عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:05 AM   #20

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحولت بوجهها بعيداً :"لكن....لكن لو لم يكن لا علاقة بأخرين , هل كانت علاقتك ستستمر بها؟"
" ربما , محتمل أظن هذا , لماذا؟"
لم تستطيع الإجابة فقط هزت رأسها بخيبة رجاء
" هل تذكر تلك الليلة فى آبى عندما تشاجرت مع فيرتى؟" أومأت برأسها و واصل هو حديثه :
"فى تلك الليلة كنت تكذبين على فى حكاية طابور عشاق فيرتى؟"
إلتفتت شارلوت لتحدق فيه :"هل عرفت؟"
ضحك عالياً " طبعاً , عرفت لقد كانت كذبة رديئة , لكن كان هناك جانب حقيقى فى تلك الأكاذيب فضلاً عما عرفته بشأن فيرتى فى لندن....حسناً مما أغضبنى بشدة و جعلنى أتساءل كيف تلاعبت بىّ هكذا!!!"
" يا إلهى....طيلة كل هذه السنوات كنت أخشى كونى السبب فى شجاركم." إعترفت شارلوت :"ولم أكن أريد أن تفترقا , لكننى مازالت أشعر أننى المسئولة."
"أنت كنت مسئولة. رغم ذلك , بطريقة ما , عندما قارنت بينكما , أنت صغيرة لم يمسها أحد , بهذا الإستعداد للإفصاح عن حقيقة مشاعرك , بينما فيرتى تلعب لعبة القط و الفأر , مما جعلنى أفهم أنها تحاول إستخدامى , ولقد أصابتنى بالغثيان " ةقالها بنظرة إستراجاع باردة.
" لذا تشاجرت معها؟"
" أخبرتها أننا أنتهينا , نعم , وهى لم تكن سعيدة جداً بذلك."
تذكرت شارلوت الطريقة التى عنفتها بها فيرتى عقب شجارهما و صدقته ثم قطبت جبينها و قالت :"هل أخبرت فيرتى أننى قلت لك؟"
هز رأسه بحسم :"لا, طبعاً , لكنها عرفت و إتهمتنى بأننى أفسدك "
تساءلت :"هل قالت؟"
قطب كاريج جبينه و حاول التذ كر :"كنت فى غاية الغضب... إنتظرى دقيقة , ألم تذكرى شيئاً ما عن جار فيرتى المرتبط بها , ايضاً؟؟ نعم , أذكر , لقد قلت لها ذلك , مؤكد انها أدركت أنك فقط التى يمكن أن تخبرنى . نعم , أسف, أخشى أن ذلك ما حدث."
أومأت شارلوت , لكنها ما زالت تركز عينها عليه و هى تقول :"ما دمت كنت غاضباً هكذا إذن مؤكد أن كنت غارقاً فى حبها" قالتها ببطء و تلكأ .
إلتفت كاريج متملياً فيها :"لقد إعترفت فعلاً أننى كنت أريدها . حتى تلك الليلة" و تقدم ليلمس خدها و قال بنعومة :"حتى تلك الليلة التى قابلتك فيها ...ربما حدث ذلك"
ضاق صدرها و قالت :"ماذا حدث؟"
ابتسم و انحنى ليقبل أرنبة أنفها , فأغمضت عينيها و سألها :"هل يجب أن تعودى للمنزل الليلة؟ ألا تستطيعين البقاء معى؟"
" حملقت فيه :"أبقى؟ تقصد معك؟"
"طبعاً معى."
بدأت دقات قلبها تصرخ , ولم تقو على الكلام للحظة ثم أومأت و قالت :"نعم, أنا....وهو كذلك."
"حسناً " أنحنى ليقبلها , عيناه كانت فى عينيها تشع رغبة , عندما رفع رأسه لمعت فى عينيه نظرة مداعبة و دهاء و قال:" لدى أريكة فى غرفة الجلوس يمكنك النوم عليها , أم انك يجب أن تعودى لمنزلك مبكراً خشية ولى أمرك؟"
لكزته شارلوت فى ضلوعه فانفجر ضاحكاً و أنتصب واقفاً و جذبها نحوه و إحتضنها و رفعها لأعلى و دار بها :"أوهت , شارلى , شارلى, شارلى."
أجابته "مؤكد سأفعل , فأنت تستحق العقاب!"
مازال يحتضنها بقوة و أرتفع حاجباه و هو ينظر إليها :"تلعبين لعبة القط و الفأر" تساءل بنظرة ممتعضة فى عينيه
" لا" أجابت و هى تهز رأسها فى رد حقيقى :"لا, لن أفعل ذلك أبداً , انا شارلوت و لست فيرتى."
"هل أنت سعيدة الآن بشأن ما كان بينى و بينها ؟"
"نعم, أشكرك."
قبلها ثانية و شعرت هى انها لن تفكر بخصوص فيرتى بعد الآن , بالرضا الكامل بين ذراعيه.
" الساعة ما زالت الحادية عشر , ماذا تريدين أن تفعل بقية اليوم؟"
"آهـ , هناك الكثير لنفعله فى لندن , لكن لو...لو كنت سلأبقى طيلة الليل إذن ينبغى أن أتصل بـ رينات لأخبرها , حتى لا تقلق , و أعطيها رقم هاتفك لتتصل فى حالة الطوارئ , أخشى ذلك, فهى تصر دائماً على ذلك أينما ذهبت ."
إنقضى النهار كأنه حلم, فلقد عرفت شارلوت أنهما سيذهبان لسوق التحف و معرض لوحات تصويرية ثم يتناولان العشاء فى مطعم عائم يسير فى القناة الكبرى على الجانب الأيمن لحديقة حيوان لندن , كان الطقس دافئاً يشع وداً , شرب كاريج نخبها و عيناه تنظران إليها من خلال الكاٍ ,كان هناك عازف أكورديون أمتع الجميع وكانت ليلة مكتملة لن تنساها شارلوت أبداً , طيلة حياتها . تحولت الباخرة وكأنها فينيسيا عائمة و أنزلقت عابرة النفق , و أستطاعت شارلوت أن ترى ظلها على النوافذ الزجاجية ,و أحب ما رأت كاريج , انيق جداً بنظرته المفعمة بالنشوة و الرغبة . هى مضيئة تفيض حيوية , عيناها جاحظتان , تابع كاريج نظراتها و أبتسم فى لمسة فاهمة .أخذ يدها و تمطى للأمام عيناه شرهتان , بدأ يقول :"شارلى, يا فتاتى الحبيبة أنا..." لكن صوت عازف الأكورديون إرتفع خلفه , بنغمة قوية , فنظر إليه متأسفاً و هز رأسه و قال لها :"فيما بعد!" أومأت شارلوت و قلبها يرهقه إندلاع الرغبة العنيفة و أنه سيطلب الزواج منها.
فى منتصف الليل وصلوا الشقة, وضع كاريج المفتاح و أبتسم لها و هو يدفع الباب ليفتحه , أخذها من يدها إلى الداخل , عندئذٍ سمعوا التليفون يدق , رفع حاجبيه مندهشاً , وغمغم و أسرع نحو حجرة الجلوس ليرد على التليفون تبعته شارلوت و أغلقت الباب خلفها .
عندم خطت نحو الحجرة رفع كاريج السماعة نحوها :" إنها لك , رينات..."
نظرة ساهمة و تناولت السماعة و قالت :"مرحباً ," ثم جلست , شحب وجهها و هى تستمع إلى مدبرة المنزل قالت :"أين؟" بصوت غريب و مخنوق بعد دقائق قليلة وضعت السماعة ببطء , يدها ترتعش .
" حبيبتى . ماذا حدث؟" سألها كاريج متلهفاً الإجابة :"إنه والدى , أصابته أزمة . آهـ , كاريج يقولون أنهم لا يدرون إن كان سيعش !"


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس