عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-15, 03:07 AM   #25

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" أنا مستغربة, لم أكن أظن أنك ملائمة له."
علت فيرتى و هى تتبعه بعينيها و هو يدفع الحساب .
" ربما لم يعد نوعك يلائمه " أدهشت شارلوت نفسها بجوابها اللاذع .
نظرت فيرتى بإنبساط :"ياهـ, لا تقلقى يا عزيزتى, لقد أصبح لدى صيداً أثمن فى شباكى هنيئاً لك به." و لمعت عيناها تسترجع الذكريات :"مع أنه ممتع!."
أوصلهم كاريج إلى المنزل و صعدوا السلم معاً , أرتسمت نظرة ارتياح على وجه فيرتى و هى تراهما يذهبكل منهما إلى غرفة منفصلة , و هى تغلق الباب قالت شارلوت لنفسها الحقير أضحكها علىّ , لا يهمنى , لكنها مهمومة يائيسة محتاجة له جداً . لو لم تكن فيرتى هنا , كانت ستندفع إلى غرفته , لكن وجود فيرتى يجعلها تحتاج بشراهة و لهفة لتشعر بأمان حضنه , إلى متى ستبقى أختها ؟ ليس متوقعاً رحيلها يوم الجنازة , طبعاً , ربما سترحل فى اليوم التالى , لذا يمكنها أن تسعد بـ كاريج ثانية.
إستلقت شارلوت فى سريرها ترغم نفسها على التفكير فى حالها بعد رحيل فيرتى من حياتها ثانية , لكن ليس سهلاً فلقد ضيعت وقتاً كثيراً مع فيرتى لتكتسب ثقتها بنفسها و فى قدرتها على الإحتفاظ بـ كاريج و كل ما تستطيعه أن تصلى لتسرع فيرتى بالرحيل , لم يطاوعها النوم تلك الليلة و كان واضحاً عليها الأرق عندما أرتدت ملابسها لحضور الجنازة فى الصباح فقد قامت بعمل كل شئ بنفسها , كل الترتيبات , لكن قيرتى هى التى كانت تتولى تقبل العزاء منذ لحظة وصول أول المعزين , مرتدية ملابس الحداد السوداء , تبدو منكسرة و جميلة , فلقد جهزت نفسها لإظهار إنطباع المرأة الحزينة التى لا ظهر لها و لا سند و هى تتقبل العزاء , بدأت تجعلهم يواسونها لأنهل عجزت عن الحضور لرؤية أبيها :"لأن الأستوديو بأكمله يعتمد علىّ , و لا أستطيع خذلانهم و كان يجب على أن أدارى أحزان قلبى الملكوم." سمعتها شارلوت تغمغم بصوت حزين ملائم.
كان كاريج ساندهما فى الجنازة واقفاً بين فيرتى و شارلوت التى تمسك يده بقوة بعد ذلك بدأ يقوم بفتح أبواب السيارة و توزيع المشروبات , فى الغالب تصرف وكانه صاحب العزاء , كانت شارلوت ممتنة لكنها رأت بعض الناس ينظرون نحوه متسائلين من من الأختين معه . بدا و كأن العزاء لا ينتهى , فى البداية مراسيم الجنازة فى أبرشية الكنسية المحلية , بعد ذلك طريق طويل بطئ إلى المدافن و تقديم واجب آخر هناك ثم بعد ذلك الأستقبال فى المنزل .
لكن فى النهاية إنصرف الجميع , لم تتوقع شارلوت حضور هذا العدد الكبير, فلقد حضر عدد من القرويين , بعض أصدقاء هارتفورد بيج , ممثلى ناشرى كتبه , كان القرويون المجاورن لهم آخ من أنصرف , عندما حل المساء أنهت فيرتى دورها التمثيلى , القت بنفسها فوق مقعد ذى مساند :"يا إلهى , أنا مرهقة , أعطنى كأساً قوياً يا كاريج , أم تستطيعى التلميح لهم بالأنصراف باكراً يا شارلى؟"
" كانوا مسحورين بالإستماع لنجمتهم السينمائية "
ردت شارلوت بإختصار و أندهشت من أبتسامة كاريج.
قالت فيرتى :"حسناً , أنا جائعة , واثقة أن كاريج جائع أيضاً , متى سيكون العشاء جاهزاً؟"
" لقد وضعت الطاجن بالفرن , لن يستغرق طويلاً."
علقت فيرتى :"طاجن الأمس !" و عكصت أنفها الجميل :"أرجعى يا رينات , سنغفر لك كل شئ يجب أن تعود , أنا صاعدة لغرفتى نادى علىّ عندم يجهز العشاء."
متتبعاً خطى شارلوت إلى المطبخ وضع كاريج يده على ذراعها :" لا تتركيها تضايقك و توترك."
إلتفتت إليه بسرعة, بشغف أخذها بين ذراعيه , ضرب ظهرها بلطف , غمغمت هى :"لا أعرف لماذا جاءت , لم تظهر أى مشاعر حقيقية , كل شئ اليوم حتى بكاءها كان للتأثير."
" أعرف لكن ينبغى أن تتذكرى كون فيرتى لم ترى والدها منذ سنوات عديدة , ربما تشعر بالحزن و الأسى بشكل مختلف عنك , ربما كظمت كل هذا و هذا أسوأ شئ."
هكذا يدافع عن فيرتىالآن , ابتسمت شارلوت ابتسامة باهتة و تراجعت :"الأفضل تجهيز العشاء."
نادوا على فيرتى و جاءت تحمل مظروفاً و هى تقول بلهجة منتصرة:" وجدت وصية والدى." وجلست على المائدة و فتحته و بدأت تقرأها بسرعة.
سألتها شارلوت :"هل يجب أن أن تفعلى هذا الآن؟" فى صوتها مسحة حزن :"ألا تستطيعين الأنتظار إلى الغد؟"
قالت فيرتى :" هناك أشياء كثيرة تتوقف على الوصية , نعم هى كما توقعت كثيراً , فلقد ترك كل شئ بيننا مناصفة بالتساوى , فهو دائماص كان عادلاً معك."
اسرعت شارلوت بسؤالها :"هل هو....هل ترك شيئاً لـ رينات؟"
نظرت فيرتى مندهشة :"لـ رينات ؟ لا لماذا ينبغى أن يفعل؟ إلتفتت ناحية كاريج :"عزيزى عندى عرض لك." ثم ضحكت ضحكة رنانة :" لا يا عزيزى لا تنظر متلهفاً هكذا , ليس هذا النوع من العروض!" تجهم وجهها و واصلت حديثها بجدية أوضح :"فكرت بشأن المنزل , و أظن أن الشئ الوحيد الذى يمكننا عمله هو تحويله إلى شقق و بيعها , ربما نبيعها للكثيرين الذين يشتركون فى شقة واحدة وفق جدول زمنى لأستخدامها , بدا نحصل على أموال كثيرة و لكن ذلك سيستغرق وقت أكثر عند بيعاها , طبعاً ماذا ترى كمهندس معمارى, هل من المكن تحويله إلى نزل؟
رفع كاريج كتفيه بلا مبالاة :"كل شئ ممكن طبعاً , لكن مار أى شارلى بالموضوع؟"
" انا لا أريد هدم المنزل " ردت شارلوت :"هذا بيتى , أريد إستمرار حياته فيه."
أشار كاريج :"إذن هذا هو رأيك؟"
إنحنت فيرتى للأمام :" حقيقى , ليس بهذه السرعة ! هل بإمكانك يا شارلى نقل نصيبى لحسابك ؟"
سأتقضى ثمن تنازلى لك عنه."
قالت شارلوت :"نعم, لحسابى" و بعد فترة صمت
"لا يمكننى الدفع نقداً ثم نصيبك لكن لوعدت إلى اتجلترا , ستحتاجين منزلاً للعيش فيه...."


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس