عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 02:50 AM   #28

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع :-
عند العودة صعدت " تيفاني " مباشرة الى حجرتها لتبدل ملابسها ودخل " مات " المطبخ بحثا عن " جاكي " .
ساد المطبخ رائحة لذيذة بينما وجد ان " جاكي " خرجت للتسوق في المدينة مع " ربيكا " بعد ان تركت كلمة فوق المائدة تقول فيها : إلا ينتظروها على الغذاء . كان عليه إذن ان تواجه البقاء وجها لوجه مع " تيفاني " بمفردها . لقد دخلت في هذه اللحظة بالذات الى المطبخ وهي مرتدية روبا طويلا من الصوف زعفراني اللون أضاء وجهها وشعرها تأمل هذا الظهور المفاجئ وحاول ان يتماسك :
- هل أنت جائعة ؟
- أنني أموت جوعا "
- هل فهمت لماذا يعد الإفطار الدسم مهما في هذه البلاد يا عصفورتي الصغيرة العزيزة
لم يستطيع " مات " الامتناع عن سخريته . أنها بالنسبة له بمثابة وسيلة للدفاع . كان خداها بلون الورد . وعيناها لامعتان وشعرها منسدل على كتفيها ... أنها في منتهى الجمال والفتنة "
- هل ممكن ان تبحثي لنا عن خبز أثناء أعدادي المائدة ؟
- حسنا – وغدا سأتبع إرشاداتك بالنسبة لوجبة الإفطار . أنني على وشك الإغماء .
قطعت " تيفاني " بضع شرائح من الخبز . ونصحها " مات " ان تجعل شرائحها أكثر سمكا . ردت عليه بأنها يجب ان تحتفظ برشاقة قوامها وأنها ستكون شاكرة لو حدثها بأي طريقة أخرى غير إصدار الأوامر امتنع عن اي تعليق وصب الحساء الغليظ الساخن في الإطباق قال لها :
- هل يمكن ان تتفضلي بالجلوس أيتها الأميرة .
- أميرة أنني لا اطمع في ان أصل الى هذه الدرجة .
عندئذ وجد " مات " نفسه غير قادر على عدم التعليق اللاذع أو السخرية منها . فان ذهنه يسترجع ذكريات الكوخ . وأحس من ارتجاف يدي " تيفاني " وارتعاش شفتيها أنها تفكر مثله .
ما ان بدا تناول الطعام حتى ثارت عاصفة " تيفاني " وانهالت على " مات " بشلال من الأسئلة حول المزرعة . كأنها تحاول تغطية انفعالها بهذا الشلال من التفاصيل العملية .
كان يجيب عليها أولا بأول محاولا تناسي البريق العاطفي في عينيها ثم صارت " تيفاني " صامتة
واعتقد أنها تضايقت من ردوده الجافة . ولكن بنظرة واحدة إليها استطاع تحليل الموقف . ان الشابة كانت شبه مغلقة عينيها وكانت تلوح رأسها نحو طبقها في لحظات كان بجوارها يسندها :
- ماذا افعل بك بحق السماء ؟
رفعها بين ذراعيه وصعد بها الدرج وهو يقول :
- لست ادري ان كنت استطيع ان أحملك الى سريرك وأقاوم رغبات قلبي ... أنا رجل وإنسان ضعيف وغير قادر تماما على مقاومتك .
- رفضت " تيفاني " رأسها في صدره وفي هذه اللحظة أدرك " مات " ان عليه ان يتخذ قراره .
من الأفضل ان يبتعد عن المزرعة بعض الوقت . ان الشابة التي تبتسم بين ذراعيه يمكنها ان تفكر في الوضع على راحتها لتعرف ان كان ما يحسه كل منهما نحو الأخر راجع الى التعب أم الى ... شيء أخر .
وسدها الفراش وفرد عليها الغطاء ثم تسمر في مكانه أمام منظرها الملائكي وهي نائمة ... كيف يمكنه ان يقاوم هذا الجمال ."
تمالك نفسه وقرر في حزم ان يغادر الديار من ألان ولأسبوع كامل يمكن ان يصبح الموقف واضحا ويمكن لـــ " تيفاني " ان تقدر مغامرتهما حق قدرها .
بعد أيام ثلاثة من الإقامة المستمرة مع " جاكي " واستيضاح كل النقاط من " بيت " حول العملية صارت " تيفاني " أكثر حماسا عن ذي قبل نحو إمكانات مزرعة " كاتفيلد "
كانت قد حجزت حجرة في الفندق بالمدينة لتسهيل الاتصالات التي يجب ان تتم خلال الأيام التالية . قالت لها " جاكي " بعفوية وكرم طبيعيين وهما يتناولان قدح قهوة في المطبخ بينما تنتظران عودة " بيت " الذي لابد ان يصحب " تيفاني " الى المدينة .
- هل أنت متأكدة من انك لا تفضلين البقاء هنا سعدنا بوجودك معنا . ويمكننا أيضا ان نصحبك الى المدينة


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس