عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-09, 11:29 AM   #5

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

قالت:" لأكون صادقة معك كلاي لا أعلم إن كنت أستطيع المقاومة ضد معركة الألم بمفردي أريد العمل في مستشفى في المدينة يديره عدد من الأطباء الإختصاصيين إنه لأمر مرهق أن تحاكم نفسك بإستمرار و أن تكون مسؤولا عن صحة أشخاص كثيرين".
لاحظ كلاي لهجة الإحباط و القلق في صوتها . لقد شعر بذلك بنفسه فمجال عمله و كأنه طبيب هو الأخر في بلدة صغيرة فالمطلوب منه القيام بأمور و خدمات ليست من نطاق عمله فالجميع يعلم أن الارتباط المهني لا يتعلق بأي أمور شخصية لكن زبائنه يعتقدون أن لا شيء يمنعهم من الإتصال به في يوم عطلته في حال أحتاجوا إلى دواء إنتهى عندهم.
و البقاء على إتصال دائم يعيق تقدمك من الواضح أن السنين الأربع الماضية كانت صعبة على مولي و يعلم كلاي أن مخاوفها طبيعية عندما كان يشعر بالإحباط كان يفكر في مخططه و بحريته المترقبة حتى تهون عليه الأمور.
قال:" لن تكوني معزولة هنا فلا تبعد مورغان بوينت عن جاكسنوفيل أكثر من نصف ساعة فليست هي في الجهة الثانية من الأرض".
إعترفت قائلة:"أعتقد أنني لا أعرف كيف سأمضي ما تبقى من حياتي " قال:"هذه مشكلتك" سألت بمرح:"الملاحظات الذكية هي سمتك الدائمة أليس كذلك؟".
رفع كتفيه و قال:"صعب علي جدا أن أسديك نصيحة في عملك لكن يبدو لي أنك تعرفين حقا كيف تريدين أن تمضي حياتك فأنت طبيبة متفانية و مشكلتك الحالية هي أن تقرري أين ستعملين و عندما تتخذين هذا القرار فقط تذكري أن الشخص الوحيد الذي عليك إسعاده هو أنت". سألت بسخرية غير مصدقة:"هل تنصحني بالأنانية؟". "إعملي عندي".
" هذا كلام من شخص ينهض في منتصف الليل ليفتح متجره و يعطي الدواء لإمرأة حامل".
أجاب بخشونة:" مساعدة النساء إن كن حوامل أم لا هي مكافأة بحد ذاتها".
تنهدت مولي:" فقط عندما أفكر أننا سنجري نقاشا مفيدا تبدأ بإلقاء الفكاهات".
"هاي لقد أبقاني هذا بعيدا عن المشاكل لسنين". قالت محذرة:"عليك بالإنتباه أو أنني سأبدأ بالتفكير أنك سخيف". " لا عادة تعرفني الناس بصورة أفضل قبل أن يدركوا كم أنا سخيف".
إنه كثير المعارضة و هذا ما جعلها تتساءل إن كان تصرفه هذا مجرد وسيلة كي لا يتورط بعلاقة لا يمكن أن يكون عديم المسؤولية كما يريدها أن تصدق و أن كان كذلك ما كان ليحظى بإحترام و إعجاب كل الناس هنا في مورغان بوينت.
تابعت مولي في ذات الموضوع:" كنت ولدا صغيرا غريبا و لم أفكر أبدا أنك ستمتهن مهنة جدية كالصيدلي تخيلت أنك ستعمل بأمور أكثر مرحا كترويض الأسود في السيرك و كالبهلوان".
ضحك وقال:" في الحقيقة أفكر دائما بأعمال مرحة كالإبحار حول سواحل الكينز بتكاسل و القيام بلا شيء إلا صيد السمك و التمدد طوال النهار". نظرت إليه عن كثب و قالت :" لكن هذا ممل". قال موافقا عن نفسه:" حسنا ليس كل شخص لديه طموح كبير مثل عائلة فوكس". " ما هذا الكلام البال". "بال لكنه حقيقي و سأعترف لك أنني أكره أن أعيش فقيرا لذلك وضعت خطة و هكذا أحصل على دخل دائم بدون عمل".
ضحكت مولي فهذا يبدو شبيها جدا بكلاي الذي تعرفه قالت:"عمل جيد إذا تمكنت من القيام به" أنهى عنها:"و يمكنك القيام به إذا حاولت" غيرت مولي الموضوع :" ما هو رأيك بزوج راشال ؟" " جو رائع لها أعلم أن ذلك يبدو كلاما سخيفا لكنهما ملائمان لبعضهما البعض" " هذا ما فكرت به عندما رأيتهما معا أتمنى أنك لا تعيش قريبا منهما منتظرا ليحدث أي سوء بينهما كي تستعيد الماضي". ضحك كلاي و قال:" أنني ممتن أن كان لديها الإدراك الجيد كي ترفضني نحن نحترم بعضنا حقا و سنبقى أصدقاء أبدا".
نظر إلى السماء و تابع:" حقا إن القمر جميل الليلة". " نعم إنه كذلك".
أدار رأسه نحوها قائلا:"هل تحبين أن تبحري؟" إعترفت قائلة:"لم أفعل ذلك منذ كنت في الجامعة" " إذا لقد حان الوقت للقيام بذلك ثانية لدي قارب صغير في بحيرة سامبسون لنذهب في رحلة بالبحيرة".
نظرت مولي إليه لتتأكد إن كان جادا:" في هذه الساعة". " لما لا ؟ فالمياه هادئة و القمر بدر قد يكون الأمر جميل و مريح". لم تكن مولي متأكدة أنها تريد أن تذهب مع كلاي فقالت:" لا أعتقد ذلك".تجهم و جهه و قال :" أين هو إحساسك و حبك للمغامرة؟ لا تفكري بالأمر فقط قومي به". " أحب أن أخطط لمثل هذه الأمور فالذهاب في قارب في مثل هذا الوقت لا يبدو لي أمر ذكيا". " لكنه مسل جدا و لقد فكرت بالأمر أليس كذلك؟ و لو للحظة؟". سمعت مولي صوت أمها من مكان ما داخل المنزل نظرت مولي إلى البعيد و قالت :" ربما عليك الذهاب كلاي". قال :" أريد البقاء". " لا فقط إذهب".
قال و هو يقفز عن الحافة :" سأذهب لكنني لن أبتعد كثيرا" تفاجأ من كلامه انزعج من نفسه لقيامه بما يشبه الوعد عليه أن يكون حذرا فامرأة مثل مولي قد تشكل تهديدا حقيقيا لمخططاته هذا إن لم يتحدث عن مبادئه بالبقاء عازبا طوال عمره.










سارت مولي بمواجهته حول المنزل وراقبته و هو يصعد إلى مقعد السائق في سيارته أغلق الباب و أنزل النافذة و ما أن قاد بعيدا سمعته يغني أغنية قديمة.عليها أن تشعر بالإحراج لكن كل الذي فعلته إبتسمت لتلك الأشعار الرومانسية فكلاي كوساك رجل جذاب جدا إحساسه الكبير بالمرح و نظرته باستخفاف للأمور الصعبة في الحياة تزيد من شعبيته لكنها ستكون مغفلة أن سمحت له بالوصول إليها.
اندهشت عندما سمعت أمها تقول و هي تقف وراءها:" هل ذهب كلاي؟" تظاهرت أنها تبحث حولها حتى تحت وسائد المقعد و قالت:" لا بد أنه كذلك". قالت ليديا :" لا تغضبي عزيزتي " و مررت بيدها فوق البطة التي تحملها على ذراعها و جلست بالقرب من إبنتها و تابعت :" لما لم تذهبي معه في تلك النزهة البحرية ؟". " أماه ! هل كنت تتنصتين على كل كلمة ؟". " في سني هذا ؟ سأكون محظوظة إن سمعت نصف الكلام الدائر من تلك المسافة " و أشارت بيدها نحو نافذة غرفتها .
قالت مولي و هي تبتسم :" ربما قد تحتاجين لآلة للسمع و ما بها السيدة البطة؟".
" لا شيء أدخلها أرني لبضع دقائق إلى المنزل و كنا على وشك أن نعيدها إلى الخارج عندما وصلت أنت و كلاي فقررت الخروج بمفردي".
مررت مولي يدها لتداعب البطة لكنها أعادت يدها عندما رفعت البطة جناحيها" أتساءل لما لم تخرج من المنزل أفترض أنها عدائية".
" لا إنها ليست عدائية لكنها لم تتعرف عليك جيدا بعد و الآن توقفي عن المحاولة بتغيير الموضوع و أجيبي عن سؤالي. لما لم تذهبي مع كلاي؟".
رفعت مولي كتفيها و قالت :" لم يبد الأمر لي كفكرة جيدة".
قالت أمها :" الأمر غريب جدا عليك؟".
" أعطني فرصة لاعتماد على التفكير به فلقد كان كلاي كوساك كشوكة في خاصرتي طوال فترة طفولتي و فترة المراهقة لقد أمضيت سنوات و أنا أحاول تجنبه من الصعب علي أن أختار رفقته" . قالت ليديا بفخر:" كلاي رجل لطيف جدا".
" و أنا أكبر منه بأربع سنوات فلا تنسي ذلك؟". قفزت البطة على الأرض و حدقت بالمرأتين قائلة:" كواك !كواك!". قالت ليديا و هي تضحك:"أنا أوافق كلام البطة".
"حسنا ما الذي قالته؟".
" حسنا كانت تقول هذا كلام سخيف و لا معنى له". إبتسمت مولي . يبدو أن أمها أصبحت مختلفة منذ تعرضها للحادث أصبحت أكثر إنفتاحا و أقل حذرا . أحبت مولي هذا التغيير فيها لكن عليهما أخذ بعض الوقت للتعود على ذلك قالت :" لم أسمعك أبدا تستعملين مثل هذا الكلام". " عليك إلقاء اللوم على البطة". حدقت البطة فيهما و كأنها تتهما بعدها سارت في طريقها. تابعت ليديا:" أربع سنوات أمر مهم عندما تكونين في السادسة عشر و هو في الثانية عشر لكن ليس الأمر كذلك الآن و يبدو أن الأمر لم يؤثر في كلاي الليلة".
" أفترض أنك تقصدين بذلك دعوته لي للإبحار؟".
" نعم و لنقل أنني لم أرب إبنتاي على القيام بأي شيء بصورة عابثة". بالكاد إستطاعت أن تخفي مولي ضحكتها . فأمها لم تبحث هذه الأمور معها من قبل قالت:" فهمت يبدو أن كلاي محق عن رغبة الأم بإيجاد الشريك الأخر لأولادها".
سألت ليديا:" ماذا تقصدين بكلامك؟" و هي تشعر بالإرباك حقا.
" لا يهم هل لدى كلاي امرأة معينة أم أنه ينتظر نورما لتجد له المرأة المناسبة؟".
" لا يوجد أي واحدة بالتحديد و هو يعتقد أنه سيبقى عازبا يقول أيضا أنه سيصبح رجلا عجوزا مسنا شريرا و بالطبع أنا لا أصدق أي كلمة من هذه". " و لما لا؟".
"يقول الرجال هذا الكلام حتى يقابلوا المرأة المناسبة كان جو يفكر بذات الطريقة و أنت ترين كيف سارت الأمور".
تنهدت مولي :" لم أرى في حياتي شخصين مناسبين لبعضهما مثل راشال و جو و أنا أشعر بالحسد من شقيقتي أليس ذلك معيب؟".
ربتت ليديا على يد إبنتها و قالت:" كلا أنهما متفاهمان فراشال تملك عملا مهما و هي تستطيع العمل عندما تتحسن حالتها الصحية و هما ينتظران طفلا بعد عدة شهور".
قالت مولي بنعومة:" نعم راشال تملك كل شيء". " و كل الذي كانت تملكه عندما وصلت إلى مورغان بوينت هو عملها".
كانت مولي تعاني من الضياع من كل ما تطلبه في الحياة . تابعت الأم :" لدى مدينة مورغان بوينت الكثير لتقدمه لأي شخص كان ، إن كان يرغب في إستغلال الفرص".
قالت مولي بنعومة :" آه أرجوك لا تدعي الآمال تسيطر عليك فأنا حقا غير متأكدة أين سأمضي حياتي لكن قد لا يكون هنا".
قبلت ليديا خد إبنتها و قالت:" فقط سننتظر و نرى ما الذي سيحدث أعتقد أن علي العودة إلى الداخل". " لا أريدك أن تشعري بالألم إن قررت الرحيل". " لا عزيزتي لن يحدث هذا". وقفت أمها و مدت ذراعيها إلى الأمام و هي تتابع :" لكنني قد أتفاجأ بذلك".














الفصل الثالث:

" يجب أن تلقي اللوم على نفسك راشال "، قالت مولي هذا وهي تمسح البطاطا بالحامض و تابعت :" لو أنك قلت الحقيقة منذ البداية لما وقعت في هذا المأزق". قالت:" لقد فعلت" و أفرغت راشال الفاصوليا في وعاء أصغر من الكمية فانسكبت بعض الصلصة على الطاولة :" إنظري الآن ماذا جعلتني أفعل " و أسرعت لالتقاط ورقة و هي تقول :" أليس هذا جرس الباب؟ من الأفضل أن أذهب و أرى من القادم".
قالت مولي و هي تقدم لها وعاء أكبر :" أه لن تفعلي إن عملنا هو تحضير الغداء نهار الأحد و أنت لن تذهبي إلى أي مكان أنت تحاولين الهروب قبل أن أسألك لماذا فعلت ذلك".
سألت أختها :" فعلت ماذا؟".
زفرت مولي قبل أن تقول :" أستطيع القول من تصرف الناس معي في الإحتفال ليلة البارحة أنك وعدتهم أنني أتيت إلى هنا لأصبح طبيبة لهم".
" هذه ليست الحقيقة قلت لهم أنك لم تقرري بعد و ستفعلين عندما تصلين و هل أستطيع التأكد أنهم إفترضوا أنك ستبقين؟".
قبل أن تتمكن مولي من الإجابة دخلت ليديا المطبخ مع كلاي و هي تقول:" ضعي صحنا أخر راشال فلقد تمكن كلاي من الحضور بعد كل شيء".
قالت راشال و هي تضحك:" و كأنه يفوت وجبة مجانية". و ألتقطت منشفة الصحون التي رماها بها . قالت ليديا و هي تتفحص اللحم في الفرن :" لا تهتم لما تقوله كلاي فأنت تعلم أنه مرحب بك دائما هنا". " لا أريد البقاء أحتاج إلى بعض الكتب من الخزن ".
قالت ليديا :" كلام لا معنى له ستبقى تلك الكتب في مكانها إلى أن تتناول طعامك".
إتكأ كلاي على الطاولة و نظر إلى مولي و هو يقول :" حسنا إن كنت تصرين".
كانت مولي تشغل نفسها كي لا تنظر إليه و قد وضعت منشفة المطبخ خول خصرها تماما كما رآها في حلمه الغريب ليلة البارحة و كانت تخبز له الحلوى.
عادة هو لا يتذكر الأحلام و هي غير متأكدة أن لديه أحلام . أما هذا الصباح فالأمر نختلف عندما إستيقظ شعر أن لديه حرقة من كثرة ما أكل من الحلوى لا يدري ما سبب ذلك الحلم لكنه متأكد أنه لا يعتمد على الواقع . فمولي امرأة عملية و لديها الكثير لتقوم به و لا وقت لديها لتخبز الحلوى مما لا شك فيه أن حلمه يحتوي تحذير له من المستقبل.
يمكنه أن ينتبه لتلك الملاحظة و في هذا الصباح أتخذ قراره سيتجاهل الأحلام السخيفة و سيبقى بعيدا عن المرأة التي سببتها .
سألت ليديا و هي تسير معه خارج الغرفة :" هل إنتهى إجتماعك كلاي؟".
لقد قرر إجتماع طارئ لأعضاء اللجنة المالية في محاولة منهم لتقديم عرض لمولي لا تستطيع رفضه.
عندما خرجت ليديا و كلاي من المطبخ رمت مولي آلة هرس البطاطا في المغسلة بشكل أن الصابون وصل إلى الطاولة و هي تقول :" أحتاج للتكلم مع أمي قريبا.
وضعت راشال البطاطا المهروسة في وعاء خاص و قالت :" عن ماذا؟".
" عن إقحام نفسها للجمع بيني و بين كلاي فأنا لن أتحمل ذلك".
" تحاول أمي و نورما كوساك تزوجيه منذ عدة سنوات و لقد أصبحت عادة لديهما" .
" حسنا إنها عادة عليها أن تتخلى عنها إذا توقعت أن أبقى هنا " علمت مولي أنها تعترض كثيرا و نظرة أختها الماكرة أكدت لها ذلك. إلتقطت راشال حبة فاصوليا و أكلتها قبل أن تقول:" هل أنت مهتمة لكلاي؟". حاولت مولي أن تبدو طبيعية و هي تقول :" بالطبع لا".
" لا أعتقد ذلك كما و أن عمره أصغر من عمرك". قالت متجهمة الوجه:" فقط يصغرني بأربع سنوات". لقد إنزعجت من ملاحظة شقيقتها ألم تستعمل ذات العبارة نفسها؟.
ضحكت راشال و قالت :" أه، أه ، يبدو أنني أصبت قلب الموضوع أخبريني ما الذي حدث عندما أوصلك كلاي إلى المنزل ليلة البارحة؟". " لا شيء".
" لا يمكنك أن تكذبي أبدا مولي و لقد أحمر وجهك بشكل مريع و أنا أرى من الإحراج الواضح على وجهك أن شيئا ما قد حصل". إعترفت مولي :" لا شيء يذكر".
هزت راشال رأسها:" أعرف أن كلاي مندفع جدا لكنني لم أتوقع كل هذه السرعة أخبريني سأنهار إن لم أعرف". حاولت أن تقول ذلك بطريقة عادية:" دعاني لنزهة في القارب و أنا رفضت ". إبتسمت راشال :"هذا رائع ، أه؟ لديك أكثر الوجوه تعبيرا مولي لكن لماذا رفضت؟".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس