عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:04 AM   #17

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نفسها مجبرة على إضافة :" أظن أن والدى يسمع عنها دائماً و الآن و لا حقاً."
تساءل :"ألم يخبرك؟" كان صوته مندهشاً .
فى الحقيقة أنها لم تسأل أباها أبداً , و إن كانت قد وصلته رسالة من فيرتى , فى البداية خوفاً من تكدره , و إن لم يكن قد سمع عنها لفترة , و إن كانت وصلته رسالة سيحضرها يقرأها عالياً و معلقاً عليها بإيضاح مدى إيجادة فيرتى لعملها, و إعجاب و إفتتان المحيطين بها , و إنشاد مدائح فى ابنته الغائبة , و الأبنة التى ترسل رسالتين و ثلاثة فى العام, و لم تتصل به تلفيونياً أبداً , و لم تجئ لزيارته . مع ذلك بنظر إلى شارلوت القريبة منه يرمقها بنظرة متعالية , و يهز رأسه متمنياً إن كانت لها حياة مثيرة مثل شقيقتها! ذات مرة , حفزته لزيارة فيرتى فى أمريكا , و كان سروره بالغاً بالفكرة , لدرجة أنه ذهب لمكتبه مباشرة ليكتب إلى فيرتى و يخبرها بالاقتراح.
شعرت شارلوت على الفور بالحسرة و تكدرت و أكلتها الحسرة عندما أنقضت أسابيع و لم ترد فيرتى , و لم تتصل به إلا فى الكريسماس التالى عندما أرسلت بطاقة تهنئة و لم تلمح لشئ عن الزيارة المقترحة . و لم يقل هارتفورد بيج شيئاً عنها , و لكنه بدا و كأن أكتافه تهدلت قليلاً و شعرت شارلوت بالخوف عليه.
و الان تهز رأسها إجابة على سؤال كاريج :"نحن لا نتحدث عن فيرتى كثيراً , هذه هى الحقيقة" و أضافت مترددة :"هو لا يتحدثعن أى شئ كثيراً , و يقضى معظم وقته فى مكتبه."
أشار كاريج :"مؤكد ذلك يصيبك بالوحدة و العزلة ." و وضع يديه فوق يدها , فابتسمت و قلبت يديها تحتهما , سعيدة بهذا الدفء و القوة :"انا ليست وحيدة." قالتها بنعومة ,و لم تضف :" ليس الآن" فهى ليست بحاجة لأى أضافة , فلقد كان المعنى مكتوباً على وجهها ليراه الجميع .
لكن مرة ثانية كدر كاريج صفو سماء سعادتها عندم قال :"قرأت فى الصحيفة أن فيرتى أحد نجوم فيلم سيكون عرضه الإفتتاحى قريباً فى وليست أند . هل تحبين الذهاب لمشاهدته ؟ لو أردت يمكننا الإتفاق على موعد و الذهاب لحضور افتتاحه؟"
إرتجفت يدها تحت يده و سحبتها بعيداً :"لطيف منك , أن تقترح هذا " و أرتبكت و تعلثمت :" لكن ....لكن أنا...."
تدخل كاريج :"حسناً ؟" و ضحك :"و لكن ماذا؟"
إستكملت حديثها :"لكننى لا أذهب ابداً لمشاهدة أفلام فيرتى ." قالتها بجفاء
تساءل :"لا تذهبين ؟ لماذا ؟ لابد أن يختلف الأمر مادام الفيلم إنتاج من المستوى الأول و أن كنت تخشى من جلب حظ سئ لها أو شيئاً من هذا القبيل , لا تخافى الفيلم تم إخراجه منذ أعوام " قالها كاريج عيناه تلمعان بنظرة إندهاش رقة .
" ليس الأمر هكذا...أنا...آهـ كأسى فارغة أيمكننى تناول أخر من فضلك؟"
" طبعاً " أشار إلى الجرسون و إلتفتت إليها , تبدو عليه ملامح تجهم و هم , جعلت قلبها يهبط فى جوفها , فعلاً كانت صائبة , فلقد قال :"حسناً , إستمرى لماذا لا تذهبين لمشاهدة افلام فيرتى ؟ و كأنك لا تكتبين لها أيضاً؟ "
"الأفضل ألا نتحدث عنها , موافق؟" أجابته بإختصار .
للحظة ظل كاريج صامتاً ناظراً إلى وجنتها المشتعلتين بالغضب , و أسند ظهره على المقعد :"كما تريدين."
غرق فى صمته ثانية , و طال الصمت مما جعلها مشحونة بأسئلة خرساء , حتى عجزت عن تحمل كبتها فانفجرت :"أنظر , عندما تشاجرت مع فيرتى و تركتها فجأة متخلياً عنها , هل كنت تتوقع أنها ستتشاجر معى أيضاً؟"
وافقها كاريج :"محتمل جداً , متى وقع هذا الشجار بينكما ؟ هى مقيمة فى الولايات المتحدة منذ خمس سنوات , آه طبعاً, ربما عادت لزيارتككم أثناء هذه الفترة" هزت شارلوت رأسها :"لا, لم تعد إطلاقاً."
كانت تجلس متوترة , وجهها شاحب , ماعدا بقع الضوء بألوانها القوية تغطى وجنتاها , نظر كاريج إليها , لكنها غيرت الموضضوع بحكمة , و تابعها و هى تستعيد تلقائيتها و مرحها.
فى نهاية أمسيتهما تناولا العشاء , و غادرا , قاد كاريج السيارة ببطء فى أتنجاه آبى و هما يتمنيان ألا تنتهى الليلة , عندما وصلوا كان عليهما الوقوف فى ظلال بوابة المنزل , ليقولا ليلة سعيدة أو لو كان الجو بارداً يجلسان فى دفء السيارة رغم ضيقها .
فى أحد الليالى الأخيرة بينما كان الجو عاصفاً تراجع كاريج عن تقبيلها و قال ممتعضاً :"ليلة سعيدة " تضاحكت شارلوت و هو يدلك ضلوعه من ضغط ذراع المحرك له , قالت له شارلوت :"يمكنك الدخول إلى الصالون الكبير "
رد عليها بصراحة جارحة :"ربما تطلبين من دخول المنزل , هل هذا من تقاليد هذه المنطقة الريفية, أن تخرج الفتاة فترات طويلة قبل تطلب من الشاب الدخول لمنزلها؟"
تضايقت شارلوت و وجهها تعلوه عواطف عدائية , و لم يظهرها الضوء الخافت داخل السيارة لكنها أدركت على الفور أنه ليس عدلاً أن تعامله هكذا. فهى لن تحتفظ به بعيداً عن والدها للأبد , و الجو بارد جداً , لذا دخلوا المنزل ليجدا هارتفورد بيج فى سيره , و الحجرة خالية لهم. وضعوا المزيد من الخشب الجاف فى المدفأة حتى طقطقت و أرتفعت ألسنة اللهب , ثم مددوا أريكة و بسطوها و أخفضوا الأضواء و ظلوا معاً حتى الواحدة صباحاً عندما سحب كاريج نفسه بتردد ليعود إلى لندن .
من هذه الليلة بدأ كاريج يحضر إلى المنزل ليودعها , دائماً كان يجد والدها داخل حجرته أو مكتبه لكن ذات مساء , فى غضون أسابيع قليلة , كان قد ترك كتاباً فى حجرة الجلوس و عاد ليحمله معه و وجدهما هناك .
0..
تحركت شارلوت بسرعة بعيداً عن وضعها الملتصق بـ كاريج على الأريكة , لكنه وقف على قدميه و مد يده


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس