عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-15, 02:59 AM   #7

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"ليس عليك أن تخبرينى." قالت دوريس و هى تدخل الغرفة: "إنك ستتفقدين المستشفى. لماذا لا تأخذين عطلة الليلة؟ أعرف أنك بعد أسبوع من المداولات القانونية ستنهارين."
وضعت اندريا فرشاة الشعر فى حقيبتها بيد مرتجفة. "لقد أزعجتنى المحاكمة كثيراً, و من الأفضل أن أبقى نفسى مشغولة كى لا أفكر بما يحدث."
تمتمت دوريس متعاطفة: "إذا شئت أن تتحدثى عن متاعبك, فسيسرنى لأستماع إليك."
"أعدك بأننى سأفعل ذلك فى يوماً ما, يا دوريس." كانت تلك الحقيقة, إذا أستطاعت فعلاً التكلم إلى شخص عن هواجس هذه المحاكمة فسوف تكون دوريس هذا الشخص. "أما الآن, فأنا ذاهبة لزيارة باربرا مونتغمرى, وصلت أمها المصابة بالسرطان لتوها من ساوث داكوتا و سوف ترعاها باربرا من الآن و صاعداً و طلبت منى المرور عليها, يظهر أن أمها يائسة و تخاف من المعالجة الكيميائية." توقفت و أضافت: "و أعتقد أن بربارا خائفة أيضاً."
"ما تحتاجانه بالتحديد, هو زيارة الراعية أندى."
ابتسمت اندريا للمرأة الشقراء الجذابة و هى أم لثلاثة أولاد و فى مثل عمرها, و قد أصبحت صديقتها منذ أول لقاء, الكثير من العاملين فى الأبرشية لم يتقبلوا اندريا بعد تكريسها لسنتين انصلامتا. و بعضهما لم يتقبلها أبداً. و لكنها تعلمت كيف تتعامل مع الرفض من دون أن تدع ذلك يمنعها من الوصول إلى أهدافها.
اقتربت من دوريس و حضنتها: "شكراً يا صديقتى."
حدقت دوريس إلى أندريا بمحبة و قالت" "عندك الكثير من الأصدقاء, لا تنسى ذلك, و إذا كان البعض لم يكتش أن لديك قلب من الذهب الصافى, فهذا البعض هم الأغبياء."
"حسناً, من المؤكد أن أبواب السماء كانت مفتوحة لىّ عندما تقدمت لعمل كسكرتيرة." التقطت اندريا حقيبتها: "جوقة الكنيسة تتمرن الآن, ذكرى توم بأن يقفل الأبواب قبل أن يذهب, لا أريد منك البقاء هنا بانتظارهم, و إلا سوف تتأخرين عن أولادك, لا يدفعون لك كفاية على الدوام العادى, فلا حاجة لك بدوام إضافى غير مدفوع, خاصة ليلة الجمعة."
" لا أمانع فى ذلك, زوجى غريغ خارج البلدة حتى الأربعاء القادم." ابتسمت دوريس, "و أمى لا تمانع فى رعاية الأولاد."
تكلمت اندريا بصرامة: "حسناً, أنا لا أمانع!"
مالت دوريس برأسها إلى الجانب: "وماذا عنك أنت؟ كل وقتك عمل من دون راحة, هل تعلمين ماذا...."
"أنا أحب عملى و ما أفعله."
" و ماذا عن النوع الآخر من الحب؟ العلاقة بين الرجل و المرأة؟"
ابتسمت اندريا بسرور, دوريس لا تستسلم أبداً: "أخبرينى أنت."
"أعرف أن رجليين بدأ بالقدوم إلى صلاة الأحد لأنهما يهيمان جداً بك. و لكنك لا تأبهين لأى منهما. و هذا ليس من طباعك" قالت دوريس منكدة عليها.
توقفت أندريا فى طريقها للخروج: "أنا أعرف من تعنين و معجبة بهما الأثنين. و لكن صراحة, لا أعتبر أياً منهما صالحاً لىّ." ثم أضافت: "إضافة إلى ذلك, أنت تعرفين موقف الكنيسة من العاملين فيها الذين يتورطون فى علاقات عاطفية مع رعية الأبرشية, و من دون أن أذكر أن ذلك سيتسبب فى فضيحة للسيد و السيدة سلون, و لا تستطيع أن تقبل بذلك."
"آل سلون لا يعيشون فى العالم الحقيقى و ليسوا الناطقين باسم كل رعية الأبرشية يا إندى."
"كدت أن تضليلينى." كانت تعرف تماماً أن العائلات الشبيهة بعالات مارغو سلون فى العالم, هم أناس خطيرون."
اقتربت دوريس منها و قالت: "إنسهم, أخبرنى, لو قابلت رجلاً و اعجبت به فعلاً, هل كنت سترفضينه؟"
تراءى لها فى لمحة بصر, خيال صورة لوكاس هاستينغز, انزعجت اندريا لأن خياله ما زال يسيطر على أفكارها و قالت: "دعينى أوضح لك إذا قابلت رجلاً يستطيع أن ينسينى مارك فربما. و الآن, تخلى عن ملامح الخاطبة فى عينيك, يجب أن أذهب, سوف أراك يوم الأحد."
أوقفت اندريا سيارتها, بعد عشرين دقيقة, أمام ناطحة سحاب سكنية قريبة من الوسط التجارى عندما دخلت إلى ردهة البناء, رنت الجرس و سمح لها بالصعود إلى شقة باربرا مونتغمرى, فى الطابق الخامس.
استغرقت زيارتها ساعتين, أمضت معظمها فى الترويح عن زينا والدة باربرا و الاستماع إليها, و التى بكت كثيراً و أسرت لها بمخاوفها و قلقها . اقترحت اندريا عليها أن تنضم إلى مجموعة من البالغين تعانى


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس