عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 02:01 AM   #42

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ولا يتمنون له سوى الخير وسيتقبلونك دون تحفظ لأنك جعلته سعيدا مرة أخرى .
شعرت تمارا بالدفء لكلمات المرأة الهادئة ولكنها ما زالت متشككة فقالت متأملة تحدث نفسها أكثر مما تحدث روث هل فعلت ذلك حقا ؟
فأجابت والدة كلاي – آه نعم فهذا واضح جدا لنا جميعا كان عليك ان تعرفي كيف كان أثناء السنة التي مرت لكي تدركي التغيير الذي أحدثته في حياته ..
أذهل تمارا ما شعرت به من عرفان بالغ عن ان تتكلم لم تكن تريد ان تبكي لئلا تتلف زينتها ولكن المرئيان اهتزت أمامها من خلال دموعها فسارت تتناول منديلا ورقيا أخذت تجفف به دموعها لتستدير بعد ذلك تواجه المرأة وهي تقول ببساطة – أنني أحب كلاي من كل قلبي .
فقالت روث – وهذا ما لاحظته وهو أيضا يحبك .
فهزت تمارا رأسها – كلا انه لا يحبني انه يشعر فقط نحوي بإعزاز كبير ولكنه ما زال حزينا لأجل اليسيا .
فقالت روث – انه طبعا حزين لأجلها فقد عرف الواحد منهما الأخر منذ الصغر وقد دام زواجهما مدة طويلة ولكن بإمكانه ان يحزن عليها ومع ذلك يحبك .
لم تكن تمارا قد فكرت قط في الإفضاء بما في نفسها الى احد وخصوصا والدة كلاي ولكن المرأة كانت تبدو ودودة من السهل الإفضاء إليها بما يشغلها .
ولم يكن لدى تمارا احد غيرها فقالت – يبدو انه لا يفكر هكذا لقد كان اخبرني انه لن يحب امرأة أخرى كما أحب اليسيا .
فاتسعت عينا روث ذهولا – هل قال ذلك حقا ؟
فاومات تمارا – نعم لقد قال ذلك لم يكن زواجنا فكرته هو يا روث وإنما أنا التي عرضت عليه ذلك .
فقالت المرأة – ولكن ها هو قد وافق ...
فهزت تمارا كتفيها – انه وحيد وهو بحاجة الى من يعتني با بنته ويدير بيته .
فهزت روث رأسها بذهول غير مصدقة انه أحمق أعمى فهو دوما عنيد غير مرن بالنسبة الى مصلحته وهذه هي مشكلته ألان فهو لم يعرف امرأة سوى اليسيا وربما هو يشعر في أعمق أعماقه بأنه إذا هو احبك فهذا يعني عدم وفاء لها .
فقالت تمارا توافقها على رأيها أظن هذا هو السبب ولكنها إذا كانت تحبه فمن المؤكد أنها ما كانت سترضى بان يمضي بقية حياته وحيدا ألا من فرانسي .
فقالت روث – الحق معك أنها لا ترضى بذلك وهو سيعلم ذلك إذا هو سمح لنفسه بالاعتقاد به امنحيه وقتا قليلا يا عزيزتي فعندما تتزوجان وتستقران سيدرك انه يحبك بنفس القوة والعمق اللذين أحب بهما اليسيا .
فتمتمت تمارا سيدرك ... ان هذا يبشر بالخير ... تماما مثل الحكايات عندما ينتهي كل شيء بالسعادة ولكن الحياة الحقيقية لا تسير دوما حسب المخطط لها وقد ينتهي الأمر بالا يسمح لنفسه أبدا بان يحبني .
فبدا القلق على روث – إذا كان لديك شكوك في ذلك فلا تتزوجي أن الأوان لم يفت بعد للتراجع قبل أداء اليمين .
فاتسعت عينا تمارا ذهولا وقالت بشدة – آه لن افعل ذلك أبدا أنني أحب كلاي وسأكون معه أكثر سعادة مما لو كنت وحدي وسأقوم بكل ما في وسعي لكي أسعده هو أيضا ...
فبدا على روث وكأنها على وشك البكاء غالبت دموعها وهي تمد ذراعيها تطوق بهما تمارا قائلة – انك أفضل من صادف ابني وفر انسي أنها تحبك من كل قلبها وكذلك هو انه فقط لم يسمح بعد لنفسه بالاعتقاد بذلك . ..
وعند الساعة الرابعة كان كل المدعوين على الكراسي التي كانت صفت في غرفة الجلوس واتخذت تمارا مجلسها على قمة السلم .
بعد ذلك بلحظات خرج كلاي من غرفته ليقف بجانبها كان يضع في عروة سترته زهرة مشمشية اللون لم تره من قبل قط بهذه الأناقة وهو يناولها باقة الورود التي كانت تتلاءم مع أكليل شعرها وهو يقول بصوت أجش – تبدين رائعة الجمال بهذه الزهور .
كانت تعلم أنها لا بد كانت تتألق بالسعادة التي كانت تشعر بها فقالت بصوت مرتجف – وأنت تبدو بالضبط كالعريس الذي كنت دوما أتمناه .
فقال بصدق – ولكنك كذلك فعلا .
لم يستطع العروسان الابتعاد عن المكان ألا بعد السابعة مساء لقد كان لجمال الاحتفال من التأثير على تمارا ما لم تشعر به من قبل وكانت فرانسي تبدو فاتنة في ثوبها السكري اللون بحزامه ذي اللون المشمشي كانت عيناها الكبيرتان تتألقان بالبهجة وهي ترى أباها


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس