عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 02:49 AM   #24

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن :-
وصف " تيفاني مركبة الجليد بأنها ناموسة عملاقة وان ضجتها التي تصيب الإنسان بالصمم قد اخترقت أذنيها ومع ذلك كان " مات " يسير المركبة فوق الحقول المغطاة بالجليد ببراعة فائقة ولكن لم يكن ليقلق الشابة ضجيج المحرك ولا السرعة الفائقة التي كان يقودها بها " مات " ولا حتى البرد القار ساو أضواء الشمس المبهرة التي تعمي البصر التي ضاعفت من بريق الجليد الناصع . لقد كانت محمية أكثر من اللازم بمعدات وأردية كأنها في بعثة الى القطب بقناع التزحلق والطاقم الحصين .
ولكن ما كان يعرض أعصابها للتوتر الشديد ويشتت مسار أفكارها هو قربها الشديد من " مات "وقد اضطرت ان تتشبث به حتى تحتفظ بتوازنها وكانت الطبقات الثقيلة من الملابس التي تفصلهما عن بعضهما البعض لا تكفي في إبطال مفعول مشاعرها في الحقيقة كانت الضجة المستمرة للمحرك قد احدتث لديها مشاعر رفضت ان تنتبه إليها ولكنها كانت تشغلها باستمرار . وأي محاولة للابتعاد عنه كانت تفشل بسبب الزلاجات الخشبية المثبتة خلف المقعد . كانت تفضل لو تزحلقت على السطح اللامع الممتد على مدى البصر .اقتربا من أول محطة وخفت حدة المحرك . أبطله " مات " تماما عندما وصلا إمام مبنى قديم فابتسمت " تيفاني " ابتسامة عريضة :
- طاحونة هواء " هل هنا تحضر الحبوب وتطحنها ؟
- بالضبط ... نحن ننتج الدقيق بنفس الطرق الأولية السابقة – ان " بيت " يدير مزرعته بمزيج من الحداثة والعراقة – انه يدعى انه متأخر لدرجة انه فقد الإحساس بالوقت .
- باختصار أنتما الاثنان يكمل كل منكما الأخر . " بيت " يعتبر فتى المزرعة المتأخر وهو زارع مهذب وراق وأنت ...
- يمكنك ان تتحرري مني ألان ؟
كان " مات " قد قطع كلامها وهو يبتسم لها من فوق كتفه . أرخت ذراعيها الملتفتين بقوة حوله وخلعت القناع وهي تهز رأسها لتحرر شعرها . نزل " مات " من الزلاجة البخارية ومد لها يده . مند تجربة المطار تعلمت الشابة ان من مصلحتها ان توافق على ما يقوله او يطلبه ظل ممسكا بيدها وهما يعبران فناء صغيرا . وقالت له وهما داخل المبنى
- يمكنك ان تدعني ألان .
ترك فعلا يدها ولكن ليمرر ذراعه حول وسطها ليقودها الى الداخل قال لها :
- ان من الصعب التعامل معك . ذكريني ان ألكزك بكوعي عندما تصبحين في حالة تمرد .
- هذا ما أحاول ان أجعلك تفهمه . أنني أحاول ان أذكرك بأنني هنا بصفة رسمية وانتظر ان تعاملني على هذا الأساس .
كان الباب الداخلي للطاحونة مغلقا ولا يمكن لأي شخص ان يراهما . ولكن اي شخص يمكن ان يخرج من المبنى بين لحظة وأخرى .
ابتسم لها " مات " فترة طويلة ابتسامة مليئة بالإيحاءات . تركها أخيرا وتقدم ليفتح الباب وقال :
- تفضلي أمامي .
ما ان دخلا حتى تحول شكل " مات " تماما مثل ما حدث إثناء العشاء عندما أخد الحديث شكلا مهنيا وأصبح سلوكه لا غبار عليه . بعد جولة في المبنى قدم لها العمال وشرح لها تفاصيل كل عميلة تجري في الطاحونة . كان واضحا ورزينا وجادا ومهذبا . كان كل العمال يعرفونه وينادونه باسمه المجرد والجميع وجدوا انه من الطبيعي ان يصحبها الى هذا المكان باعتباره صاحبه . سألته :
- أليس لك إي دور في إدارة هذا العمل ؟
- أنا من الأسرة – هذا كل ما هناك . ولذي كل الثقة بــ " بيت " و " جاكي "في الإدارة والحفاظ على مصالح الأسرة .
- وهل توافق على العقد بين " طعام الفردوس " ومزرعة " كاتفيلد "
- أنا الذي اقترحت ذلك بنفسي وما دمت ستتفاوضين بأمانة دون محاولة لتغيير قواعد الإنتاج في المزرعة فانا راض .
- نحن مهتمون بمنتجات الأرض وليس بالأرض نفسها أو بالمنشات وعليه فأنني سأفاوض على أساس المساواة وإلا فلن أفاوض .


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس