الداخلية الشفافة , أي تكاد تكون لا ترتدي شيئاً , لن تغفر لنفسها خروجها هكذا حتى ولو كان ذلك في الرابعة صباحا , كيف اندفعت الى مصدر الصوت حتى لو كان جير هو الموجود.ريحانة
- مرحى .. مرحى , هانحن نلتقي دون ترتيب .
شدت ليز الروب بطريقة عفوية , لكنه اصبح أكثر إثارة.
نظرت ليز الى نيكول الذي كان يرتدي روباً حريرياً طويلاً يصل الى الأرض وبأكمام طويلة وغطاء للرأس مزركش بألوان متداخلة , واخيراً نطقت :
- لم اكن اعرف انك هنا, لقد هبطت لأشرب كوباً من الحليب , لقد انتابني القلق.
- لا عليك , فأنا لم اكن اعلم بوجودك, لقد هبطت لأختار كتاباً للقراءة , ثم ماذا لو انك تعلمين انني ها هنا في الغرفة, لاشك ان مكانك الطبيعي بين ذراعي , هيا تقدمي يا فتاة .. أنا لن أكلك ! هل تخافين ؟
--------------------------
في سخرية ردت ليز وهي تتوسط الغرفة :
تحرك نيكول تجاهها بعد ما أزاح الباب بقدمه اليمنى فانغلق , فارتعدت وهي تشعر بالخوف وقد غطت جزءاً من جسدها بيديها في إحراج, وخاصة وهو يدقق النظر.
تقدم نيكول يلمس كتفها قائلاً:
- لا بأس .. لابد وان أبدأ, فالعذاري يخجلن في اول الأمر , ومادام جير مازال صبياً لم يستطع ان يقوم بمايفعله الرجال , فلابأس ان أزيح عنك الأرق...
تراجعت ليز خطوتين وهي تقول :
- وهل السيدة جيسكي نائمة؟ ام ان السيد يود الجمع بيننا نحن الاثنتين في سرير واحد؟!
- يالها من فكرة لم تخطر لي ببالي من قبل, ولكن لا بأس من استكمال ما بدأناه بالأمس بمفردنا اولاً.
انتفضت ليز وقد دس أنامله بطريقة مدهشة , ورغم انها تضم الروب وتضع يديها بطريقة متعاكسة على صدرها , إلا ان انامله اجتازت ذلك كله الى جسدها لتلتهمه .
ارتخى جسدها رغماً عنها , كانت في داخلها ترفض الانصياع له, فأخذت تتلوى , في حين امسك بها بقوة , فقد كان مستثاراً بشكل كبير , حتى صاحت به مستسلمة :
- حسناً , تريد اغتصابي رغماً عني .. فلتفعل ايها الوحش.
تخاذل نيكول وتركها مبتسماً وهو يلمس كتفيها بأنامله بلطف.
- ماذا تظنني؟ طفلة صغيرة لا تكف عن البكاء بالضرب, فتجرب معها طريقة اخرى!؟
- لقد نفذ صبري معك , ماذا افعل؟
- تعود الى جيسكي قبل ان تمل وترتدي ملابسها الداخلية , فهي لن تنتظرك كثيراً.
------------------------------
- لقد اتفقنا ألا نلتقي في الفترة القادمة.
- ولم تستطع ان تنتظر للصباح بدون عشيقة .. عفوا , صديقة!
- أنا وجيسكي غير متلائمين...
- ظننت ان الغرفة الخضراء تزيدك إبداعاً , ومع ذلك فأنا لا اريد الارتباط بك.
نيكول في هدوء وهو يبتسم ويلف ذراعه حول خصرها: