عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 12:57 AM   #8

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

والتماثيل وأعربت تينا عن إعجابها بأحد التماثيل الذي يعود تاريخه الى القرن الثامن عشر فقال لها : (( يمكن للنحات المبدع أن ينجز عمله بإتقان تام ودون أي أخطاء إذا كان يرى وجه الشخص كاملا . جوانا . زوجتي الراحلة كانت رائعة الجمال وموضوعا ساحرا للنحات والرسام )) ومع انه تحول بعد ذلك الى موضوع أخر . ألا أن تينا لم تنس كلماته . تحدث عن مثلا أنها كانت أجمل مخلوقة تعرف عليها في حياته وان قلبه ...أو معظمه ... مات معها عندما ماتت ... اكتفى بالقول أنها كانت موضوعا جذابا للرسم أو النحت .
أوقف السيارة قرب جسر صخري صغير واطفا المحرك . كان السكون شاملا والصمت تاما نظر إليها جون ووضع يده على كتفها فأحست بموجات حرارية تسري في عروقها تمنت ان يطوقها بذراعه لتشعر بالدف ... والحماية . جلسا على هذا النحو دقائق عدة ؛ مرتاحين لسماع صوت الطبيعة وتنشق رائحة الزهور البرية العطرة . وفجأة شد على كتفها وسألها بشيء من العصبية (( تينا هل أعجبك أنا )) شعرت بان قلبها توقف عن الخفقان وبان السيارة تودر بها اخدت نفسا عميقا وأجابته )) نعم ... انك تعجبني )) أعجاب ؟هذا هو الشعور الذي كان ينتابها كلما ابتسم لها أو نظر إليها ؟ لا ؛ أن النار التي تحرق جسمها كلما اقترب منها أو لمسها ليست نتيجة الإعجاب فقط أنها الحب "
(( هل أعجبك بما فيه الكفاية كي تتزوجيني ؟ ))
شهقت ؛ ضاعت ؛ ذابت في مكانها " أنها تحلم " ولكنها الحقيقة ... فها هو يشد على كتفها بأصابعه القوية ويهزها قليلا ؛ ثم يقول لها بلهجة جادة تحمل شيئا من الحدة :
(( تينا " تكلمي ؛ قولي شيئا حتى ولو كان ذلك قاسيا " اطلبي من أن اذهب الى الجحيم " إذا كان ذلك يسرك أو يعكس حقيقة مشاعرك " هل صعقك طلبي ؟ هل تشعرين بأنها وقاحة مني أن اطلب يدك على الرغم من هذا الفارق الكبير في العمر ))
تأملت وجهه بدقة وعناية ؛ وصرخ كل شيء فيها طالبا البقاء قربه وعدم الافتراق عنه . أصبح عزيزا جدا على قلبها ؛ ولكنها تعتقد انه لا يحبها وسمعت نفسها تقول له بهدوء ... وألم :
(( أننا غريبان ... والغرباء لا يتزوجون بعضهم ))
خيم الصمت فترة طويلة لم تسمع خلالها سوى دقات قلبها ... وساعة يده . وفجأة خرق الصمت وقال لها :
(( بعض الأشخاص يا تينا ليسوا غرباء أبدا لأنهم يصبحون أصدقاء بمجرد تبادل بضع كلمات تصورت انك تفهمت هذا الموضوع . تصورت أن لديك من الذكاء ما يكفي لتفهم ذلك ))
روايتي الثقافية (( ليس من الضرورة أيضا أن يتزوج الأصدقاء ))
تنهد وأجابها بصوت منخفض وقد بدت عليه خيبة الامل :
(( انك لا تزالين صغيرة لتعرفي ان هناك عشرات الأسباب التي تحمل الناس على الزواج ))
وصمت لحظة ثم أضاف قائلا بهدوء :
(( زواجك مني يا عزيزتي أفضل مئة مرة من وظيفة ثانوية في احد المكاتب الصغيرة . كما يمكنني أن أقدم لك منحتين إضافيتين لا باس بهما على الإطلاق ؛ وهما سانت مونيك وبيت تكونين أنت ربته وسيدته ))
ناشدته بقلب جريح وصوت حزين :
(( توقف ؛ أرجوك " كنت أتصورك طيبا وكريم النفس ؛ ولكنك كالآخرين تعتقد أن خجلي يمنحك حق التسلط علي والتصرف معي كما تريد . انك لا تتصرف هكذا مع شابة اكبر سنا وأجمل وأذكى ... ))
(( لو كانت لديك هذه الصفات الثلاث ؛ يا طفلتي ؛ لما كنت عرضت عليك الزواج مني ))
شدها نحوه حتى التصق وجهها الصغير البارد بوجهه الدافئ ؛ وأضاف قائلا بحنان ظاهر :
(( لم اعد أطيق وحدتي وعزلتي يا تينا. أني بحاجة الى زوجة ؛ بحاجة الى امرأة تشاركني حياتي )) أضعفت مقاومتها كلمة الوحدة التي استخدمها بصدق وصراحة؛ كما تهاوت دفاعاتها أمام إحساسها بقربه منها . لم تحلم أبدا بمثل هذه اللحظة التي يحتضنها فيها جون تريكارل ويعرض عليها الزواج . وأحست بإصبعه تداعب شعرها ... لم يرغب فيها احد حقا حتى هذه اللحظة ... لم يردها رجل من قبل كما يريدها جون ألان ... (( كنت اعتقد أنني أعجبك . أنت تعجبيني يا تينا ؛ أليس هذا كافيا؟ ))
شعرت بسعادة بالغة عندما كانت تأمل في تمضية بضعة أيام أضافية بصحبته . وها هي قادرة ألان أذا ردت عليه بالإيجاب ؛ أن تمضي معه بقية حياتها ... في جزيرته الجميلة ؛ وان تتخلى نهائيا عن وحدتها


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس