عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:04 AM   #14

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شارلوت بتوهج رغبتها , تمنت أن يقبلها و يعانقها , ينبغى أن يكون كاريج قد شعر بها , بدا أنه فهم , لكنه لم يفعل شئ , حتى أوصلها إلى المنزل , و هبطوا من السيارة عند البوابة الموصلة إلى آبى , عندئذ اكتشفت مؤخراً أن هذا مجرد أول لقاء لهم , ينبغى عليها التماسك , و الاحتفاظ بمسافة بينها و بينه .
كان هذا سهلاً كفكرة , لكنه كان مستحيل التنفيذ . أخذ كاريج يدها , فتح الباب , بدأ يتمشى معها بمحاذاة الممر الرئيسى , بينما الظلال الطويلة للأشجار تنعكس على العشب.
" لا ينبغى أن تكمل الطريق معى حتى المنزل ." قالتها شارلوت بعصبية...
أجابها :"لا؟" و توقف , فكرة للحظة أنه سيعاتبها على كلمتها , مرت لحظة رهيبة , لكنه جذبها نحوه و أحتضنها :" هنا , إذن." قالها بنعومة قبلها .
كانت أكثر إحساسات خبرتها شارلوت , بدا كأن جسدها يذوب , ينصهر بنيران عارمة التى أشعلها فيها . لم يعد فى العالم سوى شفتاه و التصاق جسدها بجسده , لم يعد لديها قوة للمقاومة , فقط إندلاع نشوة الأشتياق مع كل دقة من دقات قلبها.
رفع رأسه فى النهاية , أمسكها بذراعيه , و وجهه فى شعرها , كان يشن لحظات للتحكم فى أنفاسها اللأهثة , لكن عندئذ هبط برأسه و أسندها على صدرها , يستشعر خفقات قلبها نظرت نحوه نظرة خاطفة , تحاول قراءة ملامح وجهه لكنه كان فى الظل , أبعد يده ليدفع شعرها برفق عن بشرتها المشتعلة ثم قبلها فى جبينها ثم مشى معها نحو المنزل .
شعرت شارلوت أنها غرقت أنها غرقت فى بحار حبه , فلقد ظل حبه فى مكنونات قلبها كل تلك الأعوام عندما ظهر من جديد , أكثر أكتمالاً و نضجاً و جاذبية تلاشى كل التردد و التمنع الذى شعرت به خصوصاً بعد الطريقة التى أختارها بها - حتى قبل أن يعرف من تكون هى - بإعتبار الماضى و العواطف التى أثارها بداخلها الآن , لم يعد لديها أى رغبة فى الإمتناع عن فعل أى شئ يتمناه منها .
ما زالت منجذبة إليه و هم يبتعدون عن الأشجار إلى منطقة فضاء فى مواجهة الكوبرى . إنحنى كاريج ليقبلها ثانية و هم يمشون , تدريجياً تباطأت الخطى حتى وقفا متعانقين .
"متى يمكننى رؤيتك ثانية ؟" ألح بتودد و فمه يستكشف عنقها
" حسناً , لا أعرف , أنا ....."
قال هو بحرارة :" غداً , و بعد غداً , و بعد بعد غداً , قولى نعم شارلى , من فضلك قولى نعم!"
إهتز صوتها و قالت :"حسناً , غداً " إحتضنها بقوة ألمتها , جذبها عبر الكوبرى فى ظلال باب المنزل ثم قبلها قبلة طويلة قبل أن ينسلخ عنها .
" إلى الغد , إذن " قالها مداعباً :"سأحضر لآخذك فى العاشرة و النصف ."
" نعم, هو كذلك." تابعته حتى الكوبرى ثم نادت :"كــاريـــج "
أجاب :" نـــعـــم !" إلتفت ناظراً نحوها بقامته الطويلة , و صورته التى تسلب القلب فى ضوء القمر الفضى
أجابته بصوت خافت :"أنتبه جيداً."
بينما كانت دقات قلبها تتسارع لإيجاد كلمات أخرى , فأكد لها :" دائماً منتبه " ثم ألتفت و اسرع نحو سيارته , بمرح و استمتاع و خفة الشباب و إكتمال مظهر القوة .
ظلت تتابعه بعينيها حتىلم تعد أذنيها تسمع صوت محرك سيارته الذى يتردد فى سكون الليل , لكنها ظلت واقفة , استندت على الكوبرى تتطلع بأس و كدر نحو أفق المستقبل المأمول , فلم تجد سوى الشعاع الذهبى للسعادة و الحب .


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس