"ماذا جرى لك؟ هل خاب املك عندما ادركت انني لست متوحشاً كما تعتقدين؟ ماذا تنتظرين؟ ليلة مع بدائي غير مثقف ؟ في هذه الحالة لن اجبرك على البقاء "لا " صرخت بيأس ونظرت في عينيه , فوجدت نظراته حانقة ككل مرة يكون فيها غاضباً فوضعت الكأس من يدعا ونهضت "يجب ان اذهب , شكرا لك على هذه السهرة ولكن ...". "ليس بهذه السرعة , ناديا" وبسرعة وجدت نفسها بين ذراعيه , وهذه المرة لم تكن قبلاته عنيفة بل على العكس كانت ناعمة وحنونة فشعرت فانيسا بالهدوء "يبدو انك لا ترغبين حقا بالذهاب حقاً “.. بأذنها ثم اطبق على فمها بقبلات حارة , وهو يضمها بشدة الى صدره "ناديا قولي لي بانك ستبقي معي" "سأبقى" |