عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:02 AM   #11

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


,"شارلوت! " سمعت نداء مايك و قررت تجاهله , وسمحت لـ كاريج الأمساك بيدها و يقودها خلال ممرات و صناديق و حجرات تغيير الملابس ثم إلى الخارج حيث يقع أسطبل , مرابض الخيول و مكان أنتظارها أما لنزول السباق أو الخروج, فى طريقه تحدث كاريج مع أحد المسؤولين الذى رمق شارلوت بنظرة إعجاب و أبتسم و سمح لها بالمرور .
كان الحصان بلانكو يقف هادئاً صبوراً فى مربضه , على ظهره بطانية , تبدو عليه علامات الزهو الرصين , كما لو كان يعلم أنه قوى و جميل و جرى سباقاً مدهشاً , مثل كاريج تماماً , بالفعل مرت بذهن شارلوت فكرة أضحكتها ضحكة خافتة و هى تتجه ناحية الحصان و تلكزه " مرحباً , صديقى القديم , ألست رائع الجمال ؟" شمخ الحصان الأشهب برأسه كما لو كان موافقاً ثم زفر بمنخاره ناحيتها .
" لا أنا آسفة , ليس معى أى شئ لك و التفتت ناحية كاريج: "أليس معك جزرة ؟ أنت دائماً معتاد على حملها ."
نظر إليها محتداً , و أخرج قطعة جزر من جيب الجاكيت , أعطتها شارلوت للحصان , شاغلته بها , و سألت عدة أسئلة عن الحصان , أجب كاريج عنها بإستفاضة , و كانت هى مهمومة بأنه ما زال منتظراً و لن يهدا له بال حتى يعرف شخصيتها .
إسنفدت شارلوت كل ما لديها من أسئلة بشأن الحصان , إستمرت فى لكز منخاره , إلتفتت لترى كاريج يشاهدها ضاحكاً مستنداً على الجدار ذراعاه مضمومتان و قدماه أحدهما فوق الأخرى .
قالت شارلوت :"أنت فعلاً لا تعرفنى .... لكنك تعرف أختى ....فيرتى بيج ."
أتسعت عيناه و أنتصب واقفاً , خفض ذراعيه إلى جانبيه:"لماذا , نعم , لكن , أنا...." و انفجرت أساريره كما لو أن ذاكرته قد طاوعته: " بالطبع , شارلى!" و استرجع أشياء أخرى :" ياه , نعم أتذكر ." قالها بنعومة وهو يمسح وجهها بعينيه و أبتسامة نعلو شفتيه :"ياه , شارلى , كم تغيرت !"
قالت " فقط كبرت , هذا كل ما فىالأمر ."
أكمل حديثه " كبرت لتصبحى أجمل ." قالها منحنياً للأمام ممسكاً بيدها و جذبها نحوه:
"نعم , تذكرت كل شئ , تذكرت تلك الليلة جيداً."
لأنها كانت ليلة تشاجر فيها مع فيرتى , تتذكرها شارلوت و نيران الغيرة تكوى قلبها تتألم منها حتى الآن , لكن على الأقل فهو لم يسأل حتى الآن عن فيرتى , بل تحدث فقط عن شارلةت يبدوأنها مازالت فى فكره فقد قال :"أظن أننى لست بحاجة لتذكيرك بتلك الليلة أو التجرؤ على تمنى أنك قد تشعرين بما أشعر به " كان يستدرجها , أدركت هى ذلك , لكنها لن تستجيب له ,قالت برود: " الرجل المهذب مؤكد لن يذكرنى بها "
ضحك كاريج مبتهجاً " الآن , أفحمتينى بالفعل ! ألا يمكننى الفوز بأسلوب آخر , ممكن ؟" و أحتوتها عيناه من قمة رأسها لأخمص قدميها :" أعترف لم استطيع التعرف عليك."
أجابت :"كان ذلكمنذ زمن طويل " و سحبت يدها من يديه
" كان لقائنا سريعاً لم يدم سوى ساعات قليلة " قاطعها " لمن بدا و كأنها كانت كافية لك."
قالت :"كنت صغيرة جداً و مفتونة , و لم يقابلنى فى حياتى قبلها شاب رائع فتان مثلك" رفع كاريج حاجبيه: " لم أعتقد أن لى سحر و فتنة خاصة ."
آهـ بالنسبة للفتيات المراهقات فقط , و بالطبع لديك عدد كبير من السيدات الآن , أيضاً."
" آخ !" حملق فيها :"لقد كبرت , تعرفى أمامنا الكثير لنفعله معاً , ماذا عن تناول العشاء معى لنتعرف على بعضنا ثانية."
"ربما " و لكزت شارلوت الحصان لكزة أخرى , و استدارت خارجة
" فقط ربما؟" تساءل كاريج و خطى بجوارها:"يمكننى تقديمك لخيول جديدة " قال يغريها, ضحكت شارلوت " بالتأكيد هذا شئ لا يقاوم لكن...." و هزت رأسها " لا أعرف " وضع ذراعه أمامها ليحول دون مرورها: " لماذا لا ؟" و أستدار ليواجهها :"أعدك ألا أستغل ذكرى لقائنا السابق "
ردت :" لقد أستخدمته بالفعل " نظرت إليه و أدركت أن عليها رفع رأسها :"أنت أطول مما يناسب فارس جوكى"
" نعم , أعترف , هذا سبب عدم قدرتى على الإحتراف , لكن فارس القفز المسموح لهم أن يكونوا من طوال القامة." ركز عينيه عليها :"لا تحاولى تجنب الموضوع , متى ستتناولى العشاء معى ؟ اليوم؟ أم الغداء ؟"
خفضت عينيها , بدأ قلبها يخفق بعنف , أدركت أنه ما زال قوياً ليشعل النار داخلها , قالت مراوغة :"لم أقل لك أننى سأفعل ." نظر إليها متفحصاً :"بسبب فيرتى ؟"
هكذا صرح بأسمها أخيراً , حاولت شطب الماضى من ذاكرتها , قالت ببطء :"نعم , أظن ذلك ."
قال متعجباً :"لم أراها ثانية بعد تلك الليلة , بإستثناء أفلامها , و سمعت أنها ذهبت للعمل فى أمريكا و أقامت هناك , أليس كذلك؟"
أومأت شارلوت موافقة , و أمسك ذراعها :"إذن لماذا القلق ؟ إنسى فيرتى , أريد التعرف غليك شارلى , أتمنى كثيراً جداً"
إذن تناسى أنها لا تحب أن تنادى بـ شارلى , لا يهم,تطلعت فى وجهه و أبعدت يديه من فوق ذراعيها و أصبحت مشحونة بإثارة جامحة ظلت خامدة لأعوام كثيرة , ارتجف قلبها و جف حلقها و هى تحاول قول :"وهو كذلك سوف....سوف أتناول العشاء معك"
" مدهش متى ؟" و طوق خصرها بذراعه و هما يتمشيان " الليلة ؟"
ضحكت :"لا , ليس الليلة أنا مع مايك و صديق و زوجته مدعون للعشاء عندهم , يمكن يوم السبت لو كان ملائماً؟"
" بالطبع " أرتفعت رأسه قليلاً " كيف حالك مع صديقك السابق مايك؟"
نظرت إليه مندهشة أن يكون غيوراً أم مختال معجب بنفسه و يحاول التأكد من خلو الساحة له :" لم تكن


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس