عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 12:52 AM   #6

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

2- الفصل الثاني :حب في الأفق
(( مضى على وجودي هنا زمن طويل ؛ وسأعود الى سانت مونيك خلال عشرة ايام . وعدت ابنتي ليزا بأن أعود الى البيت عندما تبدأ عطلة الربيع . أنها في مدرسة داخلية ولا نرى بعضنا كثيراً )) كان يتحدث بمحبة وحنان عن ابنته التي يبدو انه قلق عليها سألته بهدوء : (( أليست مدرستها في الجزيرة ؟ )) روايتي الثقافية (( لا ؛ أنها في باربادوس . أنها بعيدة طبعاً ولكنها توجد هناك مع أطفال بريطانيين آخرين )) وتحول بسيارته الى طريق جانبي ضيق وأوقفها أمام المطعم الذي يقصدانه وقبل ان تفتح الباب للخروج من السيارة ؛ التفت نحو تينا وقال لها : (( اعتقد ان إقدامك على هذه الخطوة الهامة والبدء بحياة جديدة ومختلفة يجعلك في البداية متوترة الأعصاب الى حد ما هل وجدت وظيفة جديدة ؟)) هزت رأسها نفياً ؛ فيما كانت تتأمل فمه الجميل وتتسارع دقات قلبها وخفقاته . أنها لا تعرف ألان ماذا يحدث لها بالنسبة لهذا الرجل ؛ وهل ستتحمل ذهابه بعيداً عنها بعد بضعة أيام " و ... (( هيا لنذهب ونتناول طعامنا )) جلسا الى طاولة يشرفان منها على حديقة غناء جميلة تغص بالزهور العطرة والمتنوعة . وبعد ان طلبا أنواع الطعام المفضلة ؛ نظر إليها بجدية وقال : (( يجب ألا يكون لديك اي شعور بالذنب او الندم لأنك تحررت من وضع لا يطاق او يحتمل. ثم ؛ ألم تقرر عمتك بملء أرادتها ان تذهب شمالاً لتعيش مع أختها وصهرها العزيزين ؟ انك لم تتخلي عنها بأي طريقة او بأخرى . لا يمكنني ان اصدق انك من الأشخاص الذين يضحون بأنفسهم من اجل الآخرين . أليس كذلك ؛ يا صغيرتي ؟)) أدهشتها نظراته الجادة التي كانت تبتعد عنها وتتخطاها الى شخص أخر يتحلى بمزايا مماثلة . أرادت أن تلمس يده وتقول له أشياء شخصية ومستحبة ... أرادت أن ترجوه ألا يدع الذكريات تؤلمه وتجرح مشاعره وأحاسيسه ... أرادت أن تقول له أنها تعرف آن الذكريات وحدها ليست كافيه ؛ وان زوجته الراحلة أحبته كما أحبها ... (( ما هو نوع الوظيفة التي تسعين للحصول عليها ؟ )) روايتي الثقافية (( أوه ... أعمال مكتبية )) وقررت الاستمرار في هذا الموضوع ؛ اد انه يبعد تفكيرها عنه وعن هذا الانجذاب المفاجئ إليه . وأضافت : (( كنت اعمل في الطباعة والاختزال والاهتمام بالملفات والوثائق وإذا تمرست قليلا هنا في حقل السكرتارية ؛ فقد أحاول الحصول على وظيفة خارج البلاد . اعني ... )) وضحكت ثم مضت الى القول : (( اعني ان هذه هي فرصتي لمشاهدة العالم ... ألان بعد أن تحررت من قيودي )) روايتي الثقافية (( اعرف اثنين او ثلاثة من رجال الأعمال في لندن وربما تمكنت من مساعدتك في أيجاد وظيفة ...أه ؛ شكراً )) ومد يده التي تحمل مبلغا من المال نحو نادل كان يقترب منه وبعد لحظات التفت نحو تينا ؛ التي كانت تحدق به ؛ وقال لها باسما ومازحاً: (( لا تخافي ؛ فليست لدي اي دوافع او نوايا خفية ))روايتي الثقافية (( أوه ؛ اعرف )) واحمر وجهها خجلا ثم ثم عادت نظراتها الى الدبوس الفضي وأضافت : (( أنا لم اعن ... )) روايتي الثقافية (( اللعنة على لساني )) ومد يده نحوها . ترددت قليلا ثم وضعت يدها الباردة في اليد الدافئة المنتظرة . شد على يدها وقال : (( من المؤسف ان يكون بعض الرجال أحيانا قساة وعديمي الشعور . لم أتحدث مند فترة طويلة مع إنسانه طيبة وجميلة مثلك اعذريني " )) أومأت برأسها علامة القبول ؛ ولكنها كانت تفكر آنذاك بالعرض الذي قدمه لها سيدني هتون ؛ وبما كان يتوقعه منها مقابل منحها تلك الوظيفة . وها هو رجل أخر يعرض عليها المساعدة . هل يمكنها الوثوق به ؟يبدو أنها غير قادرة على ذلك . وفي لحظة مجنونه سألت نفسها عن سبب اهتمام شخصية مشهورة ومرموقة مثل جون تريكارل بفتاة فقيرة لا أهمية لها مثلها " (( بماذا تفكرين ؟ )) روايتي الثقافية ((انك طيب جدا معي يا سيد تريكارل ؛ تدعوني الى الغداء تعرض مساعدتك لا يجاد وظيفة ... ))قاطعها مبتسما (( انك ضائعة وحائرة .ووحيدة كقطة صغيرة . ألا تعتقدين أني افعل الشيء ذاته لقطة صغيرة )) ضحكت وارتاحت أعصابها . ابتسم مرة أخرى وسألها : (( هل تشتاقين الى البحر ؟ )) روايتي الثقافية (( ربما في وقت لاحق . أما ألان فاني مسرورة لوجود هذا العدد الكبير من المحال التجارية الرائعة )) روايتي الثقافية (( وهل تركت قلبك في تشور لي ؟ اعني . مع احد أولئك الشبان اليافعين ؟ )) ضحكت وقالت : (( أوه ؛ لا؛ فأنا لست من الطراز الذي يستهوي الشبان . اعني أنهم يحبون الفتنة والسحر والجاذبية ؛ أليس كذلك ؟ )) هل هذا ما يحبون حقا )) ثم ابتسم وأضاف قائلا : (( لم اعد ادري كيف يحس الشبان ؛ فانا في التاسعة والثلاثين من عمري . هل تعتبرين هذه السن متقدمة جدا يا تينا ؟ )) (( طبعا لا ")) وبدت عليها الدهشة والحيرة . فهو ليس من أولئك الرجال الذين يخشون كثيرا من نتائج تأثير شخصيته على الآخرين ؛ وعلى شخص لا أهمية له مثلها ؛ وفجأة نظر إليها بفضول واضح وسألها : (( من أي نوع من الرجال تعتبرينني يا تينا ؟ هل تعتقدين أنني حنون ولطيف ؟ كريم ؟ يفكر بالآخرين ؟ )) ((


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس