عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-15, 12:14 AM   #3599

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد أربع أيام

[ جمال صقر ]

راقد فى سريره وملوش نفس يتحرك وكأن نزار خد صحته كلها ومشى مش قادر يصدق أنه كسر أبن منصور بالشكل ده ولا مصدق أن عبدالرحمن اللى سعى أنه يخرجه من صمته وخوفه يتكلم وأول ما يقوله يطعن أخوه ..... أخوه اللى كان له الاب والام والاخ والسند عبدالرحمن من غير نزار كان بقى ولا حاجه لكن نزار اللى أختارله أفضل جامعه فمصر بقى يدفعله المصاريف من فلوسه هو واحد تانى كان خد من نصيب عبدالرحمن لكن نزار كان كريم أكتر من اللازم معاه و أخوه بيعتبر حبه خنقه ... باقى طعنات أيه تانى مخدتهاش يا نزار همس بخفوت [ مبجاش الا ولدك ميكونش ولدك ] أنفتح الباب ودخل مصدر الكوارث فالبيت الايام اللى فاتت منصور الصغير اللى بينتقم لوالده ومباشره دخل تحت السرير اللى هو عليه قال بحده : أطلع ياواد نزار متخلينيش اضربك عاااااد

__ دخلت حياه ولفت راسها فى كل زوايه الاوضه وخبطت رجلها بزهق : منصور مجاش اهنيه ياعمى

__قال بحده وهو حاسس بخمول : فيييه ايييه ياحياه داجت الدنيا بيكى ملجتيش غير مكان راحتى تلعبوا بيه

__قالت بتعب : نلعب ايييه بس ياعمى دا الواد ده ملعب البيت كله على واحده ونص ... عجلنا عيشت مننا جالب المكان ولا محترم كبيير ولا صغير

__ قال بغيظ : وأمه فييين معتكبرش عااااد وتهتم فولدها والله أجوم أكسررر راسها كسييير __لوت شفايفها : ياحسره على أمه مورهاش الا البكا والنواااح والله ياعمى عشج هدومى من عيااالى كلهم الا مافيهم واحد ميريج جلبى حتى أدهم اعجلهم مهمل مرته وماشى __ رجع راسه ع المخده : بكيييفهم عاااد يولعوووا __سألت بضيق : معرفتوش حاجه عن ولد منصور ياعمى جلبى واكلنى عليه بيجولوا لا راح شغل ولا ظهر فى بيت ... أدهم جلب الدنيا عليه __قال بضيق أستوطن قلبه : خوفى يكون سافر كيييه ما كان عيجول خوفى أكون ضيعت ولدك يامنصور وبعدته عن أهله وناسه __ضمت شفايفها بأسى : ربنا يستر .. لما اروح اشوف الواد ده عاااد __ مشت من هنا وقال بحده كانت بترعبه : أطلع ياووواد نزاااار __ طلع من تحت السرير ووقف قدامه بغضب طفولى يجنن ضامم شفايفه الصغيره ومكتف أيده : وبعدين يعنى فشجاوتك دى زعلان لجل بوك جول مكانه وانى ابعتله يجيبوووه __نط بحماس : هتصالحه __ هز راسه : و عبوس على راسه لجل يرضى عنى الغالى __أبتسم وطلع ع السرير وكأنه بيتسلق جبل فمد أيده أتمسك فيها وشده قعد جنبه وبفرحه طفوليه : بجد يا جد بااابااا امممم بس هو بابا مش فالشركه بتاعتنا __بقلق : لاااه هو مكلمكش __ حرك راسه بحزن طفاه فجأه : لأه ولا حتى مره واحده __ أتنهد : ولا كلم أمك __ هز راسه برفض : ماما كل شويه تعيط عشان قافل فونه ولو فتحه مش بيرد __ضمه لصدره وشمه بحب وهو بيدور على ريحه أبوه فيه قال بصدق : عجيبه ياولدى عجيبه واد منصور معستحملش بعاده وااصل هو الغالى ولد الغاليين __رفع راسه : يعنى أنت بتحبه زييي أنا وروجى __ ابتسم : ايوه ومعملتش اكده الا لمصلحته والله يعلم لو مكانش أتدخل عبدالرحمن كانت الامور أتساوت لكن جرح أبوك من تربيه يده كبييره __ببلاهه : هااااااه __ضحك وضمه بشوق : عترجعنى أكتر من خمسين سنه كأنى ماسك بين يدى ولدى منصور __قال بضحكه : أه انا جدو منصور ... عارف بابا كان بيقول اخويا هيبقى اسمه جمال وعبدالرحمن ومحمد بسس قالى مقولش لماما انها هتجيييبلى اخوات كتيييير عشان هى خواااافه وعبيطه __ ابتسم بحزن اتنين طعنوه وواحد افتكره ربه فكر فى عبدالرحمن اللى كان عارف مشاعره لقمر ولما أتقدملها ابن عمها رفض وحارب وخلى قمر لعبدالرحمن بس مش عشان قمر تتجوز عبدالرحمن ولا عشان أبن عمها مش كويس زى غرام اللى جوزها فأسبوع عشان متتجوزش أسوأ عيال عايله الجاسر ...هو خطب قمر لحفيده عشان خاف من رد فعل عبدالرحمن بعد ما يتاخد منه حبيبته كان دايمآ عارف ان جوه عبدالرحمن مكبوت التمرد والشجاعه والرجوله عايله صقر مخلفتش حد جبان لكن عبدالرحمن بعد حادثه أهله أتقوقع على نفسه وعمل حياه خاليه من كل الصراعات والمشاكل وكان أكتر من سعيد بتطفل قمر وماهر على حياته وخاف كمان بجواز قمر من ماهر يبعد عنهم وميكونلوش حد ........ السبب التانى أنه كان بيختبر عبدالرحمن وشهامته ماهر ضحى بحياته ورمى نفسه للموت عشان عبدالرحمن وبالتالى كان مستنى أعتراض عبدالرحمن عشان خاطر صديقه وأهو حصل الاعتراض ... قبل يومين من الحادثه اللى حصلت لماهر بأيد أخوه بعتله يطلبه كان حوار بارد وهو بيقوله : انى مديونلك أنت وقفت جدام الموت لجل حفيدى __رد ببرود : انا حميت صاحبى مش حفيدك __أتنهد وقال : عارف انى صدمتك وجلت هو ده جمال صجر راجل الحكمه والعدل اللى عيحكم بين الجبايل ويمشى كلمته ع الكبير جبل الصغير __قال بضيق : كنت بعتبرك جبل من الصدق والعدل والشجاعه والحكمه بس يوم ما تاخد حقنا ف بنات عمى وتتحكم فيهم براحتك __ قاطعه : لو عنديك بنيه تجوزها لنادر أخوك ( سكت بتفكير فقال ) بوك كييه كل أب عيجول ولدى عيتغير بعد الجواز واكده لكن غرام بت عمك المرحوم معتتجوزش غير المتعلم اللى عيعرف يجيب القرش منين ويكوون رااجل يملى مكانه يوم ماخترتلها جبت التلاته أحفادى وعارف ان لو في الواحد فيهم عيب صح عيتغير مشش بحكم بجلب الاب __سكت ماهر بتفكير وبعدها قال بخفوت : طاب وقمر أنا كمان مش كويس __قال بصدق : أنت حته الجوهرره اللى تستاهل حفيدتى والله ياواد الجاسر انها معتغلاش عليك وفوج مهرها عجيبلها كيلووو دهب لجل عيونك انت وابوك __هز راسه : مش فاهم __ قال بتأكيد : جمر ليييك ياولدى أنى كت عختبر واد منصور كنه راااجل كان جدملك جمر ووجف بعلو صوته جال تحرم عليا اللى طالبها ماهر لكن هو خذلنى وأنى بنفسى عنزعها منه لجل يرتاح __سأل باستفهام : يعنى هو عايزها ولا لأ ؟؟؟؟؟ __ابتسم وقال بكدب متقن : لاه انى اجبرته هو معيشوفهاش غير كيه خيييته ... هو عاياجى لجل يحدد الخطوبه ودى أخر فرصه ليه معترضش انى ععترض واريح اتنيناتكم ..... وتكون صاحبه او لأ دى حاجه ليك __ قال بسرعه : أكيد عنده عذر عبدالرحمن بيخاف يواجهك __رجع من أفكاره وهو بيسمع كلام منصور ابن حفيده نزار وهو بيحكى عن ذكرياته مع ابوه بحماس وهو بيحرك أيده

‏ ‏* ************

[ أروى ]

قعدت بتوتر مستنيه حضور أختها ودى تانى مره هتشوفها بعد المستشفى قبل ما بفقد الوعى ضمت أيديها لبطنها وأرخت رموشها وهى بتفكر فأدم ياترى عامل ايه دلوقتى مين هيهتم بيه بعد كده هزت راسها تطرده من أفكارها ..... أنفتح الباب ودخلت وقفت وهى بتبص لعمها اللى قعد وشاور لرؤى تقعد بصتلها رؤى بقرف وقعدت قعدت هى بعدها ومتعرفش أيه وقفها أصلآ لكن يمكن م التوتر قال عمها : أختك سابت جوزها عشانك يارؤى وهى حامل معندكيش أى كلام تقوليه __رفعت عينها الجميله بلا مبالاه : أوكى هقول ايه يعنى هى حره __ قالت بضيق : مكنتش أعرف انك عايشه __حطت عينها فعينها بكره : أديكى عرفتى __كانت بتخلط العربى بالانجليزى فكلامها بطريقه تجنن رمشت ببطئ وقالت : واللى فبطنى __ بدلع : أكيد هيقدر يعيش من غير البابا بتاعه __رفع راسه رؤؤف بغضب : انتى بتستعبطى ...... صدقينى يااروى البت دى متستاهلش متخربيش حياتك عشان حد __قالت رؤى بغضب : لو سمحت متتدخلش ....... أنا الاحق بأدم ....ماااااماه قالت كده كمان ... وحتى لو مش هيرجعلى يبقى المفروض أختى الصغيره تاخد حقى __رؤؤف : وأختك تخرب بيتها عشان حقك اللى مالكيش حق فيييه __حركت راسها بصدمه : أنااا ماليش حق فأدم ... أدم كان خطيبى لسنين كنت بقوله كل كلام الحب وهو كمان كنت بلمسه بحريه أدم ده ليااا ومشيييت وجيييت وانا واثقه انى هلاقى حياته واقفه عليا .... لكن المشكله فالسوس اللى دخل بينا __رؤؤف باستفهام كبييييير : مشيتى وجيتى ؟؟؟؟؟ __قالت بغرور : الخمس سنين اللى فاتوا كنت واثقه انه ليه فالنهايه قبل مايسافر دبى وتسرقه ماى سيستر __رؤؤف بغيظ : أنتى مخلوقه من أيييييه __قاطعتهم : ممكن ياعمو تسيبنى معاها لوحدى __ وقف وهو بيبص لرؤى بغل وقال : أنا فالاوضه __دخل وقفل الباب وراه بصت لرؤى بضيق وبلعت ريقها : ممكن اعرف ازاى وصلتى من القاهره للأسكندريه فحادثه انفجار انبوبه مناجاش منها حد __رمشت بارتباك : أفندم __ قالت بضيق : انا فهمت انك مكنتيش فاقده الذاكره بس معرفش تفاصيل .... ليه سبتى آددم يا رؤى طالما بتحبيه بالشكل ده __ أتلقت السؤال بفجعه وشها شحب لكن فجأه وقفت : انتى مجنونه ... بتخرفى __وقفت قصادها وصدرها بيتحرك بسرعه : لأ مبخرفش أمجد صاحب أدم شافك من سبع سنين مع واحد أسمه حسام وحسام ده صديق ليهم عصب وأتخانق معاكم وانتى كنتى مرعوبه وكان جاى يقول لآددم عاللى شافه وكان معاه والده لكن من عصبيته عمل حادثه قدام المركز أتوفى والد أمجد وعاش امجد بشلل نصفى انفصل أدم عن أمجد وامجد ملقاش داعى انه يعرفه ..... وانتى بذكاء كسبتى امجد لصفك لما رجعتى واقنعتيه انك كنتى فاقده الذاكره فعلآ __قالت بغضب : وفعلآ دا اللى حصل __هزت راسها برفض : بس امجد كان شاكك وقالى من كام يوم وأنا طلبت مساعده أدهم وأدهم عرف حاجات كتييره جدآ عرف ان حسام مشى فى نفس يوم الحادثه وعاش فأسكندريه مع واحده أسمها مروه وقال انه رجع قبل ماتظهرى فحياه أدم بست شهور ازاااى حسام ده أخدك م الحريق وبالصدفه فقدتى الذاكره وبالصدفه شافك أدم فالاسكندريه وبالصدفه الدكتور يكون موجود ويكر تاريخ حياتك لأدم __قربت منها رؤى بسرعه فرجعت بخوف : أيوه أنا أصلآ مكنتش فالحريق لأن أدم كان بيغيييير عليا ففهمته انى رايحه لصحباتى اللى كانوا فعلآ متجمعين اليوم ده دخلت باب العماره ولما مشى خرجت وركبت فعربيه حسام اللى كان بيقنعنى انه بيحبنى وانه هيقدملى كل اللى بحلم بيه أنا كنت بحب آدم بجد لكن أدم كان خانقنى خروج لأ لبس لأ حريه لأ فلوووس لأ لكن حسام كان كل مايقابلنى يجيبلى هديه غاليه جدآ رغم انى كنت برفض حبه ...( نزلت دموعها وقعدت برعشه ) فاليوم ده رجعت بعد ماتكلمنا وأقنعنى انى أكون معاه وآدم مشش هيعرف أبدآ كنت مرعوبه يكون أدم وصل لكن لما وصلت للعماره لقيتها عباره عن تراب وحريقه وناس ميته وشفت آدم ماسك جثه ورافع سلسه فأيده وقتها صرخت لحسام ان آدم مفكرنى ميته وكنت هجرى عليه وأقوله .... لكن حسام منعنى بكل قوه وهو بيبعدنى بقى عامل زى الشيطان كانوا صحباتى ميتين وفنفس الوقت أدم حزين على واحده مش أنا وحسام بيطلب منى أكون معاه وبعدها هيعرف يثبت انى عايشه .... ( شهقت بعياط ) معرفش أزااى مشيت معاه لكن كام أسبوع وقدر يسحبنى لأحلى حياه نفس حياتى فلندن جنون وحريه سافرنا أسكندريه شرم الغردقه مطروح مارينا الساحل كل مكان بنكون فيه مش احنا .... بنروحه لكن بعد حوالى التلات سنين زهقنا من بعد كنت بغير عليه وهو كان عاوز يغير زهق منى ومن حياتنا ... ورجعت بس مكنتش عارفه هرجع بأى طريقه وكان كلى شوق لأدم بس للأسف على ماتحركت عرفت انه اتجوز أختى __رفعت أيدها : كده خلص الكلام يارؤى من فضلك كفايه ( بألم ) كفااايه انا بعدت عن ادم ابعدى عنى بقى

‏ ‏* ***********


حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس