عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-15, 02:13 AM   #17

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- لكي اغيظها , إنها تعيش في برج عاجي , فهي بحاجة الى مايذكرها بأنها بشر مثلنا جميعاً.
فقالت غير موافقة:
- هذا ثمن غال لإظهار رأيك , كما انه ينافي واجب البنوة .
فقد كانت ترى ان من الواضح ان هانتر لم يكن عليه ان يكافح معتمداً على دخله فقط من محاضراته , لكي يطلق العنان لمثل هذه النزوة الطارئة.
- هل افهم من ذلك انك تعتقدين بأن الاخلاص للأسرة يجب ان يقدم على الاعتبارات الاخلاقية .. كالاستقامة والنزاهة الشخصية , ام انك تتوقعين ان يتحمل الناس مسؤولية تصرفاتهم؟
فحولت عينيها عن عينه , لقد كان يتحدث متكاسلاً ودون هدف كما رأت , فتمتمت بضيق :
- إن الدم اثقل من الماء .
- آه, لقد نسيت ان لديك مثلاً لكل حالة , إذن فأنت تؤمنين بأن حقوق الفرد تعلو على حقوق الدولة؟
قالت بخشونة وهي تشعر بالذنب اكثر من أي وقت مضى :
- إنني لم احضر الى هنا لإجراء حديث سياسي.
- نعم , هذا صحيح .
ومشى الى المطبخ حيث رفع غطاء إناء الحساء الذي احضرته, ثم رمقها بنظرة ساخرة بعد ان احنى رأسه يشم محتوياتها :
- لقد جئت لكي تهدي عازباً مسكيناً وجبة صحية من صنع البيت.. صادرة عن طيبة قلبك .. ولكنها ثقيلة نوعاً ما بما احتوته من اعشاب جافة . أليس كذلك؟
فقالت وقد ثار غضبها لانتقاده العفوي هذا :
- عليك ان تعلم انني لا استعمل سوى الاعشاب الغضة عندما اطبخ , ويوجد في هذا الحساء المقدار اللازم تماماً من الاعشاب , لقد سبق وطبخت هذا النوع مئات المرات فلم يشتك احد منه قط..
- ربما ابناء الريف لايحسنون التذوق كابناء المدن .منتديات xxxxx
تأففت آن , ثم احمر وجهها خجلاً عندما رأته يرفع حاجبيه , فقالت تدافع عن نفسها :
- على كل حال , ماالذي جعلك خبيراً بهذه الامور؟
- لقد تعلمت الطبخ على يد طاهية إيطالية .
فقاومت آن الرغبة التي تملكتها في استعادة هديتها المتواضعة , وهي تسأله :
- هل درست الطهي؟
- ليس بهذا الشكل , لقد علمتني ماريا الطهي لطيبة قلبها.
كانت السخرية تتخلل كلماته البرئية, ورأت آن في النظرة الماكرة التي لمعت في عينه ماحذرها من الاسترسال في خطأ الاستفسار عن هوية ماريا تلك , لقد ساورها شعور بأنه سيجد متعته في احراجها بقوله إن الطهي ليس هو المادة الوحيدة التي نبغت فيها ماريا .
فقالت بجفاء :
- طبعاً , انت لست ملزم بتناول هذا الحساء إذا كان لا يرقى الى مستواك الرفيع .
- إنني سأحاول ابتلاعه , دون ريب .
فشعرت برغبة بالغة في ان تفرغ محتويات الاناء فوق رأسه المتعجرف, ان الكمية من اللحم المفروم التي وضعتها فيه كانت ستكفيها ثلاث وجبات.
فقالت بحدة:
- آه, ارجوك ألا تضايق نفسك بسببي.
-----------------------------------------
قال يطمئنها برقة :
- لن افعل .
وساد صمت قصير. وتنهدت اخيراً , يبدو انها ستقوم بتصرف يحط من قدرها , حيث ان الرشوة اخفقت في اجتذابه , وعندما طال الصمت, اخذت تعبث بطرف ضفيرتها.
- بالمناسبة , اثناء وجودك هنا...
- نعم ؟.
وتألق وجهها , واستحال لون عينيها من العسلي القاتم الى الأزرق إزاء اقتراحه المبدئي, ربما يريد ان يطلب منها خدمة صغيرة , مايمكنها من طلب شيء بالمقابل احياناً.
- ربما ترغبين في إجراء مكالمة هاتفية.
فقالت بصوت هو مزيج من الرصانة والنعومة:
- أليس هذا هو السبب في وجودك هنا؟


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس