآ بصمت ..
نور: الحمدالله انك رجعت الكل كان خايف عليك!
دلال: لو تشوف تهاني شلون تبجي ما تقول هذي هي ال انت تطفشها 24 ساعه ..
سالم بضحكه عريضه : فدييتها الحساسهه
تهاني: ويع ! من قال اني بجيت عليه!!! هذا احد يبجي ع فراقه ؟ فراقك عيد اصلا
سالم : افااااااا.. شفتوا شلون تنكر
دارين: حتى يوم يوصل الخبر اول وحده جهزت هي عشان تجيك المستشفى
سالم: ادري انا ماتقدر ع فراقي
تهاني بعصبيه: يماااااااااااااا شوفي سالم!!
سالم : اييه ناديها اعلا مشتاق لها خل تجي بسرعه
تهاني : وييييع ّ!! ثقالة دم .. بقوم اتمشى مع غاده احسن لي
سالم و البنات ضحكوا بصوت عالي ..
نزلوا حمد و فجر بفرححه ..

حمد تقرب منه و ضضمه بقوهه : نور البيت
فجر:الحمدالله ع سلامتك..
سالم: نوركم . الله يسلمكم
حمد بابتسامه : لا عاد تطلع لحالك و تتاخر سمعت
سالم و هو يرفع اكتافه : نصايح ابو راشد
حمد : ايه و غصبا عنك بتسمعها
سالم بابتسامه : خلاص خلاص ما بتأخر
حمد ضحك ع خفيف ..
هنادي بابتسامه : كم باقيلج ؟
فجر: تقريبا 3 اشهر و كم اسبوع
هنادي بابتسامه مصطنعه: تقومين بالسلامه
فجر بتطنيش : تسلمين


------------------------------------------------



























في المستشفى.

طلعت مع وليد و هي تحس انه راسها مشوش.. ماهي مصدقه ان االلي شافته راشد .. مصدومه! وليد كان ملاحظ عليها الحزن .. كان اكبر من انه يصدق ان دموعها ع وجع رجلها..

ع بآب المستشفى ..
ريناد بابتسامه ذابله : شكرآ وليد ما قصرت ..
وليد : انتي من صجج؟ الغلط غلطي و ال سويته واجبي..
ريناد : تسلم
وليد : ريناد .. في شي مضايقج صح!
ريناد بنهي: لآ.. ابدا
وليد : انا مو بزر تلعبين علي..
بدت دموعها تطيح غصب عنها ..
وليد: الشباب اللي كانوا بنهاية الشارع تعرفين احد منهم ؟
مثلا حبيبج او..
ريناد قاطعته بصوت مغبون : زوجي.
وليد بصدمه وسع عيونه .. : أنا ..انا اسف ما كان قصدي
ريناد هزت راسها بالنفي: موب ذنبك..
وليد بحزن : اوصلج البيت!؟
ريناد و هي تمسح دموعها : لآ شكرآ .. بروح مع السايق
وليد يحاول يستوعب : تمام براحتج
ريناد اول ما لمحت السايق جاي توجهت له و بملامح ذابله : ع المزرعه
اما وليد ضل يناظرها لين مشت ..

---------------------





























بعد نص سـآعه


وصلت المزرعهه ,

نزلت و ملامحها كانت تعبانه , باين انها مو بخير ابداً..
دخلت القصر وطاحت عينها ع سالم , ابتسمت بذبول : نور البيت
سالم بابتسامه عريضه: تسلمين ريناد
بادلته الابتسامه ع السريع ..
قربت من ام راشد و باستها ع راسها ..
مسكت يدها بحنيه : الصبح فاجئونا بموضوع خطبة فهد لغلآ ..
ريناد بفرحه : صج!
ام راشد :اي والله .. بعد بكرآ الملكه .. الله يتمم لهم ع خير
ريناد : أن شاء الله .. وين خالتي ام فهد و ام سيف ؟ ببارك لهم
ام راشد : أم فهد طلعت مع البنات قبل شوي يتشرون للملكه و ام سيف بغرفتها
ريناد : تمام اجل ابارك لهم بعدين .. يلآ و انهه بروح انام تعبانه
سالم : بالعافيه
ريناد : يعافيكك

---------------
دخلت جناحها بتعب و رمت نفسها ع السرير , ضمت البطانيهه و مشهد راشد ينعادعليها الف مرهه .بدت تبجي بصمت .
لين غفت و نآمت..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس