عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-15, 05:26 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



&& العين الثانية&&
&& البارت التاسع&&


رن جوال يوسف فذهب الى غرفته

رد بهدوء: السلام عليكم

: كيفك بدر وكيف حال ياسر

: بجد بتحكي متى سار هالكلام

: هو مجنون ليعمل هيك

: اوك خليه يكلمنى

: احكيله يوسف بدو يكلمك

: حاول فيه يا بدر، خلاص حط الجوال على أذنه

عقد حاجبيه عند سمع صوت صراخ: بدر شو فيه

: هالعنيد شو بدو يعمل بنفسه

: شو هالتفكير اللى عندو خليه يفكر بدراستو أحسن

وفي منزل الدكتور رامز

نور وهي تجلس على سرير سارة وجدت ورقة
مطوية فتحتها وقرأتها بهدوء والاستغراب
يغزو ملامحها

أتعلم متى أحببتك
لا تقل لي أنك لا تدري
ألم ترى البريق بعيني
ألم تسمع منادتي
لاسمك في أحلامي
كنت مجرد حلم
فلقاؤنا عدم
أكان الاهل السبب
أم تعاسة القدر
أرى عيونك الساحرة
فأبحر على شط الأحلام
فارتباطي بك أوهام
أعلم أنك تألمت
بكيت
تعذبت
وï»·جلي تحملت
ذكرياتنا معا
ضحكاتنا
همساتنا
وحتى أحلامنا
هي لحظات
ولاسمك أشتاق
يا كل حروف العشق تجمعي
وكنسمة هواء اندثري
فحبي ï»·ميري أزلي
أتذكر الليالي المقمرة
يوم أن أعلنت المملكة
أنا وأنت والسعادة
ثلاثا تشكل عائلة
رغم معرفتي بالطب
الا أنني مسائلة
فلدواء العشق جاهلة
أعلم أن الجميع معترض
وï»·جل حبنا مكتئب
اï»·هل واï»·م والنسب
لكني لا أكترث
فبوجودك الكون مختلف
عملتني الحب وكيف يكون
فصورته تجسدت بالعيون
جوهرة كاللؤلؤ المكنون
كنت حائرة
وبوصفك جائرة
فبحبك هائمة
فلا الحب نفاق
ولا العشق خرافات
فهو موجود بهذا الزمان
ان كان فراقنا البداية
فارتباطي باسمك
كان أجمل نهاية

#بقلمي

ابتسمت نور في خاطرها يبدو أن سارة هائمة في حب أدهم

التفتت نور لألاء: لولو

ألاء وهي تخلع شالتها: شو يا نونو

نور وهي تخلع صندلها ( أعزكم الله): ليه أخوكي أنس الوحيد اللى موجود بالبيت

ألاء بانزعاج: سامر راح لصاحبو ورامي انتى عارفة ما بنشوفه طول اليوم برا ومحمد بالدرس الخصوصي وأحمد برا وماما عند خالتي أم عبيدة بيحكوا رجع حسام وسارة عندكون يا روحي

نور بابتسامة: اووووه معك كل أخبار البيت

ألاء وهي تغمز: ولو صحيح شو عمل لالك أنس

نور بقهر: مو عارفة ليه هالشب ما بحب اتكلم معو بحسو بنرفزني مغرور

ألاء: نور بعدين معك أنس طيب خلاص بخليه يتزوجك

نور: شوو انقلعي يا لولو شو يتزوجني بلا غباء

تمددت على سرير سارة أغمضت عينيها: بدي أنام عندكون

ألاء بفرحة قفزت على سرير سارة وحضنت نور: جد كيف وافئ هيما

نور بانزعاج: عادي وافئ صحيح أغراضي عند مكتبك

ألاء تمددت بجانب نور: بس كل مرة بتحكيلي هيما رفض تنامي عندنا

نور ببرود ووضعت يدها على عينيها: انا اللى برفض مو هو

ألاء باستغراب: يا دووووبا ليه بترفضي تنامي عندنا وانا بفكر هيما اللى بيرفض

نور بهدوء: مشان أنس

ألاء رفعت حاجبها: نور في شئ بينك وبين أنس

رفعت نور يدها من على عينيها ونظرت مطولا لألاء تنهدت بعدها: لا ما فيه شئ

ألاء بانزعاج: نونو حبيبتي احكى في شئ بينكم هسا بتخليني افكر انو بينكن علاقة

نور بحدة وأشاحت وجهها: لولو والله ما في شئ بيناتنا بس أنا هيك ما بحبوا لهيك ما بحب اجي عندكون

ألاء وهي تحضن ذراع نور: اوك براحتك حياتي

وبعدها قفزت الى الارض وهي تتذكر شيئا: نونو بدي أخليكي تشوفي شئ

وفي احدى الأراضي الزراعية

أشرف وهو يركض خلف احدى الغنمات: تعالى لهون

أم الحسن ضحكت بسعادة: أشرف هربت الغنمة مشان خافت من القناع اللى على وجهك

خلع أشرف القناع وغمز لجدته: جدة خلينا نشتري جمل وناقة مشان نفسي أركب الجمل

أم الحسن بسعادة: ولا يهمك يا حبيبي ان شاءالله هنشتري اذا كان معنا فلوس لما نرجع بحكى مع امك

أشرف تمدد على العشب: بتعرفي يا جدتي انو هون احلى من المدينة الارض بتجنن

أم الحسن بعيون براقة: ما في بعد الارض يا
ابني هاي الأرض جدك ورثها عن ابوه ومن عرق
جبينه رواها كان يحبها كأنها أحد أولاده كان باليوم اللى يغيبه عنها يحس نفسه مو عايش
مرة يا بني لما اليهود كانوا عندنا هون بغزة اجا احدى جرفاتهن الله يهدهن واقتلع هالزتونات اللى كانوا جنب البير اللى هناك يومها جدك بكى بتعرف شو يعني بكى.. بكى دم ئلبه اللى زرعه هالزتونات كان يحبهن كتير يومها حكيتله لجدك أشرف ما تيأس يا أشرف هنزرع بدالهن وهنكبرهن والحمدالله زرعنا متلهن واكتر وهالارض يا بني لا يمكن نبيعها الأرض رمز عزتنا يا بني الارض كالعرض وانت يا أشرف اوعدني انك ما تبيعها وحافظ عليها حتى لو كنت اكبر دكتور متل ما بدك تصير

أشرف: ولا يهمك يا جدتي بوعدك انو هالأرض ما أبيعها حتى لو خسرت عليها دم ئلبي كلنا فدا هالأرض

وغمر يده بالتراب والتفت الى جدته بابتسامة: هالتراب لا يمكن اتخلى بيوم عنو

عدي الشاب الذي يعمل بالمزرعة: يا خالة بدي مفتاح المخزن مشان احط بعض الادوات اللى كنا بنستخدمها شكلها هتمطر

أم الحسن بحنان وهي تعطى المفتاح لعدي: روح يا أشرف ساعدوا والله تعب اليوم عدي

عدي بابتسامة: شو يا خالة ما عملت شئ
والله العمال اللى عملوا كل شئ انا بس
أشرفت عليهن

أم الحسن: خليه يساعدك مشان يتعلم بالاجازة هأخليه يجي يتعلم عندك

عدي ابتسم لأشرف: أكيد أشرف ذكي وهيتعلم بسرعة يلا انا رايح مشان بلاش تمطر عليهن

أم الحسن: بتعرف يا أشرف هالشب لو عندي بنت كان زوجته لالها بجد شب طموح ومثابر بتعرف انو هسا بيدرس بالجامعة وبيشتغل الو ثلاث اخوة ابراهيم ما بيدرس وبيشتغل وأخوه عمر سافر هالسنة ليدرس طب برا وقصي لسا بالمدرسة بمتل عمرك وعندو اربع خوات وأبوه مريض وهو اللى بيصرف على عيلته كلها عمره ما تذمر من شغله بالعكس بيعمل بطيب نفس ومن أول ما سار يعمل عندنا بالمزرعة المحصول زاد والربح بالمزرعة زاد كتير

أشرف بابتسامة: اللى بيعمل خير بيلائيه سدقيني يا جدتى انو عدي ربنا ما هينساه وهيرزقه كل اللى بتمناه والله يشفى أبوه

وفي المشفي

أم رائد: أم عبيدة مبارك بجد ربنا بحبكون لئيتوه ئبل عرس دعاء وأية

أم عبيدة بفرحة فقد اطمئنت على سلامة حسام: الحمدالله ربنا استجاب دعائي

أم رائد: ونعم بالله

جهاد بهمس: ماما كتير من الشباب هيجوا
هون يطمنوا على حسام لهيك مو حلوة تبئوا
هون روحوا ارجعوا البيت وبكرة ان شاء الله حسام بيطلع

أم رائد: طيب يلا يا أم عبيدة نرجع البيت مشان نجهز لعرس البنات

وفي فيلا أبو بكر

في احدى الغرف

كانت نهى متمددة على السرير تشعر بألم شديد لا تعلم لما الضعف سيطر عليها

تحسست رقبتها وتشبثت يدها بسلسلة
فضية اللون لم تخلع هذه القلادة منذ ان ارتدتها ورفعت يدها الاخرى بضعف وتحسست القلادة التى بها صورة مصعب لما هي بالذات حرمت من كل شئ تحبه شعرت بشخص يقترب منها سرت الرجفة في جسدها وشحب وجهها ولكن اختفي كل شئ عندما رأت تلك انها ابنه خالها عبير الفتاة المدللة

عبير بحزن: نهى وربي أسفة ما كان ئصدي اعمل لالك شئ والله انا بحبك بس انا عصبت مشان سرتي تمشي مع الكلبة أية ورهف الغبية وتركتيني

لم تتكلم نهى لا تريد ان تتكلم فكل شئ يؤلمها

عبير احتضنت يد نهى: نونو ردي علي شو مالك احكيلي وربي أسفة حكيتلك وانتى عارفة انى أنا بحبك

ساد الصمت .. فالصمت أبلغ والاجابة تؤلم

وفي الصالة

أبو بكر: أم باسل انتى بعئلك شئ حكيتلك البنت مخطوبة

أم باسل: بس يا أبو بكر ما بدي اياهم يوخدوها خلي ابنك يوخدها

أبو بكر بهدوء: حبيبتي افهميني والله بنتك محتاجة لاهل ابوها أكتر منا خليها تروح عندهم

أم باسل بعصبية: اذا انت مو ئادر تعتني فيها وتصرف عليها بروح تأجر شقة واسكن فيها مع باسل ونهى

أبو بكر بحب: شو هالكلام خلاص اللى بدك اياه بصير انتى عارفة معزتك عندي

أم باسل نظرت الى بكر الذي قبل جبين والده: خلي بكر يتزوجها

بكر بمرح: وأخيرا حنيتو عليا بدكم تزوجوني يالله الي من زمان بنتظر هاليوم

أم باسل بابتسامة: بدي أزوجك بنتي

أبو بكر بهدوء: اها يا أمل خليكي عئلانية كيف بدو يتزوجها وهي مخطوبة

بكر باستغراب: متى خطبت نهى

أبو بكر: اليوم كان كتب كتابها

أم باسل: بنطلئها منو عادي

وفي أحد سجون الاحتلال

نضال: بتعرف يا سعيد نفسي أشوف أمي هاللحظة اليوم حلمت بيها حلم حلو كتير

سعيد: شو هالحلم

نضال: انها زارتنى وحكينا مع بعض بس بالاخر هي ودعتني وحكتلي دير بالك على نفسك

سعيد: بتعرف شو أكتر شئ زعلان مشانو يا نضال انو بسببي أخي فقد واحد من أولاده

نضال بفضول: كيف ما فهمت عليك

سعيد: يا نضال لما كانت زوجته لأخي حامل
كان أخي مسافر برا بيدرس الدكتوراة وأنا كنت مسؤول عن زوجته ولدت زوجة أخي تؤأم ويومها انخطف أحد التؤأم من المشفى ولهسا ما لئيناه حتى مو معروف اللى انخطف ولد ولا بنت بس زوجته لأخي عم تحكي انو كان بيها تؤأم أولاد

نضال: وانتو مو شاكين بحدا

سعيد بحزن: ايه شاكين بعملاء مجموعتنا كشفتهم كانوا عم يفكروا زوجة أخي زوجتى
لانو انا كنت أعيش معها بنفس الفيلا وكمان واحد من شباب المجموعة لئى ابنو مقتول
باحدى الحارات وكمان واحد لئى ابنو مضروب

وفي فيلا الدكتور مؤيد

فرح: رامز يا ابني فوت داخل البيت لو أبوك هسا اجا وشافك والله ليدربك

رامز وهو يركض تحت المطر هو واصدقائه أيهم ومحمد: ماما بدنا نلعب شوي

أيهم جلس على العشب: بيجنن المطر

محمد: أكتر شئ بحبوا بحياتي المطر

أيهم: رامز بدي أنام اليوم عندك مشان بدي احل بعض الاسئلة بالفيزياء

محمد: وانا كمان كسلان ارجع بيتنا

سمع رامز صوت سيارة والده: بابا اجا يلا نفوت والا هيعاقبني

دخلوا الى داخل الفيلا

فرح بعصبية: رامز يلا روح بدل ملابسك انت واصحابك

أيهم باحراج: خالتو اسفين بس المطر لا يقاوم

محمد: سامحينا يا خالتو

فرح بحنية: خايفة عليكن تمرضوا يلا روحوا بسرعة

وذهبوا بعدها الى غرفة رامز

بعد قليل جاء الدكتور مؤيد جلس على الكنبة وأخذ يلعب بمفاتيح سيارته: رامز بالبيت

فرح بابتسامة: ايه بالبيت هو وأصحابو ئاعدين بغرفته

الدكتور مؤيد: مين أصحابو

فرح: يعني مين اصحابو محمد ابن الدكتور رامز وابن عمو شكلهم هيناموا هون

الدكتور مؤيد: بحس أكتر واحد مجتهد أيهم متوقع لالو علامة حلوة

فرح: الله يوفئهن عن اذنك بدي اروح أجهز العشاء

الدكتور مؤيد: يعيطكي العافية

وذهب الى غرفة رامز وجد أيهم جالس على كرسي المكتب يدرس كان يرتدي بيجامة
أزرق ورامز جالس على السرير وفاتح اللاب والابتسامة تعلو وجهه كان يرتدي بنطلون بيجامة أسود ولا يرتدي تيشيرت

د. مؤيد بحدة وهو ينظر الى صدر رامز العاري: رامز وين التيشيرت

رامز باحراج عندما رأى والده: هسا بلبسه والتقط التيشيرت الذي جانبه بسرعة وارتداه

د. مؤيد: روح ادرس أحسن من الشئ الفاضي اللى قاعد عليه وابتسم بسعادة الى أيهم الذي قبل جبينه وبعدها ذهب بهدوء الى مكانه

محمد الذي خرج من الحمام ( أعزكم الله ) والمنشفة لا تزال على رأسه كان يرتدي بيجامة
لونها أخضر رمى المنشفة بمرح على أيهم ولم ينتبه الى الدكتور مؤيد: هيما شو بتدرس والله انك دحيح دراسة

د. مؤيد بابتسامة: لما يوخدها أكتر منكو بعدها بتتمسخروا جد عليه

محمد وهو يحك رأسه باحراج: كيفك عمو وذهب الى د. مؤيد وقبل جبينه

د. مؤيد: يلا جهزوا نفسكوا مشان العشا

أيهم: عمو في سؤال بالأحياء بدنا نسألك فيه لو ما عندك مانع

د. مؤيد: اسأل زي ما بدك أنا جاهز الا صحيح احكيلي كيف حال اهلك ومتى عرس أخوك أدهم

أيهم بهدوء: الحمدالله كلهم بخير والعرس بعد أسبوع ان شاء الله

بعدها ذهب باتجاه د. مؤيد وأراه السؤال

د.مؤيد أجابه على السؤال

أيهم باعجاب: ايه فعلا جوابك مقنع ما شاءالله عليك يا دكتور والله أستاذنا ما عرف يحلوا

رامز بفخر: أكيد هادا بابا

د. مؤيد وهو يخرج من الغرفة: شباب تعالوا للعشا
رامز بغيرة: كم ساعة بتدرس باليوم يا هيما

أيهم: بدرس تقريبا ثمان ساعات

رامز: منيح الله يوفئك صحيح بشوفك بطلت تشتغل مع أخوك أدهم

أيهم بهدوء: أدهم ما بدو اياني أشتغل مشان أنا توجيهي

رامز بحزن: الله يكون بعونكن

أيهم بابتسامة مجاملة: الحمدالله حياتنا أحسن من ناس كتير

محمد: سيبونا من هاي الدراما خلونا نروح نتعشا بلاش عمو يعصب هو ما بحب حد يتأخر عن اي موعد بفكرنا بالمشفى ههه

رامز بضحكة: يلا نروح

وفي منزل طارق

أم محمد بحزن: طارق بدي أشتري ملابس جديدة للاولاد هسا سار الجو بارد اجا الشتاء

طارق: ام محمد لازم هاي الفلوس اشتري فيها 5 الواح سبست مشان المي ما تغرق البيت انتى بتعرفي انو في ثقوب كتير في الاسبست
ومع المطر المي بتغرئنا

نظرت أم محمد الى قطرات المطر التي تسقط أمامهم فالواح الاسبست قديمة ولا تحميهم من شئ: بس محمد محتاج جاكيت ليروح فيه على المدرسة والا هيمرض ورولا كمان محتاجة جاكيت وكمان البيبي انت بتعرف اني هسا حامل بشهري

طارق تنهد: يعني من وين أجيب لالكم أشحذ ولا شو

ندى: ماما احكي مع عمتو أم سالم والله هي ما بتئصر معنا

أم محمد: شو احكيلها بيكفي اللى ساعدونا فيه هسا بدها تجوز بنتها وكمان ابنها مسافر يتعالج ما بحب أستغل الناس

محمد: بس هم أغنياء كتير

أم محمد: خلاص اسكتوا لازم افكر بحل

وفي منزل عماد

شام بحزن: وينها عمتو ليه ما اجت اشتئتلا كتير
عماد: حبيبتي هسا هي تعبانة وحكتلي بكرة جاية، الا احكيلي اني كيفك هسا

شام: الحمدالله ونظرت الى ابنتها: يالله ئديش فرحانة بيها لانها بتشبهني

عماد وهو يحمل ابنته بحذر: الا ملامحها طالعة علي

شام بعناد: لا هي بتشبهني

وسام وحسام جالسين بجانب عماد ينظرون الى أختهم الجديدة بفضول

حسام وهو يمد يده ببطئ لاخته: بابا ايدها حمرة صغيرة

وسام: وكمان عيونها صغيرة

عماد: لانها مولودة جديد هادي أختكن ماري

وسام: حلوة زي ماما

شام في خاطرها( يا الله لو بس اعرف مين اهلي لأكون اسعد وحدة بالدنيا )


وفي صباح يوم الجمعة

في منزل أبو بسام

في غرفة المجلس

يوسف: بابا العرس لساتو بدو تجهيزات أجلو شوي ولسا انا ما هيأت نفسي

أبو بسام: يوسف أنا حكيت كلمة يعنى تتنفذ بدون اي اعتراض اوك

يوسف: بس يا بابا

أبو سامي الذي جاء الان: شو يا يوسف ليكون انت ما بدك بنت عمك

انتهى البارت


ما هي توقعاتكم
الكاتبة/ نها عبدالخالق
دمتم بود



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس