عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:05 AM   #18

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لوالدها :" مرحباً سيدى , انا كاريج بيشوب , لقد ألتقينا من قبل , لكن منذ وقت طويل جداص."
" حقاً؟" سحب الرجل العجوز يده و نظر إليه بدون إكتراث " أخشى أنى لا أتذكر ...هل شارلى هى التى جاءت بك إلى هنا ؟"
" لا , شارلى كانت مجرد تلميذة فى المدرسة وقتها " قالها كاريج مبتسماً ناحيتها :" لا فى الحقيقة جئت وقتها مع فيرتى ."
" مع فيرتى؟ " رفع هارتفورد بيج رأسه فوراً ليراه بوضوح " لماذا؟ نعم , أظن أنى تذكرت الآن . ألست مهندساً معمارياً أو شيئاً من هذا القبيل؟ يا آلهى , منذ فترة طويلة !لقد سافرت فيرتى من أعوام , أنت تعرف ذلك" و أتته فكرة فقال بلهفة :" أفهم أنك لم تراها , هل رايتها ؟ هل هذا هو سبب مجيئك ؟ هل أعطتك رسالة لىّ؟"
" لا, عفواً لا." قالها كاريج متلطفاً :"لم أراها منذ أخر مرة هنا . أنا هنا مع شارلى." بينما الرجل العجوز يقطب حجبيه حائراً:"آهـ , أفهم شارلى" نظر إليها متحسراً , ثم صفا وجهه.
" حسناً , بما أنك صديق فيرتى عندى شئ واثق أنط ستحب مشاهدته ,دقيقة واحدة."
ذهب إلى مكتبه , و هبط قلب شارلوت فى قدميها فهى تعرف ما سيحدث , فهو لديه مجلد قصاصات صحفية ترسلها وكالة صحفية , يرهق نفسه و شارلوت معه , بقيمة ما يدفعه مقابلها , و بالإضافة إلى ما ترسله فيرتى نفسها من مقالات منشورة عنها . و هو لا يحب عرضه على الضيوف لكن للأسف فتحه الآن وهو أمر نادر , فهو لا يفتحت إلا ليضيف إليه أو ليعرضه على الضيوف الذين يعتز بهم.
أحضر المجلد وطلب من شارلوت الإنتقال إلى مقعد ليجلس هو بجوار كاريج, بدأ يقلب صفحات المجلد , طاوعته صامتة , متجنبة نظرة خاطفة رمقها بها كاريج , ثم كان عليها الجلوس لساعة كاملة متحملة ثقل فيرتى على قلبها ,و الحديث عن جمالها موهبتها و تألق نجوميتها , أصدقائها أبطال أفلامها ,ماضيها , أفلامها السابقة و الحالية و لـ هارتفورد بيج شغف بها يستغرقه تماماً و الأستماع إليه متحدثاً عن فيرتى كونها أفضل ممثلة فى عالم السينما , بدلاً من حقيقة كونها مجرد ممثلة تكافح لكسب شهرتها , هى فعلاً لديها شئ من الموهبة , تعترف شارلوت بذلك لكن كم من آلاف الموهبين الواعدين فى البداية , و بعض الموهبة ليس كافياً بدون قدر كبير من الحظ و النفوذ للمرور و الإنطلاق.
كان كاريج فى غاية اللطف , جلس بصبر جوار الرجل العجوز منصتاً و معلقاً تعليقات صائبة , مظهراً تأثيره الحقيقى , و لو لم يفعل ,أو لو أبدى رغبته فى أن يبقيا وحدهما , هو بالتأكيد لم يُظهر تلك الرغبة , لو لم تذكر شارلوت الشبق الذى بدأ يقبلها به قبل أن يقاطعهما أبوها , لكانت أعتقدت أنه غير متمتع بتلك التفاصيل التى لا نهاية لها عن حياة فيرتى.
فى البداية حاول جذب شارلوت للحديث لكنها أجابت بإقتضاب و بعد نظرة فاحصة تركها لحالها , وركز أهتمامه على القصاصات .
وصلوا إلى النهاية , و عجز والدها عن إيجاد شئ آخر يقوله , تلكأ فى الوقوف على قدميه :"حسناً , الأفضل أن أذهب لسريرى , أمامى يوم كامل للكتابة غداً , أنت تعرف ينبغى أن تجعل شارلى تحضرك مرة ثانية يا كاريج , أنا واثق أن لدى المزيد من القصاصات عن فيرتى لتراها عن فيلمها الجديد تعالى , حسناً تصبح على خير."
أعاد الكتاب على الرف و خرج و أصبحت الحجرة خالية فجأة , هادئة , لكن لا يسودها السلام.
" لماذا لا تجئ و تجلسى بجوارى هنا " و أشار إلى المكان الذى كان يجلس فيه والدها
للحظة تلكأت شارلوت ثم ذهبت بمجرد جلوسها قالت بتكلف :"لقد تأخر الوقت , ألاتظن أنه ينبغى عليك الذهاب؟"
"تحاولين التخلص منى ؟" قالها كاريج مطوقاً ذراعيها بذراعيه و جذبها نحوه .
" لا " قالتها بتردد لكنه بدأ يقبلها فى آذنيها , بعد لحظة إلتفتت فجأة لتواجهه و طوقت عنقه بذراعيها و عيناها مستسلمة :" لا , انا لا أريد التخلص منك أبداً" وقبلته قبلة محاولة بها تعويض الساعة الضائعة , و إعادة التأكيد لنفسها بأنها هى الفتاة التى يهواها كاريج .
تبادلوا القبلات و أحاسيس السعادة و الإشباع , بحيث لم يكن لدى أحدهما وقت لنطق كلمة , وبعد فترة رفع كاريج رأسه مبتسماً لها و هى مستلقية فى حضنه عيناها هادئة راضية , فمها مازال فاغراً من لذة قبلاته :"لا أريد الذهاب " قالها متحسراً
" أنا أيضاً لا أريدك أن تذهب " و رفعت رأسها لتقبل يده, و بلطف لطمها على وجهها .
"أريدك أن تبقى و لكن " تلعثم صوتها :"أخشى أن والدى....حسناً يبدو و كأنه يفكر فى إتجاه واحد هذه الأيام."
" تقصدين أنه مستغرق فى فيرتى؟ يبدو أنه مهموم بشأنها جداً , لكنه فخور جداً بها "
قالت :" هو دائماً مشغول بها "
قبلها قائلاً:" هل تشعرين بالغيرة لإهتمام والدك بـ فيرتى؟"
لم تستطيع الكلام كثيراً فالوقت متأخراً و هى تريد البقاء دافئة بذكرى هذه اللحظات السعيدة ,و لا ينبغى التفكير فى أختها ثانية . عموماً لقد إعتادت أن تكون الأبنة غير المفضلة و لا يعنيها الأمر كثيراً بعد ذلك , فلقد وجدت كاريج , لذات قالت :"لا , ما دام هذا يسعده." و وقفت لتنهى الحديث و هى تساعده على إرتداء معطفه , وكانت القبلة الأخيرة عند الباب , و أوشك الليل على الرحيل .
و لكن بعد ذلك لم تعد تلك الشيلء بنفس البهجة لأن والدها , الآن ينتظرها أحياناً بأى مبرر ليتحدث مع كاريج و دائماً يقحم أسم فيرتى فى الحديث حتى لو بدأ كاريج الكلام فى أى موضوع آخر , دائماً يعمد هاتفورد لتحويل مجرى الحديث نحو فيرتى, لولا ذلك لأصبحت شارلوت سعيدة بكون والدها إستعاد حسه الاجتماعى مع


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس