عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-15, 04:14 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...



كيفكم ياحلوين و عيدكم مبارك
و
امممممممممممممم اسفه اسفه اسفه اسفه والله مالي وجه اقابلكم كل مره اقول ماراح اتاخر و اتاخر بس والله ظروف قاهره
يلا ان شاء الله يكون البارت جميل و يعجبكم يا حبايبي و تسامحوني







( ملاحظة).......
ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(











البارت التاسع عشر



وفي غرفة ابوخالد كان نايم على السرير و هناء كانت تصلى و بعد ماخلصت راحت وجلست عند راس ابوخالد
هناء بهدوء : ابوخالد عندي موضوع بكلمك فيه
ابوخالد و هو مغمض عيونه : اذ مو مهم اجليه لبكرا تعبان وابي انام
هناء بخوف : لا مايتأجل
ابوخالد كان نايم على ظهره انقلب على جنبه الايمن و اتكى على يده : ايش هو الموضوع الي مايتأجل ، انتبه لتوتر هناء مسك يدها و شد عليها : هناء وش صاير
هناء حكت كل شي لابوخالد جلس بهدوء : وخالد ايش سوى
هناء : تقول جنى طلب منه يتزوج
ابوخالد : ابوخالد يتزوج ليه
هناء : عشان لما يطلق بنتنا يكون السبب عشانه تزوج عليها
ابوخالد : طيب هو تاكد من الصور
هناء : جنى تقول أخذها لمختصين اكدو انها حقيقيه
وقف ابو خالد والغضب باين في وجهه هناء وفقت وبتوتر : ابو خالد ايش فيك وين رايح
ابوخالد بنرفزه : بروح المكتب
طلع من غرفة النوم وفي الممر شاف هوازن طالعه من غرفتها هي خافت لما شافت الغضب في وجهه : بابا فيك شي
سفها ودخل المكتب و سكر الباب بقوه
وقفت هوازن مصدومه اول مره ابوها يسفها كذا" معقوله زعل عليها عشان طلاقها معقوله يفكر في كلام الناس و مافكر في بنته " خرجت هناء من الغرفة و شافت هوازن واقفه في الممر و سرحانه
وقفت هناء بجنبها : بنتي ايش فيك
فزت هوازن : هاااااا لا ولا شي ، ودخلت غرفتها بسرعه
هناء استغربت تصرف هوازن بس ماتكلمت وتركتها على راحتها نزلت هناء تحت وحضرت كاس عصير ليمون وطلعت المكتب ابوخالد وقفت عند الباب ودقت بخفه بس مارد عليها رجعت و دقت بس كمان ما رد خافت فا فتحت الباب و دخلت شافته مرجع راسه على وراه ومغمض عيونه تقدمت منه و بصوت حنون : ابوخالد
تكلم ابوخالد و هو لسى على حاله : هناء اتركيني مافي حيل اتكلم
قربت هناء منه وحطت كاس العصير على المكتب وحطت يدها على جبهته : اشرب عصير الليمون وريح اعصابك
وفي هذي اللحظه هوازن كانت نايمه على السرير و تفكر معقول ابوها زعل او في شي ثاني مضايقه و قفت و قررت تروح وتشوف ايش في ابوها يمكن تكون فهمت غلط بس قبل لا تدق الباب سمعت اسمها ينذكر فضولها خلاها تسمع ايش يقول ابوها عنها
حط يده على يد هناء : ايش اريح اعصابي هو انا من فين احصلها كنت في حال خالد و ذلحين هوازن
هناء بحب : اعرف انك زعلان عشان الطلاق لكن الحمدالله انه حصل الان افضل من بعدين وهي معها واحد او اثنين
ابوخالد سحب يد هناء الي فمه وباسها : وانتي مفكره اني زعلان على الطلاق لا انا افكر بكره اذا اعترضت طريقها وحده ورمت عليها كلمه تقهرها اعرف انها ذلحين بتقول ماراح اتزوج وراح اسوى و اسوى بس في الاخير بيجي يوم وتزوج فيه وحنى ما راح نكون دايم حولها و نحميها تدرين بنتك تذكرني بـ الزجاج قوي في شكله يستحمل الحر والبرد و الريح لكن من اول ضربه قويه يتهشم
هناء تتكي على المكتب بهدوء : هوازن يا ابو خالد تشبهني طيبه و حنونه بس مو ضعيفه كل الاشياء الي حولها راح تقويها زي ماقوتني
ابوخالد يشد هناء له : وهذا الي مخوفني طيبتها و حنانها تستغل و اخاف يصير فيها زي ماصار لك صح انا كنت معك وحميتك لكن مع هذا توجعتي وانا ما اضمن يجها واحد زيي يحبها و يخاف عليه اذا
سعد واحنا نعرف ابوه وامه و كنت اظن اني اعرفه طلع مايستاهلها
هناء : فهد هوازن حتى وهي طيبه و حنونه بس مستحيل ترضى بـ الذل
ابوخالد : ما انتي استحملتي الذل و عشتي معي و كنتي عارفه اني مغصوب عليك و ما احبك
هناء بحب : بس انا نظرتي في الناس ما تخيب لما شفتك لمست فيك الطيب و قلت اذا ماحبني ما راح يظلمني و كان حدسي صح
ابوخالد بغضب : وانا اعرف الرجال من نظره بس انخدعت بسعد والي قهرني انه الحيوان عارف ان هوازن طيبه و يقدر يضحك عليها متى ماحب و الي قهرني كمان اني كذا مره الاحظ عدم اهتمامه فيها بس تغافلت عنه كنت بضيع بنتي
هناء مدة كاس العصير : الحمدالله الله كان معها وحماها و حنا بشر مانعرف الغيب عشان كذا لا تضيق نفسك
ابوخالد يشرب من العصير ويرجع الكاس لهناء : و كمان ولدك خالد
حطت هناء الكاس على المكتب بستغراب : وش فيه
ابوخالد يقف : يعرف يروح يبحث ويتاكد من حقيقة سعد وانا وانتي اول ما احد قال فينا كلمتين صدق وقلب علينا ولادور على الحقيقه على الاقل اسالني يمكن كان عندي الي يشفع لي
هناء بحزن : مصيره يعرف الحقيقه
ابوخالد يحط يده حول كتفها ويمشي معها : تدرين اني اقدر ارده اليوم قبل بكره بس و الي خلقك ما راح اقول له حتى هو يجي ويسأل وبعد مايسال ما راح اسامحه
هناء لفت على ابوخالد : لا انا معك لا تقول له لين يسألك بس سامحه اذا لي خاطر عندك
ابوخالد يمسك وجهها ويبوس جبينها : لك خاطر بسامحه عشانك بس
هناء بحزن : اخاف خالد ما يسأل
ابوخالد : انا عاهدت ربي ما اقول له لين يسأل او بعد.....
هناء حطت يدها على فم ابو خالد : بعيد الشر عنك الله يرزقك طولت العمر وانا املي في الله كبير بيجي اليوم الي خالد بيسأل طال الزمن او قصر
هوازن لما حست بصوت امها وابوها يقترب من الباب راحت بسرعه على غرفتها
طلعت هناء و ابوخالد من المكتب بس ابوخالد راح على غرفة هوازن : هناء بجلس مع هوازن شوي
هناء ابتسمت : ان شاء الله
هوازن نامت على السرير بسرعه و تغطت بـ اللحاف يوم دق ابوها الباب سوت نفسها نايمه فتح ابو خالد الباب وشافها متغطيه عرف انها مو نايمه لان اللحاف كان يطلع و ينزل بسرعه
جلس على طرف السرير بصوت حنون : هزون حبيبتي
هوازن :-----------
ابوخالد حط يده على كتفها : افاااااا زعلانه على ابوك
هوازن من تحت اللحاف : انت الي زعلان علي صح
ابوخالد بحب : لا اصلن ليه ازعل عليك انا زعلان من نفسي يوم واحد زي سعد ضحك علي
هوازن : -----------
ابوخالد : انا مستحيل افكر في الناس و اضر اغلى ما أملك
هوازن تبكي :----------
ابوخالد يسحب اللحاف : هزون حبيبتي ليه تبكين شكلك انتي الي زعلانه مني
هوازن شالت اللحاف و رمت نفسها في حضن ابوها وهي تبكي ابوخالد تفاجأ من ردت فعل هوازن مسح على ظهرها
سلم ابو خالد على راسها : خلاص حبيبتي انتي المفروض ماتبكين لان الله يحبك وحماك من شر كنا في غفله عنه
هوازن تبعد عنه و تسلم على راسه و بحه قالت : الله يخليك الي و لا يحرمني منك يا غالي
ابوخالد يمسح دموعها بـ اصابعه : ولا منك انتي واخونك









وفي الصباح جلس ابو علي و سميه و هم يفكرون كيف يتصرفون في هذي المشكله
دخل عليهم سعد بهدوء : السلام عليكم
ابو علي و سميه : وعليكم السلام
سلم على رأس و يد ابوه و امه وجلس سميه بهدوء عكس الي داخلها : زوجتك فين
سعد يشرب عصير برتقال : امممم فوق
سميه بسخريه : وليه مانزلت تفطر او تبي احد يطلع لها بالفطور لغرفتها
سعد ببرود : لا ماهي مشتهيه
وقف ابو علي : اذا خلصت تعال استناك في السياره
سعد بـ استغراب : ليه فين بنروح
ابو علي بعصبيه : نبي نروح لابو خالد نشوف ايش نسوى في مصيبتك
سعد برود : عادي إذا مارضو تقعد بنتهم عندهم
ابو علي بنفس الحده : شوف يا سعد إذا خسرت ابو خالد من وراك مارح يحصل لك خير ، واشر بـ اصبعه عند وجه سعد : ومن اليوم ابي احط حد لاستهتارك انت ما عاد همك لا كبير ولا صغير
سعد وقف وراح لـ ابوه وسلم على راسه : خلاص يا ابوعلي الي يرضيك راح اسويه الا اني اطلق حلا
ابوعلي يلف عنه : هذا اختيارك وانت مسوؤل عنه مالي دخل فيه بس شوي عند ابو خالد ماتفتح فمك بشي و الي يطلبه او يسويه تنفذ وانت ساكت
سعد يأشر على خشمه : على هذا اهم شي عندي رضاك يا ابو علي
ابو علي برود : اذ خلصت هيا
سعد : اي خلصت
اما عند حلا صحت و هي تحس بدوخه و تعب مشت على روس اصابعها كانت خايفه يكون في الجناح ويسمعها و يمد يده عليها خرجت من الغرفه و ماشافته في الصاله استكشفت الجناح اللي كان با النسبه لها سجن شافت الكاونتر راحت فتشت في الثلاجه على شي تاكله بس ماحصلت غير ماء شربت ورجعت بسرعه على الغرفه










وفي بيت ابو خالد كانت العائلة مجتمع في غرفة الطعام دخلت عليهم الخادمه
الخادمه : ابو علي ينتظرك
ابوخالد اشر لها بمعنى روحي ، هناء : ودي القهوه لهم
هوازن قامت من على السفر بهدوء ، هناء : حبيبتي كملي فطورك
هوازن ابتسمت : الحمدالله شبعت
هناء ابتسم : الحمدالله
بعد ماطلعت هوازن ابو خالد : ماني قادر اقابله احس اذ شفته بنفجر فيه
هناء بحب : ابو خالد لا تخلي غلطه من شخص غير مسوؤل تمحي عشرة سنين بينك و بين ابو علي
ابوخالد يقف : صح هو ابو علي ماله دخل بس ماني قدر استحمل انه ابو سعد الي جرح بنتي
هناء تقف وتمشي مع ابوخالد : الحمدالله على كل حال بس لو ابو علي مو شاري خاطرك ما كان جاك من الصباح يطيب خاطرك عشان كذا لا تاخذ ابو علي بذنب سعد و انت ابو الحكمه
ابوخالد يبتسم : لا والله انتي الحكمه و انا اتعلم منك يا اطيب واسمح ماشافت عيني
هناء تلف عليه : طيب روح الرجال يستناك
ابوخالد بضيق : طيب
دخل ابو خالد و شاف ابوعلي والانكسار باين في وجهه و سعد جالس جنبه و بهدوء: السلام عليكم
ابو علي و سعد وقفوا : وعليكم السلام
مد يده ابو علي و سلم على ابو خالد و نفس الشي سعد
ابو علي يشد على يده : والله يا ابو خالد ماني عارف كيف ابدا بس انت اكيد عندك خبر بالي صار
ابوخالد بهدوء : يا ابو علي اللي صار صار والحمدالله أنا في اول الطريق
ابو علي : بس والله حنا شارين قربك
ابوخالد : نصيبكم انقطع من عندنا
ابو علي : بس ي..............
ابوخالد بحده : انا بنتي اميره في عيني و انا ما ارضى اشوفها مع واحد ما احترمها و هي باقي ما صارت عنده
ابوعلي بذل : والله انك صادق يا ابو خالد وانا ما اشوفها غير زي بنتي واعز
ابوخالد : انا قلتها و ارجع و اقول نصيبكم انقطع من عندنا ورقة طلاقها توصلني اليوم
ابوعلي يقف بـ انكسار : ماطلبت غير حق و كرامة بنتك وان شاء الله تكون عندك اليوم
ابوخالد يمد يده ويسلم على ابوعلي : اتمنى الي صار ما ينسينا عشرة السنين اللي كانت بينا و لا تخلي غلط ولدك يفرق بينا انت بتضل اخ وعزيز وغالي
ابوعلي ابتسم بـ انكسار : هذا هو العشم يا ابو خالد مع السلامه
ابو خالد : مع السلامه
خرج ابوعلي و سعد من عند ابو خالد التفت ابو علي على سعد بعصبيه : الله يسامحك ويهديك ان كان خسرت وخسرتنا قرب هذي العائله الطيبه
سعد:-------
وقف ابو علي عند السياره : شوف البيت ما تدخل غير وانت منفذ طلب ابو خالد فاهم
سعد غمض عيونه و حرك راسه فاهم










وفي الرياض كان فيصل يعرض بعض المشاريع والمقترحات على راشد فيصل كان يشرح لراشد اهمية هذي المناقصه والعائدات على الشركه و نسبة الربح والخساره و راشد كان يتأمل فيصل بإعجاب
وبعد تأمل وتفكير تكلم راشد: فيصل انت ماتفكر تزوج
فيصل التفت على راشد بسرعه وشاف كيف راشد مسترخي على كرسي المكتب ويحرك القلم بين اصابعه و باين انه ما كان معه و هو يشرح له وحط راسه على المكتب وانفجر ضحك
راشد استغرب حركة فيصل : ليش تضحك
فيصل يرفع راسه ويأشر بيده عند وجه راشد : ههههههه اسف ههههههه مو قصدي
راشد يحط يدينه الثنتين على الطاوله و بهدوء : وش له تضحك انا ماقلت نكته
فيصل يجلس على الصوفا وهو باقي يضحك : هههههههه يعني اعتزلت تزويج نفسك ههههههههههههههههه
راشد فهم على فيصل و انفجر ضحك : هههههههههههههههه
فيصل يمسح على وجهه : ههههههههه يعني ذلحين تفرغت لنا
راشد : ههههههه اشغل فراغي
فيصل يعتدل في جلسته : و ان شاء الله لقيت لي سعيدة الحظ
راشد يحك ذقنه : اي اذ مانت مرتبط ههههههه
فيصل رجع مره ثانيا يضحك : ههههههههههههههههههههههه شكل اليوم السكر زايد عندك
راشد يعتدل في جلسته : هههههههههههههههههههه وانا صادق ما انت حاط عينك على وحده
فيصل يحرك راسه ب لا : ماخطر الزواج في بالي ابدا و اذا عندك وحده مناسبه لي ماعندي مانع
راشد : بنت عبد الواحد
فيصل مستغرب : عبد الواحد عنده بنات الي اعرفه ان مشاري ماعنده اخوات
راشد و قف وراح وجلس جنب فيصل : لا عنده بس مو من امه
فيصل انصدم : كيف الي اعرفه ان ابوه مو متزج غير وحده و ما جابت غير اولاد
راشد : هذي طلقها بعد ماجابت بنتها شيخه
فيصل بعدم مبالاه : اذا اخلاقها زي اخلاق عمي عبدالواحد و مشاري ماعندي مانع
راشد يخبط على كتفه : الله يوفقك ان شاء الله وانا على قد ما سمعت انها تحضر الدكتورا في الادب العربي
فيصل باعجاب : ماشاء الله
راشد يسترخي على الصوفا : خلاص انا بكلم ابوها و بعد نرجع من جدة و اخطبها لك رسمى
فيصل : مين بيروح معك لجدة
راشد يبتسم : اكيد اول شي تهاني و العريس و غالية
فيصل : ههههههه شوف زواجي لازم قبل زواج تركي او نكون في يوم واحد
راشد : ههههههههه يصير خير ان شاء الله















وفي الحديقة جلست هوازن سرحانه و تفكر ايش راح تسوي بعد ما قررت تشيل فكرة الزواج من راسها
: بوووووووووووو
هوازن وقفت والتفتت بسرعه ويدها على صدرها : بسم الله الرحمن الرحيم
وسن تسحب كرسي وتجلس : هههههههههههههههههه وين كنتي
هوازن بعصبيه : سخيفه كنت بموت من الخوف وانتي تنكتين
وسن تصب لها بيالة شاي : انا لي ساعه واقفه عند راسك وانتي ولا هنا
هوازن بصدمه : كذابه
وسن بحركه مسرحيه تشهق : اووووووو انا كذابه ياست هوازن
هوازن تجلس وتحط رجل على رجل : ايوه
وسن : الصراحه ناديت عليك من بعيد و مارديتي
هوازن تتنهد : آه كنت افكر كيف اشغل نفسي
وسن تاشر بيدها عند وجه هوازن : لا لا لا انا عندي لك شغله
هوازن بستغراب : ايش هيا
وسن بدلع : تكونين وصيفتي و مستشارتي
هوازن مافهمت : ليه ، بس تذكرت و صرخت بصوت عالى : كذابه متى
وسن : يوم الاربعاء بيجون يخطبوني
هوازن تسحب كرسيها وتقرب من وسن : ومن بيجي
وسن : تهاني تقول اكيد انا اول شي
هوازن : ههههههههه اكيد هي في مقام امه
وسن : هههههههه اصصصصص والله لو تسمعك تمحيك من على الخريطه
هوازن تحط يدها على فمها و هي تضحك و وسن كملت : وابو تركي و اخوه عبدالعزيز
هوازن مستغربه : والعريس
وسن وهيا مستحيه : وتركي طبعا
هوازن : اهلك ايش رايهم
واسن تحط يدها على الطاوله وتتكي عليها : طلع ابو تركي يعرف ابوي و عمر تقول تهاني تعرف عليه في المانيا لما كان يسوي بعض الفحوصات فيها
هوازن سوت نفس حركت وسن وصار وجهها مقابل وجه وسن : ياسبحان الله من كان يتخيل تهاني ترضى وتتقبل حياتها مع ها الشايب احسها لما تتكلم عنه كانها تتكلم عن واحد في عمرها ميوله مثل ميولها مو اكبر من ابوها
وسن : انتي تعرفين تهاني طول عمرها انهزامية و تستسلم من اول موجه اكيد بترضى وتعيش مع راشد
هوازن تعتدل في جلستها : انا و انتي نعرف تهاني من الابتدئي و نعرف كل صغيره وكبيرا عنها بس عمرنا ماحسينا انها حاسدتنا او غيرانت منا على الي احنا فيه او لبست ثوب الانكسار دائم تحاول تكون قويه صح تستسلم بسرعه بس لها شرف المحاولة
وسن : ياما جيت وشفت عليها علامات الضرب هي او على امها بس كانت تضحك و تطق طق على نفسها
نزلت دمعه من عين هوازن من غير شعور : شفتي كانت تنضرب و تشوف امها تنضرب واخوها و تنحرم من حاجات كانت ممكن تتوفر لها بكل سهولا ولما كانت تفكر في اليوم اللي تترك البيت و تعيش بهدوء راح ابوها الظالم وزوجها شايب ومع كل هذا ضلت تهاني هي تهاني
وسن بستغراب : و المقصد من هذا ايش اذ قصدك ان تهاني اقوى منك فانتي غلطانه صح هموم تهاني كثيره بس تنسى بس انتي همك كبير يا هوازن شوفي لو انا او تهاني مكانك كان متنا من زمان اما انتي لا ماشاء الله عليك تسولفين وتضحكين حتى لو كان في القلب غصه
هوازن تبكي وتضرب على قلبها : وهذي الغصه بتذبحني يا وسن قبل سنه كان القلب خالي كنت احلم بـ الفارس الي بيجي وياخذني واعيش انا وهو في سعاده ونسافر ونسهر على ضوء القمر وكلامنا شعر في شعر بس بدل هذا جاني هم عمري كله هم يهد جبال بعدين قلت بتناسى و اشغل نفسي في قصة حب من نسج خيالي بس هذا قصة بدل ماتنسيني صارت همي الجديد صح تشوفيني اضحك معك و مع ابوي و امي و هنوف و عبدالله و جنى و خالد لكن اول ما انام على السرير كل الهموم ترجع لي وكانها اعصار تسونامي من قوت اندفاعها صح بنشغل اليوم وبكره معك لكن بعد زواجك بجلس لوحدي انا اذا ماحصلت شي اشغل نفسي فيه بتجنن يا وسن
وسن مسكت يد هوازن وتشد عليها : بعيد الشر عنك انتي اذا ضليتي تفكرين بهذي الطريقه اكيد راح تتجننين اذا خلصتي من زواجي بيشرف ولد او بنت هنوف و بعدها جنى وذيك الساعه ما راح تحصلين وقت فيه تفكرين
هوازن ابتسمت وهي عارفه ان وسن بس بتخفف عنها : ان شاء الله
وسن : ان شاء الله
عبدالله كان يتسال في بعض الشتلات في الحديقه و كان قريب من هوازن و وسن وسمع كل شي راح على غرفته و اتصل على خالد














كان خالد توه راجع من المسجد بعد صلاة الظهر طلب من السكرتير كوب قهوه واندمج في دراسة الملفات اللي قدام في هذي اللحظه ران جواله اخذ الجوال و رد : الو
عبدالله : هلا والله بـ القاطع
ابتسم خالد: هلا فيك بس ترا انا الكبير المفروض انت تسأل
عبدالله : ههههههه طب انا صغير و مهبول مو مهتم اسال حسسني ان في اخ يخاف علي
خالد : هههههههه والله ماحد يقدر عليك غير هزون
عبدالله : ---------
خالد استغرب سكوت عبدالله : ايش فيك عبدالله احد صاير فيه شي
عبدالله بحزن : هوازن ياخالد اخاف يصير فيها شي
خالد : لا ان شاء الله هوازن قويه وراح تستحمل
عبدالله : بس اللي سمعته اليوم عكس اللي تقوله و اثبت الي انها في رقة الياسمين
خالد : خوفتني ايش صاير
عبدالله حكى لخالد اللي سمعه : وهذا الي صار هي تمثل قدامنا القوه وبس
خالد بحزن : مو بس هوازن الي تمثل النسيان كلنا يا عبدالله بس كلنا شاغلين نفسنا في شي حتى ما نفكر بس هوازن مافي شي يشغلها عشان كذا كان عندها استعداد ترمي نفسها في حضن حب بارد عشان بس تنسى ولو الي صار كان عاشت مع سعد من غير ماتنطق بشي بس عشان تنسى همها بهم ثاني
عبدالله : والحل يا خالد ذلحين وسن بتشلغها كم شهر و تتزوج و تروح
خالد بحب : لا تخاف يا عبدالله انا بفكر في حل
عبدالله : عشان كذا اتصلت عارف انك انت اللي راح تحلها
خالد : هااا خلاص روح كمل شغلك بعدين ليه مارحت الجمعه شكل الكم اسبوع الي جلستها في البيت حلت الجلسه لك
عبدالله : هههههه لا حلت ولا شي بس انا اليوم oof
في هذي اللحظه دخل السكرتير : استاذ خالد الاخ سعد برا
بعد التلفون عن فمه : خله ينتظر بعدين فين القهوه اللي طلبت..
وقبل لا ينتهي من كلمته دخل العم فرحان بـ القهوه : اتفضل استاذ خالد
اشر خالد بيده بمعنى اطلعو ورجع الجوال على اذنه : ايوه ايش كنا نتكلم فيه
عبدالله بحرج : شكلي اشغلتك
خالد بعدم اهتمام : لا اشغلتني ولا شي حجه تافهه و تقدر تنتظر
وبعد ربع ساعه انتهى خالد من المكالمه و لما كان بيشرب من القهوه كانت قد بردت رجع طلب كوب ثاني و بعد ما جهز الكوب الثاني طلب من السكرتير يدخل سعد و استرخى على الكرسي ولف جهت الشباك
دخل سعد وبرود : السلام عليكم
اشر خالد بيده من وراء الكرسي
سعد حط الورقه على الطاوله : وهذي ورقة طلاق بنتكم ممكن تعطيني ال سي دي
خالد بهدوء: سعد انا اعرفك من زمان يعني و عرفتك اكثر لما كنا في الجامعه كنت عكس اللي شفته بس بأسال ، و لف الكرسي جهت سعد و هو حاط رجل على رجل و ياخذ رشفه من القهوه بعدين حط عينه في عين سعد : انت كانت اخلاقك صادقه او كنت تمثلها
سعد غمض عيونه رجع بذكرياته لشي كان حاب ينساه : ------------
خالد شاف كيف تغير وجهه سعد فـ فضل يغير الموضوع : على العموم ، لف على الخزنه الي كانت على الطرف الايسر من المكتب وفتحها و خرج الصندوق الابيض اللي كانت فيه الصور و ال سي دي ورماه على الطاوله : مايهمني ماضيك ولا حاضرك لكن اذا كان فيك شي من سعد القديم انه يخرج لان الي جاب الشريط و الصور قادر يجيب غيره فا لا تخلي من نفسك نقطة ضعف
سعد وقف واخذ الصندوق : اتمنى ان هوازن ماتعرف عن هذا
خالد ابتسم : اول من شاف هذا هي وهي الي قررت انها تتطلق ، بعدين ضرب بيده على الطاوله بقوه : واذا اعترضت طريقها بقصد او من دون قصد فالا تلوم غير نفسك سامع
سكت وما رد على خالد وطلع وهو مذلول وقف عند سياره وهو يتذكر كلام خالد وكلام عبدالعزيز " والله لعرف من لي ارسل لها الشريط والصور طال الزمن او قصر " اخذ الجوال من جيبه واتصل على عبدالمجيد
عبدالمجيد : هلا والله بهذا الصوت
سعد بعصيه : لا هلا ولا مرحبا
عبدالمجيد : اوف ايش صاير وش بلاك يابوي
سعد بنفس الحده : من سمح لك تصورني
عبدالمجيد مستغرب : تصوير انت وش تقول
سعد : الي سمعته
عبدالمجيد : انت مجنون شايفني او مهبول اصور حفلاتي و افضح نفس قبل ما افضحك
سعد : انا مالي دخل و من اليوم انساني تسمع والي صورني اجيبه اجيبه
عبدالمجيد بعصبيه : ليه تحسبني ميت فيك باللي مايحفظك و على الي صور وربي لا اجيبه انا قبل ما تجيبه واذ جبته اخر مابينا تسمع
سعد قفل الجوال في وجه عبدالمجيد و لما كان بيرجع الجوال رجع وكتب رساله ( اسف اذا جرحتك بقصد او بدون قصد هوازن انتي اللي نبض لها قلبي بعد مانسي كيف ينبض حبيتك بس ماعرفت كيف اصونك )
و ارسلها على هوازن ركب في السياره وحرك بس سمع صوت منبه الرسايل ابتسم وفتح الرساله ( اذا كنت صادق وحبيتني تنساني و تتركني اعيش اذا انت قلبك عاش يوم عرفتني انا قلبي مات بعد ماعرفتك )
تنهد سعد و اتصل على عامر
عامر : الو
سعد : عامر جيب لي ميسى و نجود و لينا اليوم يكونون عندي سامع
عامر : اوف ليه
سعد : من سامح لهن يتصورن معي و بعرف الصور كيف وصلت لهوازن
عامر : شوف ميسى و نجود مقدور عليهن بس لينا مستحيل
سعد بصراخ : وليه مستحل اليوم تكون عند رجلي تسمع
عامر : سعد لينا تزوجت وهي ذلحين خارج المملكه مع زوجها
سعد بنفس حدت الصوت : تزوجت ماتزوجت اذا رجعت تكون عندي تفهم ، وسكر الجوال










هوازن مسحت الرساله ونامت على السرير بس سمعت صوت تنبيه الرسايل فتحت صندوق الورد (”يصبح الاستسلام عادة بمجرد أن تتعلمه.“ و إيــاك و أن تقــول صعب النسيــان .. فأجعــل مــن نفســك صخــرة مــن صــوان .. ) شافت المرسل بس كان الرقم غريب ظنت انه سعد ارسلت ( اذا ما تركت حركاتك هذي راح اقول لخالد) بعد شوي سمعت صوت التنبيه فتحت الرساله ( الجاهل يؤكد والعالم يشك والعاقل يتروى ) فكرت شوي هذا واحد قريب مني و عارف ايش صار لي بس من يكون ارسلت ( طيب بس تَذاكر النسيان باهظة الثَمن ! ) بعدها جات لها رساله ( من يفكر في النسيان يتذكر ) ابتسمت وارسلت ( فإنني احمل ذاكرتي على كفي.تلك اللعنة ظلت ترافقني …لعلني لم ارزق نعمة النسيان مثل كل البشر )
بعدها جتها رساله ( الذاكرة أحسن خادم للعقل ، والنسيان أحسن خادم للقلب) استرخت على السرير وارسلت ( كلام لا يمكن تطبيقه على ارض الواقع ) بعدها جتها رساله ( "سعيد من يستطيع نسيان ما لا يتغير" حولي ورح يكون لك شرف المحاوله )
ابتسمت وارسلت ( مين انتي تهاني او وسن او جنى ) بعدها جتها رساله ( انا نورك في عتمة الظلام ) استغربت وارسلت ( يا نوري اذا ما عرفت اليوم بعرفك بكره ) و بتسمت و هي متاكده انه عبدالله جتها رساله ( ليه تشغلين بالك انك تعرفين مين انا ) اتسمت لم قرتها وارسلت ( انت قريب مني وراح اعرفك ) بعدها بدقيقه جتها رساله ( يمكن اكون ويمكن ما اكون )
ما اهتمت لكلامه وفي نفس اللحظه اندق باب غرفتها وقفت بسرعه : ادخل
دخل عبدالله و هو مبتسم : هااااي
بتسمت هوازن : هاااااي
عبدالله سحبها من يدها : ليه جالسه و حدك تعالي ابوي و امي و هنوف و جنى تحت تعالي تسلي
هوازن بستغراب : هنوف و جنى من متى هنا
عبدالله : بعد صلاة العصر جت هنوف و جنى سواء امي قالت لهم يجون ماجلس غيرك انتي
هوازن وهي تسكر في باب غرفتها : طيب طيب















وفي الشاليه جلس عامر يستنى سعد كانت ميسى تروح و ترجع متوتره و نجود تسولف هي و عامر وفي هذي اللحظه دخل سعد الي كان وجهه باين عليه الغضب جلس و بصراخ : من سمح لكم تصوروني و انا معكم
ميساء تهرب من الموضوع : اي صور ان......
وقف بسرعه ومسكها من كتفها : تستهبلين انتي او ايش
ميساء سحبت نفسها منه بي القوه و ابتعدت عنه وبصراخ : هااااااي انت ايش مفكر عمرك ايوه صورتك و انت معي في راسك شي
قرب منها بس صرخت بصوت عالي : حدك لا تلمسني تسمع
سعد بصوت عالي : ومين بيمنعني هااا قولي
ميساء تعدل حجابها : اذا مفكر انك لما رميتني ما راح احصل غيرك غلطان انا معي ذلحين الي يكسر راسك وراس ابوك كمان
سعد اندفع عليها بس عامر مسكه : سعد الامور ما تنحل كذا هدي شوي
ميساء كانت بتطلع بس قبل لا تطلع التفتت عليه : اذ بتعرف من الي خطط لهذا كله فـ مافي داعي لنا لان الجواب عند لينا تسمع ، وطلعت سعد التفت على نجود اللي كانت في قمت خوفها : ايش تقصد هذي
نجود بخوف : لينا هي الي طلبت منا هذي الصور من فتره
راح و مسكها من شعرها : من متى ياحقيره
نجود تبكي : من اربع اشهر تقريباً
سعد ترك شعرها و جلس : من لما خطبت هوازن اي و كانت معني في دبي والله لا اوريها الحقيره
عامر يجلس جنبه : صعب ياسعد
سعد بصراخ : لا مو صعب
عامر : انت تدري هيا تزوجت من
سعد يقف : ولا همني ان شاء الله رئيس امريكا تسمع
عامر بهدوء : يوسف ال........
سعد انربط لسانه و ماقدر يتكلم عامر راح وجاب له كاس شراب و مد الكاس له : خذ يمكن تنسى
سعد رفع راسه و هو يتذكر كلام خالد دف الكاس ورماها على الارض : اصلا مادمرني غير هذا و اكيد يوسف هو الي وصل الصور لهوازن ، ويلتفت على نجود : صح
نجود بخوف : انا سمعت من ميساء ان ازهار طلبت من يوسف هذا
سعد الصدماه الثانيه : ازهار وهي عارفه انه تزوج عليها
عامر : هههههههه والله انك مسكين يا سعد ازهار مايهمها يوسف و لا تفكر فيه و لينا ماهي الاولى ولا هي الاخيره ازهار هدفها انت
سعد : ماني كنت لها وهي باعتني وانت فاكر ياعامر
عامر : وانت سحبتها من شعرها و رميتها عند رجول ابوها و فضحتها قدام اهلها نسيت
سعد بغضب : اكبر شي كنت اقدر اسويه وانت عارف غيري قتلها هي وهذا التافه يوسف
عامر يبتسم : طبعاً الي كسب يوسف
سعد يبتسم : اي عشان يداري ابوها فضيحة بنته عطاء فيلا و رصيد و جابه معه في الشركة
عامر : المفروض يشكرك
سعد يقف : والله لاوريك فيهم
عامر يقف ويحط يده على كتف سعد : ازهار ماسوت كذا غير عارفه انك ماتقدر تسوي لها شي نسيت ابوها من او ايش يقدر يسوي بعدين لا تضحك على نفسك اصلا هوازن ما تهمك
سعد يلتفت على عامر : انا عمري ماحسيت اني تافه غير من يومين وانا اشوف نفسي صغير وحقير في عيون ناس عشت سنين معهم ومن اليوم يا عامر اذا بتضل على هذا الطريق فا انا لا اعرفك و لا تعرفني
ابتسم عامر واخذ كاس شراب و جلس جنب نجود وحط يده على كتفها : انا مستحل اتخلى عن هذا ، وياشر على الكاس : او عن العسل ، ويبوس نجود ويسحبها لحضنه : وانت اذ كابرت يوم يومين شهر بترجع و قول عامر قال
سعد طالع في عامر ونجود وطلع و تركهم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس