عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:04 AM   #15

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
عاشت شارلوت أروع و أسعد أيامها فى هذا الربيع . منذ ذلك اليوم ارتبطت حياتها تماماً بـ كتريج , حتى عندما لا تكون فى صحيته , كان عقلها و قلبها مشغولاً به,كل شئ آخر فى حياتها صار مجرد شيئاً شيئاً عارضاً .
عندما تكون فى عملها تبحث عن أشياء مثيرة مسلية لتجره بها , عندما تخرج للسوق لشراء ملابس , يكون خاطرها مشغولاً: هل ستعجبه أم لا ؟ و تتساءل عن مدى إعجابه بإرتدائها لون معين . فى المساء تندفع بسرعة للمنزل , حتى لو كان هناك ساعات حتى يحين موعد مكالمته الهاتفية , متمنية ألا يطول بعادهم , و يتاح لهم اللقاء كثيراً . و لأن كاريج فى لندن تضطره وظيفته للبقاء فى المكتب حتى وقت متأخر , و أحياناً يسافر بعيداً فى مهام عمله , لذا لميعد أمامهم إلا الاجازة الأسبوعية موعداً للقائهم.
ذات مرة أتصل بها كاريج فى عملها و أخبرها أنه سيكون فى منطقتهم بعد الظهر , و سألها إن كان ممكناً الإنصراف مبكراً للقائه ؟ توجهت شارلوت فوراً إلى مديرها و طلبت الإنصراف , أندهش المدير لطلبها خصوصاً أنها لم تقدم عذراً أو تفسيراً , و لأنها دائماً ما كانت مخلصة لذا تحتم عليه تأنيبها على ذلك مهما كان , لكن صوتها به تصميم يوحى بألا يرفض أو أنها ستنصرف لحالها . لمح المدير لذلك متفكهاً , و اتسعت عينا شارلوت دهشة عندما أدركت أنه على حق . هكذا أصبحت وظيفتها التى تفخر بها وموقعها الذى كسبته فى الشركة بصعوبة , لا أهمية هكذا فجأة. فى الحقيقة لقد تغيرت قيمها بهذه السرعة و بتلك الصرامة و القطيعة , مرت بها لحظة تعجب و استغراب , لكنها تقبلته دونما تساؤل فلقد أصبح كاريج مرة ثانية أهم محاور حياتها
0..ـــ
تجسدت سعادتها عندما بدأت تخرج مع كاريج بإنتظام , توهج إشراقها الداخلى بحيوية جعلتها تبدو أكثر جمالاً مما كانت . فلقد كانت تفخر دائماً بحضورها و بمظهرها , لكن الآن تهتم بنفسها جداً,تتمنى أن يفخر بها كاريج وأكدت لها مرآتها كم هى متألقة.منتدياتروايتي
اعتاد كاريج الإتصال بها تليفونياً كل مساء حتى لو كان مسافراً و تسرع شارلوت للرد على التليفون متجاهلة كل شئ , تترك مياه الحمام تبرد , المكواة تسخن , التلفزيون مفتوحاً فى حجرة خالية لأكثر من ساعة , فى البداية احتجت رينات , ثم بحكمتها بدأت تتأكد هى أن كل شئ أطفأ عندما يدق جرس التليفون . كانت محادثاتهم التلفيونية طويلة , كان يبدو دائماً وكان لديها الكثير ليتحدثان عنه , و تتخيل شارلوت صورة كاريج فى لندن , أو مستلقياً على سريره فى غرفة الفندق و تتمنى لو كانا معاً .
يبدو أن كاريج كان يشعر بنفس أحاسيها , لأنه طلب أن يعرف أين تجلس , ماذا تفعل , غالباً يؤكدا أفتقاده لها . تمكث كل مساء منتظرة مكالمته و لا تفعل شيئاً فى حياتها الأجتماعية , و لا يعنيها هذا , فهى تعيش لهذه المكالمات و فى إنتظار الأجازة الأسبوعية ليكونا معاً.
بمجرد ترتيبه للأمر أخذها كاريج لإسطبل صديقه كما وعدها , أخذها معه مبكراً صباح يوم السبت بينما كان الضباب يغطى سطح الأرض , اتجهوا بالسيارة عبر الريف ناحية الغرب على الطريق الممهد حتى وصلوا أطراف يركشاير . وقف أصدقاء كاريج بنجيل هولاكى و زوجته أماندا على باب منزلهما المشيد بالطوب الأحمر على طراز المعمار الفيكتورى , رحبا بهما, كانا يرتديان زى ركوب الخيل , كانا فى منتصف الثلاثنيات و بدوا على علاقة طيبة بـ كريج الذى حياهما بحرارة , ممسكاً بيد بنجيل و قبل أماندا بود , قبلته أماندا بدفء مماثل , و أتفتت لتحى شارلوت و احتوتها بنظرة أنثوية , بالمثل فعلت شارلوت :" مرحباً كم هو لطيف أن ألقاك ."
ذهبوا جميعاً إلى المطبخ الكبير ليتناولوافنجان قهوة و قوفاً و هم يمرحون , الرجلان معاً و المرأتان تتبادلن الحديث الحديث و هن يتعارفن , و ظهر أن أماندا استلطفت شارلوت و وضعتها يدها بتودد على ذراعها و هى تقودها للطريق إلى الإسطبل , وحصل كاريج على حصان موفور النشاط ,مما أسعده ركوبه , وحصلت شارلوت على حصان أبيض جميل , و بحثت عن جزرة لتقدمها له و قال لها كاريج :"لقد شرفتك أماندا بهذا الحصان , فهى تركبه فى سباق المسافان."
حضر بنجل و أماندا معهما , مما جعل شارلوت تشعر وكأن فروسيتها موضع إختبار , لكنها كانت لديها كفاءة فتاة ركبت الخيل طيلة حياتها , رغم أن الحصان الذى ستركبه من فصيلة أفضل كثيراً مما إعتادت ركوبه من خيل , إلا أنها شعرت على الفور بسهولة و إرتياح و متعة ركوبه , بجوار كاريج , فهل يمكن إلا أن تكون سعيدة ؟ فى البداية مشوا بالخيل بهدوء و رؤية عبر أطراف القرية , و عندما وصلوا للسهل الفضء الممتد الأخض ر تركوا العنان للخيول, أطلقت شارلوت صيحة فرح , أرعد كاريج بجوارها محتفظاً بسرعته ليحازيها و ليتأكد أنها على ما يرام , فهى المرة الأولى لأن يراها على صهوة الجواد , تضاحكوا و بدأوا يتسابقون ثم توقفت و عرفت أنه قلق بشأنها.
كانت العشرون دقيقة أكثر فترات حياتها نشاطاً و بهجة , فهى تركب حصان أصيل, الريح تلفح وجهها , و كاريج بجوارها , شعرت شارلوت كأنها تلامس السماء و عندما يتبأطوا فى النهاية ليمشوا , شكرت مضيفها لحرارة , ابتسمت أماندا فى وجهها المشرق :"أنها متعة , أليس كذلك؟ و أنت يا كاريج , يجب أن تحضر شارلى , مرة ثانية."
كان هذا هو يوم السباق , كان نيجيل و أماندا لهما حصانين يشاركان فى السباق بعد ظهر نفس اليوم , أحدهما سيركبه كاريج , لذا عادا إلى الإسطبل للتأكد من


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس