عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-09, 11:25 AM   #3

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

سالت مولي:" ألا يزال يبحث عن الاهتمام؟".ضحكت راشال و قالت:" معظم الأوقات".
استدارت مولي نحو صهرها و قالت:" عليك أن تنتبه جو فلقد اعتاد كلاي على وجود راشال إلى جانبه منذ الصف الثالث و الآن بعدما أصبحتما متزوجين لا بد انه يخطط للتخلص منك". هز جو رأسه :" أنا لا اشعر بالقلق مطلقا فانا و كلاي نفهم بعضنا جيدا". قبل أن تتمكن مولي من سؤاله ثانية ضجيج في أول الغرفة شد انتباههم كان هناك بعض من الرجال يبعدون الطاولات و رجال غيرهم يقربون البيانو.
استندت راشال وقال:" هاهما التوأم دودلي مشهوران بعزفهما و الآنسة واتكنز التي تشاركهما العزف على البيانو و ياللعجب فهم رائعون معا".
برهن الثلاثة عن ذلك بحيث عزفت موسيقى ناعمة بينما اخذ الأطفال الصغار يصفقون و يرقصون لم تتخيل مولي يوما أنها ستجد كل هذا الحنان و الدفء و الصداقة في مكان واحد علمت أنها بذلك تعطي نفسها الفرصة لتكون جزء من هذا المحيط ، لكنها ليست متأكدة أنها ستنضم إلى هذا المكان بسهولة كما فعلت أمها و أختها.
تغيرت الموسيقى إلى أنغام والتز فاعتذر جو و راشال كي يتمكنا من القيام بالترحيب بالضيوف. امسك أرني بيد ليديا و قال:" أتريدين أن نرحب بالضيوف نحن أيضا؟".
تحركت ليديا كي تقف لكنها أدركت أنها بذلك ستترك مولي وحيدة على الطاولة فعادت للجلوس و هي تقول " ليس الآن". قالت مولي بإصرار :" هيا أمي أنا لا أمانع سأجلس و أستمتع بالموسيقى". و أخذت تراقب أمها بنظرة طبية و هي تسير نحو باقي الضيوف كانت تسير بقوة كما كانت تفعل دائما لقد مرت سنة على تعرضها لحادث سير و قالت ليديا إنها قد شفيت تماما و هذا ما تبدو عليه. ما أن أخذت مولي تتمتم بالأغنية القديمة حتى أجفلت و هي تسمع صوتا مليئا بالمرح يقول:" ما الأمر دكتورة؟".
قالت معترضة "توقف" و استدارت لتنظر إلى من اجفلها و لتقول ما تفكر به :" آه هذا أنت !". انحنى كلاي كوساك بسخرية أمامها ابتسامته ذاتها لكن وجهه أزداد نضجا :" بلحمه و دمه". لكنه لم يكن ذات الشكل الذي تتذكره مولي كان كلاي أكثر شخص تكرهه و لقد شعرت بالغضب لأنه أصبح وسيما هكذا.
قالت بحزم:" لا أرغب في الضحك الآن".
ضحك باستحسان و قال :" مازالت باردة الأعصاب بعد كل تلك السنوات؟". تابع قائلا:" هل تعلمين لقد بدأ الجميع يحدق بنا و إن لم ترحبي بي و أنت تبتسمين سيحظون بفرصة الثرثرة علينا". علمت مولي انه على حق فهي تستطيع الشعور بالاهتمام حولهما استجمعت شجاعتها و قالت :" نعم شكرا لك كلاي كيف حالك؟".
تفاجأ كلاي عندما لمح مولي فوكس لأول نظرة في الغرفة فمولي التي يتذكرها كانت دائما تحشر أنفها في الكتاب عندما لا تكون تعاقبه هو و راشال على عمل طفولي و كان على هاتين العينين الخضراوين أن يحتجبا وراء عدسات سميكة من شدة القراءة.
و على العكس فهما الآن يشعان بالحيوية و الذكاء و قد ازدادت جمالا بحيث السنوات أضافت النضج على ملامحها. كان من الصعب عليه أن يصدق أنها مولي القديمة نفسها نقمة طفولته و مفسدة الأوقات الجيدة لكن ذلك كان في الماضي و هي لا تزال تستطيع أن تجعله يشعر بأنه ولد تماما كأخر مرة رآها فيها. قالت بينما كان يتكلم بمرح واضح :" أتمنى أن تكون ****ا كوساك فالجميع هنا يراقبنا ". ابتسم لها و قال:" جيد انه لأمر مريح أن اعرف انك مازلت تستطيعين تجميد حدود الاسيكيمو بنظرتك الباردة تلك هل تتمكنين من شفاء مرضاك بتلك نظرة دكتورة؟". " لا لكنها مشهورة بالتمكن من إيقاف القطارات كذلك لا تشجع من يحاول الاقتراب مني بشكل مدروس."
" هذا ما اعتقدته". قال ذلك و عيناه مليئتان بعدم الرضى . الذي تتذكره جيدا من أيام طفولتهما كان دائما يبدو هكذا قبل أن تجد حية مطاطية في حقيبة كتبها أو أن تجد ورقة ممزقة من دفتر يومياتها تمنت لو أنها تشعر بنصف هذا الاهتمام الذي تبديه لقد غير الوقت كلاي لكن إلى الأفضل و حاولت مولي أن تستعيد الصورة الأخيرة له و هو يقفز بفخر مرتديا روب التخرج و القبعة في يوم تخرجه مع راشال . لقد أصبح رجلا واعيا و ناضجا الآن حاولت أن تذكر نفسها أنه مجرد كلاي كوساك الجار المزعج و سبب عذاب شبابها لكنها لم تكن مقنعة جدا و لم يخفف ذلك من عصبيتها.
" لا تقلقي هكذا مولي أعدك أنني لا أحمل ضفدعة معي في جيبي الليلة". حاولت مولي أن تقنع نفسها إن هذا الرجل مختلف جدا عن ذلك الولد الهزيل الذي تتذكره انه يبدو مختلف جدا و هي تشعر به مختلف.
قال بسخرية:" ارتاحي مولي فقط الليلة لننسى مشاكلنا القديمة و لنتظاهر أننا أصدقاء قدامى".
إذا فكرت بالتأثير المدهش الذي تشعر به من وجوده. لتمكنت بسهولة أن تنسى ذلك الماضي حاولت أن تسيطر على أفكارها أو على الأقل أن تفكر بمنطق لكنها لم تستطع.
ظلت أفكارها تتراوح حوله بينما كادت تنتهي السهرة و بدأ الضيوف بالمغادرة .ثم لاحظت راشال و جو يلوحان لها و هما يغادران قالت و هي تنهض عن كرسيها:" شكرا على مشاركتك في تحضير الزينة كلاي". " أسعدني ذلك".
استدارت و نظرت من وراء كتفها و قالت:" يبدو أن مرافقي جاهزين للمغادرة".
التقطت حقيبتها و وضعت الشريط على كتفها إعتذرت عن مغادرتها هكذا كي لا يعتقد أنه أثر بها و هذا ما فعله قالت:" أكره أن أدع راشال و جو ينتظران ".
أجاب :" لن تفعلي ذلك". سألت :" لن أفعل ماذا ". و أسرعت الخطى حتى أصبحا في الخارج. قال و هو يشير نحو الموقف :" يمكنك أن تسيري ببطء فهما لا ينتظران كانت راشال تشعر بالدوار لذلك قلت لهما أنني سأقلك إلى المنزل".
توقفت مولي عن السير و تنهدت بغضب قائلة :" لماذا؟".
رفع كلاي كتفيه و قال :" لقد أكثرت من أكل الحلوى التي أعدتها السيدة برنفلز على ما أعتقد لقد أكلت ثلاث قطع قال جو أنها تلتهم الحلوى التهاما منذ أسبوعين تقريبا أتيا إلى منزلي عند منتصف الليل و جعلاني أفتح المتجر لأن راشال لم تتمكن من النوم قبل أن تشرب شراب غازي على طعم الكرز".
قالت مولي و هي تزفر: " كلاي لما تطوعت بأن تأخذني إلى المنزل؟".
" مازلت كما كنت سابقا لا تحاولين المبارزة أليس كذلك مولي؟".
قالت:" و أنت مازلت لا تأخذ أي أمر جدي في حياتك أليس كذلك ؟ لما عرضت لتقلني إلى المنزل". لقد كاد أن ينسى كم هو مسل إغضاب مولي في الأيام الماضية بعض الأشياء لا تتغير فقال:" لقد أشتقت إلى سماع سخريتك و إستهزائك بنا". ضحكت مولي بقلق و قاطعته قائلة:" مازلت ذلك الكوميدي السابق أليس كذلك؟".
كان جادا لكنه يعرف أن مولي تريد التصديق أنه يمزح علم من تجاربه السابقة أنه سيهدر وقته إن حاول أن يناقش معها هذا الموضوع لكنه لن يكذب ليتمكن من الفوز عليها لتصدق ما تريده. قال بجدية :" أردت أن أخذك إلى المنزل لأنه مضى إثني عشر سنة و لم نر بعضنا لذلك فكرت أن نستعيد الماضي و لأنني أشعر بإنجذاب غريب نحوك".
بدا له الإعتراف سخيفا فرفع حاجبيه إليها و أضاف مقترحا:" كنت أتمنى أن أعاود أساليبي الشريرة معك". رفعت يديها بإستسلام و قالت:" حسنا ، حسنا".
منذ بدأت عملها كطبيبة و هي تركز كل طاقتها على عملها و على حساب حياتها الشخصية كانت تتجنب إقامة الصدقات عبر السنين من خلال إعطاء كل من تقابلهم برودة جادة بوجه كاذب يخبئ بغرابة كل ذلك الحنان و الدفء اللذين تحيط بهما المرضى و عائلاتهم.
كانت تشعر بالخطر حيث لم يكن هناك و المشكلة أن مولي تجاهلت كل حياتها لفترة طويلة و يبدو أن ساعة إحساسها بالعاطفة قد حانت. حسنا و ماذا إن كانت قد شعرت بإنجذاب نحو كلاي شخص كانت تكرهه في السابق؟ و هذا لا يعني شيئا فهي ليست بحاجة للخوف من رجل يصغرها بأربع سنوات . لقد مسحت أنفه عندما كان مجرد طفل مزعج في المنزل المجاور و صديق الطفولة لأختها الصغيرة إنه لا يشكل أي تهديد بالنسبة إليها.
عندما وصلا إلى السيارة إبتسمت مولي له وقالت:" حسنا إذا أنت تقدم خدمة لصديقة أنسى أنني عملت مشكلة بسبب ذلك سأذهب معك بكل هدوء".
قال يمازحها و هو يضحك:"لا تستسلمي بهذه السهولة فلن يعود هناك أي مرح بالذهاب".

**********

سالت مولي:" ألا يزال يبحث عن الاهتمام؟".ضحكت راشال و قالت:" معظم الأوقات".
استدارت مولي نحو صهرها و قالت:" عليك أن تنتبه جو فلقد اعتاد كلاي على وجود راشال إلى جانبه منذ الصف الثالث و الآن بعدما أصبحتما متزوجين لا بد انه يخطط للتخلص منك". هز جو رأسه :" أنا لا اشعر بالقلق مطلقا فانا و كلاي نفهم بعضنا جيدا". قبل أن تتمكن مولي من سؤاله ثانية ضجيج في أول الغرفة شد انتباههم كان هناك بعض من الرجال يبعدون الطاولات و رجال غيرهم يقربون البيانو.
استندت راشال وقال:" هاهما التوأم دودلي مشهوران بعزفهما و الآنسة واتكنز التي تشاركهما العزف على البيانو و ياللعجب فهم رائعون معا".
برهن الثلاثة عن ذلك بحيث عزفت موسيقى ناعمة بينما اخذ الأطفال الصغار يصفقون و يرقصون لم تتخيل مولي يوما أنها ستجد كل هذا الحنان و الدفء و الصداقة في مكان واحد علمت أنها بذلك تعطي نفسها الفرصة لتكون جزء من هذا المحيط ، لكنها ليست متأكدة أنها ستنضم إلى هذا المكان بسهولة كما فعلت أمها و أختها.
تغيرت الموسيقى إلى أنغام والتز فاعتذر جو و راشال كي يتمكنا من القيام بالترحيب بالضيوف. امسك أرني بيد ليديا و قال:" أتريدين أن نرحب بالضيوف نحن أيضا؟".
تحركت ليديا كي تقف لكنها أدركت أنها بذلك ستترك مولي وحيدة على الطاولة فعادت للجلوس و هي تقول " ليس الآن". قالت مولي بإصرار :" هيا أمي أنا لا أمانع سأجلس و أستمتع بالموسيقى". و أخذت تراقب أمها بنظرة طبية و هي تسير نحو باقي الضيوف كانت تسير بقوة كما كانت تفعل دائما لقد مرت سنة على تعرضها لحادث سير و قالت ليديا إنها قد شفيت تماما و هذا ما تبدو عليه. ما أن أخذت مولي تتمتم بالأغنية القديمة حتى أجفلت و هي تسمع صوتا مليئا بالمرح يقول:" ما الأمر دكتورة؟".
قالت معترضة "توقف" و استدارت لتنظر إلى من اجفلها و لتقول ما تفكر به :" آه هذا أنت !". انحنى كلاي كوساك بسخرية أمامها ابتسامته ذاتها لكن وجهه أزداد نضجا :" بلحمه و دمه". لكنه لم يكن ذات الشكل الذي تتذكره مولي كان كلاي أكثر شخص تكرهه و لقد شعرت بالغضب لأنه أصبح وسيما هكذا.
قالت بحزم:" لا أرغب في الضحك الآن".
ضحك باستحسان و قال :" مازالت باردة الأعصاب بعد كل تلك السنوات؟". تابع قائلا:" هل تعلمين لقد بدأ الجميع يحدق بنا و إن لم ترحبي بي و أنت تبتسمين سيحظون بفرصة الثرثرة علينا". علمت مولي انه على حق فهي تستطيع الشعور بالاهتمام حولهما استجمعت شجاعتها و قالت :" نعم شكرا لك كلاي كيف حالك؟".
تفاجأ كلاي عندما لمح مولي فوكس لأول نظرة في الغرفة فمولي التي يتذكرها كانت دائما تحشر أنفها في الكتاب عندما لا تكون تعاقبه هو و راشال على عمل طفولي و كان على هاتين العينين الخضراوين أن يحتجبا وراء عدسات سميكة من شدة القراءة.
و على العكس فهما الآن يشعان بالحيوية و الذكاء و قد ازدادت جمالا بحيث السنوات أضافت النضج على ملامحها. كان من الصعب عليه أن يصدق أنها مولي القديمة نفسها نقمة طفولته و مفسدة الأوقات الجيدة لكن ذلك كان في الماضي و هي لا تزال تستطيع أن تجعله يشعر بأنه ولد تماما كأخر مرة رآها فيها. قالت بينما كان يتكلم بمرح واضح :" أتمنى أن تكون ****ا كوساك فالجميع هنا يراقبنا ". ابتسم لها و قال:" جيد انه لأمر مريح أن اعرف انك مازلت تستطيعين تجميد حدود الاسيكيمو بنظرتك الباردة تلك هل تتمكنين من شفاء مرضاك بتلك نظرة دكتورة؟". " لا لكنها مشهورة بالتمكن من إيقاف القطارات كذلك لا تشجع من يحاول الاقتراب مني بشكل مدروس."
" هذا ما اعتقدته". قال ذلك و عيناه مليئتان بعدم الرضى . الذي تتذكره جيدا من أيام طفولتهما كان دائما يبدو هكذا قبل أن تجد حية مطاطية في حقيبة كتبها أو أن تجد ورقة ممزقة من دفتر يومياتها تمنت لو أنها تشعر بنصف هذا الاهتمام الذي تبديه لقد غير الوقت كلاي لكن إلى الأفضل و حاولت مولي أن تستعيد الصورة الأخيرة له و هو يقفز بفخر مرتديا روب التخرج و القبعة في يوم تخرجه مع راشال . لقد أصبح رجلا واعيا و ناضجا الآن حاولت أن تذكر نفسها أنه مجرد كلاي كوساك الجار المزعج و سبب عذاب شبابها لكنها لم تكن مقنعة جدا و لم يخفف ذلك من عصبيتها.
" لا تقلقي هكذا مولي أعدك أنني لا أحمل ضفدعة معي في جيبي الليلة". حاولت مولي أن تقنع نفسها إن هذا الرجل مختلف جدا عن ذلك الولد الهزيل الذي تتذكره انه يبدو مختلف جدا و هي تشعر به مختلف.
قال بسخرية:" ارتاحي مولي فقط الليلة لننسى مشاكلنا القديمة و لنتظاهر أننا أصدقاء قدامى".
إذا فكرت بالتأثير المدهش الذي تشعر به من وجوده. لتمكنت بسهولة أن تنسى ذلك الماضي حاولت أن تسيطر على أفكارها أو على الأقل أن تفكر بمنطق لكنها لم تستطع.
ظلت أفكارها تتراوح حوله بينما كادت تنتهي السهرة و بدأ الضيوف بالمغادرة .ثم لاحظت راشال و جو يلوحان لها و هما يغادران قالت و هي تنهض عن كرسيها:" شكرا على مشاركتك في تحضير الزينة كلاي". " أسعدني ذلك".
استدارت و نظرت من وراء كتفها و قالت:" يبدو أن مرافقي جاهزين للمغادرة".
التقطت حقيبتها و وضعت الشريط على كتفها إعتذرت عن مغادرتها هكذا كي لا يعتقد أنه أثر بها و هذا ما فعله قالت:" أكره أن أدع راشال و جو ينتظران ".
أجاب :" لن تفعلي ذلك". سألت :" لن أفعل ماذا ". و أسرعت الخطى حتى أصبحا في الخارج. قال و هو يشير نحو الموقف :" يمكنك أن تسيري ببطء فهما لا ينتظران كانت راشال تشعر بالدوار لذلك قلت لهما أنني سأقلك إلى المنزل".
توقفت مولي عن السير و تنهدت بغضب قائلة :" لماذا؟".
رفع كلاي كتفيه و قال :" لقد أكثرت من أكل الحلوى التي أعدتها السيدة برنفلز على ما أعتقد لقد أكلت ثلاث قطع قال جو أنها تلتهم الحلوى التهاما منذ أسبوعين تقريبا أتيا إلى منزلي عند منتصف الليل و جعلاني أفتح المتجر لأن راشال لم تتمكن من النوم قبل أن تشرب شراب غازي على طعم الكرز".
قالت مولي و هي تزفر: " كلاي لما تطوعت بأن تأخذني إلى المنزل؟".
" مازلت كما كنت سابقا لا تحاولين المبارزة أليس كذلك مولي؟".
قالت:" و أنت مازلت لا تأخذ أي أمر جدي في حياتك أليس كذلك ؟ لما عرضت لتقلني إلى المنزل". لقد كاد أن ينسى كم هو مسل إغضاب مولي في الأيام الماضية بعض الأشياء لا تتغير فقال:" لقد أشتقت إلى سماع سخريتك و إستهزائك بنا". ضحكت مولي بقلق و قاطعته قائلة:" مازلت ذلك الكوميدي السابق أليس كذلك؟".
كان جادا لكنه يعرف أن مولي تريد التصديق أنه يمزح علم من تجاربه السابقة أنه سيهدر وقته إن حاول أن يناقش معها هذا الموضوع لكنه لن يكذب ليتمكن من الفوز عليها لتصدق ما تريده. قال بجدية :" أردت أن أخذك إلى المنزل لأنه مضى إثني عشر سنة و لم نر بعضنا لذلك فكرت أن نستعيد الماضي و لأنني أشعر بإنجذاب غريب نحوك".
بدا له الإعتراف سخيفا فرفع حاجبيه إليها و أضاف مقترحا:" كنت أتمنى أن أعاود أساليبي الشريرة معك". رفعت يديها بإستسلام و قالت:" حسنا ، حسنا".
منذ بدأت عملها كطبيبة و هي تركز كل طاقتها على عملها و على حساب حياتها الشخصية كانت تتجنب إقامة الصدقات عبر السنين من خلال إعطاء كل من تقابلهم برودة جادة بوجه كاذب يخبئ بغرابة كل ذلك الحنان و الدفء اللذين تحيط بهما المرضى و عائلاتهم.
*****************




أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس