عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:03 AM   #13

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

....مؤسسات....إقتصادين , رجال الحفاظ على البيئة " هز كتفيه :" أحياناً لا يمكننى الفوز , الأسوأ , أننى أعرف من البداية ما قد يحدث , و هو أمر محبط , لكن كل مرة تسير الأمور بنجاح و أبنى شيئاً له قيمة لفترة لفترة لأنك عندما تحصلين على وظيفة حقيقية مشبعة تشعرين أنها تستحق كل شئ."
"مثل ركوب الخيل و بلانكو لتحقيق الفوز." قالتاه شارلوت بنعومة .
إبتسم كاريج , غالباً لنفسه , إنفرجت شفتاه :"نعم ....هذا و شئ أو اثنين آخرين."
لم تسأل شارلوت عنهما , لكنها فى الحقيقة لم تكن لديها رغبة , فلقد بدأت تدرك أن كاريج يكافح لتحقيق الكمال فى كل شئ يقوم به , حتى القبلة توضح أنه عاشق حقيقى , أيضاً . استغرقت فى أفكارها , و بدات بسرعة تتحدث عن أشياء أخرى , لكنها ظلت مهمومة بإن كان كاريج يعرف ما كانت تفكر فيه.
أمضت وقتاً رائعاً ممتعاً فى تلك الليلة , جلست مع كاريج فى مطعم تضيئه الشموع , أكلت طعاماً طيباً لكنها لم تهتم بما تأكل , بل تتحدث حديثاً شيقاً , أو تنصت بإهتمام مسندة ذقنها على راحة يدها , بدأ و كأنها أصبح غارقاً فى حبها , جذبها للخارج و ضحك على نكاتها, و ناقش بعض الموضوعات معها , نسيت شارلوت وجود آخرين فى المكان , نسيت الوقت , نسيت حتى فيرتى التى إكتشفت كاريج أولاً . فعلاً , لم يرد ذكرها أبداً , جاء ذكر والدها مرة واحدة عندما قال كاريج أنه لم يلاحظ ظهور كتاب جديد له مؤخراً , و سأل عنه :" آه , هو بخير شكراً" تلعثمت :"حسناً فعلاً , لا, هو ليس بخير, لم يعد يركز فى كتاباته ما زال ينعزل بنفسه بعيداً فى دراسته كل يوم, لكنه يبدو أنه لن ينجز أى أنتاج....عندما أسأله عن كتاباته يهمهم عن (عثرة الكاتب)"
"منذ متى يحدث هذا ؟"تساءل كاريج
" منذ أعوام قليلة " أجابت
علق كاريج :" يا للعار , لابد أن ذلك يعقد الأمور معك ."
أجابت:" لا , ففى الواقع نحن لا نرىبعضنا كثيراً , أنا أخرج كثيراً , و إذا جاء معى أحدهرب هو لدراسته و أبحاثه ."
قال كاريج :"على ما يبدو أذكر أنه كان اجتماعياً جداً."
" نعم, اعتاد ذلك " اعترفت شارلوت :" لكنه تغيير."و لم تجد ضرورياً إخباره أن والدهاكان يستقبل أصدقاء فيرتى فقط و يرحب بهم , بينما يرى أن أصدقاء شارلوت عاديين جداً يفتقدون روح التسلية , لأنهم يعملون فى إدارة الأعمال و ليسوا مبدعين هم مبرمجى كمبيوتر , محاسبين ليس لديهم ما يهتم به , يصف النظر عن شخصياتهم.
" هل يعمل على تأليف كتاب الآن؟"
" آهـ , نعم, هو دائماً يعمل على كتاب جديد....يبدو أنه لن ينتهى منه . ربما قد إستنفذ كل مخزونه للكتابة."
غيرت شارلوت الموضوع بهدوء , ثم أخبرت كاريج بإستعارتها لحصان من سلاتر ...
ابتسم كاريج و هو ممسك بيدها تحت المائدة :"أقول لك ماذا , أتحبين الخروج معى للتريض بالحصان؟ لى صديق يدرب الخيول على سباق الحواجز , غالباً .أذهب عنده لمساعدته فى التدريب أنا واثق أنه سيجد حصاناً ملائماً لك , زوجته تركب الخيل , لذا يمكنك استعارة حصانها ."
تحمست شارلوت و لمعت عيناها :"أحب ذلك , هل يمكننا التجول حول الأسطبل ؟"
" آهـ , نعم , أنت تريدين مقابلة بلانكو ثانية , أليس كذلك؟"
أجابت :"ألست تحتفظ به هناك؟"
مال نحوها :"لو سألتينى بلطف , ربما أجاوب "
نظرت إليه ساخرة :"كيف بلطف ؟"
أجاب :"آهـ , بلطف , بلطف شديد."
قطبت جبينها :"ياهـ , فى هذه الحالة ..."
قال على الفور واضعاً راحة يده المفتوحة ناحيتها :"أستسلم , إن لم يستطيع بلانكو أغوائك , إذن فأنا فى معركة خاسرة ." و قبض على يدها بقوة و نظرت إليه بدفء :"هل تعرفين أن النمش يغطى أنفك؟"
أجابت :"طبعاً , يا لها من قسوة أن تذكرنى به !"
" لا تكونى حمقاء , هو جميل , سأحاول يوماً عدها "
ضحكت شارلوت :"ستقضى يوماً كاملاً."
" حسناً ." و ضاقت عيناه :"بعد ذلك أقبلها , أقبلها واحدة و احدة , و رفع حاجبيه , ولمعت عيناه برغبة :"هل تعتقدت أن ذلك سيستغرق الليلة كلها ؟"
لكنها رفضت الاستدراج و قالت بهدوء:" ظننت أنك أقعلت عن حب النمش , لكن يبدو أن النمش ألتصق بىّ , فى المدرسة إعتدت للذهاب إلى السرير و عى وجهى شرائح ليمون لأن شخصاً ما أخبرنى أنها تزيل النمش ."
تساءل :" وهل أفاد ذلك؟"
أجابت :" لا , لكننى كنت دائماً أشعر بالأنتعاش فى الصباح."
انفجر كاريج ضاحكاً , مما جعل المحيطين بهم يلتفتون و يحاصرونهم بنظراتهم .
تساءل :" و هل ما زالت تفعلين ذلك؟"
" ياهـ , لا , أقلعت عنه منذ أعوام , و اعتدت العيش بهذا النمش حتى الآن ."
" حسناً " قالها مبتسماً ابتسامة ساخرة محيرة غامضة :" شرائح الليمون شئ صغير لا يصلح ان يوضع على وجهك !"
حاولت التفكير فيما يقصده و قلبها تتسارع دقاته .
غادروا المطعم و مشوا لفترة فى هدوء الليل , ليل أبريل , و أحياناً إستغرقهم الصمت . بعد فترة بدأ الجو يبرد , أسرعوا خطاهم عائدين نحو السيارة , و وجدت شارلوت نفسها تسير ببطء , و كأنها لا تريد لليل أن ينقضى , رمقها كاريج بنظراته , ترك يدها ثم طوق خصرها بذراعيه و أحتضنها متسائلاً :"هل الجو بارد ؟"
" لا....ليس فعلاً."
قال :"أعتقدت أنك ترتعشين ."
قالت :"لا....أنا لم أرتعش."
طوق خصرها بذراعيه , مسح شعرها بشفتيه , شعرت


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس