عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:05 AM   #19

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أحد أصدقائها , لكن , أصبح كاريج فى نظر والدها ليس صديقها بل صديق فيرتى التى جاءت به لذا ينبغى أن يبقى دائماً صديقاً لـ فيرتى.
بمرور الوقت وحب شارلوت لـ كاريج ينمو و يتعمق داخلها , لكن هناك شط بدأ يتنامى و يشغل عقلها دائماً , عندما تستغرب أحياناً ما إذا كان والدها على حق , و ليس الأمر فى وجود شكوك حقيقة حول شعور كاريج ناحيتها لكنها بدأت تتساءل أكثر و أكثر ما إذا كانت مشاعر كاريج ناحية فيرتى عميقة - ما إذا كانت لديه أى مشاعر ناحيتها حتى الآن , بدأت أشياء صغيرة تضخم الشكوك , ملاحظة عابرة ذكرته بـ فيرتى , لحظتها تجهم وجهه ,سعادته للحديث مع والدها عن فيرتى , حقيقة مغزى ذهابه لمشاهدة فيلم فيرتى الآخير دون إخبارها , الأمر الذى إكتشفته عندما كان يتحدث هارتفورد عن الفيلم بحماس , وذهابه إلى لندن لمشاهدته , وذكر كاريج أنه شاهده أيضاً.
أشياء ساذجة . لكنها تكدر صفو ذهنها و تبدو أحياناً مبلبلة الخاطر , منطوية قليلاً , وكلما شاهدت كاريج تتساءل إن كان قد أصطحب فيرتى لمطعمه الإيطالى المفضل فى سوهو , هل أحضر لها وروداً صفراء , هل عانقها و قبلها حتى تدور الأرض بها و حولها ....هل فعل؟ هل فعل؟ هل فعل؟
قضت معظم وقتها تحاول إبعاد هذه الأفكار المكدرة عن ذهنها لكنها تعاودها فجأة , و تنبعث رغماً عن إرادتها و تفسد سعادتها , حاولت جدياً إخفاءها عن كاريج , ونجحت لحد بعيد تفترسها و لم تعد قادرة على التخلص منها تماماً .
" أيه" و بخها ذات يوم عندما حدث شئ جعلها تفكر فى علاقته بـ فيرتى .
" مرة ثانية تبدو على وجههك تلك النظرة"
غلتفتت إليه مندهشة :"أى نظرة ؟"
"نظرة عابسة و كأنك تفكرين فى شئ مؤلم , فى أى شئ تفكرين ؟"
أجابت :"آه, لا شئ لا تهتم."
كان صباح يوم سبت و هم يتمشيان فى حديقة هايد بارك فى لندن , بمحاذة الطريق المتعرج , يشاهدون بجعات البطء فى الماء تحت أشعة الشمس و توقف كاريج و إستدار ليواجهها ويداه على ذراعيها , نظر إليها متفحصاً و قال:" شارلى , هل فعلت ما يضايقك ؟"
أجابت :"لماذا , لا, بالطبع لا"
تساءل :"إذن لماذا تخفين الأمر عنى؟"
أجابت :"أنا لا....أنا....." ثم ترددت بينما هو يقطب جبينه , ثم تنهدت و نظرت إليه لا تريد أن تخبره بمخاوفها .
قبض كاريج بيده على ذراعيها و قال بصراحة:"أياً كان , يا شارلى هل تظنين ليس من حقى أن أعرف؟ هناك شيئاً يرهقك ,منذ فترة ,أليس كذلك؟"
تأوهت :"أوهـ , ياعزيزى ظننت أننى نجحت فى إخفاءه , أنا....لا أريد أخبارك , أنه شئ تافه جداً."
" شئ تافه بينما تنظرين نحوى كما لو كنت غريباً عنك إذن أخبرينى يا شارلى" أمرها بلهجة عدم تراجع.
" حسناً , وهو كذلك , لكن أنت....أنت ستظن أننى ساذجة ومخبولة , أرعف ذلك " قالتها بتردد .
"أخبرينى و جربى " أخذ يدها و قادها نحو أريكة خشبية بجوار الممشى و جلسوا واضعاً يده على ذراعها , ناظراً فى وجهها , آمراً :"الآن , لا تتركى شيئاً دون إخبارى به."
" وهو كذلك." و نظرت شارلوت إليه نظرة قاسية متمنية إلا ينظر إليها هكذا. متسائلة إن كانت مخاوفها ستجعله ينفر و يشمئز منها , أم يعتبرها سخيفة , أم كلاهما معاً , وقررت أنها تفضل أعتبارها سخيفة و ساذجة , قالت ببطء:" هناك شئ يشغلنى كاريج لا أستطيع إبعاده و إخفاءه مهما حاولت . لقد حاولت كاريج , من فضلك صدقنى . اعرف أنه لا يهم , لكنه موجود و أنا...."
" وهو كذلك, أفهم ذلك" صاح متبرماً :"إذن أخبرينى"
"حسناً أنها فيرتى....أنت و فيرتى"
"آهـ, بدأت أفهم " و تراجع للخلف قليلاً و هى تنظر قلقة إليه باحثة عن تأثير إعترافها عليه , لكن ملامح وجهه لم تنبئ بأى شئ.
"إذن, ماذا عنى و عن فيرتى"
إحتد صوته و خافت هى ثانية , لكن فات أوان التراجع, قالت :"ظللت أفكر فيكما ,أنتما الاثنتين " ظل هو صامتاً ,منتظراً إكمال حديثها , بينما إلتفتت هى بعيداً عنه وهى تقول :"لم أستطيع أن أفهم حقيقة مشاعرك تجاهها ."
"أفهم , لقد أقلقت ذهنك بشئ حدث منذ ست سنوات ."
غلتفتت ناظرة غليه :"هل حدث شئ؟" رفع حاجبيه و زم شفتيه , لكنه لم يضحك و لم يقطب جبينه :"تقصدين ما الذى وصلت إليه علاقتنا ؟"
أنخلع قلب شارلوت :"نعم."
"وهل سيختلف الأمر بيننا بسبب ذلك؟"
حدقت فى وجهه , عيناها على إتساعهما و هو ينطق سؤاله الذى لم تجرؤ على طرحه داخلها , لكن الآن تواجهه و جاءت أجابتها تلقائية غريزية :"لا, لكن...لكن يسعدنى كثيراً لو عرفت مداها." إعترفت بصراحة.
"إذن بإمكانك أن تهدئ ,لأن الإجابة أن علاقتى بها لم تصل أبداً لعمق علاقتى بك؟"
أومضت عيونها بالبهجة :"أنت لم تفعل ولا حتى لمرة واحدة ؟"
ضحك و هو يهزها بلطف :"ولا مرة واحدة ! فيرتى تجيد اللعب جيداً , تجعل من الصعب الوصول إليها !"
نظرت إليه متمعنة :"ولم تكن تربطك بها علاقة حب؟"
" حب؟ لا...لا لم أفكر هكذا" بدأت عيون كاريج فى التراجع , كما لو كان يسترجع الماضى ليراه :"أذكر أننى إنجذبت جداً لها , كانت جميلة جداً."
تساءلت :"كنت تريدها ؟" قالتها فى أعماقها .
وعيناه تتطلع فى وجهها :" نعم كنت أريدها كنت أريدها بلهفة , ولكن لم أكن بالخبرة الكافية التى تجعلنى سمكة طيعة فى متناول شباكها . فى البداية , ثم أكتشفت أنها تصاحب آخرين فى الوقت نفسه , ثم فهمت بما يكفى , لأفهم أن اللعبة خاسرة فإنسحبت."
عند حدبثه عن الرجال الآخرين , شحب وجه شارلوت و


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس