عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-15, 02:08 AM   #11

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وخصوصاً امها المقعدة, إلى انها لم تبذل تضحية كبرى في ترك دراستها دون ان تحصل حتى على اقل المؤهلات العلمية .
وبين الطبخ والتنظيف والعناية بأمها , اخذت آن تدرس بالمراسلة ما اشبع نوعا ما , نهمها الى العلم, وإذا كانت قد شعرت بالأسى احياناً , على نفسها فهي لم تظهر ذلك قط.
--------------------------------
وعلى مدى السنوات كانت دوماً تبدي التفاؤل بالنسبة الى حالة امها , وذلك في الوقت الذي كان فيه ابوها واخوتها قد ابتدأوا يفقدون اي أمل في شفائها , ولكن بعد عدة عمليات , وعلاج طبيعي طويل الأمد , ابتدأت حالة الأم بيغ تريمين تتمثال للشفاء تدريجياً الى حد استطاعت معه القيام بأكثر اعمال المنزل دون مساعدة , رغم ان الألم لم يفارقها تماماً , وفي النهاية شعرت آن ان بإمكانها تحقيق بعض احلام طفولتها , فتترك بيت الاسرة سعياً وراء مصيرها.
ولكن هذا المصير قد ارتبط فوراً مع مصير كاتلين , ذلك ان آن لم يسمح لها الحب الذي يعمر به قلبها بتجاهل صرخة كاتلين بطلب العون , وهكذا كان على آن الساذجة ان تتنكر بشخصية اختها كاتلين , ومن ثم ابتدأت تستمتع بذلك بشكل يدعو الى الخزي.
وقطبت جبينها تتحداه في ان يستغل الفرصة لإهانة جديدة , لقد اذهلها انها لم تعبس قط في وجه احد كما عبست في وجه هانتر لويس .. ولابد ان لك عدوى منه.
قال هانتر لويس هازلاً وهو يرى راشيل تحاول للمرة الثانية جر صديقتها الصغيرة بعيدا :
- لقد كانت جدتي تدعى آن .
فقالت عابسة وهي تسحب مرفقها من يد صديقتها :
- اظنك ستقول انها كانت خشنة السلوك ومجنونة كالأفعى .
- كانت في الواقع عزيزة علينا , وسيدة صغيرة حلوة ذات قلب من ذهب .
فانتظرت آن متحفزة وخزة مامنه , ولكن ذلك لم يحدث , فقالت بعناد :
- نعم اظن أي جدة لديك لا تجرؤ على ان تكون بغير هذه الصفات.
نظر الى ساعته بعينين لا تعبر ان عن شيء بينما اضافت ساخرة :
- آه, إننا لا نريد ان نعطلك , إذ لابد ان هناك من لديهم مواعيد للتعرض لإرهابك .
وتملطها الذعر لاستمرارها في هذا الاسلوب , ولكنه لم يزد على ان ابتسم لها ساخراً وهو يقول :
- أتريدين القول إنني ارهبك يا آن؟
رفعت وجهها اليها قائلة بجرأة :
- كلا.
قال بلهجة جافة :
- لم اكن اظن ذلك , إذن , لا تستائي إذا اخبرتك بأنني اذا انت عدت الى ترك اي من غسيلك في الغسالة , فسأضعه في القمامة , وشكراً لاهمالك إذ قد اصبحت الآن ثلاثة من قمصاني وردية اللون .
قميصها الأحمر .. وضعت آن يدها على فمها تمنع نفسها من الضحك , فقد كانت تتساءل منذ آخر مرة غسلت فيها ثيابها , اين عسى ان يكون , لأنه كان من النوع الرخيص الذي يخشى من انحلال صباغه وبالتالي عليها ان تتجنب وضعه مع قطع اخرى من الثياب , ثم تغسله بماء بارد , وقد وضعته في الغسالة بعد ان غسلت ملابس إيفان في ماء حار لتسهو عنه بعد ذلك . وقالت بصوت مختنق :
- ربما تلطف من شكلك إذ انت لبستها .ريحانة
وانفجرت بعاصفة من الضحك لم تستطع مقاومتها كما اخذت راشيل تضحك هي ايضاً , بعد ان تأكدت من ان البروفيسور لن ينفجر غاضبا , ولكنه بدلاً من ذلك تركهما وهو يعلق على تدهور مستوى الفكاهة عند الطلبة غير المتخرجين.
------------------------
ضحكت راشيل قائلة :
- هل تعرفان بعضكما من قبل؟ لا أراك ..؟ حسناً , لقد جعل الأمر يبدو وكأنكما ... حسناً ...
- كأننا نعيش معاً ؟ إننا كذلك نوعا ما .
واخذت تشرح لها كيفية سكنهما وشقتها المجانية , مشيرة بغموض الى المنحة , ثم اسرعت تطلب من صديقتها توخى الحذر قائلة :
- إذا هو سألك عني فلا تخبريه , خصوصاً بالنسبة الى إيفان .
فسألتها مدهوشة :


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس