عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:03 AM   #12

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

علاقتنا حميمة وثيقة ." بحرج بالغ :"الآن هو مجرد صديق " أبتسمت عيونه :"حسناً, أنا سعيد لمقابلتك ثانية يا شارلى , تذكرى أننى قلت من قبل أنك ستكبرين و يكتمل جمالك ."
اعترضت شارلوت غريزياً للوراء , خشية جريان الأمور بهذه السرعة و خوفاً أنها قد تخونها عاطفتها لو قبلها فعلاً و نظرت إليه ببرود :
"هل أنت متسرع دائماً ؟"
اعترته دهشة خاطفة وحدق فيها :"لكن يا شارلى , نعرف بعضنا من أعوام !" كان مستحيلاً إستمرارها فى جفائها و برودها تجاهه , بينما يبتسم لها , و أنعكس الهدوء على وجهها المبتسم , قال مستحسناً " هذا أفضل , أنت تذيبين الثلج "
ضحكت هى :" فكرتى عنك و خبراتك الكثيرة مع النساء جعلتنى بلا حيلة , أليس كذلك؟"
تجهم وجهه :"صحيح ؟ لا أعتقد ذلك يا شارلى , أنا الذى بلا حول , لأنى انتظرت طويلاً لأقابل فتاة مثلك . انتظرت وقتاً طويلاً " تطلعت فى وجهه بعينيها الواسعتين , و تراجعت أمام جديته المباغتة و بدأت تتساءل داخلها , إن كانت هذه خديعة أم ..., لكن أرتفعت فجأة الضوضاء و بدأت الخيول تعود إلى الأسطبل بعد نهاية السباق , لذا جذب ذراعها بسرعة ليفسحوا الطريق , و عاد بها إلى البار قال لها :"أما زالت تعيشين فى آبى ؟"
قالت :"نعم" واصل حديثه :"إذن سأحضر يوم السبت , هل السابعة وقت مناسب؟"
أجابته :"نعم موعد مناسب ."
عندما وصلوا إلى الخارج , لمس يدها بخفة و ابتسمت عيناه :"حتى السبت إذن " و استدار يمشى مبتعداً , و هى تشاهده و تشعر بما يشبه الدوار , فلقد حدث كل شئ بسرعة , فى لحظة كان اليوم عادياً , مع الأصدقاء , و فى اللحظة تالية عاد كاريج لحياتها , بدا وكأنه أصبح جزء منها على الأقل للحظة , إلا أنه كان شغوفاً بها , أم لأنه يحاول إكتشاف هل هى بنفس إمتاع فيرتى عاطفياً ؟ تدافعت اسئلة فى ذهنها ترهقها و جعلتها تشعر بالتعب , لماذا فعلاً تفكر فى مثل هذه الأشياء الخبيثة عنه ؟ أم لعمق ذكرياته عن فيرتى , سواء كانت طيبة أو سيئة لحسن حظها أنها اكتشفت عاطفتها و التى جعلتها غيورة من فيرتى , حتى بعد كل تلك السنوات . ليس فقط بسبب كاريج , فيرتى الآن مشهورة جداً و هى لا تحسدها على تلك الشهرة , إلا أنها تشمئز من الأشارة لها أو تقديمها بأعتبارها شقيقة فيرتى بيج نجمةالسينما .
" شارلوت ؟" إلتفتت لسماعها صوت مايك خلفها :"هل أنت بخير ؟ كنا نتساءل أين ذهبت ؟"
" نعم , أنا بخير" تكلفت ابتسامة و تساءلت :"هل كسبت أى شئ فى السباق الأخير ؟"
عادو إلى البار للإنضمام لعائلة سلاتر , و أصبح اليوم عادياً , أو على الأقل هذا ما يظهر على السطح . فى أعماقها كانت تشعر بإثارة عارمة لا يستطيع كبحها , حاولت التصرف بطبيعية , لكن عقلها كان مشغولاً بـ كاريج و ما قاله , و موعد لقائهم القادم . لذا أصبحت ساهمة غير منصتة لحديثهم , محدقة فى الفضاء , بحاجة لمن يحاول إفاقتها . تضاحك آل سلاتر عليها , بينما نظرت إليها تينا بمكر , و مايك كان متشككاً بأن تفكيرها فيه .
0..ــــ
أبداً لم يزعج هارتفورد بيج نفسه للخروج لمقابلة أصدقاء شارلوت , و قررت هى ألا تخبره بلقاءها بـ كاريج , عندما يحين يوم السبت ستستعد مبكراً و تجلس عند البوابة المؤدية للمنطقة , عند وصوله, كان يقود سيارة جميلة داكنة زرقاء تشبهه , هكذا فكرت شارلوت بينما يخرج هو من السيارة و يتجه ناحيتها , نحيف , قوى , مظهره مريح , مرتدياً بدلة داكنة اللون , جيدة , جيدة التفصيل , هددتها عاطفتها بإجتياحها , لذا حاولت إخفاءها بقولها ممازحة :" المهندس المعمارى يجب أن يكون فى صعود دائم !."
ضحك قائلاً :" هكذا فى الغالب " و خطا نحوها متطلعاً وجهها للحظة طويلة , ثم تنهد و هز رأسه . قالت :" ما هذا ؟ هل هناك شئ فى وجهى ؟"
أجاب :" نعم , كنت أقول لنفسى دائماً أنك لن تكونى جميلة كما تخيلت , لكنك أصبحت أجمل جداً." و طوق خصرها بذراعيه و انحنى ليقبلها .
قاومته شارلوت لحظات , و وجدت ان قبلته ليست كمعظم الرجال , فلقد كانت قبلته ليست أنعم و لا أرق قبلة , و لا تلك القبلة الآلية التى تتلاشى كعادم السيارة , بل كانت قبلة دافئة ولهانة جعلتها تعرف أنه يرغبها و لا يطلب منها شيئاً , قبلة تمنح , تستكشف , تتذوق , تثير , لم تكن قبلة طويلة , كما هى القبلات , لكن عندما رفع رأسه شعرت شارلوت و كأنها قد عادت من رحلة استكشاف طويلة , و تنهدت بسعادة غامرة .
ضحكت بأنفاس لاهثة , و وضعت يدها فى يده :"لقد قابلت حصانك , الآن قدمنى لسيارتك."
فعل ذلك بلمسة أفتخار مشيراً إلى كل أجزاء السيارة واصفاً طريقة عملها , هم يركبان لينطلقوا , و كانت قيادته للسيارة جيدة سريعة و سلسة بدون حيلة الأحتكاك الصارخة عند المنحنيات للإستعراض . كما واجهت ذلك مرتين مع رجلين كانا يفخران بأنهما سائقان فى غاية المهارة .
عندئذ فكرت أن كاريج ليس بحاجة إلى الإستعراض و لا إجتذاب النساء , ربما الأصح أن النساء تحتاج إجتذابه . هذا ما جعلها تتساءل لماذا طلب منها الخروج معه , هل بسبب وضعها الحالى أم لأنه مدفوع لأكتشاف هل ما زالت تحبه ؟
بعد لحظة قالت :" أنت تقود جيداً و تركب الخيل جيداً , هل أنت مهندس معمارى ناجح أيضاً؟"
ألقى عليها نظرة سريعة قبل أن ينظر أمامه على الطريق :"يا له من سؤال ؟ كيف سأحاول الإجابة عليه , لا شئ غير أننى أتعلم طيلة الوقت , كل تخطيط أرسمه مختلف عن الآخر و ينبغى أرضاء كثيرين


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس