عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-15, 01:15 AM   #8

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
وشعرت ليزا بساقيها تتثاقلان .
وقال مايكل :
- سأكون جارك .. هذا في حالة كونك ما زلت تقطنين في نفس المزرعة.
ولم تستطع ان تستوعب ما يقوله .. وكل ما استطاعت ان تفعله ان تظل متماسكة.
وقال مايكل بجفاء :
- أظن ان تلك الفكرة لا تستهويك .
وقالت أخيرا متلعثمة :
- هل ... هل حقا ... أ ... أتمتلك ستراث هافن ؟
- نبرات صوتك شكاكة .
- ولكن كيف . زهرة منسية .. اقصد . روايتي الثقافية
ورمقها بنظرة حادة واستطرد :
- لقد عملت طوال تلك السنوات الماضية .
- ولكن ... ولكنك فنان ... لقد قيل لي : ان المالك الجديد كان رجل أعمال .
ولانت ملامحه ... وهمس :
- إلا يمكنني ان أكون كليهما ؟ انظري إلي يا ليزا . أنني لست فنانا محترفا ان رسم اللوحات أحدى هواياتي . مجرد متعة .
وابتلعت اعترافاته كل التفكير في دافيد ... ووجوده . في الواقع وكل ما استطاعت ان تفكر فيه هو ضالة معرفتها بــ مايكل . عندما كانا يتبادلان الحب .. كم كانت أحاديثه معها ضئيلة وألمها ان تكون تلك الحمقاء الساذجة .
وتمتمت :
- اغفر لي سذاجتي .
وتنهد وحملت تنهيدته ثورة مكبوتة .:
- أتعلمين ان هذا ليس صحيحا ولم اقل أبدا أنني اكتسب رزقي كفنان .
وقالت موبخة : زهرة حياتي المنسية.
- انك لا تقول الكثير أبدا .
وران الصمت بينهما هنيهة ... ليزا يحفها الأسى .
ومايكل تختلجه اهتمامات دفينة .
- لماذا كل تلك العداوة داخلك يا ليزا ... بعد كل هذا الزمن ؟
- عداوة ؟... مايكل أنني لست عدوانية ... أنني فقط أقول بعض الكلمات التي توضح ان الفرصة لم تسنح لي لأقولها منذ تسعة أعوام . لقد رحلت سريعا ولكن كل هذا كان مجرد مياه تحت الكوبري . أليست كذلك ؟ روايتي الثقافية
ان الحاضر بعيد جدا عن لب الموضوع ... وأظن انك لن تعيش هنا بصورة دائمة ... ربما في نهاية الأسابيع فقط .
وبالتأكيد كان لديها خطة لحماية صغيرها ... ونفسها .
فوالدتها سوف تتزوج جيمس سريعا وسيكون لهما منزلهما على الجانب الأخر من النهر .
وقال ببطء : أملي مفقود وزهرتي منسية
- سأعود الى سيدني ... ولكنني انوي قضاء وقت أطول هنا ... بقدر الإمكان .
وقفزت أفكارها الى الطريقة التي قال بها انوي.
وقالت ساهمة :
- وأنت بدلت رأيك .
- هذا يتوقف.
- على ماذا ؟
وقال وهو يرمقها :
- على عدة أشياء .
واستطرد يقول في حنو :
- عموما ... ألا تظنين انه على الأقل يمكننا ان نكون صديقين ... علاوة على دلك سوف نكون جيران ... وأردف :
- وماذا عن عودتك الى هنا بعد انتهاء المزاد ؟
نتناول العشاء معا ... هذا المساء ... ويمكنك ان تنصحيني بما اشتريه للمنزل ... سأحتفظ بمعظم الأثاث ولكن الباقي سيكون محتاجا الى لمسة أنثوية .
وحملقت اليه ليزا بدهشة مفاجئة ... وهمست :
- لن يمكنك التخلي عن ذلك بسهولة ... الست كذلك ؟
- لا .
وبحدة قالت :
- لا يمكنني ... آسفة .


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس