عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-15, 01:13 AM   #5

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
ولحق بها مايكل في الفراندا.
- ليزا . روايتي الثقافية
وأطبقت يده على رسغها بقوة .. يستوقفها .. ونظرت عيناها المرتجفتان اليه .
وهمس:
- انك لن ترحلي؟
وحاولت التملص منه .. وشجعت نفسها : انك فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها .. طبيبة بيطرية .. ذات حرية عميقة . واثقة بنفسها .لست تلك الفتاة المراهقة الغرة .
ولهثت بأنفاسها وحملقت اليه وحاولت التماسك .
- أهلا يا مايكل .. لقد كان زمنا طويلا .. انك تبدو على ما يرام .. آسفة .. ولكنني لا يمكنني البقاء والثرثرة .لقد تأخرت .
وقال ويده ما زالت متشبثة برسغها :
- أذن فأنت لم تتركي المزاد بسببي . زهرة منسية
وكانت عيناه تتفرسانها تحاولان ان تستشفا ما يدور في أعماقها ولم تضايق ليزا كثافة تعبيراته ولم تدفع بعصبيتها لتنفجر من كان يعتقد نفسه .. من المستحيل انه كان يعرف أنها ستلحق بالمزاد .
وقالت بضحكة مفتعلة :
- يا للسماء .. لا .. لماذا افعل ذلك ؟
وقطب جبينه .. متحيرا .. وسألها : روايتي الثقافية
- أذن هل يمكنك البقاء معي هنيهة ؟ لن أطيل عليك .
ونظرت الى ساعتها .ثم قالت بنفاذ صبر :
- دقيقة واحد فقط .. لا أكثر وسارت معه .. كان يتفرسها . ويتفرس هندامها .. وتمنت ليزا أو أتيحت لها الفرصة كي تستبدل ملابسها قبل مجيئها الى هنا لقد كانت تجري جراحة طارئة .. وبصعوبة أمكنها ان تضع القليل من الزينة قبل حضورها .
- وتمنت في تلك اللحظة ان تتماسك وتتخيل صورة واقعية للموقف.
وقال ببطء :
- أتعرفين ؟ لم تتغيري .. ما زلت جميلة ما زلت بدون تصنع أو زيف .
واصطبغت وجنتاها بالاحمرار .زهرة منسية. يا لها من حمقاء تتركه يتملقها ترى ماذا يخبئ لها ؟ ويا لها من ساذجة لتتركه يوثر عليها .ولكن الاثنين يمكنهما اللعب بنفس اللعبة .
وقالت بنفس نغمة صوته :
- وأنت من الصعب ان تكون أسوا .. كذلك .
وقال بابتسامة باردة :
- أتغازلينني ؟ سأبلغ الأربعين العام القادم واشعر بكل يوم منه ..
و تراجعت ليزا مشدوهة لم تتوقع انه في هذا العمر فعلا .فمنذ تسعة أعوام كان يبدو انه في منتصف العشرينات من عمره لا أكثر ولكن هذا لن يغير أي شيء . في الحقيقة سيجعل ذنبه أسوا .. كان من الأجدر ان يعرف بصورة أفضل انه لا يمكنه التلاعب بحياة فتاة .
وانتظرته ليقول شيئا أخر .. ولكنه لم يفعل . انه دائما هذا الرجل ذو الكلمات القليلة .
وهمست :
- ماذا تريد أذن .؟
وأشار في اتجاه الباب الأمامي . روايتي الثقافية
- لو صحبتني للداخل فستعرفين .
- ماذا تعني بالداخل ؟ لن أعود الى المزاد .
- لقد أخبرتك . يجب ان اذهب .
وقال متجاهلا كلماتها :
- اعلم ما أخبرتني به .. سندخل المكتبة . انه أول باب على اليمين .
- لن يمكننا ان نفعل ذلك .
- لم لا ؟
- لان المالك لن يعجبه ذلك .
- لن يمانع .
وحملقت اليه :
- كيف أمكنك ان تعرف ذلك ؟ هل تعرفه ؟
- جيدا .
وحاولت ليزا السيطرة على نفسها وعلى انزعاجها .. لقد سمعت ان المالك الجديد لــ ستراث هافن رجل أعمال من سيدني ينوي استخدام الجزيرة كمنطقة ريفية مثل اركاس


Hebat Allah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس