عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 02:47 AM   #18

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عندما خرج من الحجرة تنفس بعمق مدة طويلة ثم هبط الدرج بخطوات خفيفة . وإذ اختفى بسرعة .
وجد فكرة الابتعاد عن المزرعة وعن أنشطته فترة من الزمن فكرة جيدة .
رفع " مات " سماعة التليفون الموضوع على المائدة وهو ينزع نفسه بصعوبة من النعاس ومن الأحلام اللذيذة وهو يرى نفسه مع " تيفاني "
- الو – نعم " مات "
- القي نظرة على المنبه الذي أشار الى السادسة والنصف لا شك إنهم أبناء شقيقه في المزرعة .
- - " داني " هل هناك شيء لا يسير سيرا حسنا ؟
- هل تذكر ذاك اليوم الذي صحبتني فيه الى المكتبة العامة لأعداد واجباتي المدرسية؟
- بدل " مات " جهدا خارقا حتى يستطيع الإجابة بنعم .
- أنني لم أجد مذكراتي .لقد بحثت عنها في كل مكان دون جدوى . وأنا محتاج إليها اليوم في المدرسة . أنني أتساءل . هل تركتها عندك في حجرتك بالبيت .
عندما ذهبنا لتناول البيتزا ؟
- لا تقلق فسأبحث الأمر .
- نهض " مات " واخرج ساقيه من الفراش واستطاع ان يصل الى الصالون عندما القي نظرة على المرأة أثناء مروره تأكد انه نام ولديه رغبة عارمة للبقاء بجوار " تيفاني " وان هذه الرغبة لا زالت كما هي كان شعره يبدو كأنه خرج لتوه من معركة . وقد أحاطت الخطوط الزرقاء عينيه مما يدل على النعاس العميق الذي خرج منه بأعجوبة .
فكر انه في حاجة الى دش قوي عندما عثر تحث كوب زجاجي على الكراسة .
- هل يمكن ان تشرح لي يا " داني " كيف ان ذاكرتك قوية لهذا الحد ؟ وشرودك كبير الى هذا الحد أيضا ؟
- هذا ما سألتني عنه أمي . اعتقد ان المشكلة أنني أتمتع كثيرا معك حتى أنني أنسى كل شيء أخر .
لقد ورث " داني " القدرة على الأغراء عن عائلة "كاتفيلد " وعند ذلك خطر بباله عرض للصور والمشاهد التي جرت في الليلة الماضية كانت " تيفاني " تضحك من كل قلبها . كانت تبتسم له . كان يحملها بين ذراعيه – أنها ممددة فوق السرير . هز رأسه :
- أرى سليم يا صغيري و ألان ماذا تفعل ؟
- حسنا يمكنني ان اشرح لا أستاذي أنني نسيت كراستي في البيت وهذا يعرضني لفقد درجتين على الأقل .
- هكذا الأمر لقد جعلتني ابكي . لقد انتصرت
- هاي شكرا يا عمي " مات "
- في المرة القادمة عليك ان تكون حريصا . ان أيقاضي في الفجر باستمرار لا يصلح لرجل عجوز كسيح مثلي . سنصل الى هناك قبل وصول حافلتك
- اعرف ذلك يا عمي " مات " وأنا أسف . حقا .
وضع " مات " سماعة التليفون وقد أحبط لان الصغير لم يحتج على مسالة العجوز الكسيح هذه .
انزلق تحت الدش عندما تذكر انه عاهد نفسه على البقاء بعيدا عن " تيفاني " بعض الوقت . على إيه حال لابد أنها ستكون نائمة عندما يصل الى المزرعة
كانت الضجة داخل المنزل والتي حاول كل فرد إلا يحدثها أثناء الأنشطة الصباحية – ومع ذلك – ايقضت " تيفاني " . سمعت " داني " وهو يؤنب شقيقه الأصغر بصوت عال لأنه كان مزعجا . وسمعت أيضا قدحا يسقط على الأرض والسباب الذي أطلقه " بيت " بعد ذلك .
اخدت المنبه الذي وضعته بالأمس بجوارها . لقد استيقظت وهي غير قادرة على معرفة ماذا تصنع في مكانها وهي نائمة على سرير في حجرة تعرفت عليها بعد فترة طويلة . كان المنبه
بين يديها ثم أعادته الى مكانه دون ان تنظر الى الساعة . نهضت وارتدت روب النوم لتعود الى الرقاد دون ان يأتيها النعاس للأسف كانت كل النقاط التي حصلت عليها في نهارها الاول في " وينبج " شيئا مميزا جعلتها تظل مستيقظة لقد ظل لقاؤها مع " مات " يطارد ذهنها حتى الصباح . مع اللقاء تذكرت أحاديثه وتقاربهما الحميم بهذه السرعة الصاعقة .
أعادت النظر الى المنبه حيث أشار الى السابعة صباحا . سحبت الغطاء الذي سبق ان إزاحته ثم غطت رأسها بالوسادة بعد عشر دقائق استسلمت . كان ذهنها يتابع ذكرى غموض اللحظة التي حملها فيها الى السرير ومال عليها لقد رأت عينيه وقد تراقص فيهما وميض اسر . وأحست بكفه تستقر في حنان على رقبتها . أحست أنها غارقة في عاطفة غامضة ترفض إي


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس